من هنا وهناك...طقوس رمضان في المدن المغربية - الصفحة 2 - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2016-06-17, 17:36

رقم المشاركة : 6

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: من هنا وهناك...طقوس رمضان في المدن المغربية

الرئيسية / مجتمع / الإفطار الرمضاني في شاطئ مرقالة ظاهرة تؤشر لتغيرات طنجة
الإفطار الرمضاني في شاطئ مرقالة ظاهرة تؤشر لتغيرات طنجة

إفطار رمضاني في مرقالة

يقول الإعلامي عبد الله الدامون “لم أسمع بالظاهرة كظاهرة قائمة بذاتها، لكنها فكرة جميلة، ودليل على الانفتاح ومواكبة التوسع العمراني والديمغرافي للمدينة.

طنجة كانت مدينة انطوائية إلى حد ما، ومعروف عن ناس طنجة كونهم يميلون نحو بعض الانطوائية والمحافظة، لكن خروج الناس اليوم من حميمية العائلة إلى الفضاء العام يدل على أن التغيير الحاصل يواكب تطور المدينة.

فقط، يجب على المسؤولين الانتباه للظاهرة، وتوفير فضاءات عمومية تليق باستقبال هذا الانفتاح، وتوفير كل ما يلزمه ذلك، بما في ذلك الأمن.

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2016-06-19, 15:26

رقم المشاركة : 7

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: من هنا وهناك...طقوس رمضان في المدن المغربية

رمضان بمدينة وزان

توجد مدينة وزان، المعروفة أيضا بدار الضمانة، في الشمال الغربي من الرباط العاصمة على بعد حوالي 164 كيلومترا، وتقع على ارتفاع يفوق 300 متر عن سطح البحر يحيط بها جبل إبي هلال، الذي يمثل مقدمة سلسلة جبال الريف، وجعلها موقعها الذي يتوسط القبائل الريفية والجبلية ومناطق الغرب تتميز بخليط من الثقافات انصهرت، لتعطي للمدينة خصوصياتها. اشتهرت المدينة بالزاوية الوزانية التي لعبت دورا كبيرا في تاريخ المغرب، إذ كانت بيعة الشرفاء الوزانيين أساسية ليكتسب السلطان شرعيته. وعلى غرار المدن التاريخية، فإن المدينة تتوفر على خصوصيات تميزها، ومن بينها الطقوس التي تصاحب شهر الصيام.
وهكذا ورغم الإعلان عن رمضان في القنوات الرسمية وعبر وسائل الاتصال الحديثة، فإن المدينة ما تزال تحافظ على تراثها من خلال النفار، الذي يملؤ نفيره كل أرجاء المدينة، كما أنها تتوفر على ساعة من حقبة الاستعمار تتوفر على منبه يستغل، من خلال إطلاق صوت مدو يصل إلى أطراف المدينة، للإعلان عن بداية شهر رمضان.

ومع اقتراب آذان المغرب، تفوح أحياء وبيوت المدينة القديمة برائحة التوابل والحلويات، وشوربة “الحريرة”… إذ تزداد سرعة حركية شوارع وأزقة المدينة، وخاصة الشارع الرئيسي سوق “ساحة المكانة” الذي ينتشر به العديد من التجار لبيع احتياجات رمضان، من تمور وخبز وحلويات “الشباكية” وغيرها…، بحيث تشهد إقبالا ملحوظا من المواطنين، وبالتالي يعد هذا الشهر فرصة ومناسبة لترويج منتوجاتهم وسلعهم.
وفي الليل، أي بعد موعد الإفطار، تعرف المساجد اكتظاظا في صلاة التراويح، وخاصة “مسجد بدر”، عملا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.

أما بعد صلاة التروايح فتتضاعف حركية المدينة، ويمتلئ شارع عين أبي فارس ثم حديقة للا أمينة – باعتبارها المتنفس الوحيد لأبناء المدينة -إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، خصوصا ونحن لازلنا في فصل الصيف الذي يفرض على سكان المدينة قضاء أوقاتهم بالهواء الطلق، هروبا من الحرارة المفرطة التي يعاني منها سكان المدينة الحزينة!! ولم تغفل المقاهي هي الأخرى من هذه االدينامية والحركة غير المسبوقة، حيث تكتظ بالزوار للحديث مع الأصدقاء عن رمضان والوضع السياسي… إلخ.

"الشباكية" والجلابة أهم ما يميز رمضان بوزان

وقبل دخول الشهر المبارك بأسبوعين تعكف الأسر على إعداد الحلويات، وتتميز المنطقة بإعداد الشباكية القريبة مما يعرف بالمخرقة، لكنها عبارة عن شبكة من العجين الذي يعد بطريقة خاصة تتوسطها ثقوب وتقلى قطع الحلوى بالزيت وتوضع بعد ذلك في العسل، الذي ينفذ إلى داخلها فتمتلئ الخيوط المشكلة للشبكة بالعسل. وتعتبر هذه الحلوى من مميزات المنطقة، إذ لا توجد في جهات أخرى من المغرب.

ويضفي رمضان على المدينة أجواء من الروحانيات، خاصة بالزاوية الوزانية، وذلك من خلال الأذكار، التي تردد في آناء الليل وأطراف النهار، ويمتلئ أماكن العبادة والذكر بمختلف الشرائح من أطفال وشباب وشيوخ. ويكثر اللإقبال على محلات بيع الملابس التقليدية خاصة الجلابة الوزانية التي تشتهر بها المدينة.

وتستمر الحركة إلى ساعات متأخرة، لكن في الصباح تكاد المدينة تخلو من المارة، وذلك إلى ما بعد الحادية عشرة صباحا، إذ تبدأ المحلات بفتح أبوابها ويعرض الباعة المتجولون البضائع التي يجلبونها من القرى المجاورة. ويأتي هؤلاء القرويون محملين بالفواكه الموسمية والخضر ويقصدون بعض الأزقة والأماكن المعروفة بالمدينة من أجل عرض سلعهم. وبما أن رمضان السنة الجارية يصادف شهر غشت، فإن أهم الفواكه، التي تعرض وتعرف إقبالا هي الكرموس (التين) والعنب والبطيخ، لكن هناك أيضا الخضر الطازجة التي يجلبها هؤلاء القرويون والتي تتميز بجودة عالية. وعادة ما تعرض هذه السلع ما بين الساعة الحادية عشرة صباحا والساعة الثالثة بعد الزوال، إذ يكون الباعة مضطرين إلى الرجوع إلى قراهم.

وتكثر الحركة خلال الساعتين اللتين تسبقان آذان المغرب، وذلك لأن السكان يخرجون للتبضع واقتناء ما تشتهيه أنفسهم من أجل الفطور.

ويعلن عن الفطور عن طريق منبه (زواكة) متبت بالساعة العمومية الموجودة بوسط المدينة، إذ يطلق صوتا مدويا يسمع في كل أطراف المدينة.

وتعتبر هذه الساعة من مخلفات الاستعمار، ويشاع بالمدينة أن هذا المنبه كان يستعمل من أجل تنبيه سكان البوادي الذين يقصدون السوق الأسبوعي، الذي يعقد كل يوم خميس من أجل مغادرة المدينة في ساعة كانت محددة آنذاك، إذ كانت المدينة تمتلئ بالدواب، التي تحمل البضائع المعروضة للبيع، وعند إغلاق السوق يطلق صوت المنبه من أجل إعلام الوافدين على المدن من القرى المجاورة أنه يتعين عليهم مغادرة المدينة تحت طائلة عقوبات.

وبعد الاستقلال بدأ السكان يستغلون هذا المنبه، الذي كان يتكلف به رجال الوقاية المدنية، من أجل الإعلان عن ساعتي الإمساك والفطور بواسطته.

ومن العادات التي كانت متجذرة في المدينة اشتراك الجيران في إعداد وجبات الفطور والسحور وتناولها جماعة في جو مفعم بالمودة والإخاء.

وخلال ليلة القدر يلاحظ اكتظاظا على محلات بيع الدجاج وتفضل جل الأسر اقتناء البلدي منه، الذي يجلبه سكان القرى المجاورة، التي تستعمل في إعداد طبق «التريد»، وهي عبارة عن فطيرة رقيقة جدا مثل الأوراق التي تستعمل في إعداد البسطيلة، وبعد إعداد هذه الأوراق يتم تجزيئها إلى قطع صغيرة وتروى بالمرق، الذي أعد فيه الدجاج، والمنسم ببعض التوابل والأعشاب. وتشبه هذه الأكلة كثيرا ما يعرف ب (الرفيسة) في مناطق المغرب الأخرى، ويتم تناول هذه الوجبة بعد صلاة العشاء والتراويح، وعادة ما تتبع بكوب من الشاي.

من جهة أخرى، يولي سكان المدينة أهمية خاصة للباس التقليدي، خاصة أن المدينة مشهورة بالحياكة، ويقصد العديد من الآباء سوق اللباس التقليدي المعروف ب «السويقة» من أجل اقتناء ألبسة لأبنائهم، كما تعرف محلات الخياطة إقبالا من طرف النساء، من أجل تفصيل وخياطة ملابس تليق بالمناسبة.

الجلابة الوزانية

اشتهرت مدينة وزان، بصناعة العديد من الأزياء التقليدية من أهمها الجلابة الوزانية، والتي تمر بعدة مراحل، من جلب الصوف إلى غزله، حتى يصبح خيوطا تشكل في تناسق جميل هذا الزي الذي يمثل نشاطا رئيسيا لسكان المدينة. وارتبط اسم وزان بصناعة الجلباب التقليدي منذ قرون، حيث شكلت ولا تزال، النشاط الرئيسي لفئة عريضة من السكان. وتبقى الدلالة أهم مناسبة لبيع الخرقة الوزانية عبر مزايدة يغلب عليها التكتم والثقة.

و تشكل الصناعة التقليدية إحدى المكونات الأساسية للشخصية الوزانية، فهي تربط الحاضر بالماضي بما تختزله من تأثيرات أصيلة للحضارات السالفة والتراث الثقافي للمنطقة. و قد ارتبط اسم وزان بهذا النشاط منذ أربعة قرون.

بيع الخرقة بالدلالة

تباع الخرقة الوزانية من طرف الصناع التقليديين بما يسمى “الدلالة” التي تجرى بسوق الحايك.
وتكون “الدلالة” على شاكلة المزاد العلني، إلا أن هنا يتكلف الدلال بالسعي بين حوالي ستة متاجر في مزايدة يغلب عليها التكتم و الثقة. في احترام لتقاليد قديمة كمبدأ باب الله الذي يعني خصم ما يقارب 10 بالمائة من ثمن الخرقة الذي تحدده الدلالة لفائدة التاجر.
و يتراوح الثمن بين 250 و 700 درهم حسب نوعية الخرقة و اسم الصانع. كما يتأثر الثمن بتناوب فصول السنة إذ تعرف سوق الخرقة الوزانية ركودا ملحوظا خلال فصل الصيف.

زعنوني عبد اللطيف صاحب دكان لبيع الجلباب الوزاني بالسوق العتيق، يؤكد الجلباب الوزاني يعرف اقبالا كبيرا خصوصا في فصل الشتاء -ومناسبة شهر رمضان- ، وأضاف أن الثمن يتراوح 250 و 800 درهم حسب نوع الخرقة المحاكة، فالمسلول و السلسة تتراوح أثمانهم بين 350 درهم و 600 درهم، أما جلباب الحبة و جلباب النمرية فتتراوح أثمانها بين 400 درهم و 700 درهم، وفما يخص جلباب نوارة الفول يقول أحمد أن الثمن يتراوح بين 350 درهم و 600 درهم، أما “سدا في سدا” فهي الأقل ثمنا حيث يتراوح بين 250 درهم و350 درهم.

وتبقى جلباب “جربية” الأغلى حيث يصل ثمنها إلى 800 درهم.

يتبع

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2016-06-19, 15:34

رقم المشاركة : 8

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: من هنا وهناك...طقوس رمضان في المدن المغربية

الجلباب التقليدي .. لباس يقوّي روحانيات الشهر الفضيل في وزّان

يشكل شهر رمضان فرصة لساكنة وزان للتزين بأفضل ما جادت به أنامل الصانع التقليدي الوزاني. فرغم إغراءات المنتجات ومختلف أنواع الملابس العصرية التي تغص بها المحلات التجارية، إلا أن المواطن بالمدينة الجبلية لا يزال مرتبطا بلباسه الأصيل الذي ورثه أبا عن جد، وظل متمسكا بهذا النمط التقليدي في اللباس الذي يشكل بالنسبة إليه رمزا للشهامة والافتخار، ولا يفارقه أينما حل وحيثما ارتحل، لاسيما في المناسبات الدينية والوطنية.

فالجلباب يجسد ارتباط ساكنة مدينة وزان بهويتها وخصوصيتها السوسيو- ثقافية، لما يتميز به هذا اللباس عن نظيره بالجهة الشمالية للمملكة، سواء من حيث نوعية الثوب (الخرقة) أو الزركشة (الزواقة) التي تتميز بها دار الضمانة عن باقي جهات المغرب.

أن اللباس التقليدي المحلي شكل، ولا يزال، المورد الاقتصادي لغالبية العائلات الوزانية التي تعول أسرها من مدخول الصوف؛ حيت إن المرأة الوزانية كانت دائما تساعد أسرتها عن طريق صناعة الصوف عبر مختلف مراحله قبل وصول "الكزة " إلى يد الصانع الوزاني.

ويعتبر شهر رمضان فترة ذروة بيع الملابس التقليدية بحي الملاح؛ إذ تتزايد أفواج الراغبين في اقتناء الجلباب التقليدي المحلي بمختلف أنواعه، سواء "بو حبة غليظة ورقيقة"، أو "المحربلة" باعتبارها الأجود، أو "الشـخم" وهو النوع الذي تنفرد به مدينة وزان من حيث الزركشة عن باقي المناطق ويعرف رواجا خلال شهر رمضان.

ولم تعد خياطة "الجلابة بوزان تقتصر على نوع أو نوعين، بل توجد عشرات الأشكال من الخياطة والطرز بفضل إبداع واجتهاد الصانع ورغبة الزبون"،

ويعرف شهر رمضان ارتفاعا نسبيا في أثمنة الجلباب المحلي نظرا للإقبال الذي يشكل فرصة للعاملين في القطاع لجني دراهم تعوضهم عن شهور الركود.

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2016-06-27, 14:19

رقم المشاركة : 9

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: من هنا وهناك...طقوس رمضان في المدن المغربية

طقوس رمضان في العرائش

عادات وسلوكات العرائشيين في شهر رمضان" في شريط بنظرة مختلفة "- الحلقة الأولى

أنزلت نهى مناد شريطا حواريا على اليوتوب عبارة عن ميكروطوار في الشارع سجل بساحة التحرير الشريط بعنوان "بنظرة مختلفة "- الحلقة الأولى - يستعرض عادات وسلوكات العرائشيين في شهر رمضان،

المبادرة لقيت استحسانا من قبل المتتبعين الذين استحسنوا الفكرا وتنموا لها مزيدا من الوفيق والنجاح.

وتعتبر انفتاحا للابداعات التلاميذية على العمل الجمعوي والاعلامي.

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

أدوات الموضوع	إبحث في الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق	إبحث في الموضوع: البحث المتقدم


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :