منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   ميراث الأنبياء والسلف الصالح (https://www.profvb.com/vb/f349.html)
-   -   قصه اليهودي الذي أسلم على يده ملايين من البشر (https://www.profvb.com/vb/t167781.html)

صانعة النهضة 2016-06-30 14:47

قصه اليهودي الذي أسلم على يده ملايين من البشر
 

قصه اليهودي الذي أسلم على يده ملايين من البشر


في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ – بمعنى كبير السن
تركي او مغربي- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية …

هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم
يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم
ويسرق قطعة شوكولاته … في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه
فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
صداقة ومحبة …!

أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً
وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى …
فقال له العم إبراهيم : ” لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ،
وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك” …
فوافق جاد بفرح …


مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي
كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة
وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن
يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة
الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه
وهدأ باله وحُلّت مشكلت..


بعد 17 عام ..!

مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم
وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم
إبراهيم في السابعة والستين من عمره …

توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد
يراه كلما زاره في المحل
ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي !
علِمَ جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً
شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب
المشاكل .. !

ما هذا الكتاب؟

ومرت الأيام …
في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له،
فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله
فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ،
فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!
ذُهل جاد ، وسأله : ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي :

هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !

فرد جاد :
وكيف أصبح مسلماً ؟
فقال التونسي :
أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله


المسلم جاد الله …!

أسلم جاد واختار له اسماً هو “جاد الله القرآني” وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر
وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم …
تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير
وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني …

في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا
هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل
قد كُتبت الآية
” ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ” !

فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها …
ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ،
وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان


وفاة القرآني…!

(جاد الله القرآني، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها
جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر …
توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا
في سبيل الدعوة لله …
كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة

الحكاية لم تنته بعد … !

أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م
بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..

أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً
تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع
لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم
كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام



صانعة النهضة 2016-06-30 14:50

رد: قصه اليهودي الذي أسلم على يده ملايين من البشر
 
الشيخ جاد رحمه الله


صانعة النهضة 2016-06-30 14:53

رد: قصه اليهودي الذي أسلم على يده ملايين من البشر
 
أصبح ال د.جاد الله أكبر داعية إسلامي في أوروبا حيث أسلم علي يديه أكثر من ستة ألاف يهودي و مسيحي.

( و بسؤاله عن أسعد أوقات حياته يقول د.جاد الله " حينما يسلم علي يدي إنسان" فيخبره ال د.صفوت " بالطبع فلأن يهدي الله بك رجلا خير لك من الدنيا و ما عليها " فتكون إجابة د جاد الله "لا والله ..و لكن لشعوري وقتها أنني قد رددت جزء من جميل عم ابراهيم").

يقول د.جاد الله

" ظل عم ابراهيم معي سبعة عشر عاما .. لم يخبرني ما الإسلام ..لم يقل لي أنت يهودي و أنا مسلم.. لم يقل لي أنت كافر.. لم يقل لي حتي ما الكتاب الذي افتحه".

( و لنا أن نتخيل ما كان ليحدث لو قال عم إبراهيم لجاد الطفل " أنت يهودي و كذا و كذا " و لكن صبر عم ابراهيم سبعة عشر عام حتي مات و لم يكن يعلم هل يسلم جاد أم لا ..

لقد و ضع عم ابراهيم البذرة و كان الإثمار بيد الله عز و جل..و لعلنا نلاحظ كم من مرات وجدنا صديقا لا يصلي أو أختا لا ترتدي الحجاب و بعد أن ندعوهم شهر أو شهرين نشعر بالملل و اليأس و نقول مافيش فايدة بل و قد نتهمهم بالكفر و الزندقة فينقلبوا أسوأ مما كانوا ..لقد ظل عم إبراهيم يدعو جاد للإسلام سبعة عشر سنة دون أن يقول له اسلم..

لم يتعجل عم إبراهيم و لم ييأس .. ولكنه استطاع بمهارة فائقة أن يربط جاد بالقران.. وضع البذرة و جني الثمرة بعد وفاته..كان شعاره علي العبد السعي و ليس عليه إدراك النجاح .. كل من أسلم علي يد د.جاد الله أخذ عم إبراهيم ثوابهم).

بعد ذلك سافر د.جاد الله إلي أفريقيا للدعوة إلي الإسلام .. و بقي فيها عشرة أعوام ..أسلم علي يديه فيها أكثر من ستة ملايين شخص من قبائل الزولو




صانعة النهضة 2016-06-30 14:55

رد: قصه اليهودي الذي أسلم على يده ملايين من البشر
 
اللطيف في الموضوع أن د.جاد سأله البعض "لماذا تركت فرنسا و ذهبت إلي إفريقيا؟"

و كانت إجابته بابتسامة " أراد عم إبراهيم ذلك.." لم يفهم د. صفوت حجازي ذلك فأخرج د.جاد الله مصحف عم إبراهيم و فتح أول صفحة حيث استقرت علي جلدة المصحف رسمه بالقلم الرصاص لقارة أفريقيا و قد كتب تحتها.." ادع إلي سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة" و الإمضاء..."عم إبراهيم".

و توفي د.جاد الله عام 2003 متأثرا بما أصابه في أفريقيا من أمراض عن عمر يناهز 55 عام تقريبا.

و السؤال هنا .. هل تعلمون من أخر من أسلم علي يدي د.جاد الله؟

كانت أمه..نعم ..أسلمت و هو يموت علي ذراعها في المستشفي..

كان عندها 72 عام وقتها .. و لما سألت عن سبب تأخر إسلامها قالت " كنت منذ أسلم جاد في حرب مع عم إبراهيم لأعيد جاد إلي اليهودية.. كل هذه الأعوام كنت سأجن حين أسأل نفسي كيف سيطر عم إبراهيم الجاهل البقال التركي بعد أن مات علي ابني و أنا اليهودية الفرنسية أستاذة علم الاجتماع بالجامعة لا أستطيع السيطرة علي جاد و قد قضي معي أوقات لم يقضي مع عم إبراهيم ربعها ".

" و لكن حين رأيت ابني يموت و أنا أقول له عد إلي اليهودية فيجيبني أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله..و نظراته الحانية تقابل نظراتي المتعجبة .. أدركت حينها أن السر ليس في عم إبراهيم و لكن السر في هذا الكتاب" و أمسكت بالقران الكريم في يدها و تبسمت.



صانعة النهضة 2016-06-30 14:57

رد: قصه اليهودي الذي أسلم على يده ملايين من البشر
 
يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي:

هل تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟

. وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟...

. فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك

فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة،

فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !

. فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !
. فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
. فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!


الساعة الآن 08:40

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd