الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي


منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي مقالات ومواضيع ومصوغات وعروض تكوينية في علوم التربية وعلم النفس التربوي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-08-05, 09:41 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b7 كيف تنشط خيال طفلك و تظهر ابداعاته ؟




كيف تنشط خيال طفلك و تظهر ابداعاته ؟

نحو تنشيط خيال الطفل وصقل الملكات الإبداعية


يرى عدد من أساتذة التربية وعلم نفس الطفل في جامعة لاسابينسا (المعرفة) في روما ان ثمة علاقة إيجابية بين ثقافة الطفل وقدرته على الإبداع, وأن تلك الثقافة لا تفيد في تكوين هويته وشخصيته فحسب, بل تتعداه الى جعله مبدعاً.

ويوصي هؤلاء الاساتذه في آخـر تقريـر لهم نشرته مجلة "صحة" التي تصدرها صحيفة "لا ريبوبليكا" (الجمهورية) كملحق أسبوعي, بضرورة التخلي نهائياً عن نظام مد الطفل بثقافة الذاكرة (الحفظ والتلقين) والاهتمام بمتابعة مواهبه وصقل الملكات الإبداعية لديه باعتبارها أساساً للتكوين المعرفي في حياته المستقبلية... "فالاعتماد على الممارسة العملية والميدانية , تتيح للأطفال القدرة على النسج من خيالهم, ذلك لان الطفل يمتلك موهبة الخلق والتعبير وعلى العائلة والمدرسة دعم وتشجيع مهاراته من دون قهر او إجبار".

ويوصي التربويون الإيطاليون ايضاً بالابتعاد عن تأنيب الأطفال ولومهم على إبداعاتهم الخاطئة, وبعدم تعرضهم للحماية المبالغ فيها, او الإسراف في التدليـل, والتعـامل مع أسئلة وخيال الأطفال باحترام, وإظهار الاهتمام المباشر بما يقدمونه ويطرحونه ويتساءلون حوله, لأجل تنمية إحساسهم بالتذوق الجمـالي مـن خـلال توجيـه انتباههم الى كل ما هو رائع ومنسق ومنتظم داخل البيت او في دار الحضانة والمدرسة والشارع او في موقع اللعب والطبيعة".

وتقول البرفسورة المربية آنا جوزبينا ماتيولي من معهد الدراسات التربوية في جامعة لاسابينسا في روما حول ظاهرتي التسلط والإبداع في حياة الطفل: "من الأهمية بمكان معرفة مفاعيل التسلط على مختلف مستوياته, فهو يطفئ الرغبة التي تتعاظم يوماً بعد آخر في التعبير عند الاطفال, بل انه قادر في كثير من الحالات ان يلغيها ويدمرها ليسير الطفل في مراحل متقدمة من عمره في مسارات تتسم بالمرضية, كما انها تخلق عنده إحباط روح الاستقلال والتمكن في معرفة العالم الذي حوله".


وتضيف: "الطفل لا يعنيه المغزى او المعنى من الوجود بقدر ما تعنيه تلك العلاقة المادية بينه وبين العالم الخارجي في درجات توازنها مع جسده وحواسه, لان الطفل في حالة ذهنية تتميز بعدم القدرة على إدراك الفارق بين الواقع والخيال, او بين الذات والموضوع, كما انه عاجز عن التمييز بين ذاته والأشياء التي تحيطه, فالمكان والزمن والسبب كلها أمور بعيدة عن فهم الطفل وإدراكه بخاصة في مراحله المبكرة, كما ان التقدير الأخلاقي للسلوك لا يولد مع الطفل, وهو بالتالي لا يستطيع إدراك القيم الأخلاقية المتعارف عليها بيننا كالكذب والصدق والأمانة والسرقة.. الخ فالطفل وهو ينتقل من سن الى سن, لا يستطيع أفراد عائلته إدراك ووعي مراحل الانتقال, يعني إدراك الحاجات الجديدة التي تولد بفعل النمو, وحين يجد عدم تجاوب, يقود نفسه نحو الانعزال وتخمد حالة الإبداع عنده شيئاً فشيئاً".


وتلح ماتيولي على "اعتبار السنوات المبكرة في حياة أي منا هي الأكثر حراجة, ففيها تبدأ عملية تشكيل المراحل الأساسية للجهاز النفسي, وتتضح عناصر التفكير وتكتسب الشخصية قوامها وانسجامها, والعائلة والمدرسة والبيئة تلعب دوراً كبيراً لا يمكن تعويضه في مراحل لاحقة من حياة الطفل وهو يدخل في علاقة مباشرة لمعرفة العالم".

وعن المشكلات التي تحول دون تقدم الإبداع عند بعض الأطفال, توضح مايتولي: "الإبداع كما هو عند الكبار مرتبط بعوامل ومؤثرات كثيرة ومتباينة, فإنه أيضاً مرتبط لدى الصغار بالعوامل نفسها. المشكلة هي موقفنا ككبار مع هموم ورغبات وقدرات وإمكانات الأطفال, فبعضنا يتجاهلها والبعض الآخر لا يفهمها, وآخر يقمعها وهكذا.

التعرف على إبداعات الأطفال من قبل الشعوب المختلفة ومن قبل الآباء والأمهات والمدرسة والتلفزيون, يلعب دوراً مصيرياً في تنمية قدرات الطفل الإبداعية على النحو الذي يجعلها نقاط انطلاق لبناء شخصيته القادرة على إبداع الحياة في صورها المتطورة بشكل دائم.

ومن اجل تحقيق التفاعل الثقافي والحضاري يتحتم تشجيع وجود خليط من أطفال من بلدان عربية ومن بلدان أمريكا اللاتينية وأفريقيا وبلدان شرق أوروبا, يكون قادراً على جعل مثل هذه التجمعات ميادين رحبة قابلة لأن تكون ركيزة أولى للإبداع الذي هو سمة الحضارات العظيمة, وهذا ما يتحقق في العديد من مدننا الإيطالية من خلال وجود المهاجرين من مختلف الجنسيات والانتماءات الحضارية, اذ أصبح العديد من دور الحضانة والمدارس الابتدائية في العديد من المدن الإيطالية بمثابة ورش إبداعية للمعرفة بكل تنوعاتها التشكيلية والموسيقية والمسرحية.

فمن اجل إشاعة الروح الإبداعية يمكن تجاوز العديد من أخطاء التنشئة التربوية المنزلية والمدرسة, فالأغنية السيئة التي يستمع اليها الطفل او المشهد التلفزيوني السيئ يصعب محوهما, وعلينا ان ندرك ان ملكة الخيال عند صغارنا تفوق تصوراتنا وعلينا تغذيتها, فالطفولة اينما كانت لا يمكن لها ان تزدهر وتتطور إبداعياً خارج فضاءاتها التربوية السليمة".






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=834407
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-08-05, 20:52 رقم المشاركة : 2
elqorachi zouaouia
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية elqorachi zouaouia

 

إحصائية العضو







elqorachi zouaouia غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 4

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المرتبة الثالثة

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

افتراضي رد: كيف تنشط خيال طفلك و تظهر ابداعاته ؟


شكرا لك صانعة على هذا الموضوع في علم التربية وعلم النفس ، ساضيف كذلك هذا المقال اذا سمحت تقديري .
رأى علماء النفس أن هناك أربعة نماذج للأشخاص هي:
1 ـ النموذج العصبي:
أيُّها الأخوة... أحياناً يتلفَّظ الإنسان بكلمات لها معنى دقيق، يقول لك: فلان لو لم يكن مؤمناً مع هذا الذكاء وتلك الحيوية لكان مجرماً، لكنَّ الإيمان سما به فِعلاً، بعض الأشخاص عندهم مزاج عصبي، والبعض مزاجهم شهواني، وأشخاص عندهم مزاج شيطاني، والبعض عندهم تلبُّد، هذا بعض آراء علماء النفس بوجود أربعة نماذج: نموذج عصبي، وآخر شهواني، ونموذج شيطاني، والنموذج الرابع خامل مسالم، فالإنسان دون إيمان يمكن أن يكون من النموذج العصبي وهذا يميل للسيطرة والاستعلاء والقهر، الإيمان يقيده، ويسمو به، مع وجود هذا النموذج أو هذا الميل الجارف للسيطرة والتنكيل بالآخرين والاعتداد بالقوَّة، ونشوة الظفر.. هذا نموذج وهو دون الإيمان مخيف، وكلُّكم يرى بأمِّ عينه ماذا يجري في العالم، فمن علامات قيام الساعة أنَّه موتٌ كعقاص الغنم، لا يدري القاتل لمَ يُقتل، ولا يدري المقتول فيمَ قُتل. لم يرتكب جريمة، يقولون لك: مئات القتلى ومئات الجرحى، الجثث في الطرقات بعضها فوق بعض، فلماذا القتل ؟! هذا نموذج فيه عصاب وبالطبع دون إيمان.
2 ـ النموذج الشهواني:
وهناك نموذج شهواني ينغمس في الشهوات المحرَّمة إلى قمَّة رأسه، أي يصبح زيراً للنساء، وأشد انحرافاً من الزنى (خمور على نساء على مخدرات على) والعياذ بالله.
3 ـ النموذج الشيطاني:
وهناك نموذج آخر شيطاني، أي إذا أوقع الأذى بالناس يشعر بالنشوة، إيقاع الأذى، التفريق بين الأحبَّة، إثارة المشكلات، إفساد العلاقات،لا يوجد مكاسب من ورائها، هذا نموذج شيطاني.
4 ـ النموذج البليد:
وهناك نموذج بليد وجوده كغيبته لا يقدم ولا يؤخِّر، لا يحرِّك ساكناً، لا أحد يعرفه إذا وجد ولا إذا غاب، هذا نموذج.
المؤمن الحقيقي هو كل إنسان يؤْثِرُك على نفسه و يهتم بك:
هذه النماذج الأربعة دون إيمان مخيفة الأول ميِّت كحيّ، والثاني مجرم، والثالث ينغمس في وحول الشهوات إلى قمَّة رأسه، والرابع مؤذٍ، أمَّا الإيمان ـ فيا الله ـ يصبح الإنسان كتلة من الخير، كتلة عطاء، المؤمن إن صاحبته تنتفع به، إن ماشيته تنتفع به، وإن أصغيت إليه أو عاملته تنتفع به، إن جاورته تنتفع به، سيدنا أبو حنيفة له جار مغنٍ، وقد أوقع به أشدَّ الأذى وكان يغني طوال الليل ولا ينام ويقول:
أضاعوني وأيَّ فتىً أضاعوا ليوم كريهةٍ وطعان خلس وسَداد ثَغرٍ.
وقع هذا المغني في قبضة الشرطة، فذهب سيدنا أبو حنيفة النعمان بذاته إلى المحتسِب ليشفع له، لأنَّه جار وله حقّ عليه فلمَّا عاد معه إلى البيت (وقد أكبر المُحتسب وهو مدير للشرطة مجيء أبي حنيفة ودخوله عليه فأطلق سراح كلّ من اعتقل إكراماً له ) وفي الطريق قال له: يا فتى هل أضعناك ؟! تقول طوال الليالي أضاعوني وأيّ فتىً أضاعوا.. هل أضعناك يا فتى؟
هذا هو المؤمن، بعيداً عن التعريفات الدقيقة للمؤمن، المؤمن إنسان محبوب كيفما تعاملتَ معه، تعامل تجاري، تعامل سكني، جوار، تعامل في السفر، أصغيت له، حدَّثته.. إن حدَّثته يصغ ِلك، يهتمّ بك، إن أصغيت له تنتفع بعلمه، إن ماشيته تربح لأنه يؤْثِرُك على نفسه دائماً هذا هو الإيمان.
الإنسان من دون إيمان يميل إلى السيطرة و الاستعلاء و القهر:
لذلك دون إيمان هناك نماذج موجودة في المجتمع وهذا شيء معروف، وكل عصر وكل مكان وكل زمان وكل حيّ يوجد شخص غارق في الزنى إلى قمَّة رأسه، وبالخمور وبالمخدرات، وبالانحراف الجنسي، وهناك شخص هدفه الأوَّل السيطرة والاستعلاء والقهر وإخضاع الناس له هذه شهوته، وشخص آخر هدفه الإيقاع بين الناس أي إيقاع الشقاق والعداوة بين الناس، ينقل كلاماً من جهة لجهة، دائماً يتشفَّى بإفساد ذات البين، وشخص بليد لا يقدِّم ولا يؤخِّر.
الدين خلق و عطاء و تسامح و ذوق:
أمَّا عندما تدخل إلى عالم الإيمان فهذه النماذج غير موجودة، هناك نموذج موحَّد، إنسان عقله نامٍ وإدراكه عميق وشعوره دقيق ونفسه عامرة بالإيمان، وسلوكه منضبط بالإسلام، أساس حياته العطاء، والدعوةُ إلى الله عزَّ وجلَّ، بنى حياته على العمل الصالح.. هذا الإيمان.
إخواننا الكرام... لمجرَّد أن تُلغي الأخلاق من الدين ألغيتَ الدين كلُّه، الدين كلُّه خلق، الدين كلُّه فهم وذوق وعطاء وتسامح، هذا الذي تسمعونه من خلافات دينيَّة في العالم وقتل.. هذا ليس من الدين في شيء.
أعظم عطاء يعطيه الإنسان لابنه هو الأدب الحسن:

الآن إلى بعض النصوص التي تؤكِّد التربية الخلُقيَّة، الدرس الماضي كنَّا بالتربية الإيمانيَّة الآن بالتربيَّة الخلقيَّة:
(( مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدًا مِنْ نَحْلٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ))
(رواه الترمذي عن أيوب بن موسى)
العوام يقولون: المُرَبَّى غالي.. الطفل المربى عنده حياء، كلماته كلُّها مضبوطة، الإنسان لو مشى في أحد الأزقَّة وسمع كلام الأطفال غير المهذبين.. والله يتكلمون بكلامٍ الحائطُ يخجَل منه، الحجر يخجل وليس الأشخاص، إذا مرت بالطريق امرأة مثلاً أو معها بناتها، أو شاب مهذَّب يسمعون كلاماً الإنسان يستحي أن يتذكَّره، لذلك أعظم عطاء تعطيه لابنك الأدب الحسن، الطفل الأديب لا يقدَّر بثمن، ولكنَّه محصِّلة جهود جبَّارة بذلها أبوه في تربيَّته، محصلة ملاحظة ومتابعة ومحاسبة مستمرَّة، محصِّلة اهتمام وعناية.
(( مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدًا مِنْ نَحْلٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ))
نحل بمعنى أعطى، إذاً أعظم عطاء تعطيه إلى ابنك أن تؤدبه الأدب الحسن، لماذا ارتقى النبيُّ إلى سدرة المنتهى ؟ ولماذا كان قمَّة البشر ؟، قالت له: ما هذا الأدب !! قال: أدَّبني ربِّي فأحسن تأديبي.
موقف سيدنا يوسف من إخوته موقف يَنِمُ عن خلق حسن:

كلكم تعرفون ذلك عن سيدنا يوسف عندما دخل السجن وأُلقي في الجبَّ أيهما أخطر ؟ الجب طبعاً، فالسجن فيه طعام، أمَّا الجُبُّ فيه موت، فلمَّا خرج من السجن وأصبح عزيز مصر واستقبل إخوته الذين تآمروا عليه وألقوه في غيابة الجب وذكر فضلَ الله عليه ماذا قال ؟ قال:
وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)
( سورة يوسف )
لماذا لم يذكر الجب، قيل: لئلا يذكِّر إخوته بجريمتهم، وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن، لم يذكر الجبُّ أبداً، والأغربُ من ذلك لم يعزُ الخطيئة إليهم. قال
﴿ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ﴾
أي إننا لم نفعل شيئاً ولكنَّ الشيطان دخل بيننا، والأمر ليس كذلك.. فهم ائتمروا عليه
﴿ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ﴾
ما هذا الأدب !! النبيِّ الكريم مرة قال له (وأعتقد أبو سفيان القائل) يا ابن أخي ما أعقلك، ما أكرمك، ما أحكمك، ما أوصلك.
التربية لابدَّ لها من طول نَفَس لأن المعلم أفضل من المعنف:
ما هذا الكرم وما هذا الأدب وما هذا الوفاء وما هذا البر !!.. قال له: ما أعقلك وما أرحمك وما أحكمك وما أوصلك.
مازلنا مع كلام رسول الله والنبيُّ عليه الصلاة والسلام لا ينطقُ عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى.
ولا تنسَوا قول سيدنا سعد بن أبي وقَّاص: " ثلاثةٌ أنا فيهنَّ رجل وفيما سوى ذلك فأنا واحدٌ من الناس، واحدة منها: ما سمعتُ حديثاً من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلا علمت أنَّه حقٌ من الله تعالى.
(( أَكْرِمُوا أَوْلاَدَكُمْ، وَأَحْسِنُوا أَدَبَهُمْ ))
( مسند ابن ماجة: عن الحارث بن النعمان )
كل كلمة حاسبْه عليها ووجهْه إليها.. هكذا خطأ، هذه حرام، وهذه يتكلَّم الناس عليك. التربية لابدَّ لها من طول نَفَس، فالرجل الذي نفسه قصير مشكلته كبيرة لأنه يربِّي بالضرب، قال عليه الصلاة والسلام:
(( علِّموا ولا تُعنِّفوا فإنَّ المعلِّمُ خيرٌ من المعنِفَ ))
( الجامع الصغير: عن " أبي هريرة " )
النتائج الإيجابيَّة الطيِّبة التي يجنيها المعلِّم أروَع بكثير من التي يجنيها المعنِّف، هذا الذي يستخدم الضرب في كلِّ أمر من أمور التربية، هذا ليسَ معلِّماً بل معنِّفاً، والمعنِّف لا يحبُّه النبيّ عليه الصلاة والسلام، لأنه لا يكون الرفق في شيءٍ إلا زانه، ولا ينزع من شيءٍ إلا شانه.

للدكتور محمد راتب






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2016-11-08, 17:21 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: كيف تنشط خيال طفلك و تظهر ابداعاته ؟


بوركت غاليتي الزواوية على الإضافة المفيدة والهادفة التي زادت الموضوع قيمة وأهمية

ولكن ماهذا الغياب ؟؟؟قد طولت يا الزواوية
اشتقنا لتواجدك بيننا






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-11-09, 02:43 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: كيف تنشط خيال طفلك و تظهر ابداعاته ؟


-*************************************-
شكرا جزيلا لك على انتقاءاتك القيمة و المهمة..
واصلي بنفس التألق و الإفادة و التفاني..
تقديري الدائم
-************************-





    رد مع اقتباس
قديم 2017-01-06, 09:25 رقم المشاركة : 5
فسحة امل
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
إحصائية العضو







فسحة امل غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

افتراضي رد: كيف تنشط خيال طفلك و تظهر ابداعاته ؟


ملكة الإبداع عند الطفل تحتاج تعاونا جديا على صقلها والإهتمام بها من طرف الآباء من جهة والمدرسة من جهة أخرى ويبقى للإعلام والشارع دور أيضا ولكنهما أقل ضراوة من الأسرة والمدرسة .
لكن على أرض الواقع يحدث العكس ،فالأسرة والمدرسة لا يهمها الأمر ويبقى للإعلام والشارع الدور الكبير في توجيه الطفل ،فمن سيذكي ملكة الإبداع فيه؟
يحدث العكس .تماما..وتضيع المواهب ويضيع الإبداع





التوقيع

أعلل النفس بالآمال أرقبها...ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 17:55 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd