منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية (https://www.profvb.com/vb/f232.html)
-   -   كيف نواجه الشهوة !؟ (https://www.profvb.com/vb/t166466.html)

صانعة النهضة 2016-04-04 18:07

كيف نواجه الشهوة !؟
 
كيف نواجه الشهوة !؟


http://2.bp.blogspot.com/-2UvC0awtM9...52822%2529.jpg


ينبغي أن يعلم الشاب والفتاة أنه ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء

علمه من علمه وجهله من جهله إن الله تعالى هو الذي خلق الناس ويعلم

دواخلهم وغرائزهم وهو الذي شرع لهم شرعه فلا يمكن أن يأمر الله

تبارك وتعالى الناسَ بما لا يطيقون فعله ولا أن ينهاهم

عما لا يطيقون تركه.



ومن أهم وسائل العلاج لهذا الداء:



1- قوة الإيمان:

إن الإيمان بالله عز وجل هو العاصم بعد توفيق الله سبحانه للعبد من

مواقعة الحرام أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

( لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْني وَهُوَ مُؤْمِنٌ. )

(متفق عليه)

إذًا فحين يعمر الإيمان قلبك ويملأ فؤادك ومشاعرك لن تتجرأ

بإذن الله على محارمه. فالإيمان يردع صاحبه عما حرم الله تعالى.

والإيمان يُوجِد في القلب الحلاوة واللذة التي لا تعدلها حلاوة الشهوة

و لذتها.والإيمان يملأ القلب بمحبة الله تبارك وتعالى فلا يبقى في القلب

إلا حب الله عز وجل وحب ما يحبه تبارك وتعالى فاحرص أخي واحرصي

أختي رعاكم الله على تعاهد بذرة الإيمان في قلوبكم فهي حين تنمو تثمر

سعادة الدنيا والآخرة.



الوقاية قبل العلاج:

أي الطريقين أسهل على نفسك؟ و أي السبيلين تختار؟ أن تطلق العنان

لنفسك وتفتح الأبواب على مصارعها ثم تظل تدافع الشهوة وتصارعها؟

أو أن تغلق الأبواب وتسد الذرائع؟إن العاقل الحصيف والكيس الفطن

يختار غلق الباب و سد الذريعة بل إنه المنهج الشرعي.فهل من العقل

واتباع الشرع أن تطلق النظر فيما حرم الله عز وجل ثم تشتكي من

الشهوة واستيلائها على قلبك؟!وهل يليق بك أن تتصفح المجلات الهابطة

أو تتابع الأفلام الساقطة ثم تسأل أين طريق العفة؟!!وهل تريد النجاة

وأنت تسمع أغاني الحب والغرام الساقطة؟!!!

أخي الشاب أختي الفتاة:

إن أردتم النجاة فاختصروا الطريق من أوله واغلقوا الباب الذي يأتيكم

منه الريح وأنتم أعلم بأنفسكم فأي طريق (زميل- كتاب- مجلة- شريط-مواقع إنترنت)

يدعوكم للمعصية و يثير فيكم الغرائز الكامنة فقولوا له:

{ هَـٰذَا فِرَ‌اقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ }

[الكهف: 78].



2- وصفة نبوية ناجحة "الزواج":

إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطى لكل ذي حق حقه

ونصح لكل الأمة. أتراه يترك هذا الأمر دون توجيه أو بيان؟حاشا لله

بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ما ترك خيرًا إلا دل عليه ولا شرًّا

إلا حذر منه ولذا لم يكن صلى الله عليه وسلم ليترك هذا الأمر دون بيان


فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ

وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالْصَّوْمِ فَإِنَّه? لَهُ وِجَاءٌ )

(متفق عليه)

فيا لها من وصفة ناجحة من طبيب القلوب والأبدان.و بادري يا أختي

بالقبول بالزوج الصالح فالتأخير مخالفة للسنة ومدعاة للوقوع في الحرام.

إن النكاح يتيح للزوجين صرف الشهوة في الحلال دون ضغوط أو آثام بل

يؤجران على ذلك ويثابان

فعن أبي ذر رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأتِي أَحَدُنَا

شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟قَالَ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ

أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرًا»)

رواه مسلم).



3- الصيام:

حين لا يتيسر أمام الشاب والفتاة أمر الزواج فهناك حل آخر: إنه الصيام

فلِمَ لا تفكر أن تصوم ثلاثة أيام من كل شهر أو يومي الاثنين والخميس؟

فالصيام يربي في الإنسان قوة الإرادة والصبر والتحمل والاستعلاء على

رغبات النفس و ملذاتها.فبادر أخي وبادري أختي وفقني الله وإياكم لذلك

واجتهدوا في صيام ما تستطيعون من الأيام.



4- إياك والصغائر:

قد تدعوك نفسك للتساهل ببعض الصغائر "النظر المقدمات" وقد يتطور

إلى الخلوة المحرمة ولا شك أن الصغائر ليست كالفواحش الكبيرة لكن:

الصغائر التي يحتقرها المرء حين يجتمع بعضها على العبد تهلكه.

لا تنس أنك في معركة دائمة مع عدو لدود يدعوك للهلاك من كل سبيل

ويسلك لإغوائك كل مسلك إنه القائل:

{ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ

وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَ‌هُمْ شَاكِرِ‌ينَ }

[الأعراف: 17]

فأنت يا أخي حين تتساهل بالمعصية، تـُفَرِح هذا العدو الحاقد وتمده

بالسلاح الذي يقاتلك به.إن وقوعك في المعصية الصغيرة وتساهلك بها

يزيل استقباح المعصية من قلبك فتعتاد عليها حتى تقع فيما هو أكبر منها.




5- احذر من أن تشهد عليك جوارحك:

هل تستطيع يومًا من الأيام أن تقارف معصية دون أن تستخدم جوارحك؟

{ حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُ‌هُمْ وَجُلُودُهُم

بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا

قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ

وَإِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ }

[فصلت: 20-21].

إنه مشهد رهيب وموقف عصيب يوم تنطق هذه الجوارح التي هي أول

ما يتمتع بلذة المعصية يوم تنطق على المرء بما كان يعمل.



6- هل تستطيع الخلوة؟

حينما تغلق الباب على نفسك ولا يراك أحد وتتحرك كوامن الشهوة

في نفسك وتبحث لها عن متنفس فتذكر أن الله عز وجل يراك

فلو استحضرت هذه الحقيقة لما تجرأت على المعصية.



7- الدعاء سلاح المؤمن:

إنه سلاح لا يخون في النوائب يلجأ إليه العبد لا سيما

في وقت الشدة والكرب

{ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ‌ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.}

[النمل: 62]

أليس لكم في أنبياء الله قدوة حسنة؟

ها هو يوسف عليه السلام تواجهه الفتنة وهو في سن الشباب فيرفع كف

الضراعة لمولاه:

{ قَالَ رَ‌بِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ

وَإِلَّا تَصْرِ‌فْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ }

[يوسف: 33]



فماذا كانت النتيجة؟

اقرأ معي الآية التي تليها:

{ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَ‌بُّهُ فَصَرَ‌فَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }

[يوسف: 34].



فهل جربت الدعاء؟!

و هل رفعت يوما كف الضراعة إلى الله لكي يحميك من الرذيلة

ويصرف عنك السوء والفحشاء؟فأخلص الدعاء إلى الله بقلب خاشع

متضرع ولا تستعجل النتائج.



8- تذكر نعيم الجنة:

أعد الله في الجنة لمن أطاعه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر

على قلب بشر ويتنعم أهل الجنة بسائر ألوان النعيم وأصنافه بل كل

ما يتمناه المرء هناك يحصل له.ومما يتنعم به أهل الجنة إتيان هذه

الشهوة لكن شتان بين ما في الدنيا والآخرة وأنى لبشر مهما أوتى

من البلاغة أن يصف هذا النعيم.




صانعة النهضة 2016-04-04 18:10

رد: كيف نواجه الشهوة !؟
 
http://www.hekams.com/image/%D9%85%D...D8%AF_8178.jpg



الله خلق لنا الشهوة لنتسلق عليها مستشرفين إلى شهوة أرفع .. نتحكم في الهياج الحيواني لشهوة الجسد ونصعد عليها لنكتفي بتلذذ العين بالجمال ثم نعود فنتسلق على هذه الشهوة الثانية لنتلذذ بشهوة العقل إلى الثقافة والعلم والحكمة ثم نعود فنتسلق إلى معراج أكبر لنستشرف الحقيقة ونسعى إليها ونموت في سبيلها .. معارج من الأشواق أدناها الشوق إلى الجسد الطيني وأرفعها الشوق إلى الحقيقة والمثال .. وفي الذروة أعلى الأشواق لرب الكمالات جميعها .. الحق سبحانه وتعالى. - مصطفى محمود



صانعة النهضة 2016-04-04 18:12

رد: كيف نواجه الشهوة !؟
 

صانعة النهضة 2016-04-07 19:34

رد: كيف نواجه الشهوة !؟
 
خمس طرق للقضاء على الشهوة





صانعة النهضة 2016-05-07 09:52

كيف نواجه الشهوة !؟
 
العقوبات الدنيوية لأهل الشهوة المحرمة






مخاطر الأمراض والأوجاع في الدنيا..


إن من سنة الله تعالى معاقبة من عصاه في الدنيا قبل الآخرة، ولمن يأتون الفواحش عقوبة من النوع الخاص، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا) حديث صحيح..

وقد تحققت هذه السنة الربانية في عصر الفحش والفجور الذي نعيش فيه، فهؤلاء مصابون بالزهري والسيلان، ثم بالأخطر من ذلك بالهربز والإيدز، أعاذنا الله من هذا!


يبلغ الذين ينقل إليهم مرض الإيدز يومياً على مستوى العالم عشرة آلاف، في كل دقيقة يصاب ستة دون سن الخامسة بالمرض، وفي عام ألفين لقي ما يقارب ثلاثة ملايين شخص من حاملي المرض مصرعهم، وتسبب الإيدز في إضافة ثلاثة عشر مليوناً ومائتي ألف طفل إلى قائمة الأيتام، وعدد الذين أصيبوا به في عام ألفين أكثر من أربعة وثلاثين مليون شخص، أما الآن فقد وصلوا إلى خمسين مليوناً من الأشخاص، ثلثهم من الشباب بين الخامسة عشرة والرابعة والعشرين..


بقي أن تعلم أن ثلاثةً (73%) من هؤلاء من الذين يعملون عمل قوم لوط..!


وها هو أحد المصابين به وهو السينمائي الأمريكي روك هيدسون، يقول على فراش مرض الإيدز، فراش الموت:


أنا في انتظار القدر، إنه يدق بابي، أستمع إلى صوته من أعماقي، لم أكن أود أن أتعذب هكذا وأنا في هذا المرض سرطان العصر، ورغم ابتسامات الكثيرين وتهنئتي بالتماثل للشفاء، ومحاولاتهم رفع معنوياتي، إلا أنني على موعد مع القدر، إنه يدق بابي في اللحظات الأخيرة.


وها هو أحد الشباب الذي كان يعاشر أحد الفتيات بالحرام خارج البلاد، لما أراد أن يعود وجد ورقةً قد كتب عليها:
مرحباً بك عضواً في نادي الإيدز.

فضاق عليه الأمر وصعق، يعودون من الإجازات فيعانون الأوجاع والالتهابات، فيعملون التحليلات ويكتشفون النتائج الفاجعات؛ فيعتزلهم الناس أشد من اعتزال الأجرب، نعوذ بالله من هذا المسلك وهذا المصير!

صانعة النهضة 2017-10-29 15:49

رد: كيف نواجه الشهوة !؟
 
كيف أقاوم الغريزة الجنسية ؟



أنا شابة عمري 21 سنة ، رغباتي وشهواتي تتحكم بي ولا تدعني أرتاح وتحيرني وتصيبني بالإحباط والامتعاض ، فأخبرني يا سيدي الكريم كيف يمكنني التخلص من هذه الشهوات والرغبات الشيطانية ؟.


الجواب من موقع إسلام سؤال وجواب :




الحمد لله

الشهوة أمر جُبل عليه الناس ولا يمكن التخلص منه .

والتخلص منه ليس مطلوباً من المسلم ، إنما المطلوب هو أن يمتنع من صرفها في الحرام ، وأن يصرفها فيما أحل الله تعالى.


ويمكن أن يتم حل مشكلة الشهوة لدى الفتاة من خلال خطوتين:




الخطوة الأولى:

إضعاف ما يثير الشهوة ويحركها في النفس ،


ويتم ذلك بأمور، منها:



1 - غض البصر عما حرم الله تعالى، قال عز وجل : ( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) النور/31
وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تتبع النظرة النظرة؛ فإنها لك الأولى وليست لك الثانية " .



ومصادر النظر الحرام كثيرة، ومنها : النظر المباشر للشباب والتأمل في محاسنهم ، ومنها النظر من خلال الصور في المجلات والأفلام.



ب - الابتعاد عن قراءة القصص والروايات التي تركز على الجانب الجنسي، أو متابعة مواقع الإنترنت المهتمة بذلك.
ج - الابتعاد عن جلساء السوء .



د - التقليل ما أمكن من التفكير بالشهوة ، والتفكير بحد ذاته لا محذور فيه، لكنه إذا طال قد يقود صاحبه إلى فعل الحرام.



هـ إشغال الوقت بالأمور المفيدة، لأن الفراغ قد يقود إلى الوقوع في الحرام.



و - التقليل من الذهاب للأماكن العامة التي يختلط فيها الشباب بالفتيات.



ز - حين تبتلى الفتاة بالدراسة المختلطة و لا تجد بديلا فينبغي أن تلتزم الحشمة والوقار، وتبتعد عن مجالسة الشباب والحديث معهم قدر الإمكان، وتقصر صلتها بزميلاتها من الفتيات الصالحات .




الخطوة الثانية:
تقوية ما يمنع من سير النفس في طريق الشهوة،


ويتم ذلك بأمور منها :



أ - تقوية الإيمان في النفس وتقوية الصلة بالله عز وجل، ويتم ذلك: بكثرة ذكر الله، وتلاوة القرآن ، والتفكر في أسماء الله تعالى وصفاته، والإكثار من النوافل. والإيمان يعلو بالنفوس ويسمو بها، كما أنه يجعل صاحبه يقاوم الإغراء.



ب - الصيام، وقد أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء ". والخطاب للشباب يشمل الفتيات.



ج - تقوية الإرادة والعزيمة في النفس، فإنها تجعل الفتاة تقاوم دافع الشهوة وتضبط جوارحها.



هـ - تذكر ما أعده الله للصالحات القانتات، قال عز وجل ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الأحزاب/35 .



و - التأمل في سير الصالحات الحافظات لفروجهن ، ومنهن مريم التي أثنى عليها تعالى بقوله : ( وَمَرْيَمَ ابنة عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) التحريم/12 ، والتأمل في حال الفاجرات والساقطات والمقارنة بين الصورتين ، وشتان بينهما .



ز - اختيار صحبة صالحة ، تقضي الفتاة وقتها معهن، ويعين بعضهن بعضا على طاعة الله تعالى.



ح - المقارنة بين أثر الشهوة العاجلة التي تجنيها الفتاة حين تستجيب للحرام ، وما يتبع هذه الشهوة من زوال لذتها، وبقاء الحسرة والألم . وبين أثر الصبر ومجاهدة النفس ، ومعرفة أن لذة الانتصار على الشهوة والنفس أعظم من لذة التمتع بالحرام .



ط - الاستعانة بدعاء الله تعالى وسؤاله، وقد حكى لنا القرآن العبرة في ذلك بقصة يوسف عليه السلام ( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) يوسف/33 .

صانعة النهضة 2017-10-29 17:34

رد: كيف نواجه الشهوة !؟
 

مقالات الشباب :مواجهة الشهوات

لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي



https://i.ytimg.com/vi/AkRl9e9mIKY/hqdefault.jpg





إن أكبر مشكلة يعاني منها شبابنا هي الشهوة وحتى نتغلب على أنفسنا لا بد أولاً أن نفهم الشهوة ثم لا بد أن نتحدث عن المعصية ثم التوبة والطريق إليها



أولاً: حقائق عن الشهوة



1- الشهوة هي الدافع المحرك نحو الله تعالى وهي حيادية تماماً فإما أن يرقى بها الإنسان إلى أعلى الدرجات أو يهوي بها إلى أدنى الدركات


http://www.nabulsi.com/images/inside...ar/7366/01.jpg
2- ليس في الإسلام حرمان ولكن في الإسلام ضبط وتنظيم، وما أودع الله في الإنسان من شهوة إلا وجعل لها قناة نظيفة تسري خلالها ( إن اشتهى المال تاجر، وإن أراد المرأة تزوج، وإن أراد المكانة العلية استقام على أمر الله وأحسن إلى خلقه )



3- بالشهوة نرقى إلى الله مرتين مرة صابرين ( عند عدم تحقق الشهوة ) ومرة شاكرين ( عند تحققها )



ثانياً:حقائق عن المعصية



1- للتخلص من المعصية لابد من معالجة أسبابها فهناك أمراض وهناك أعراض ( والمعاصي أعراض لمرض واحد إنه البعد عن الله تعالى )


http://www.nabulsi.com/images/inside...ar/7366/02.jpg
2- إياك أن تحدث بمعصيتك أحداً من الناس إلا إذا علمت يقيناً أنه يفيدك في التخلص منها، يقول صلى الله عليه وسلم: ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه )



3- إياك ثم إياك ثم إياك أن تضل إنساناً وتسوقه معك إلى المعصية فإنك لن تسامح نفسك بعد التوبة على ما فعلت.



ثالثاً: حقائق عن التوبة



1- ليس هناك ذنب مهما بدا لك كبيراً لا يمكن التوبة منه قال تعالى:( إن الله يغفر الذنوب جميعاً )




http://www.nabulsi.com/images/inside...ar/7366/03.jpg
2- انتبه فالله في عليائه يفرح بتوبتك وما أمرك أن تتوب إلا ليتوب عليك.
رابعاً: مراحل مواجهة الشهوات



1- اخل بنفسك صادقاً وحلل أسباب المعصية التي تقترفها.


2- إياك أن تسمي المعصية بغير مسمياتها وكن صادقاً وصريحاً مع نفسك.


3- اتخذ القرار بصدق وإخلاص مع العزم على عدم العودة والندم على ما فات واعلم أن منادياً ينادي في السموات والأرض في هذه اللحظة أن هنئوا فلاناَ فقد اصطلح مع الله، وأن الله يكون فرحاً بتوبتك فاجعل من هذه اللحظة عيداً حقيقياً لك



http://www.nabulsi.com/images/inside...ar/7366/04.jpg
4- ناج الله تعالى، واطلب منه بصدق وبدموع أن يتوب عليك، وحاول أن يكون ذلك ليلاً فهذا موسم التائبين
قل له: أنا ضعيف، اعترف بذنبك باللغة التي تحب ودون حواجز واطلب منه أن يعينك بيقين تام أنه يسمعك وسيجيبك



5- إذا كانت معصيتك ترتبط بزمان أو بمكان فاشغل زمان المعصية بشيء تحبه من الطاعات وإياك أن تقترب من مكانها وإذا كانت ترتبط بشخص فتخلَّ عنه قبل أن يأتي يوم يرديك فيه.



6- لا شك أن نفسك ستنازعك لتعود إلى المعصية التي كنت عليها،ومن أجل ذلك:


أ – أدبها بالحرمان وقاومها



ب- من المؤكد أن في حياتك يوماً من أيام الله تكرم الله به عليك إما بالتجلي على قلبك أو بفضل دنيوي تذكر هذا اليوم واستح من الله الذي أحسن إليك أن تسيء إليه فهذا لا يقبل مع إنسان فكيف مع الواحد الديان؟! ( وذكرهم بأيام الله )



http://www.nabulsi.com/images/inside...ar/7366/05.jpg
ج- من المؤكد أنك تتأثر بآية كريمة أو بأنشودة هادفة إما بصوتك أو بسماعها من مقريء أو منشد دعها في متناول يديك دائماً لتستمع إليها عندما تحدثك نفسك بالمعصية



د- عندما تنازعك نفسك بالمعصية إياك أن تسير معها ولو خطوة واحدة لأنه سيصعب عليك ترك الخطوة الثانية أو الثالثة ولكن الأمر سهل جداً في البداية ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان )



7 – لا تؤجل التوبة ولا تقل سوف فإنها من جنود إبليس وما أدراك أنك ستعيش حتى تتوب



8- بعد أن يتوب الله عليك وتشعر بعدم الميل إلى المعصية وهذا سيكون بإذن الله بعد المجاهدة إياك أن تعتد بنفسك ولكن اعترف بالفضل لصاحب الفضل


الساعة الآن 19:24

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd