منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى الأفكار والمشاريع التربوية (https://www.profvb.com/vb/f153.html)
-   -   ملالا يوسفزاي والتعليم (https://www.profvb.com/vb/t166333.html)

express-1 2016-03-25 00:56

ملالا يوسفزاي والتعليم
 

صانعة النهضة 2016-04-15 15:45

رد: ملالا يوسفزاي والتعليم
 

I am malala: the girl who stood up for education and was shot by the taliban
أنا ملالا: ناضلت دفاعا عن حق التعليم وحاولت الطالبان قتلي


الكتاب هو سيرة ذاتية كتبت بمشاركة كريستينا لامب لملالا يوسفزاي، ويحكي بأسلوب جميل تاريخي ونوستالجي قصة ملالا الطفلة الباكستانية التي كانت تساند حق الفتيات في التعليم، قبل أن تتعرض رفقة صديقاتها لمحاولة قتل من طرف جماعة طالبان.


الجميل في الكتاب أنه يذكرك ببعض الأحداث التاريخية المهمة في الذاكرة الباكستانية، وينقل لنا تفاصيل التحول السياسي في ذلك البلد، بلسان ملالا التي صارت في وقتنا الحاضر من أشهر الناشطات في مجال حقوق الطفل..




http://www.almadapaper.net/MediaStor...dth=400&id=100
"كتابٌ في يدي".




عام 2012 تعرضت الصبية الباكستانية ذات الخمسة عشر ربيعا (ملالا يوسفزاي) لهجوم من قبل احد مسلحي حركة طالبان الإرهابية ما أسفر عن إصابتها باطلاقة نارية في رأسها .

لقد نجت ملالا من الموت بأعجوبة لتروي لنا سيرتها في هذا الكتاب الصادر حديثا , وهي سيرة معبرة عن إرادة فتاة تشبه ملايين الفتيات ممن يعشن في مجتمعات تنكر على الإناث ابسط حقوقهن , كحق التعليم مثلا , إضافة لحقوق اخرى تندرج ضمن مستلزمات الوجود الإنساني .
(الى جميع الفتيات اللواتي واجهن إجحافا وتم إسكاتهن , معا سوف نُسمع صوتنا ) .

بهذه المقدمة الوجيزة اللافتة تسرد ملالا وبالتعاون مع الصحفية البريطانية المرموقة كريستينا لامب سيرتها عبر أكثر من 400 صفحة من القطع المتوسط ,منذ مولدها في منطقة وادي سوات التي خضعت لحكم وسيطرة حركة طالبان الوحشية الإرهابية وما فرضته من شروط لا إنسانية تتمثل بحرمان الفتيات الصغيرات من حق التعليم , وهو المجال الذي نشطت فيه ملالا مبكرا من خلال دخولها لمدونة على موقع البي بي سي باسم مستعار وبمساعدة والدها المعلم البسيط لتلفت اليها أنظار العالم وهي تتحدث عن الجهود الفردية التي تبذلها اسرتها الصغيرة لأجل إرساء حق فتيات مجتمعها في التعليم .

عبر خمسة اقسام هي فصول الكتاب تتحدث ملالا عن الحياة اليومية للفتيات الصغيرات في وادي سوات ,عن عادات وتقاليد مجتمع ضيق وصغير يحاول فيه والدها المتعلم واسرتها اشاعة حق وحرية التعليم للفتيات الصغيرات , وتتحدث عن مرحلة سيطرة طالبان ومحاولة فرض نهجها المتخلف على مفاصل الحياة اليومية في وادي سوات وحجم الظلم الذي طال النساء عموما والفتيات الصغيرات خصوصا من هذه الحركة الهمجية , ودفاعها هي وعائلتها الصغيرة عن حق التعليم الذي اودى لاحقا الى محاولة اغتيالها , كما تتحدث عن مرحلة معاناتها من الإصابة القاتلة وصراعها مع الموت والجهود التي بذلت لإنقاذها من الموت المحقق ومن معاودتها الحياة والنشاط بقوة اكبر في مجال حق التعليم للفتيات .

وهو العمل الذي أهلها فيما بعد للحصول على جائزة نوبل للسلام كأصغر امرأة تنال الجائزة .

كتاب جدير بالقراءة خصوصا لفتيات مجتمعنا الذي يعاني ظروفا لا زالت المرأة فيها تخضع لمخاطر وشروط قاسية تنال من حرياتها وحقوقها العامة من قبل منظومات متخلفة .




صانعة النهضة 2016-04-15 15:56

رد: ملالا يوسفزاي والتعليم
 
الصور.. ملالا يوسف قاهرة طالبان تفوز بنوبل للسلام






http://s.alriyadh.com/2013/09/06/img/490442841546.jpg
ملالا يوسف


ملالا يوسف تلك الفتاة الباكستانية مواليد ١٢ يوليو ١٩٩٧ لأم أمية وأب يعمل مدرسا، التى نجت بأعجوبة بعد أن أطلق عليها متشددون لطالبان باكستان الرصاص فى الرأس فى محاولة لقتلها بعد أن نددت فى تدوينات على الإنترنت بانتهاكاتهم لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم واغتيالهم لمعارضيهم تفوز اليوم بجائزة نوبل للسلام.


أطلقوا على رأسها رصاصة فسقطت على الأرض وصمتت عن الكلام، أخرسوها لأنها رفعت صوتها مطالبة بحقها فى التعليم، كانت بعمر الورود فى ربيعها الرابع عشر، حاولت طالبان باكستان اغتيالها بإطلاق الرصاص عليها، جماعة يدَّعون أنهم يفعلون ما يفعلون فى سبيل الله، الطفلة الباكستانية ملالا يوسفزاى لم تكن تدافع عن حركات أو أفكار سياسية لكنها ملكت من الشجاعة ما جعل الذعر يدب فى نفوس رجال نُزعت الرحمة من قلوبهم.

https://www.mobtada.com/uploads/images/163436.jpg

لم تكن ملالا قد تجاوزت عامها الحادى عشر عندما بدأت تكتب فى 2009 على مدونة باللغة الأردية لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) منتقدة أعمال العنف التى يرتكبها عناصر طالبان الذين كانوا يحرقون مدارس البنات ويقتلون معارضيهم فى وادى سوات وفى المناطق المجاورة منذ 2007.



وازدادت معرفة الناس بها أكثر عندما تعرضت لمحاولة اغتيال فى وضح النهار نفذها عناصر من طالبان، فى مينغورا كبرى مدن وادى سوات نجت منها بأعجوبة.

ولم تكن معارضتها لطالبان قائمة على فلسفة سياسية غامضة،بل كانت الفتاة ترغب فى الحصول على بيئة آمنة وحرة لاستكمال الدراسة فى مدرستها بعدما أحرقت طالبان مدارس الفتيات واحدة تلو الأخرى فى مدينتها، لكن طالبان كانت تعدم كل معارضيها دون خوف من سلطات تنفيذ القانون، وفى ذلك الوقت كانت الإعدامات العلنية والاغتيالات وعمليات الاختطاف أمرا شائعا.





ويبدو أن ملالا لم تتمكن من الوقوف مكتوفة الأيدى وهى تشاهد كل هذه الفظائع تمر دون فضح مرتكبيها فبدأت بالتدوين على خدمة بى بى سى باسم مستعار جول ماكاى، وعبرت ملالا عن المخاوف التى تنتاب المواطن العادى فى ظل سيطرة طالبان الكاملة على الوادى. وكانت حرمان الفتيات من التعليم فى سوات الموضوع الأكثر هيمنة على تدويناتها.



كتبت ملالا فى يناير 2009 قائلة راودنى حلم مخيف لطائرات الجيش وطالبان.. هذه الأحلام تراودنى منذ انطلاق الحملة العسكرية فى سوات، كنت أخشى من الذهاب إلى المدرسة لأن طالبان أصدرت قرارات بمنع جميع الفتيات من الذهاب إلى المدرسة، كنت من بين 11 تلميذة من أصل 27 يذهبن إلى الفصل الدراسى، وكان العدد آخذ فى التراجع بسبب قرار طالبان.. وفى طريقى من المدرسة إلى المنزل كنت أسمع رجلا يقول.. سوف أقتلك، كنت أسرع الخطى.. وما أثار ارتياحى هو أن الرجل كان يتحدث فى هاتفه الجوال، ولا بد وأنه كان يهدد شخصا آخر.



وقالت على الرغم من أننى كنت طالبة فى الصف الخامس فى عام 2009، لكننى قررت نقل هذه المخاوف التى تعانيها الطالبات إلى العالم الخارجى. لهذا السبب أرشدنى أبى إلى كتابة يومياتى على (بى بى سي) بانتظام ونقل مشاعر زميلاتى وجاراتى اللاتى تعرضن للإرهاب.




http://s.alriyadh.com/2013/03/29/img/911814956872.jpg



وعبرت ملالا أيضا عن معاناة الأشخاص النازحين بعد الهجرة إلى شانغالا عندما شنت الحكومة عمليات عسكرية لتطهير المنطقة من المقاتلين فكتبت: كنت خائفة من مشاهدة صور الجثث المشنوقة فى سوات. لكن قرار منع الطالبات من ارتياد المدارس كان صادما بالنسبة لى وقررت الوقوف ضد قوى الرجعية.



وتابعت قائلة: كان من المؤلم بالنسبة لى ولزميلاتى فى الفصل أن نسمع أن المدرسة قد تغلق وأنه لن يسمح لنا بالدراسة مرة أخرى.



ملالا فى طفولتها


حتى ذلك الوقت كانت ملالا تخفى شخصيتها الحقيقية كمدونة وناشطة اجتماعية، لكن سرعان ما طهر الجيش الباكستانى سوات من طالبان، وكشف الإعلام الباكستانى فى أخباره من سوات عن الشخصية الحقيقية لهذه المدونة الصغيرة، وفى الحال تحولت ملالا إلى شخصية شهيرة،والتقت بالصحف والقنوات الإخبارية سواء المحلية أو العالمية وانهالت الجوائز عليها.



ويشير محللون إعلاميون إلى أن شهرتها الكبيرة لم تكن وليدة الحظ بل نتيجة نضالها ووجهات نظرها السرية حول ما حدث فى سوات والدمار الذى سببته طالبان لقطاع التعليم عبر تفجير العشرات من المدارس.



ظهرت ملالا للمرة الأولى على القنوات التلفزيونية المختلفة بعد توقيع اتفاق السلام بين الحكومة الباكستانية وطالبان فى فبراير عام 2009، وعلى خطى والدها ضياء الدين يوسف زاى دعمت اتفاق السلام وعبرت عن أملها فى أن يحقق السلام فى الوادى.

وأجرت غالبية القنوات الشهيرة مقابلات مع ملالا، وكتبت عنها المقالات فى الصحف اليومية البارزة فى البلاد إضافة إلى الصحف العالمية، وقد شجعها الدعم الذى تلقته من الدوائر الحكومية فى إسلام آباد ودول العالم على البدء فى مشروع لاستعادة المنشآت التعليمية فى سوات التى دمرتها طالبان أثناء سيطرتها على الوادى، وقالت ملالا فى مقابلة تلفزيونية قبل عام تقريبا: دمرت ما يزيد على 400 مدرسة بشكل كامل على يد المقاتلين، وأنا أود العمل من أجل إعادة بناء المدارس المدمرة.



ووضعت ملالا خططا أيضا للعب دور نشط فى الحياة السياسية بعد الانتهاء من التعليم، وقالت فى إجابة عن سؤال معبرة عن تأثرها بشخصية بى نظير بوتو وباتشا خان: أود أن أكون سياسية أمينة ونشطة لأن بلادنا بحاجة ماسة إلى قادة سياسيين مخلصين.



وأثمرت شجاعتها فى إبراز الوجه الحقيقى عن المقاتلين عندما رشحت لجائزة سلام دولية، وتفوقت على 93 متسابقا من 42 دولة تم ترشيحهم لجائزة سلام الأطفال العالمية لعام 2011. وقالت: الأخبار الخاصة بترشيحى لجائزة سلام عالمية كانت مشجعة بالنسبة لى ولعائلتى لأننى أكسبت بلادى شهرة.




http://cdn.i24news.tv/upload/image/a...92652-1-HD.jpg








https://www.mobtada.com/uploads/images/163452.jpg







https://www.mobtada.com/uploads/images/163455.jpg





وذكرت صحيفة صنداى تايمز أن ملالا التى تذهب الى المدرسة فى برمنجهام وقتها والتقت الملكة اليزابيث الثانية، وتسلمت فى لندن جائزة آنا بوليتكوفسكايا التى تمنحها منظمة غير حكومية بريطانية مكافأة لنساء يدافعن عن حقوق الضحايا فى مناطق النزاعات.





https://www.mobtada.com/uploads/images/163466.jpg





ويشير محللون سياسيون إلى أن محاولة اغتيال ملالا يمكن أن توصف بأنها حدث نادر لأنه وحد الأمة الباكستانية، فقد أدان الجميع بلا استثناء الهجوم ووحشية طالبان.



ملالا.. عاشت لتروى فى كتاب: أنا ملالا.. ناضلت دفاعا عن حق التعليم وحاول طالبان قتلي






عاشت ملالا يوسفزاى لتروى قصتها فى كتاب، المراهقة الباكستانية التى أطلق عنصر فى طالبان رصاصة فى رأسها بينما كانت فى الحافلة المدرسية، روت فى كتاب نشرت صحيفة صنداى تايمز البريطانية مقتطفات منه قصة دفاعها عن تعليم الفتيات فى بلادها واستعداء حركة طالبان لها، وعودتها من الموت بعد محاولة قتلها.





https://www.mobtada.com/uploads/images/163470.jpg



بعد ستة أيام من المحاولة الفاشلة التى وقعت فى التاسع من أكتوبر من العام 2012، أفاقت الشابة فى مستشفى فى بريطانيا وكانت أول فكرة طرأت على رأسها أحمد الله لأنى لا زلت على قيد الحياة.



وكانت المراهقة البالغة 16 عاما عاجزة عن الكلام وتجهل أين هى ولم تكن تعرف هويتها حتى، بعدما خرجت من غيبوبة استمرت ستة أيام على ما جاء فى مقتطفات من الكتاب.










http://aliraqnet.net/wp-content/uplo...Yousafzai3.jpg


أنا ملالا الشابة



الكتاب بعنوان أنا ملالا الشابة التى دافعت عن التعليم وأطلق الطالبان النار عليها، وهى تقول فيه إنها لا تذكر بوضوح الهجوم الذى أثار صدمة لدى جزء كبير من الرأى العام.



وهى تذكر فقط أنها كانت جالسة مع صديقاتها فى الحافلة التى كان يفترض أن تنقلهن إلى مدرسة فى وادى سوات، المنطقة الجبلية التى استعادها الجيش الباكستانى من حركة طالبان فى العام 2009.



وأخبرتها صديقاتها أن رجلا ملثما صعد الى الحافلة وسأل أين ملالا؟ قبل أن يوجه سلاحه إليها ويطلق رصاصة فى رأسها.



وبعدما استفاقت فى مستشفى فى برمنجهام بدأت الاسئلة تنهال على رأسها: أين أنا؟ من نقلنى إلى هنا؟ أين أهلى؟ هل ما زال والدى على قيد الحياة؟ كنت مرعوبة جدا.. على ما روت الشابة. وأضافت جل ما كنت أدركه أن الله أنعم على بحياة جديدة.

وقد أعطاها طبيب أحرف الأبجدية حيث قام بتهجية كلمات بلد ووالد إذ أن هذا الأخير كان مدير مدرستها فى سوات.

وأوضحت ملالا:الممرضة قالت لى إنى فى برمنجهام لكنى كنت أجهل فى اى بلد تقع هذه المدينة،موضحة أنها تألمت كثيراً فى المستشفى برغم مسكنات الأوجاع التى كانت تتلقاها.

وقالت إنها أحبت كثيرا فى بريطانيا برنامج ماستر شيف وهو مسابقة طبخ.

وتمكن والداها من زيارتها أخيرا بعد 16 يوما على الهجوم فاسترسلت عندها الفتاة بالبكاء.



https://www.mobtada.com/uploads/images/163449.jpg



وأوضحت طوال تلك الفترة فى المستشفى لم أبك حتى عندما كانت الحقن معلقة فى عنقى أو عندما أزالوا المشابك من رأسى.



http://images.alwatanvoice.com/news/...3910001339.jpg



وتعتبر ملالا من أبرز الشخصيات الذين نالوا جائزة نوبل للسلام









الساعة الآن 08:22

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd