منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى الطفل (https://www.profvb.com/vb/f427.html)
-   -   قصص الهمة والطموح في حياة اليافعين...دعوة للتفاعل (https://www.profvb.com/vb/t167439.html)

صانعة النهضة 2016-06-15 14:28

قصص الهمة والطموح في حياة اليافعين...دعوة للتفاعل
 
قصص الهمة والطموح في حياة اليافعين...دعوة للتفاعل


http://honazarqa.com/wp-content/plug...0&h=300&iar=11


كلنا على يقين أن
اليافعين والمراهقين يتفجرون حيويةً، وفضولاً، بروح وثَّابة، وأن لديهم إمكانية كبيرة في ترك بصماتهم الإيجابية من أجل المساعدة على تقدُّم العالم.


ونحن نؤمن بأن قصص وأخبار فتيان المسلمين الأوائل تشير إلى البون الشاسع بينهم وبين أبنائنا اليوم...


ولعل جهل أبنائِنا بأخلاق وبطولات وأخبار هؤلاء السابقين، جعلهم يتعلقون بالتافهين من نجوم ومشاهير أهل العصرويعتبرونهم أسوة وقدوة، وقد كان لذلك أكبر الأثر في تميع هذا الجيل وانصرافه عن كل عمل نافع، وإنجاز مثمر.


لذلك فإن أبناءنا بحاجة إلى نماذج حقيقية يقتدون بها، ويتشبهون بفعالها، ولن نجد أفضل من أبناء النجباء من المسلمين الأوائل، نتعلم منهم الجدية والبطولة والإصرار على تحقيق الإنجازات، فهم النجوم المتلألئة التي ينبغي أن يهتدي بها أبناؤنا في حاضرهم ومستقبلهم.


ومن أجل تعريف أبنائنا بعلو همة أطفال المسلمين الأوائل وجديتهم في طلب العلم والعمل والإصرار على تحقيق الطموحات، جمعنا بعض القصص والأخبار، عن حياة هؤلاء الصغار علّها تكون رافدا من روافد الخير، ومنهلاً عذبا ينهل منه أبناؤنا، ليكونوا أهلاً لحمل راية الإسلام، والفوز برضوان الله تعالى في الدنيا والآخرة..



وهي دعوة جميلة لكم إخوتي أن تشاركونا هذا العمل المتميز وجهدكم مشكور بحول الله
أنتظر تفاععلكم الطيب ومشاركاتكم الوازنة .


محبتي /









صانعة النهضة 2016-06-15 14:31

رد: قصص الهمة والطموح في حياة اليافعين...دعوة للتفاعل
 

الطفل الإمام



https://i.ytimg.com/vi/9B9smnsVzSw/hqdefault.jpg






إنه عمرو بن سلمة رضي الله عنه، كان يؤم قومه وهو ابن سبع سنوات، لأنه كان أكثرهم حفظاً.

قال رضي الله عنه: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه – يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فتسأله..
قال عمرو بن سلمه: فلقيته فسألته.
قال: وكان يمر بنا الركبان فنسألهم: ما للناس؟ ما هذا الرجل؟

فيقولون: يزعم أن الله أرسله وأوحي إليه بكذا ؟ فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يقر في صدري..



فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي وقومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا، فقال: «صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا» فنظروا، فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني لما كنت أتلقى الركبان، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين(1).



فانظر يا فتى الإسلام إلى علو همة هذا الطفل الصغير، الذي ذهب بنفسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسأله عن هذا الدين، وكان يحفظ ما يذكره الركبان من القرآن، حتى صار أكثر قومه قرآنا، فاستحق أن يكون إماماً لهم في الصلاة، وهو في السادسة أو السابعة من عمره..
ــــــــ

(1) صحيح البخاري رقم (4302).



صانعة النهضة 2016-06-15 14:34

رد: قصص الهمة والطموح في حياة اليافعين...دعوة للتفاعل
 

الحفاظ الصغار


http://t1.hespress.com/files/Bicinti1_172239304.jpg
قال الشافعي رحمه الله: حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر.


وقال سهل التستري: مضيت إلى الكتاب، فتعلمت القرآن وحفظته، وأنا ابن ست سنين أو سبع سنين.


أما ابن سينا فلما بلغ عشر سنين من عمره، كان قد أتقن القرآن العزيز.



*قال إبراهيم بن سعيد الجوهري: رأيت صبيا ابن أربع سنين، قد حمل إلى المأمون، قد قرأ القرآن، ونظر في الرأي، غير أنه إذا جاع يبكي (1)
!!

(1) نجابة الأطفال ص (69-70).

صانعة النهضة 2016-06-15 14:38

رد: قصص الهمة والطموح في حياة اليافعين...دعوة للتفاعل
 
الطفل الداعية



http://i3.ytimg.com/vi/2DdEjknPYWY/mqdefault.jpg


قال محمد بن ظفر المكي: بلغني أن أبا يزيد طيفور بن عيسى لما حفظ }يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا{ [المزمل: 1-2].

قال لأبيه: يا أبتي! من الذي يقول الله تعالى له هذا؟


قال: يا بني ! ذلك النبي محمدصلى الله عليه وسلم.


قال أبو يزيد: يا أبتي ! ما لك لا تصنع كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم؟

قال: يا بني ! إن قيام الليل خصص بافتراضه النبي صلى الله عليه وسلم دون أمته.. فسكت عنه أبو يزيد.

فلما حفظ قوله سبحانه وتعالى: }إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ{ [المزمل:20].


قال: يا أبتي! إني أسمع أن طائفة كانوا يقومون الليل، فمن هذه الطائفة؟

قال: يا بني! أولئك الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.

قال أبو يزيد: يا أبتي ! فأي خير في ترك ما عمله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟

قال: صدقت يا بني، فكان أبوه بعد ذلك يقوم من الليل ويصلي.

فاستيقظ أبو يزيد ليلة، فإذا أبوه يصلي، فقال: يا أبت! علمني كيف أتطهر وأصلي معك.

فقال أبوه: يا بني ! ارقد، فإنك صغير بعد..

قال أبو يزيد: يا أبتي ! إذا كان يوم يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم، أقول لربي: إني قلت لأبي: كيف أتطهر لأصلي معك، فأبي، وقال لي: ارقد، فإنك صغير بعد، أتحب هذا؟


فقال له أبوه: لا والله يا بني، ما أحب هذا، وعلمه، فكان يصلي معه!

صانعة النهضة 2016-06-15 14:42

رد: قصص الهمة والطموح في حياة اليافعين...دعوة للتفاعل
 



الحافظ الأصفهاني


قال أبو محمد عبد الله بن محمد الأصفهاني: حفظت القرآن ولي خمس سنين، وحملت إلى أبي بكر المقرئ لأسمع ولي أربع سنين.

فقال بعض الحاضرين: لا تسمعوا له فيما قرأ، فإنه صغير، فقال لي ابن المقرئ: اقرأ سورة (التكوير) فقرأتها.

فقال لي غيره: اقرأ سورة (المرسلات) فقرأتها، ولم أغلط فيها.

فقال ابن المقرئ: اسمعوا له، والعهدة علي (1).

(
[1]) الكفاية في علم الرواية ص (117).



الساعة الآن 10:58

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd