|
أيها المعلمون : أنا أبني لكم أجهزة الدولة وأنتم تبنون لي الإنسان إخوتي ...أخواتي آل الأستاذ الكرام هل استفدنا مما قاله أحد وزراء الدفاع الصهيوني موشي دايان: "إن العرب لا يقرأون وإن قرأوا لا يفهمون وإن فهموا لا يُطبّقون..وسرعان ما ينسون " هل هناك إخوتي دور أهم من دورالقراءة وطلب العلم في إخراج وطننا من هذا التخلف والإنحطاط وصدارة قائمة الدول المتخلفة في كل مجالات الحياة ؟؟ فلنتعلم من تجارب الآخرين إذن... https://pbs.twimg.com/media/Cem10LWWsAIGyHf.jpg فهل جاء دور التعليم ورجاله لبناء المواطن الصالح - مواطن مغرب الغد - ؟؟؟ دعوة للنقاش كل التقدير لمن قرأ وبصم،أو قرأ ورحل |
رد: أيها المعلمون : أنا أبني لكم أجهزة الدولة وأنتم تبنون لي الإنسان مؤسس سنغافورة “: غيرت مكانة المعلمين من الطبقات الدنيا إلى المكان اللائق بهم ، وهم من صنعوا المعجزة قال “لي كوان بو “مؤسس سنغافورة “أظن أنني لم أقم بالمعجزة في سنغافورة ،أنا فقط قمت بواجبي فخصصت موارد الدولة للتعليم ،وغيرت مكانة المعلم من الطبقات الدنيا في المجتمع إلي المكان اللائق بهم ، وهم من صنعوا المعجزة التي يعيشها المواطنون الآن ، وأي مسؤول يحب بلده ويهتم بشعبه ، كان سيفعل مثلي “ “لي كوان بو “ تلقى تعليمه الجامعي في بريطانيا في جامعة كامبرج وحصل على شهادة في تخصص القانون. ثم عاد إلى سنغافورة وعمل محاميا لعدة سنوات. في منتصف الخمسينات أسس مع مجموعة من خريجي بريطانيا حزبا اشتراكيا وعين هو امينا عاما للحزب. وفاز الحزب بانتخابات رئاسة سنغافورة عام 1959. وعين لي كوان رئيسا للوزراء وعمره 35 سنة. بعد 6 سنوات أعلن لي كوان استقلال سنغافورة عن ماليزيا. وأصبح لي كوان أول رئيس وزراء لجمهورية سنغافورة بعد الاستقلال. ظل لي كوان بعد ذلك مدة 25 عاما رئيسا لوزراء سنغافورة المستقلة. خلالها كانت سياسة البلاد الخارجية هي الحياد وعدم الانحياز وهي سياسة شبيهة بسياسة سويسرا. مع الاهتمام بالجانب العسكري وتبادل الخبرات مع الدول ذات الخبرة العسكرية مثل بريطانيا والولايات المتحدة وحتى إسرائيل. وكانت المجهودات تنصب على الأمن القومي والاقتصاد وقضايا المجتمع السنغافوري. في عام 1990 ترك لي كوان منصب رئيس الوزراء ومنصب أمين الحزب. ثم عين مستشارا في مجلس الوزراء. وظل في منصب المستشار مدة 21 عاما. في عام 2011 أعلن لي كوان تركه مجلس الوزراء وافساح المجال للدماء الشابة. وابنه الأكبر يعمل حاليا رئيسا لوزراء سنغافورة. |
رد: أيها المعلمون : أنا أبني لكم أجهزة الدولة وأنتم تبنون لي الإنسان |
رد: أيها المعلمون : أنا أبني لكم أجهزة الدولة وأنتم تبنون لي الإنسان أظن أننا نملك مثل تلك الأفكار ونؤمن بالغايات الكبرى، ونريد أن نبني الإنسان. لكن هل يكفي أن نكون وحدنا من يريد البناء حتى ينجز هذا البناء فعلا؟ وصلنا إلى مرحلة لم نعد نطلب فيها من الأجهزة المؤثرة أن تدعم رسالتنا، بل صرنا نكتفي بأن تكف تلك الأجهزة عن تخريب ما نحاول القيام به. إذا فعلت، سنكون من الشاكرين. |
رد: أيها المعلمون : أنا أبني لكم أجهزة الدولة وأنتم تبنون لي الإنسان اقتباس:
طبعا أخي روبن هود لا يمكن للفرد أن يصلح منظومة بأسرها ،ولا يمكن لإرادة رجل التعليم أو حتى الشعب أن يفعل ،فالقضية متداخلة بين شتى الأطراف وخصوصا التي في يدها صناعة القرار التربوي التعليمي . رئيس سانغفورا وعى بقيمة التعليم وكيف يمكنه تغيير عقليات الأجيال الصاعدة ،وبالتالي أعطى الأهمية في الإصلاح للتعليم وجند السياسة لذلك ،فكان العجب وقفزت البلاد قفزة يشهد لها العالم ... فهل حكامنا ومسؤولينا وصناع القرارات في بلدنا واعون بقيمة وخطورة التعليم والمناهج التعليمية التربوية ؟ أشك في الأمر ،لذلك من الصعب - بل والمستحيل- أن يتوصلوا لإصلاحات ناجعة في غياب الوعي من جهة ،والرغبة الأكيدة للإصلاح الجذري الذي ربما لن يسر بعض صناع القرارات في بلدنا - وما أكثرهم - . شكرا أخي روبن على البصمة الوازنة التي تعبر بحق عن حرقتك على مصلحة الوطن وغيرتك على المنظومة التربوية التي هي اليوم في طريق الإحتضار . |
| الساعة الآن 19:40 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd