اليوم الاول :

بعد تناول الفطور ركبنا السيارات الرباعية الدفع (الكاط كاط ) واتجهنا الى منطقة بيكا 26 حيث وجدنا خيمة يقدم بها لبن الناقة .
كانت خيمة جميلة من الداخل نجلس ونتناول اللبن ثم ناخذ الصور، وفي الخارج كان الفضاء الشاسع المطل على الاكمات والسواحل الممتدة خلف الشواطئ شرقا وغربا اخذنا الصور واتجهنا من جديد الى التلة البيضاء بعيدة عن مدينة الداخلة ب 43 كلم وبعد توقف السيارات التسعة نزلنا وطلبوا منا اخذ صورة جماعية وكذلك خلع الاحذية لاننا سنذهبا مشيا الى التلة البيضاء
بعد ربع ساعة من المشي وسط الرمال المبللة صعدنا التلة الجميلة سبحان الله بعد الغمر تبدو وسط مياه البحر الزرقاء بقعة شديدة البياض سبحان الخالق المصور .
ارتحنا بعض الوقت هناك من تمتع بالسباحة وسط المياه الصافية حيث السمك تجده حواليك وهناك من ياخذ الصور او من يستلقي فوق الرمال البيضاء تحت اشعة الشمس وهبوب الرياح الجميلة حقا متعة لا تقدر ...
عدنا قبل الغمر الى السيارات ومن هناك اتجهنا الى عين اسماء حيث ينبع ماء معدني ساخن مثل حمة مولاي يعقوب ، لكنهم تركوا الماء يخرج من المخروط وبه يرشون الماء على من يرغب فيه .بعد الاستحمام بالماء المعدني بتلك الطريقة العجيبة ذهبنا الى مطعم طلحة وكانت الساعة الرابعة حيث تناولنا السمك المشوى وعدنا بعد هذه المتعة الى الفندق
شكرا جزيلا لك اخي المسؤول عن الجمعية (ساوة) بمدينة الداخلة الاخ وناتي لك الف تحية .
وبعد الاستحمام والاستراحة نخرج مساء الى الجوار حيث يوجد السوق والمقاهي والكورنيش والساحات العمومية الجميلة .
وعند عودتنا للفندق وجدنا تنشيطا خاصا للزوار وهو عبارة عن مجموعة نسائية صحراوية تغني بالحسانية وترقص على نغمات الطبل والكل اندمج وغنى ورقص كانت فرحة جميلة .

الساحة التي يطل عليها فندق الداخلة ريجنسي


صورة للتلة البيضاء

وفوقها ضاع هاتف احد الزوار سيضل هناك يرن .

صورة لهذا الشكل يطلقون عليه اسم التمساح لانه يشبهه ، مناك من يقوم باكتشافه والوصول اليه قبل الغمر البحري .