الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الإسلامية


التربية الإسلامية كل ما يتعلق بالتربية الإسلامية التي رسمها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

شجرة الشكر3الشكر
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By خادم المنتدى
  • 1 Post By فسحة امل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-08-26, 12:14 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 نحو تربية أخلاقية هادفة



نحو تربية أخلاقية هادفة



عبد الله بن أهنية
الخميس 25 غشت 2016 - 20:16
Toward Meaningful Moral Education
Pour Une Education Morale Significative
Para Algunos educación moral significativa




لا يختلف اثنان بأن المطالبة بإصلاح المنظومة التعليمية أصبح مطلباً أساسياً وملحّاً لدى جميع شرائح المجتمع. كما لا يختلف اثنان أيضاً بأن نتائج مخرجات التعليم تعكس بقوة ما وصلت إليه بعض فآت الدارسين أو الطلاب والطالبات من مستوى متدَنٍّ لا على صعيد التحصيل العلمي فحسب، بل حتى على الصعيد الأخلاقي.



وليس بدعاً القول بأن المشهد التربوي في المغرب، بالرغم مما أحرزه من نتائج إيجابية وتطور ملموس في سن القوانين المرتبطة بالمسيرة التعليمية والتخطيط الاستراتيجي وإعداد المناهج والبرامج الدراسية، وإدماج مستجدات المعرفة الانسانية، إلا أنه أصبح لدى كثير من المواطنين والمواطنات هاجس التخوف من أن الإفلاس الأخلاقي والقيمي قد يهدد المسيرة التربوية والتعليمية لدى أبنائنا وبناتنا. ومردُّ ذلك بالأساس إلى تضافر عدة عوامل متداخلة أدت، وقد تؤدي مستقبلا إلى الإضرار بمخرجات التربية والتعليم.



كما يمكن تلخيص تلك العوامل في النقاط المحورية التالية على سبيل المثال لا الحصر:





1- محاولة تجريد المنظومة التعليمية ومناهجها من مادة "الأخلاق" (Ethics) كمادة قائمة بذاتها تعالج القضايا الأخلاقية، والمبادئ الأساسية في حياة الفرد، وتطلعات المجتمع نحو تحقيق سلوك فعال وإيجابي، وتغرس في نفس الطالب روح المواطنة والهوية والتشبث بالوسطية في الدين والحفاظ على الموروث الثقافي لدى الفرد والمجتمع والافتخار به.





2- البعد عن بعض إيجابيات أساليب التعليم التقليدي كتحليل النص ومناقشته ثم التمرن على الكتابة المطولة واستعراض أفكارها مما يثري مهارة النقد الفكري (Critical Thinking)، غير أن الاعتماد أصبح يرتكز على المعلومة الموجزة والمعلبة احياتا نظرا لهيمنة النزعة التقنية على التعليم المعاصر وذلك منذ مطلع الثمانينات بفعل الوثوق المطلق بالعقل والانبهار (المبالغ فيه أحيانا) بالإنجازات الكبيرة التي حققها العلم المعتمد على الطريقة التجريبية والتكنولوجيا الحديثة. وقد أدى هذا الاعتقاد والتوجه إلى تكريس مفهوم أن التربية يجب أن تنكب على تشكيل السلوكات وتلقين المعارف والمهارات المرتبطة بالعالم المادي وخبراته، متناسية أحياناً ركناً مهماً في العملية التربوية ألا وهو "الأخلاق".




3- التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبرى بما في ذلك الحروب والثورات والفتن التي شهدها العالم على كافة الأصعدة، وانعكاساتها السلبية على المناهج التربوية والتعليمية والهوية ومنظومة القيم العربية والاسلامية، حيث تشكلت جبهة تغريبية تسعى جاهدة إلى قطع الشريان الممتد بين السلف والخلف، وبين الموروث الثقافي والحاضر المزخرف والمعلب، ومحاولة الارتماء الكامل في أحضان الغرب لتحقيق الرقي المنشود !




كما أن هناك أسباباً أخرى كانت ولاتزال عائقاً يحول دون تنزيل مادة الأخلاق في مقررات التربية والتعليم لا يسع الوقت للخوض فيها. ولعل الأجيال الأولى التي عايشت فترات التعليم الحديث والمدارس العصرية في بلادنا الحبيبة تشهد على مدى فعالية مادة الأخلاق في تكوين الفرد الصالح الذي يخدم نفسه ومحيطه الصغير والكبير ووطنه ككل.



علمتنا دروس الأخلاق آنذاك المستوحاة من عمق مبادئنا وديننا الإسلامي الحنيف كيف نتسامح ونتعايش مع كل الأطياف الدينية، وكيف نحترم والدينا ونخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وكيف نصل أرحامنا وننفق ونساعد ذوي القربى منا، وكيف نحترم الأكبر منا سناً، وكيف نساعد عابر السبيل ونعينه على محنة الطريق وعلى زاده، وكيف نعشق الطبيعة ونحافظ عليها ونقدرها، وكيف نعين المحتاج، وكيف نساعد الفقير وذا الحاجة، وكيف نقطع الشارع ونحترم قوانين السير، وكيف نعتني بنظافة العقل والجسم والبيت والمدرسة والبيئة، وكيف ننبذ العنف والتكبر والفساد وننبذ تناول المخدرات، وكيف نبتعد عن الحرام والشبهات وكل الموبقات، وكيف نصبر على السراء والضراء، وكيف نحب وطننا وملكنا وشعبنا، وكيف نذود عن حمى وطننا ولا نفرط في شبر منه، وكيف نحافظ على موروثنا الثقافي ونسيجه المختلف ونحافظ عليه ونعتز به، وكيف نعتز بموروثنا اللغوي المتنوع، فتنامت في نفوسنا ونحن أطفال أواصر المحبة الصادقة لكل شيء، كما لازلنا نذكر كيف كنا نتقاسم لقمة العيش حتى أثناء فترة الاستراحة ونحن نتسابق ونمرح. كما لازلنا أيضا نذكر معلمنا الجليل ومعلمتنا الجليلة وهي تمسح دموعنا بصدق ورأفة وحنان عندما تكون لدينا مشكلة.



لم تكن مدرستنا تعرف شيء اسمه "الهدر المدرسي" أو "التحرش" أو"العنف"، بل كان الحياء يخيم بسدوله على المدرسة كما هو الحال في البيت وفي الشارع، وكان الإحساس بالأخوة إحساس صادق لا يشوبه تشويش، بل كانت للقناعة والعفة والكرامة نشوة يحس بها التلميذ والمعلم، والطبيب والمسؤول والعامل البسيط، كما يحس بها الصانع والفلاح والإسكافي.


تلكم المشاعر كانت تعززها دوما تلك الدروس في الأخلاق ويصقلها الاحتكاك بأمر الواقع في المجتمع. أما الظواهر السلبية الخطيرة التي حالت دون تحقيق المنتظرات التربوية بالخصوص، بالإضافة إلى ما ذكرناه سابقا، فلا زالت شعوبٌ كثيرة تتخبط في محاولات لإيجاد حلولا ولو جزئية لمعالجتها دون تحقيق ذلك المبتغى.



كما أن تلك البلدان قد أهدرت الأموال والجهود في علاج اختلالات سلوكية ونفسية صارخة ناجمة عن استهلاك المنتوج المستورد (في الدول العربية بالخصوص فيما يتعلق بالمناهج المدرسية)، كما عانت أوروبا على وجه التحديد من ويلات تلك الانحرافات السلوكية إذ باتت تقض مضجع مواطنيها وتعكر عنهم صفاء عيشهم في سلام. ومن تلك الانحرافات نذكر على سبيل المثال لا الحصر: العنف المدرسي ، و الانحلال الخلقي، و التفكك الأسري، والتخلف الفكري، والبعد عن الدين وعن القيم النبيلة والانصياع إلى الأفكار الضالة والالتحاق بالمجموعات الارهابية.



ولذلك تمت الاشارة إلى أن هنالك حلقة مفقودة في المناهج الأوروبية أولها غياب مادة الأخلاق، وعدم إنصاف أبناء المهاجرين بذكر أمجاد آبائهم في بناء اقتصاد تلك البلدان الأوروبية والاعتزاز (أو على الأقل) ذكر أو الإشارة إلى تاريخ وعبقرية العلماء المسلمين الذين كان لهم الفضل في إرساء قواعد العلوم بمختلف مشاربها (إن شئت فارجع إلى مقالة بعنوان: "الحلقة المفقودة في المناهج الأوروبية: مقاربة سوسيو ثقافية" والتي تم نشرها بجريدة هسبريس بتاريخ: الاثنين26 أبريل، 2016م ، للمؤلف الدكتور عبد الله بن أهنية).



ونتيجة لهذا الكم الهائل من المشاكل المختلفة سواء في الغرب عموماً وفي بلدان العالم العربي والإسلامي، لم يكن هنالك بدٌّ من الاعتراف بقصور المناهج الحالية على الرغم من اعتمادها على تكنولوجيا متطورة، والدعوة للاهتمام مجدداً بالبعد الاخلاقي وإدماج ما أصبح يعرف بـ"التربية على القيم" ولا يمكن فصل القيم عن الخلاق، إذ هما وجهان لعملة واحدة تصبو إلى بناء وتقويم سلوك الفرد لكي يكون عضوا فعالا في المجتمع.




وفي حقيقة الأمر، فإن المفكر وحتى الفرد العادي لا يسعه إلا الترحيب بصحوة الضمير هذه والإحساس بضرورة التركيز على الأخلاق في المنظومة التربوية والتعليمية. غير أن هنالك جملة من التساؤلات التي تفرض نفسها بقوة في ظل صحوة الضمير تلك التي تشهدها المنظومة التربوية والتعليمية في بلدان كثيرة، ويمكن هنا الإشارة بالأساس إلى آليات تفعيل البعد الأخلاقي داخل مجتمع المدرسة، وطبيعة القيم المراد تلقينها وبالتالي حمل المتعلم على التحلي بها والامتثال الوامرها، وكذلك مدى استعداد الفاعل التربوي والتعليمي المسؤول عن أجرأة المناهج الدراسية حتى يتسنى له الانخراط بجدية في هذه المبادرة الاستدراكية أو التصحيحية !




إن هنالك سؤال يطرح نفسه بقوة في هذا الصدد، إذ يتعين على الجهة المعنية تحديد مرجعية المنظومة الأخلاقية المراد تمريرها قصد اعتماد التربية الأخلاقية أو "التربية على القيم" كمرتكز ثابت في الإصلاحات التربوية والتعليمية المزمع تطبيقها. وهذا يحتم على الجهات المعنية أولاً تحديد ما إذا كانت تلك المرجعية مرجعية إسلامية صرفة، أم حزمة هجينة يتداخل فيها الديني مع الفلسفي والحقوقي، وهل سوف يتحكم في دواليبها التيار السياسي والايديولوجي ؟!



وكما يقول الدكتور حميد بن خيبش في مقاله بعنوان "الحاجة إلى تربية أخلاقية"‘ "فالدعوة الى إكساب قيم كالتسامح و الانفتاح على الآخر و الحق في الاختلاف هي دعوة يلفها الغموض و اللبس في ظل تناسل بؤر التوتر على امتداد العالم العربي والاسلامي " فلسطين , أفغانستان , السودان , الصومال ,العراق..." وتنامي الوعي بأشكال الغزو الفكري و الثقافي ,والرفض المتزايد لمظاهر الكراهية والغطرسة التي يسم بها الغرب سياسته ومواقفه تجاه كل ما هو عربي و إسلامي .



كما أن إقبال المتعلمين على الوسائط المعرفية الجديدة التي أفرزتها الثورة التكنولوجية، وما رافقها من تحرر نسبي لوسائل الإعلام يثير الشك حول جدوى هذه القيم، و يحد من فاعليتها في التأثير على سلوك ومواقف المتعلمين !" (المرجع السابق).




وختاماً يمكن القول بأن الأخلاق أو التربية الأخلاقية قد أصبحت تفرض نفسها أكثر من أي وقت مضى إذ تهدف بالدرجة الأولى إلى بناء أرضية أو "بصيرة" أخلاقية يستطيع المتعلم من خلالها التمييز بين سلوكي الخير والشر، وتطبيق ذلك على أرض الواقع في الحياة العملية اليومية. وإذا كان ذلك هو الهدف الأسمى، فعلى الجهات المعنية السعي حثيثا إلى تحقيق هذا المبتغى ما دام الهدف هو أن يسعى المتعلم إلى اتباع الاخلاق الفاضلة كونها سلوكاً إنسانياً يجب اتباعه حتى يتسنى للمجتمع أن يعيش بسلام وطمأنينة، ويتسنى للفرد أن يكون عنصراً فعالاً في مجتمعه ومحيطه.
*مدير مركز اللغة الإنجليزية، مستشار إداري






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=835047
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-09-11, 00:39 رقم المشاركة : 2
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: نحو تربية أخلاقية هادفة


-**********************************************-
شكرا جزيلا لك.بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
~~~~~×××//////////\\\\\\\\\\×××~~~~~
الإتنين 10ذي الحجة 1437هـ/*/ 12شتنبر2016م
عيد الأضحى
عيد مبارك سعيد

~~~~~×××//////////\\\\\\\\\\×××~~~~~





    رد مع اقتباس
قديم 2016-11-29, 14:39 رقم المشاركة : 3
فسحة امل
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







فسحة امل غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

افتراضي رد: نحو تربية أخلاقية هادفة





التوقيع

أعلل النفس بالآمال أرقبها...ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
    رد مع اقتباس
قديم 2017-09-05, 22:49 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: نحو تربية أخلاقية هادفة





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:58 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd