منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   حملة شعبان:أمة إقرأ يجب أن تقرأ (https://www.profvb.com/vb/f418.html)
-   -   القراءة والنهل من المعارف ميزة ثقافية تستهوي الصائمين بجهة طنجة (https://www.profvb.com/vb/t167464.html)

صانعة النهضة 2016-06-16 15:33

القراءة والنهل من المعارف ميزة ثقافية تستهوي الصائمين بجهة طنجة
 
القراءة والنهل من المعارف ميزة ثقافية تستهوي الصائمين بجهة طنجة



http://www.tanja24.com/imagesnews/1466008553.JPG أضيف في 16 يونيو 2016 الساعة 02:00
عبد العزيز حيون *



من المثير للاهتمام خلال شهر رمضان المبارك هو الإقبال الكبير على القراءة والنهل من المعارف والعلوم، كميزة ثقافية تستهوي الصائمين بجهة طنجة تطوان الحسيمة.



وعلى الرغم من أن هذا الاهتمام يختلف من شخص لآخر، وذلك حسب المستوى الدراسي وظروف العمل ومجالات الاطلاع، فإن هذا الأمر يبقى معطى مهما وجديرا بالتنويه وبالمتابعة والدراسة الاجتماعية والأكاديمية.



وإذا كان البعض يعتبر أن تعاطيه للقراءة هو لتزجية الوقت ليس إلا في انتظار ساعة الإفطار، فإن الغالبية العظمى ترى أن التعاطي للقراءة والنهل من العلوم والمعارف أمر تستوجبه قدسية هذا الشهر، الذي نزل فيه القرآن وأول صورة فيه أوحى بها الله لنبيه المختار هي "إقرأ"، ووجود حيز مهم زمني لممارسة القراءة والاستماع الى البرامج الثقافية وحضور دروس الوعظ والارشاد بالمساجد.



كما يعتبر الكثير من الذين استقت وكالة المغرب العربي للأنباء وجهة نظرهم على مستوى مختلف مدن جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الصيام يساعد على التركيز في القراءة ويمنح الإحساس بالرغبة في تطوير الذات، ثقافيا وفكريا وعلميا، وتناول الغذاء الفكري الضروري لتحقيق التوازن الروحي والاجتماعي، مبرزين أن شهر الصيام هو مناسبة لمراجعة الذات في كثير من الشؤون التي يغض عنها الانسان الطرف خلال الايام العادية.



ومن الصائمين من يكتفي بمطالعة الجرائد اليومية وبعض المجلات الأسبوعية، وينصب اهتمامه خاصة على الصفحات الرياضية والصفحات المتنوعة التي تنشرها وسائط الاعلام في شهر رمضان والتي تتناول غالبا سير شخصيات معروفة أو قضايا تاريخية واجتماعية مثيرة لجلب حب استطلاع القارئ "الموسمي".



فيما يفضل صائمون أخرون على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة قراءة كتاب الله والتمعن فيه واستجلاء العبر منه سواء بشكل فردي او مع الجماعة بالمساجد، أو قراءة بعض الكتب الدينية المتعلقة بالفقه والشريعة والسيرة النبوية وسير الصحابة الأجلاء والفتوحات الإسلامية، وهي الكتب التي تباع على نطاق واسع خلال شهر رمضان ويضعها المكتبيون في واجهة محلاتهم خلال شهر الصيام.



كما أن من الصائمين من يعتبر مناسبة رمضان المبارك فرصة للاطلاع على كل المعلومات التي تتعلق بصحة الانسان والحمية والنظام الغذائي، ومرد ذلك إما لإغناء المعارف في هذه العلوم المتخصصة الدقيقة ولو بشكل سطحي، أو اتباع حمية ملائمة لهذا الشهر الفضيل، الذي تؤثث موائده الكثير من المأكولات الدسمة التي قد تتسبب في أحيان كثيرة للعسر.



وبين هذا وذاك، يرى بعض الصائمين أن الاطلاع على المعطيات العلمية على اختلاف مجالات اهتمامها في شهر التعبد هو محاولة لسبر أغوار أسرار الكون والتعرف على المعجزات الربانية ومظاهر العظمة الإلاهية، وكذا لتغذية الروح التي تحتاج بين الفينة والأخرى لشحنة إضافية قصد تجنب الكبائر والموبقات.


وهناك شبه إجماع على أن التعاطي للقراءة والبحث عن المعلومة المفيدة من حسنات شهر الصيام، نظرا للبرنامج اليومي للصائم الذي يترك مجالا واسعا لممارسة هذه الهواية، وكذا حاجة الصائم الى تعزيز معارفه في القضايا الدينية والدنيوية، مؤكدين، في ذات الوقت، أنه يصعب السير على نفس الوتيرة خلال باقي شهور السنة نظرا لكثرة الالتزامات الأسرية والمهنية وتغير النظام اليومي للشخص، ووجود "وسائط" أخرى تمنح المعني الإشباع الفكري الذي يحتاجه.



وأمام هذا الواقع، يبقى تعاطي الناس للقراءة خلال شهر رمضان فرصة أيضا لتربية الناشئة على حب المطالعة والتثقيف الذاتي والاهتمام بالعلوم الانسانية والدينية والحية، وكذا تعزيز اهتمامهم بالشأن المجتمعي والسياسي والاقتصادي والثقافي عبر قراءة الكتب والصحف، خاصة أمام ما يسجل من تراجع "مهول" في القراءة لأسباب عديدة قد ترتبط أساسا بتغير نمط العيش وبروز وسائط إعلامية كثيرة.

*و م ع




أبو العينين 2016-06-17 02:02

رد: القراءة والنهل من المعارف ميزة ثقافية تستهوي الصائمين بجهة طنجة
 
ومن وجهة نظري كاحد سكان طنجة، وبالرغم من ملاحظتي لانتشار معارض للكتاب في بعض المراكز والساحات وبعض المحلات ..وبالرغم من ملاحظتي لازدحامها بالرواد خاصة من كبار السن المصحوبين باطفالهم - كما دأبت على ذالك شخصيا كل رمضان مع بناتي- الا ان اقتناء الكتب تيقى امرا نادرا كما ألاحظ لغلاء الأثمان وبخاصة للمؤلفات الادبية والتراثية وكتب التاريخ والكتب المترجمة وغيرها من الكتب المفيدة..اذ يفوق سعرها المائة درهم ،وتبقى قصص الاطفال والمجلات العربية والمطبوعات الخاصة التي لا تحمل اسماء مؤلفين معروفين أو كتيبات الأبراج والشهيوات والتلوين والادعية وما الى ذلك هي ما تعرف اقبالا لرخص سعرها الذي لا يتعدى 20 درهما. وخارج المعارض تبقى الجرائد الوطنية سيدة المبيعات لتوفرها على صفحات خاصة برمضان وصفحات للتسلية التي يجزي بها القارئ وقته خصوصا قبيل المغرب..
هذا وهناك الوجه الاخر لمدينة طنجة -وانا لا اتحدث هنا لا على طنجة وليس تطوان او الحسيمة- وهو وجه قبيح جدا في رمضان من كل عام يطبعه العنف وسقوط الضحايا جراء استخدام السلاح الابيض نتيجة تاثر بعض الجانحين من غياب استعمال المخدرات بكل انواعها وعدم تمكنهم من الحصول عليها..فقذ عرفت طنجة خلال هذا الشهر الفضيل لهذه السنة لحدود الان سقوط عدة ضحايا منهم قتلى او في حالة خطيرة ..وكذالك انتشار التسول بشكل رهيب حتى ان كل الشوارع والساحات والجنبات تكتض بالمتسولين نساءا واطفالا ، مغاربة وافارقة ، اصحاء ومعاقين ..لا يتركون لك فرصة فعل الخير فيمن يستحقه..كما ينتشر الباعة العشوائيين في كل مكان من طنجة يعرضون كل انواع المبيعات من البطبوط الى الكرموس الى الالبسة والادوات المستعملة..اما حركة المرور فالى جانب الأشغال التي تعرفها الكثير من مناطق المدينة والتي تعيق الحركة فان عصبية السائقين والراجلين تزرع فوضى لا مثيل لها وذلك باطلاق أصوات المنبهات بشكل هستيري وصاخب ، تتبعها لعنات وصيحات الراجلين مما يجعلك المشهد أشبه بفيلم هيتشكوكي...هذا ولا يجب أن ننسى حوادث السير الدرامية التي عرفتها بعض الشوارع على سعتها بسبب فقدان السائقين وأغلبهم من الشباب المتهور وابناء الاعيان والمحظوظين...وحتى سائقي الطاكسيات الكبيرة والصغيرة ومركبات النقل المختلفة الدين يتحولون الى اشباه المجانين ، وكلنا يتذكر ما حدث في السنة الفارطة من مقتل شرطي قام بجره سائق بعربته في الاتجاه الممنوع وأرداه قتيلا..
ولا ننسى ما يقع في شهر رمضان من ارتفاع مهول للاسعار في كل الفواكه والأسماك واللحوم والمنتجات الغدائية بكل اصنافها في غياب اية رقابة تذكر..اضافة الى ترويج منتجات فاسدة مستوردة أو محلية في الأسواق والدروب الشعبية دون حرص من السلطات على صحة المواطن رغم بعض الحملات الخجولة والمخجلة التي لا تؤتي اكلها..
وبعد كل هذا وذاك تنشط اللصوصية والنشل نهارا وبشكل ظاهر ، يكون من بين ضحاياها في الغالب السياح كبار السن او الفتيات..
خلاصة القول ، هده هي طنجة كما اراها وانا الذي أداوم على التجول بين جنباتها كل يوم بعد العصر في كل رمضان ، واجدها قد تحولت الى جحيم بل سعير..اقول قولي هذا وأقسم اني لم أقل الا بما أشهده وليس بما تنقله وكالات الانباء ، او ممن لا يفارق مقعده امم بيته..وما اقصد بشهادتي تشويه سمعة المدينة ولا اهلها وأنا منهم بل أسفا على رمضان طنجة كما ألفته ، شهر العبادات والرخاء والامن وزيارة الاحباب والعطف على المساكين من دون الطمع في اصواتهم المكتومة..شهر كانت النسوة والاطفال يجدون في ساحاتها وحدائقها التي اختفت مجالا لتبادل الحديث والالعاب والتفرج على فنون الحلقة ..ياحسرة على طنجة ..

صانعة النهضة 2016-06-17 14:39

رد: القراءة والنهل من المعارف ميزة ثقافية تستهوي الصائمين بجهة طنجة
 
أخي الكريم أبو العينين ...كلنا نتحسر على واقعنا وما آلت إليه مدننا وشوارعنا وشيبنا وشبابنا وتلامذتنا ...
واقع مرير يدمي القلوب وينفر النفوس من مستقبل مجهول عملته الرئيسية :الفساد والعنف


الحديث عن هذا الواقع يدفعنا للحديث عن الأسباب وراء هذا التغيير السلبي والخطير الذي دأبت الحياة المعاصرة ماضية فيه ، أسباب متعددة تعدد منابعها

فهناك ما هو تربوي اجتماعي كالهشاشة والفقر والبطالة وارتفاع نسبة الأمية ،...غياب دور الأسرة والمدرسة ...


وهناك ما هو فكري ثقافي كغياب القيم والمبادئ الرزينة القائمة على أركان الدين وشريعته وانصهار الأجيال في ثقافة الآخر التي تتعارض مع قيمنا ومبادئنا بل وتجعلها تنسلخ من جلدتها فتتهاوى الأخلاق ويغيب الإعتدال مقابل تنامي العنف والإستبداد ...واستشراء الفساد

وهناك ما هو تكنولوجي حاصر عقول أبنائنا وأجيالنا وسطح تفكيرهم وقتل فيهم روح المسؤولية والتوكل فأصبحوا يلهثون وراء المظهر ولا يكترثون للمخبر والجوهر .


أسباب متعددة لو بحثنا عن جذورها لوجدنا حكمة سيدنا عمر بن الخطاب تستوعبها جميعا ،إذ يقول رضي الله عنه:

"نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله "

حين ضيعت الأسرة حبل التربية القويمة وخرجت عن الصراط المستقيم ...ضاع كل شيئ


ولكنني حتى لا أكون متشائمة ،دعني أخبرك أخي الكريم أنه مهما بلغ الظلام مداه ،فنور الله باق ،ويتغلغل في القلوب حسب حكمته سبحانه وتعالى .

لن تخيب آمالنا رغم آلامنا ...وعندنا رب كريم يسخر قضاءه وقدره .

نسبة القراءة ضئيلة نعم...ولكنها لن تنعدم ولن تموت ،فأمة إقرأ ستعاود النور وستقرأ من جديد لأن القراءة هي طريق الوصول بحول الله.

جزيل الشكر على البصمة الوازنة التي تعبر عن معاناة الأشخاص الواعين بخطورة المرحلة .

تقديري...




صانعة النهضة 2016-06-18 18:24

رد: القراءة والنهل من المعارف ميزة ثقافية تستهوي الصائمين بجهة طنجة
 
معرض الكتاب يفتتح دورته السادسة بطنجة بشعار" بالقراءة نرتقي"





http://www.tanja24.com/imagesnews/t_1466170944.jpg أضيف في 17 يونيو 2016 الساعة 13:00
طنجة 24 - متابعة





افتتحت، ليلة أمس الخميس بطنجة، الدورة السادسة للمعرض الجهوي للكتاب، التي ستلتئم هذه السنة تحت شعار "بالقراءة نرتقي" تحت إشراف وزارة الثقافة.

ويندرج تنظيم هذا المعرض السنوي، الذي تحتضنه فضاءات حدائق مندوبية وزارة الثقافة بطنجة، ضمن استراتيجية الوزارة الخاصة بتنظيم واحتضان شبكة المعارض الجهوية للكتاب، والتي تروم تفعيل الحقل الثقافي والمساهمة في ترويج الكتاب بمختلف جهات المملكة، وكذا خلق فرص التواصل بين المبدعين وجمهور الثقافة من جهة، وبين المبدعين والمتدخلين في مجال صناعة وترويج الكتاب من جهة ثانية.









وبهذه المناسبة، قال المندوب الاقليمي لوزارة الثقافة بطنجة، العربي المصباحي، إن هذه التظاهرة الفكرية تروم دعم الممارسة الثقافية، وجعل الابداع الكتابي في متناول كل المتتبعين للشأن الثقافي، وخصوصا كتاب العلم والمعرفة، وكذا خلق جسور التواصل بين المثقفين والمستثمرين في المجال والباحثين والاكاديميين والقارئ العادي.



وأكد المسؤول أن هذه النسخة تتميز بانفتاح المعرض أيضا ولأول مرة على الفاعلين السياسيين بمدينة البوغاز من خلال مساهمتهم ومشاركتهم في دعم المشهد الثقافي والتشجيع على القراءة.

من جانبه، أبرز المدير الجهوي لوزارة الثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد الثقال، دور هذا الحدث الثقافي في الترويج للكتاب المغربي وتكريس ثقافة القراءة خاصة بين الأجيال الصاعدة، مشيرا إلى أن القراءة تشكل دعامة أساسية لمجتمع المعرفة.







وفي هذا السياق، أكد المسؤول أن هذه التظاهرة تهدف أيضا إلى إعطاء دفعة جديدة للمشهد الثقافي الجهوي، وتعزيز قيم الحوار والتسامح وقبول الآخر وتبادل الأفكار بين المبدعين والقراء، وتشجيع حب القراءة وسط كل شرائح المجتمع.



واعتبر المتدخلون، خلال الجلسة الافتتاحية، أن هذا المعرض يسعى، كمكون أساسي من مكونات الفعل الثقافي بالجهة، إلى أن يكون مساحة لتداول ونهل المعرفة وتشجيع المواطنين وخاصة الشباب على تتبع جديد العلوم والنشر وتحسين معارفهم في مختلف الروافد الابداعية، مشيرين إلى أن تنمية الذات الانسانية تنطوي بالضرورة على الاهتمام بالشأن الثقافي وتكوين الذات عبر القراءة المجدية.





وتعرف فعاليات الدورة السادسة من المعرض، التي ستستمر الى غاية 22 يونيو الجاري، مشاركة 44 عارضا، من ضمنهم دور نشر وطنية وجهوية ومحلية وبعض الكتبيين وجمعيات تعنى بمجال الكتاب والقراءة.

كما يشارك في فعاليات المعرض الجهوي للكتاب مؤسسات ثقافية وطنية، منها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير والمجلس العلمي المحلي لطنجة ووزارة الثقافة.





ويحتوي برنامج المعرض على مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، كورشات في القراءة والمسرح والحكي لفائدة الأطفال، ومعرض تشكيلي جماعي، وحفلات لتقديم وتوقيع عدد من الإصدارات، وكذا خمس موائد مستديرة وندوات تلامس قضايا ثقافية وفكرية راهنة.

ويفتح المعرض أبوابه في وجه العموم كل يوم من الثانية والنصف بعد الزوال الى السادسة مساء، ومن العاشرة ليلا الى منتصف الليل، وتنظم الانشطة الثقافية الأخرى برواق محمد الدريسي بطنجة.




خادم المنتدى 2016-06-22 02:20

رد: القراءة والنهل من المعارف ميزة ثقافية تستهوي الصائمين بجهة طنجة
 
-******************************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك
-***********************-


الساعة الآن 12:30

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd