2016-07-09, 07:45
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: المعالجة الدلالية الآلية للغة العربية: نحو بناء قاعدة بيانات معجمية للعلاقات الدلالية بين الكلمات | رابعاً تصميم طريقة المجال الدلالي: 16.3. تحديد المعنى الدقيق عن طريق السمات: مات:-وهو لأي كائن حي، لفظ عادي، موت طبيعي(94). أعدم:-وهو للإنسان، لفظ عادي، موت صناعي، بطريقة الخنق، والسبب جريمة، باستخدام المشنقة وهو شرعي(101). أستشهد:- وهو للإنسان، لفظ عادي وموت صناعي، والسبب الحرب، باستخدام سلاح حرب وهو غير شرعي(102): 17.3.علاقة المفاهيم بالترادفات: تمثل الكلمة الأولى المفهوم، بينما تمثل الثانية المسمي اللفظي الذي يطلق عليه "ويؤخذ عن طريق البحث في المتون أي عن الألفاظ الأكثر استعمالاً للدلالة على هذا المفهوم. أما الخانة الثالثة فتوضح كل المترادفات التي تمثل هذا المعنى مع تفاوت في الدرجات. والخانة الرابعة تمثل أرقام فقرات من المتون تمثل استخدام المترادفات. بينما الخانة الأخيرة تمثل المعنى تحديداً كما هو موضح في الفقرة السابقة. ويلاحظ أيضاً وجوب إضافة سمات دلالية أخري خاصة بالفعل. 17.3.إثراء المعجم عن طريق البحث في العلاقة بين معاني المترادفات والمشترك اللفظي: وتمثل العلاقة بين الترادفات والمشترك اللفظي والمعاني ما يمكن أن نسميه بالمصفوفة المعجمية: الخلية ك1،1 تعني أن الصيغة ص1 تستخدم للتعبير عن المعنى م1، وإذا كان هناك أكثر من خلية في الصف الواحد مثل ك1،1 وك2،1فإن هذا يعني أن الصيغتين بينهما ترادف، بينما يعنى تواجد خليتان في أن بينهما مشترك لفظي مثل ك 2،1و ك 2،2. يمكن تمثيل عناصر الصف الأول كما يأتي، حيث تمثل الكلمة السوداء المعنى، والحروف المنقطة الجذر، بينما الحرف بين القوسين يمثل الباب الصرفي للكلمة[12]: سقط س ق ط (ف) وَقَعَ، هَوَى، خرّ، رَدَىَ، انُهَار، تَهَدَم. بالرجوع إلى معاني هذه الكلمات في القواميس المشهورة-مثل القاموس المحيط-يجب استخدام أكثر من قاموس، فإذا وجد أنه اتفق على استخدام المعنى نفسه في أغلبها، أما إذا اقتصر على أقل من الثمن أهمل تماماَ. يتضح مما تقدم ما يلي: أن سقط تعني السقوط من مستوى أعلى إلى مستوى أدنى بأي سرعة عادية، بينما هوى تعنى الوقوع من مكان مرتفع بسرعة عالية. وهذا يمكننا من تحديد خاصيتي المسافة والسرعة. أما خَرّ فتعني السقوط من على الوجه، وهذا يحدد خاصية الفاعل"إنسان"، والعضو الذي سقط عليه «الوجه".ويصبح الجدول الذي يجسد السمات الدلالية على النحو التالي: 6.7.3- فهرس(1) المتون النصية: هي كمية هائلة من النصوص تغطي جميع أشكالها وأنواعها، حيث تمثل البيئة اللغوية تمثيلاً كاملاً. وبما أن النصوص الموثقة هي المادة الخام لجميع التطبيقات اللغوية، ناهيك عن مجالات أخرى هامة متعددة، يمكن استخدامها فيها. باتت الحاجة لهذه المتون النصية واضحة ومطلوبة. 1-تصنيف النصوص في المتون النصية من حيث[13]: أ- النوع: أولاً:كتابة إخبارية: 1-صحافة:تحقيقات صحفية/مقالات/عروض. 2-دين. 3-مهارات، وهوايات. 4-كتب، ومجلات. 5-مذكرات، وسير ذاتية. 6-كتابات متنوعة. 7-مواد متنوعة. ثانياً: كتابة روائية: 1-روايات عامة. 2-روايات غامضة بوليسية. 3-خيال علمي. 4-روايات مغامرات. 5-روايات رومانسية. 6-فكاهة. ب-الفن"صحافة-مسرح-…" ج-العصر"حديث _ إسلامي _قديم… " د-الأسلوب وشكل الكتابة "جمل قصيرة/طويلة…" و-المتلقي"سن صغيرة-شباب-كبار". ز-لغة الكتابة"علمية–أدبية-علمي متأدب". ح-لغة الكتابة"فصيحة-عامية متصفحة 18.3. متطلبات قواعد المعلومات:المكانز والمعاجم العصرية"عصر المعلوماتية" نموذجا تقوم قواعد معلومات عصر المعلوماتية بدور أساسي ومهم.ومن الضروري تأليفها طبقاً لمناهج منطقية وموضوعية وتربوية، وإلا تسبب ذلك في فوضى لغوية غير محمودة النتائج والعواقب، وبدلا من الحفاظ على اللغة يعمل على تشويهها، بل وعرقلة الفكر السليم. لذلك يجب على واضعي المعجم حبك الرباط اللغوي حول الألفاظ و المعاني، ومد المعجم بمواد تناسب الحضارة الحديثة، حتى يمكننا أن نأمل في جيل جديد يفهم لغته، ويعي مدلولاتها، ويستطيع التعبير عما بداخله من فكر.لا بد لمعجم عصر المعلوماتية أن يقوم إذن، بالأدوار التالية: 1- يحافظ على سلامة اللغة، ويجعلها وافية متمشية مع تقدم العلوم، والفنون، مسايرة لحاجات الحياة في العصر الحاضر. 2- يبوب تبويباً هرمياً كونياً، حيث يتم فيه ذكر المعاني متدرجة من الأصلي إلى الفرعي، ومن الحسي إلى المعنوي، ومن المألوف إلى الغريب، ومن العام إلى الخاص، ومن الموضوعي إلى الذاتي، وهكذا دواليك. 3- يحدد جذر اللفظ ومشتقاته، كما يعطي ألوان المعاني، والمدلول الحقيقي، والمدلول المجازي، وأن يحدد المحيط الخاص بكل لفظ كي لا يختلط بما سواه؛ لأن لكل لفظ حقلا دلاليا خاصا به. 4- يشمل جانباً لغوياً يجمع بين القديم والحديث من ألفاظ اللغة، بحيث توضع الألفاظ مرتبة ترتيباً تاريخياً، يكون من السهل لمستخدمها تتبع تطور الألفاظ منذ أقدم العهود حتى تاريخ صدور المعجم. إن هذا التطور سيجلي للمستخدم صورة من صور الحضارة الإنسانية، وهي تدرج مدارج التقدم والارتقاء. لابد إذن، من التدقيق في كل جزئية تتبع المراحل التي مر بها اللفظ، والأحوال التي اعترته فتضخمت معانيه الواقعية والاصطلاحية. 5- عدم إهمال العلاقة بين الألفاظ والمعاني؛ لأن هذه العلاقات توضح المفاهيم من جهة، وتثري المعاجم من جهة أخرى. وقد اتجهت معظم المعاجم القديمة خاصة العربية نحو التعامل مع الكلمات من خلال ترتيب ألف بائي/ هجائي أو صوتي. أما ما نحن في هذه الدراسة فإننا سنتعامل مع ما يسمى بـ(المفهوم)؛ذلك أن تحديد مفهوم معين يعتبر حجر الأساس لبناء قواعد المعلومات، وفيما يلي عرض مفصل لأهم الشروط التي من شأنها أن تؤدي إلى تحقيق معجم عصر المعلوماتية وفق المتطلبات السابقة: 19.3. محتويات معجم عصر المعلوماتية: لتحقيق المتطلبات السابقة، يجب أن يحتوي المعجم على ما يلي: 1.الشرح والتعريف والتفسير، حيث يشرح معنى اللفظ من خلال تعريف سماته الموجودة في حقله الدلالي، وقد يفسر بلفظ أو بعدة ألفاظ. 2.ذكر أصول الألفاظ وهو ما يعرف بالإتيمولوجيا(التأثيل)[14] انظر الفقرة الخاصة بها. 3.سرد المعاني مرتبة على أساس التسلسل التاريخي. 4.الفصل بين المداخل المتماثلة ذات الأصول المختلفة، أو المجالات الدلالية المختلفة، "المشترك اللفظي". 5.اتباع المداخل بفقرة تسرد فيها مترادفات المداخل، وتبين ما قد يكون بينها من فروق لغوية، وربما إن أمكن نضيف أسباب الترادف، وأنواعه إن وجدت. 6.اتباع المداخل بفقرة نسرد فيها الكلمات التي ترتبط بها بعلاقات(التباين/التعاكس/ التضاد/التخالف) 7.اتباع كل معنى مفرد من معاني المدخل بمثل أو أكثر، يوضح ذلك المعنى أو يحدده على نحو يمتنع معه كل لبس، وتتبين معه أدق الفروق والظلال. 8.. اتباع كل المداخل بما يندرج تحتها من عبارات اصطلاحية والتي تدل على معان، لا يمكن أن تدرك من مجرد فهم معاني مفرداتها، مثل"رجع بخفي حنين".هذه العبارات يجب أن يشار إليها أيضا في الحقول الدلالية التي تتبعها، وفي هذا المثال يرد التعبير تحت حقل "الخسارة/الخيبة" كذلك يذكر المصاحب اللفظي مثل(ورقة و قلم). 9. إيراد الألفاظ، والعبارات العامية، أو الدارجة، وإيضاح مدلولاتها، وضرب الأمثلة بها، مع التمييز بين ما هو عامي، وفصيح، وفي حالة العامي يوضح اللفظ الفصيح المرادف له ليستخدم بدلا منه. 10.إيراد الألفاظ الشائع استخدامها الخاطئ، تحت مجالاتها الدلالية، مع تصويبها حتى نتمكن من التخلص من هذه الظاهرة مثال(رقَم:رقْم/جَلطْة:جلطة). 11.عند عمل أي مجال نذكر فيه ما يخصه مع إضافة الجانب الموسوعي الذي يقدم ألواناً من العلوم والمعارف تحت أسماء المصطلحات، والأعلام، والمشاهير من الرجال، والنساء منذ بدء الخليقة حتى الآن.وأيضاً يجب أن يحتوي على إحاطة بشتى المذاهب، والديانات المختلفة، والنظريات العلمية في شتى المجالات، وجميع أسماء الأشياء، والبيئات، والفترات التاريخية. يتم ذلك من خلال لجان متخصصة بكل فرع من فروع العلوم في مستويات مختلفة من جمع المادة/كتابتها/مراجعتها ثم في مستوى أعلى من المراجعة تقدم التعريفات بشكل أدق وعلى وجه أكمل. 1- يزين المعجم بالصور، والرسوم، والأصوات التي تساعد على الشرح، ونقل المعاني بدقة، وأمانة وهو ما يسمى في مجال الحاسب بالوسائط المتعددة. الإتيمولوجيا وهي ذكر أصول الألفاظ وتتلخص فيما يلي[15]: أ-إذا كان اللفظ مجهول الأصل يشار إليه"الأصل مجهول/الأصل موضع شك". ب-بيان أصول الكلمات المركبة بذكر لفظتيها مثل(لاسلكي تتكون من لا وسلكي ومثلما تتكون من مثل و ما). ج-بيان أصول الكلمات المزجية بذكر لفظتيها د-بيان أصول الكلمات المختصرة بذكر أصلها مثل(درعمي أصلها دار علومي).. هـ-بيان العلة في التسمية. و- وضع الكلمة في إطارها التاريخي. ز- توضيح الأصل الأجنبي الذي أخذت منه الكلمة. 4.خاتمة البحث: لقد توصلنا من خلال هذا البحث إلى بناء قواعد بيانات معجمية موجهة أساسا لخدمة المعجم العربي المعلومياتي المعاصر، وذلك بالتركيز أساسا على مستوى الدلالة باعتبارها أصعب مستوى، إن لم نقل إنها تشكل تحديا كبيرا بالنسبة إلى المعالجة الآلية للغات البشرية؛ لأن الدلالة ترتبط أصلا بالسياق، وهو ما يتعذر على الحاسوب إدراكه وتنميطه، وفهمه على الرغم من تطور البرامج الحاسوبية والذكية.ولا مندوحة من توافر قدر كبير من المعلومات والمعطيات حول الكلمات والعلاقات الدلالية بينها إن أردنا صناعة معاجم حاسوبية للغة العربية تشمل الدلالة والصرف والنحو. الهوامش [1]- محمد محمد داود: العربية وعلم اللغة،، الحديث دار غريب،2001، هامش ص188. [2]-فتح الله صالح علي المصري تحقيق ودراسة، "الألفاظ المترادفة المتقاربة المعنى لأبي الحسن علي بن عيسى الرماني"،الوفاء للطباعة والنشر،1987. [3]- فتح الله صالح علي المصري، مرجع سابق [4]- صالح علي المصري مرجع سابق [5]- نفسه [6]- نفسه [7]- نفسه [8]-صالح علي المصري مرجع سابق [9]- مهديوي: توليد الأسماء من الجذور الثلاثية المعتلة: مقاربة لسانية حاسوبية دكتوراه السلك الثالث1999 [10]- البعلبكي منهج التأليف المعاصر كما يبدو في مرآة المعاجم الإنجليزية، مجلة مجمع اللغة العربية، ع 60 1987،ص 285-299 [11]- البعلبكي مرجع سابق [12]- البعلبكي ن.م [13]- نبيل علي: اللغة العربية والحاسوب [14]- البعلبكي ن.م [15]- البعلبكي ن.م المراجع المعتمدة: 1- أحمد مختار عمر،"صناعة المعاجم"، القاهرة، 1992. 2-محمد زكي محمد خضر: نحو معالجة الدلالة في اللغة العربية عبر قواعد البيانات:دراسة أولية للقرآن الكريم، المؤتمر السابع عشر للحاسب الآلي(المعلوماتية في خدمة ضيوف الرحمن) جامعة الملك عبد العزيز، المدينة المنورة، صفر 1425 الموافق أبريل 2004. 3- محمد زكي محمد خضر: الحاسوب ومجالات الاستفادة منه في خدمة اللغة العربية، الجامعة الإسلامية العالمية، ماليزيا، الثلاثاء 22-6-2004 4- سلوى السيد حماده، "تصميم نموذج لتفهم معاني اللغة العربية عن طريق الحاسبات"، دكتوراه في الهندسة جامعة عين شمس مصر 1998. 5- السكاكي أبو يعقوب يوسف بن أبي بكر محمد بن علي ت 626،ضبطه وكتب هوامشه وعلق عليه نعيم زرزور، دار الكتب العلمية ط1،س 1983 6-منير البعلبكي"منهج التأليف المعجمي المعاصر كما يبدو في مرآة المعاجم الإنجليزية"،مجلة مجمع اللغة العربية، العدد 60(ص285-ص299)،1987. 7-فايز الداية،"علم الدلالة العربي النظرية والتطبيق"،دار الفكر،سوريا،1985 8- فتح اله صالح علي المصري تحقيق و دراسة، "الألفاظ المترادفة المتقاربة المعنى لأبي الحسن علي بن عيسى الرماني"،الوفاء للطباعة والنشر،1987. 9-محمد الحناش محاضرات جامعية شبكة عجمان للعلوم والتكنولوجيا الإمارات العربية المتحدة 10-محمد يوسف حبلص،"نظرية الخليل المعجمية"،دار الثقافة العربية،القاهرة 1992 11- محمد محمد داود، العربية وعلم اللغة الحديث،دار غريب 2001 12-سليمان فياض، «الحقول الدلالية الصرفية للأفعال العربية"، دار المريخ، الرياض، السعودية، 1998. 13-نبيل علي،"اللغة العربية والحاسوب"، تعريب،1988. 14-مهديوي عمر: توليد الأسماء من الجذور الثلاثية الصحيحة المعتلة دكتوراه السلك الثالث في اللسانيات الحاسوبية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس المغرب 1999. 15-.........: المعالجة الآلية للغة العربية: نموذج المعجم الآلي للجذور دبلوم الدراسات العليا المعمقة 1994 16-........: الترادف عند ابن دريد: جمع ودراسة وتصنيف، الجمعية الدولية للمترجمين العرب 005 17- مهديوي.ع وغازي عز الدين: في هندسة اللغة العربية بوابة الجمعية الدولية للمترجمين العرب كتاب غير منشور 2005 | |
| |