الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة > منتدى الطفل


شجرة الشكر3الشكر
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By صانعة النهضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-01-08, 16:36 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا



سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا






العقاب البدنى للأطفال

وكالات:
وجد بحث علمي أن العقاب البدني يجعل الأطفال أكثر


عدوانية ويؤثر على نموهم الذهني وقدراتهم الإدراكية.

وأظهرت الدراسة عن الأطفال، وعدد من الدراسات الأخرى تابعت مجموعة أطفال
من مرحلة الطفولة وحتى البلوغ، أن الضرب قد يجعلهم أكثر انعزالية، وأن أولئك الذين تعرضوا للعقاب البدني في عمر سنة واحدة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نمو قدراتهم الإدراكية، مقارنة بمن يتم تقريعهم شفاهة فقط، حسب ما ورد في السي آن آن.



وبينت دراسة منفصلة أن معاقبة الأطفال بدنياً في سن الخامسة وحتى 16 عاماً، يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن، وبواقع ثلاثة أضعاف، عن أقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب.

وشملت الدراسة الأمريكية، 2500 عائلة لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وعامان وثلاثة أعوام، قام خلالها الباحثون بتسجيل حالات تعرضهم للضرب واستخدام أنظمة معتمدة لقياس سلوكياتهم ومهاراتهم الذهنية.

وتعرض ثلث الأطفال في عمر سنة للضرب - وجرى تحديده كضرب خفيف باليد في المؤخرة مرتان أسبوعيا في المتوسط، وثلاثة مرات لأقرانهم في سن عامين.


وأظهرت النتائج أن تعريض الأطفال لمزيد من الضرب في عمر سنة واحدة يجعل تصرفاتهم أكثر عدوانية عند بلوغ الثانية، وتدنت درجاتهم في اختبارات مهارات التفكير عند بلوغ الثالثة.

وقالت د. ليز برلين، الباحث العملي في "مركز سياسة الطفل والأسرة" بجامعة نورث كارولاينا:

"نتائجنا تظهر بوضوح أن الضرب يؤثر على نمو الأطفال."

وشارك في الدراسة المنشورة في دورية "تطور الطفل" عدد من الباحثين من جامعات أمريكية مختلفة.


وأكدت برلين أن التقريع لم يؤثر على أي من سلوكيات الطفل أو تطور قدراته الإدراكية."


وتقول د. جينفر لانسفورد، من "جامعة ديوك" والتي قادت بحثاً مشابهاً حول تأثير الضرب


على الأطفال من سن الخامسة وحتى 16 عاماً، أن تلك الفئة التي تتعرض أحيانً للتقريع البدني، أكثر عرضة لتطوير سلوك اجتماعي معادٍ عند البلوغ، وبواقع الضعف أو ثلاثة أضعاف. ومن أمثال تلك السلوكيات، التمرد في البيت أو المدرسة..



[غالبا ما تدور رحى معارك بين الأمهات والأبناء حول الواجبات المدرسية، حيث إن أغلب الأطفال يعودون من المدارس مرهقين وليس لديهم الاستعداد للدراسة من جديد.







ويقول الخبراء إن الطفل يحتاج منذ بداية عهده بالدراسة إلى اعتياد ممارسات دراسية إيجابية،

تساعده على إنجاز واجباته المدرسية قبل موعد النوم ما يتيح له الفرصة للهو ولو لبعض الوقت، ومن هذه العادات اعتياد الدراسة في وقت محدد بصفة يومية، مع مراعاة أن تكون

الأجواء في المنزل مشجعة على الدراسة، حيث لا يجوز أن يجلس الطفل لأداء واجباته بينما إخوته الأكبر منه سنا يشاهدون التلفزيون، كما يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار أن الأطفال يحتاجون إلى قسطٍ من الراحة بعد عودتهم من المدرسة، لذا لا ينبغي أن يكون موعد الدراسة بعد عودتهم من المدرسة مباشرة.





ومن الأفضل أن يتم تخصيص ركن في المنزل للدراسة، وليس بالضرورة أن يشبه المكان الفصل في المدرسة، المهم أن يكون مناسبا للطفل، فمثلا بعض الأطفال يحبّون الدراسة

في غرفة النوم، وهناك من ينسجمون مع أجواء المطبخ، المهم أن يجلس الطفل على مقعد مريح وطاولة يتناسب ارتفاعها مع طوله، ونذكر أنه ينبغي تحضير كافّة المستلزمات اللازمة للدراسة قبل الجلوس على الطاولة، لضمان عدم ضياع الوقت في البحث عن القلم أو المسطرة.




فمن الأفضل أن يكون وقت إنجاز الواجبات المدرسية موحدا لجميع الأبناء، ويمكن للأم هي الأخرى أن تشتغل في الوقت نفسه بإنجاز بعض المهمّات التي تسمح لها بأن تكون قريبة

من أبنائها، كأن تقرأ كتابا، أو تعدّ تقريرا يتعلّق بعملها، أو تطوي الملابس المغسولة، لأن شعور

الطفل بأن الجميع منشغلون بأداء الوظائف المطلوبة منهم يشجّعه على أن يحذو حذوهم.





وعادة يحتاج الأطفال في مراحل التعليم الأولى إلى بعض المساعدة في إنجاز واجباته، ولكن من الأفضل أن تناقش الأم هذه المسألة مع المعلمة، لتعرف كم نوعية المساعدة التي يحتاج إليها طفلها، حيث إن الغالبية العظمى من المعلمين يفضّلون أن يعتاد الطفل على نفسه، لهذا نراهم ينصحون بأن يكتفي الآباء بمراجعة الواجبات بعد أن يؤديها الطفل.





غالبا ما تتساءل الأم عن مقدرة طفلها على الاعتماد على نفسه، أو تحمل المسؤولية، وحيث إن الاعتماد على النفس هو سبيل النجاح والقدرة على إنجاز المهمات وهو دليل القوة والإرادة.

ويتعين على الأم أن تردد عبارات وكلمات على مسمع الطفل لكي يتعلم الاعتماد على نفسه، فتساعده
بذلك على تطوير مهاراته الفكرية والجسدية، وتجعله معتمدا على نفسه في جميع نواحي حياته اليومية، مع تشجيعه دائما على كل خطوة يقوم بها، والتأكد بأنه مدرك للنجاح الذي يحققه فهذا

سيزيد من ثقته بنفسه ويطور من شخصيته المستقلة.





وعندما تتولد لدى طفلك رغبة الاستحمام بمفرده، وترينه يسعى لتحضير ألعابه الخاصة بالحمام، شجعيه على ذلك، ونمّي لديه هذه الرغبة، واشرحي له أن جسمه هو ملكه لوحده، وهو شيء

خاص به، وهو الوحيد الذي يحق له لمسه وتنظيفه، ولذلك عليه أن يكون قدر الإمكان نظيفا، وبذلك تكونين قد زرعت فيه الرغبة في الحفاظ على ما هو ملكه وعلى نظافة جسده.




ولكن لا تنسي أنه في البداية لا يمكنك أن تتركيه لوحده بدون مساعدة، لأنه لا يزال غير قادر على استعمال الصنبور "الحنفية"، ليوازن تدفق المياه الحارة والباردة كما سيواجه صعوبة في استخدام الليفة، وتذكري أن تشرحي له دائما أن الحمام ليس ساحة للعب فقط.


وعندما تسمعينه يردد "أريد ارتداء ملابسي لوحدي"، فهو يتمنى لو يستطيع ارتداء بنطاله بسهولة أو كنزته بشكل صحيح.

فاستفيدي من رغبته هذه حتى لو عارض مساعدتك في البداية، وتأكدي أنه سوف يتطوّر مع الوقت، فالتعود على ارتداء ملابسه بمفرده هو فن بحد ذاته، ولكي تساعديه على ذلك اتبعي معه بعض الخطوات التي تساعده على التطور، وفي البداية اتركيه يخلع ملابسه لوحده،

فهذا أسهل، لكي تنتقلي معه إلى مرحلة اللبس، وعلميه أولا على ارتداء ملابس النوم لأنها أسهل من الملابس العادية.

وفي بعض الأوقات يرفض الطفل ارتداء الملابس التي تقترحينها عليه فترينه يثور ويتوتر بسرعة، وسوف تتحول عملية ارتداء الملابس إلى دراما حقيقية، لذا تدارك الوضع، واستخدمي بعض الحيل معه، كأن تختاري له ثلاث أو أربع قطع، ثم اطلبي منه أن ينتقي منها ما يعجبه، وبذلك تتجنبين عناده حول لباس معيّن.


بعد ذلك أحضري له الملابس التي اختارها وضعيها على سريره بشكل جسم إنسان، وعلميه

أن "التيكيت" الموجودة على القميص تكون دائما في الجهة الخلفية.

وكوني في البداية إلى جانبه عندما يحاول ارتداء ثيابه، واتركيه يحاول لمرات متعدّدة حتى وإن واجهته صعوبة في ذلك، ثم ساعديه قليلا في إدخال رجليه في البنطال، واتركيه يرفعه بمفرده، كما أدخلي رأسه في الكنزة واتركيه يدخل يديه بمفرده، وبذلك تكونين قد ساعدته على تجنب الفشل وفقدان ثقته بنفسه وبقدراته.


وعندما يسعى طفلك ويحاول ربط حذائه بمفرده، وهو يستمتع بذلك لأنه يشعر بأنه يقلد الكبار، ساعديه وسانديه لأن الأمر يحتاج إلى التدريب، حتى يتقن هذا الأمر.

وعوديه أيضا ومنذ الصغر على توضيب غرفته، فغرف الأطفال عادة أكثر الغرف التي تشوبها الفوضى، ملابس، ألعاب، كتب، كل شيء مرمي في جهة، فشجعي طفلك على توضيب غرفته،

واعتمدي معه أسلوبا لينا، واطلبي منه ترتيبها بطريقة لائقة "
هيا أيها البطل، حان وقت ترتيب غرفتك".

وساعديه على تطوير مهاراته بنفسه، واعمدي دائما إلى إبراز مزايا ترتيب الغرفة وتنظيفها

من خلال استخدام أساليب وحيل ممتعة، مثلا السيارات تريد أن تتوقف في الكراج إلى جانب بعضها، الدببة بحاجة إلى النوم، الألعاب الجميلة نضعها في العلبة الصفراء، وهكذا.

وهناك الكثير من الأهالي يعانون صعوبة في إقناع أطفالهم بتنظيف أسنانهم بشكلٍ دائم،

فاقنعي طفلك بأن تنظيف الأسنان لذيذ وجميل وشيء محبب من قبل الجميع، وأن من لا يقوم بذلك شخص غير نظيف وأن التنظيف اليومي يعطي الفم رائحة زكية، وأنه يجب أن نقوم بتنظيف أسناننا مرتين يوميا على الأقل صباحا ومساء، وطبعا في البداية لن يكون طفلك قادرا على استخدام فرشاة الأسنان بشكل فعّال، إلا أنه يمكن أن يتعلم ذلك تدريجيا، ويمكنك البقاء إلى جانبه ومراقبته.

واستمري بتذكيره بعملية غسل يديه، وردديها على سمعه طوال اليوم، واشرحي له أن الصابون يقضي على الميكروبات والجراثيم ويقتلها، وبذلك تدريجيا سوف يتعلم غسل يديه خلال فترات النهار وبشكل تلقائي.


يتبع








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=883390
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-01-08 في 16:46.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-01-08, 16:46 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا


كيف نعالج مشكلة الخوف عند الأطفال ؟




تقول الدكتورة ماري دوبن، طبيبة نفسية الأطفال في سبرينغفيلد بولاية إلينوي الأميركية:

"يتوقع بعض الناس أن الأطفال لا يجب أن يكون لديهم خوف حقيقي، ولكن بالطبع لدى الأطفال تلك النوعية من الخوف. والخوف، في الواقع، جزء طبيعي من حياة كل الناس، سواء كانوا كبارا أو صغارا. وغالبا ما يبدأ حين محاولة عمل شيء جديد أو اكتشاف مكان جديد،أو أي شيء لم تسبق تجربته واختباره وعبوره".


والأطفال، هم أكثر الناس مرورا بهذه النوعية الجديدة من التجارب، ولذا فإن الفرص لديهم أعلى لنشوء الخوف والتصاقه بأذهانهم، وبخاصة في الليل حينما يكونون لوحدهم بعيدا عن العالم الصاخب نسبيا في النهار.


وتقول الدكتورة جين بيرمان، المتخصصة في العلاج الأسري ببيفيرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا أن الخوف من الظلمة يبدأ بالظهور والسيطرة على ذهن الطفل،

عندما يكبر في العمر ويبدأ لديه حس التخيل.


وعادة ما يصيب الأطفالَ الخوف من الأماكن المظلمة في البيت وهم في عمر سنتين أو ثلاث سنوات. أي حينما يبدأون في امتلاك حس التخيل دون أن يمتلكوا في نفس الوقت حس التمييز والإدراك للتفريق بين الأشياء، وبخاصة بين أوهام خيال اليقظة والحقائق الواقعية.

وبالتالي تتوفر لأي شيء، يراه الطفل كشيء مجهول، فرصة لكي يبعث في نفسيته الشعور بالخوف.

وإذا ما أضفنا إلى هذا أن دماغ الطفل عبارة عن صفحات فارغة لم يكتب فيها الكثير بعد،

وأن الطفل ليس لديه الكثير من الأعباء والهموم التي تشغل الذهن وتشتته عن التفكير بالأشياء من حوله، وأن الطفل يبقى ينظر إلى أركان الغرفة المظلمة وهو وحيد بالليل إلى حين نومه،تجتمع لدينا عدة أسباب منطقية لسيطرة هذا الشعور بالخوف لديه.



وتقول الدكتورة جين بيرمان:"عند الحديث عن الخوف من الأماكن المظلمة، فإن التلفزيون من أسوأ المتسببين بهذه المشكلة لدى الأطفال. والوالدان لا يدركان كم يتأثر الأطفال بما يُعرض على شاشات التلفزيون. وصورة ومناظر الأشياء المخيفة، والأصوات المصاحبة لها خلال العرض التلفزيوني للقصص الخرافية أو الواقعية المخيفة، كلاهما يعملان كعوامل إثارة وتنشيط الخوف والشعور به كحقيقة واقعية يعيشها دماغ الطفل وتفكيره".


وما قد لا يثير البالغين أو لا يبعث فيهم الخوف، بل قد يبعث بعضهم على الضحك، هو في الحقيقة عكس ذلك، لأنه قد يثير الرعب والهلع لدى الطفل، الذي لا يبدي ذلك لمن حوله خلال مشاهدة التلفزيون.

من جهتها تشير الدكتورة ماري دوبن إلى أن غالبية الآباء والأمهات لا يشرفون على نوعية ما يُسمح للطفل بمشاهدته من البرامج التلفزيونية.



ولذا قد يشارك الطفل الصغير أحد إخوته الكبار في مشاهدة ***** لا تناسب عمره مطلقا.

وسواء كان ال****** التلفزيوني يعرض قصة خرافية جديدة، أو حتى يعرض أحد أفلام الكارتون، فإن الخبراء لا يزالون يرون التلفزيون مصدرا زاخرا بأسباب بعث الخوف لدى الطفل.

وكتيبات القصص المصورة أو المقروءة، مصدر آخر لبعث الخوف بالليل لدى الطفل. ولأن خيال الطفل نشط وخصب ولا يملك التمييز أو إدراك الفروق، فإن تلك الصور والأفكار قد تعود إلى ذهنه حينما يكون وحيدا في ظلمة الليل.

وتختلط لديه صور الوحوش الغريبة الشكل أو الساحرات ذات الشعور الطويلة، بأشياء غير
واضحة له في الغرفة، وتنشأ خيالات مرعبة لا يمكن حتى للطفل نفسه وصفها لاحقا.


حلول مشكلة خوف الطفل :

أول وأفضل ما يمكن للوالدين فعله هو التواصل مع الطفل، واحترامه، وإظهار الصدق له في تفهم خوفه ومعاناته منه. وأسوأ ما يمكن للوالدين فعله هو الاستهزاء بخوفه،وإخبار إخوته بذلك، وتعنيفه على قلة عقله، وإظهار الاستخفاف به ووصفه بالضعف.

1- الهدوء في الحديث مع الطفل حول الخوف، وإعطاؤه شيئا من الآمان في قدرة التغلب عليه. وهذا ما يحصل بالاستماع إليه وتواصل الحديث معه، وإخباره أن الخوف شيء طبيعي ومتوقع من أشياء حقيقية. وعلى الرغم من معرفتنا كبالغين أن الغول والوحوش العجيبة لا وجود لها، لكن الطفل لا يستطيع بسهولة أن يتصور غباء وسخافة اعتقاد وجود مثل تلك الأشياء المخيفة، خصوصا عند فهم ما تقدم ذكره حول المصادر الكثيرة لدخول مثل هذه الأفكار المخيفة إلى ذهنه وتفكيره.


2- طبيعي أن يزداد خوف الطفل في الليل، وعند النوم. وطبيعي حينها أن يبدأ الطفل بإبداء حاجته إلى أمه ورغبته أن يكون معها، وتحديدا أن ينام لديها في سريرها. والمطلوب من الأم أن تظهر للطفل القرب منه وإحاطتها له بالرعاية وصدق إحساسها بما يعاني منه،

ومن الجيد إفهامه أن من الطبيعي أن يبحث عن أمه والآمان لديها، وأن أمه ستكون معه وبجواره. ولكن على الأم أن لا تتمادى في الاستجابة لطلباته، وتحديدا النوم لديها.

وعليها أن تقاوم هذا الطلب برفق ولطف، لأن النوم لديها لن يحل المشكلة.


3- قدّمي ما يُشعِر الطفل بالأمان الحقيقي والقوة لإزالة الخوف. كأن يخبر بأن أمه ستكون بجواره، ويسأل الطفل هل يريد من الأم أو الأب أن يتفقدوه من آن إلى آخر.

وأن يعطى أي شيء يطلبه ليضعه بين يديه كي يشعر بالأمان، كالبطانية أو إحدى الدمى أو إضاءة خافته بالغرفة أو غير ذلك. المهم أن يبقى في سريره لينام.



ومن الخطأ مخاطبته بالقول: "سأبحث تحت السرير لأثبت لك أنه لا توجد وحوش، أو لو كنت ولدا عاقلا ومستقيما لما خفت من الغول"، لأن هذا يمنح الطفل بشكل غير مباشر شعورا بأن لخوفه أساسا أو أن الشيء الذي يخاف منه ممكن أن يكون موجودا حوله.

ويمكن لو اضطُرّت الأم مثلا أن تتفقد خزانة الملابس، لا لتثبت له أن ليس فيه غول، بل لتريه ملابسه وأحذيته وغير ذلك مما فيه.


4- اطلبي مساعدة الطبيب، إذا لم تفلح لبضعة أسابيع تلك الحلول والرعاية .

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-01-08, 16:49 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا


تأنيب الأطفال يخفّف من ذكائهم





واشنطن: أظهرت دراسة أميركية ان تأنيب الاطفال قد يدفع بهم

إلى الاستجابة بسرعة غير انه قد يخفف من نسبة ذكائهم.

ونقل موقع "لايف ساينس" الأميركي عن الباحثة ماري ستراووس في جامعة "نيو هامبشاير"
قولها "كل الأهل يريدون أولادهم ظرفاء لكن هذه الدراسة أظهرت أن تفادي التأنيب

هو الذي يساعد على جعلهم كذلك"، مضيفة " إنني على ثقة بأن التأنيب يخفف من نمو القدرات العقلية لدى الأطفال".


وأشارت ستراووس إلى أنه من المعروف جداً أن الضرب قد يجعل الأطفال يتصرفون باضطراب في الأوضاع الصعبة وبالتالي لا يتصرفون بالطريقة الملائمة.



ولفتت إلى أنه باستخدام الضرب بدل الكلام كوسيلة من قبل الأهل من شأنه أن يحرم الطفل من فرص التعلم إذ أنهم بذلك يقطعون الطريق أمام أطفالهم للتفكير باستقلالية.

يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-01-28, 12:17 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: سوسيولوجيا الطفل..كل ما يهم الطفل تربويا إجتماعيا وطبيا


بوركت أختي صانعة
"صانعة نهضة المنتدى"
دمت دينامو المنتدى الذي يحرك صفحاته
-*************************************-





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 17:08 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd