منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   الألغاز, النكت والطرائف (https://www.profvb.com/vb/f62.html)
-   -   إصلاح صناديق الدولة و”حجّاية لَمْطَوَّرْ مع الزربية وقْنية”! (https://www.profvb.com/vb/t167468.html)

express-1 2016-06-16 23:12

إصلاح صناديق الدولة و”حجّاية لَمْطَوَّرْ مع الزربية وقْنية”!
 
http://www.okhbir.com/wp-content/upl...6/01/fasad.jpg
إصلاح صناديق الدولة و”حجّاية لَمْطَوَّرْ مع الزربية وقْنية”!

— 16 يونيو, 2016 فهد الباهي
أرى أن قضية إصلاح صندوق التقاعد، وصندوق المقاصة والكهرباء والماء الصالح “للقطران” عفوا للشرب، وجميع الصناديق التي أُفرغت في جيوب اللصوص وناهبي المال العام دون أن يطالهم الحساب والعقاب أو حتى المساءلة، وصناديق الثعابين هي الأخرى، ولا أعرف إن كان للعفاريت في المغرب صناديق “حتى هيا”.. أرى أن الجواب بصددها ربما يكون عند رئيس الحكومة “بنكيران”.
حسب ما هو معروف لدى العامة وجميع بني “كحل الراس” أن “الطماع كيقضي عليه الكذاب، و لي حصل يفكها بنيابو ولا كعابو”.
يُحكى أن “المطور” ذهب إلى السوق فوجد رجلا يبيع “قنية وزربية” وشغله فضوله وسأل “المطور” البائع، كم ثمن ” القنية “، فأجابه “ألف درهم” مغربية، وسأل “المطور” مرة أخرى عن ثمن “الزربية “، فأجابه البائع “مئة درهم”، استغرب “المطور” فارق الثمن وزادت حيرته، واستفسر عن الأمر أكثر من البائع “علاش قنية غلى من الزربية” فأجابه البائع “هاد قنية هيا لي كتصاوب الزربية”، وزاد فضوله أكثر فسأل عن الطريقة..
وشرح البائع “المطور” أنه بمجرد ما تطلقها وهي تبدأ “القنية” عملية الحياكة والنسيج والصنع لوحدها، وما كان من “المطور” إلا أن أخرج مبلغ ألف درهم التي هي رأس ماله من صرته وسلمها للبائع دون تردد، وأخذ “القنية” متجها إلى مسكنه فرحا مسرورا، وعند وصوله وجد زوجته تنتظر عودته بالخضر و”المقيديات…”، فلم تشاهد في يده غير “خنشة فيها قنية” فسألته: أين هي حوائج البيت التي ذهبت لشرائها من السوق يا رجل؟
http://www.okhbir.com/wp-content/upl...un-227x182.pngفهد الباهي

فأخبرها وهو مطمئن وفي غاية الثقة والتأكد: “شريت هاد القنية باش تصايب الزربية نبيعو الزربية وتبقا خدامة عليك وعليا” طارت الزوجة فرحا…، فإذا بالفلاح أخرج “القنية من الخنشة” وأطلقها كي تبدأ عملية الصنع وهو متلهف وفي غاية الشوق لرؤية “الزربية” التي ستصنعها له “القنية”، فإذا بالقنية تطلق ساقيها للريح هربا، وما إن قطعت مسافة بعيدة وبدأ أمل “المطور” في عودة “القنية” يقل، حتى نادى عليها بأعلى صوته المبحوح الذي غمره وزاده الإحساس بالخيبة وتجرع مرارة الخدعة التي وقع ضحيتها وقال :”وباركااااا من الطول ديري العرض ـ ديري العرض ” ليرفه عن نفسه قليلا أمام زوجته التي ستحاسبه.
ونقول لحكومة “بنكيران” الرائعة التي وعدت بمحاربة العفاريت والتماسيح، يا حكومتنا “مولات سياسة عفا الله عما سلف “باركاااا من الطول ديري العرض ـ ديري العرض “، “راه الناب ما نفع إيوا أش بقا راه الحر بالغمزة”!




الساعة الآن 00:45

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd