2016-07-02, 08:09
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: انحسار أدوار التربية و"تهميج" المجتمع المغربي | . ونخلص إلى القول بأن مواليد الثمانينيات حاملون للفيروس الهمجي بدرجة أقل من مواليد التسعينيات الذين هم ؛ في معظمهم ؛ همج ، بيد أن مواليد 1995 إلى الآن ، أي الأشخاص ذووا الأعمار من 15 إلى 20 سنة ، يشكلون ؛ بدون منازع ؛ همجية واضحة ، وبسلوكات رعناء لا تطاق . وقصاصات أخبارنا الشبه يومية ، ولا التقارير الدولية عن المغاربة كلها مؤشرات ؛ في حوادثها ووقائعها ؛ على مدى المستوى الهمجي الذي يعيشه المغاربة اليوم . على ماذا اسند رايه هذا وفي اي مختبر اجرى الفحوصات ؟ههه لاتؤاخذيني صانعة النهضة و فانا لست معترضة ولكن بطبيعتي لا احب الاحكام المطلقة , الغير مبنية على الاثباتات و الدلائل ..اذ كيف لنا ان نجزم بانه كلما تقدم مواليد الطفل كلما اصبح اكثر همجا , وان كان لديه مبرراته ... وطبعا موضوع مهم جداا اذ يبين لنا بان المجتمع بات بين التهميج والتهميش , التهميج من خلال التربية التي لا تولي اهتماما ,بالجانب الاخلاقي والتكويني للمتعلم , والتهميش من قبل اسرهم ,التي انتزعت الانترنت منهم مهامهم المقدسة من تربية و تنشئة واهمام ... وكل هذا جراء ذيوع الكثير من السلبيات في مجتمعاتنا للاسف .. هنا على الاسرة والاعلام ان يخرجوا من كمونهم وسباتهم , ليكونوا احياء وليست امواتا على سطح الارض و لكي يحسنوا التخطيط لحياتهم , دون التخبط واللامبالاة . ويخصوص الفجوة بين الجيلين الماضي (الكهل)والحاضر (الشباب )فاظنها ستتلاشى او تنقص كحد ادنى و ي الاجيال القادمة بما ان شباب اليوم (الذين تربوا في احضان الانترنت ) هم كهول المستقبل , تماما كما شباب ذاك الوقت ... مع الشكر الجزيل لموضوعاتك الشيقة | |
| |