يتعدر البيع احينا ويربح البيع احيانا اخرى
ويمضي كل منا يتطاول في كبرياء على واقعه كانما يصعد في السماء
ويتوقف الطابور فيتملك الحنق انفس الناس ويطول المقام فلا يدري الواقف لما يقف ويجلس البعض لا يدري علما للطابور اكان طابورا خامسا ام خمسة عشر
وينسلخ معظم القوم من هويته تلافيا لحنق الانتظار
وياخذ البعض في الكلام بعيداعن المحيط الحيوي ويسلك بنفسه متاهات لا امل في الخروج منها
ويتعدد الطابور ويطول ويستطيل
وتتفرخ الجماعات وتتلون التلات وتتوالد الاقطاب وتختفي كل الاهداف وتبتعد المرامي وترتفع الانفس كبرياء كل نفس بما لديها معجبة عالية فخورة
ويلهينا الامل ونتدكر زمنا مضى ........................
هناك من على الثنية حين بزغ الفجر يروي قصة الحياة , التي لا حياة سالكة بدونها
نتدكر حين كان العطاء هدفا وكان الاحسان رجاء وكانت المحبة رغبة لا تقاوم .............
وحين تكلمت الارض اخوة وبدلا وايثارا ..
وحين كان الايثار متبادلا ...
زمن فقد ليس بفعل الزمن نفسه ولكن لان اسياد الزمن قد توارو بين طيات الترى لم يبق منهم الا دكرى ...............................





وامل

افتقدنا البسمة الحقيقية
افتقدنا الجلسة العائلية
افتقدنا المودة الفطرية
افتقدنا إفشاء السلام و التحية
في زمن
أصبح النقر بالأصابع لغتنا
و التيكنولوجيا أكبر همنا
هجرنا كتابنا ، ففسدت أخلاقنا
قيا رب أُلْطف بِنَا

أخي مهل
دائما موفق في التعبير عن الواقع المعاش
تحيتي و التقدير

ان لم يكن الرد الا منك
فكفانيه ردا
افتخر به ايتها الاستاذة القديرة
لك كل الاحترام والتقدير