منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   اللغة العربية (https://www.profvb.com/vb/f330.html)
-   -   باحثون: العربية مهمشة وهيمنة الفرنسية تكرس الاستعمار (https://www.profvb.com/vb/t166223.html)

صانعة النهضة 2016-03-17 09:32

باحثون: العربية مهمشة وهيمنة الفرنسية تكرس الاستعمار
 
باحثون: العربية مهمشة وهيمنة الفرنسية تكرس الاستعمار

هسبريس - محمد الراجي
الخميس 17 مارس 2016 - 05:45




أجمع باحثون في ندوة نظمتها جمعية طلاب المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية بالرباط، حول موضوع "قلق اللغة ودوامة السؤال"، على أنّ السبب الأبرز لتراجُع اللغة العربية هو أنّ العرب تخلّفوا عن ركْب الأمم، ومن ثمّ لم تعد لغتهم لغة علم، وهو ما أدّى إلى انحسار إشعاعها، وإن كانت مصنّفة في مقدّمة اللغات الأكثر تداوُلا في العالم.


عياش: سيادة الفرنسية تكريس للاستعمار الفرنسي للمغرب


كريم عياش، نائب مدير مركز الرباط للدراسات السياسية والإستراتيجية، قال إنّ صورة اللغة العربية في الوقت الراهن باتتْ مرتبطة بقضايا أمنية والتحولات التي تعرفها المنطقة العربية، من حراك وانتفاضات وإرهاب، وهو ما يجعل المُقبلين على تعلّمها، من غير الناطقين بها، مدفوعين بالرغبة في الغوص في التحولات التي تعرفها البلدان العربية.
واستند عياش إلى إحصائيات لإثبات أنّ الإقبال على تعلّم لغة ما رهين بمدى كونها لغةَ علوم وتكنولوجيا، ويؤكّد ذلك أن عدد الأشخاص الذين يتعلمون اللغة الإنجليزية يصل إلى مليار وخمسمائة مليون شخص، مشيرا إلى أنّ العرب لم يعودوا يترجمون حتى مرفقات الوسائل التكنولوجية الحديثة، ما دام أنّ المصنّع الأصلي لهذه الوسائل يقوم بهذه المهمّة، وهو ما يشكّل تهديدا للعربية، لأنّ الترجمة لا تتمّ على نحو سليم.


واعتبر عياش أنّ العولمة تُعتبر من أهمّ التحديّات التي تواجهها اللغة العربية، فضلا عن تصاعد استعمال اللهجات في مقابل تقلّص استعمال العربية الفصحى.
وأردف المتحدث أنّ السياسات المتبعة للنهوض بالعربية لم تكن مجدية، ومن ذلك خلق مجامع للغة العربية، والتي انحصر عملها في إعداد قواميس لترجمة المصطلحات العلمية، "لكن ليس هناك من يطّلع على هذه القواميس"، يقول عياش.


من جهة أخرى، انتقد الباحث بمركز الرباط للدراسات السياسية والإستراتيجية استمرار هيمنة اللغة الفرنسية كلغة ثانية في المغرب، رغم محدودية عدد الناطقين بها في العالم، قائلا: "عندما نتأمل ترتيب اللغة الفرنسية بين اللغات الأكثر تداولا في العالم نجدُ أنّ من المفارقة أن تكون اللغة الثانية في المغرب"، وعزا ذلك إلى "استمرار الهيمنة والاستعمار الثقافي الفرنسي للمغرب".


إبروي: العربيّة مهمَّشة لأن العرب تخلّوا عنها


عبد المجيد إبروي، مدير عام مركز الأداء العالي للتدريب والاستشارات، ومدرب في التنمية الذاتية والأداء العالي، قال إن العائق الذي منع اللغة العربية من أن تصير لغة علم وجعلها مهمشة هو أنّ العرب تخلوا عنها، وأضاف: "المشكل يكمن في العرب وليس في لغتهم التي بمقدورها التعبير عن أشياء كثيرة"، مشيرا إلى أنّ الذين يتعلمون العربية من غير الناطقين بها يبحثون عن معرفة الثقافة العربية أو الدّين الإسلامي.
وأضاف المتحدث ذاته أن اللغة العربية لا خوف عليها "ما دام أنها لغة القرآن"، وإن أشار إلى أنها قد تتراجع. ووقف إبروي عند عدد من التحديّات التي تتقهقر بسببها العربية، وعلى رأسها كثرة اللهجات المتفرعة من اللغة الأصل، في مختلف البلدان العربية، وهو ما يهدم وحدة اللغة ومن ثمّ يضعفها.


أما التحدي الثاني فهو تراجع المتخصصين وفقهاء اللغة العربية؛ وثالث التحديات "الميل إلى تمجيد الأجنبي، ولغته وتهميش اللغة الأصلية". وأشار المتحدث في هذا السياق إلى الشعارات التي تحملها ملابس الشباب، والتي يشكّل المكتوب منها بالإنجليزية النسبة الساحقة، وبفضلها تخطف الأنظار، بينما العربية قد تثير الاستهزاء. أما التحدي الرابع فيكمن في تراجع الإبداع باللغة العربية، وميْل الأدباء والشعراء إلى استعمال لغة بسيطة.


اسويطط: العرب يعيشون لحظة الجهل والتبعية


من جهته أكد عبد الحق اسويطط، مدير المكتبة الوسائطية بفاس، على أنّ "تخلّف العرب" أرخى بظلاله على لغة الضاد، فإذا كان الفُرْس ترجموا الكتب العربية لنقلها إلى معارفهم، قصد الاستفادة من العلوم العربية إبّان فترة النهضة العربية، فإنّ الواقع اليوم مختلف. وتساءل المتحدث: "هل ننتج برامج معلوماتية ناطقة بالعربية؟"، وأجاب عن سؤاله بالقول: "غاب العلم وغابت المعرفة، ونعيش لحظة الجهل والتبعية".


واستطرد اسويطط بأنّ اللغة العربية ليست لغة العلم والتطور التكنولوجي، "بل لغة نكتب بها ونعلّم بها أبناءنا في المدارس، ولغة المؤتمرات، ولكنها ليست لغة عالمة"، مشيرا إلى أنّ اليابانيين، وعلى الرغم من محدودية عدد الناطقين بلغتهم، إلا أنهم يُنتجون بها المعرفة والعلوم، بفضل قوّة الصناعة اليابانية. وأردف المتحدث أنّ قوّة أيّ لغة لا تُستمدّ من كونها لغة أقليّة أو أكثرية، بل من كونها لغة الابتكار والعلْم.


صانعة النهضة 2016-04-02 12:39

رد: باحثون: العربية مهمشة وهيمنة الفرنسية تكرس الاستعمار
 
ائتلاف يدعو إلى العربية بدل "لغة المستعمر" .. و"يعفي" الأمازيغية

http://t1.hespress.com/files/fouadbouali_708171191.jpg
هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
الجمعة 01 أبريل 2016 - 21:00




دعت المنسقية الوطنية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية كافة المسؤولين المغاربة إلى التخلي عن "لغة المستعمر في تواصلهم وخطاباتهم الرسمية واستعمال اللغة العربية لغة وطنية تحفظ الهوية وتضمن السيادة اللغوية للمغاربة"، معبرة عن دعمها "كل المبادرات الرسمية والمدنية التي تسعى إلى تعزيز حضور اللغة العربية والعناية بها من مختلف المواقع والهيئات"، وتثمينها "المحاولات الرامية إلى توحيد جهود المنافحين عن لغة الضاد".


وأعرب بيان للمنسقية، تتوفر عليه جريدة هسبريس الإلكترونية، عن رفض كل "محاولات الانقلاب على النص الدستوري، وتراكمات الهوية الوطنية الموحدة والمتعددة التي نص عليها الدستور المغربي وبناها المغاربة عبر قيم العيش المشترك، بغية فرض لغة المستعمر"، وفق تعبير الوثيقة، داعية الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها كاملة لتفادي محاولات "بعض" أعضائها "التراجع عن توافقات المغاربة؛ ما سيضر بالمدرسة المغربية وبمستقبل الأجيال وإشعاع المغرب الحضاري".


وعن دعوة الائتلاف إلى الحديث باللغة العربية دون الأمازيغية التي نص عليها الدستور باعتبارها هي الأخرى لغة رسمية للبلاد، أفاد رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، فؤاد بوعلي، بأن "الإشكال ليس بين اللغتين الرسميتين، ولكن بين اللغة الرسمية ولغة المستعمر، التي غدت أسلوب التعبير الرسمي، أو إن صح التعبير أصبحت اللغة الرسمية بحكم الواقع"، حسب تعبيره.


وقال المتحدث ذاته، في تصريح للجريدة: "اللغة مكون من مكونات السيادة الوطنية التي لا تتوقف عند حدود الاستقلال السياسي والاقتصادي، ومفردات القانون والحدود، بل إن المدخل الثقافي ـ اللغوي هو التعبير الرمزي والفكري عن هذا الاستقلال. ويكفي أن نذكر في هذا السياق بموقف وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، في أحد المؤتمرات الصحافية، عندما سأله مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، طالبا منه الإجابة باللغة الإنجليزية، فقال له: "في بريطانيا العظمى يتحدثون الإنجليزية، وفي ألمانيا يتحدثون اللغة الألمانية...إننا في ألمانيا هنا.."".
وتابع بوعلي بالقول: "إن الاعتزاز باللغة الرسمية والحديث بها في المحافل الرسمية مدخل للاعتزاز بالوطن ومقوماته وثوابته. ولا أعتقد أن الأمر يتعارض مع النص الدستوري الذي يقر بلغتين رسميتين؛ ففي انتظار قانون تنظيمي يحدد مجالات تداول الأمازيغية ويمكن من استعمالها الرسمي، تبقى العربية هي اللغة التي تمثل سيادة الوطن".


إلى ذلك، دعا البيان المذكور إلى تنزيل رصين "للرؤية الإستراتيجية"، وفق سياسة متجانسة ومنسجمة مع روح الدستور، مؤكدا على ضرورة الانفتاح اللغوي الذي لا يعني القفز على مقتضيات الهوية المغربية التي تعتبر العربية ركنا أساسا فيها.
المنسقية الوطنية سجلت بارتياح تحول قضية اللغة العربية إلى "قضية مشتركة"، و"الدليل على ذلك تزايد التظاهرات الرسمية والمدنية والإعلامية الموجهة لخدمتها والدفاع عنها، وإن كانت لا ترقى إلى مستوى الحاجة الكبيرة إلى تعزيز حضور اللغة الوطنية الرسمية والاعتزاز بها، إلا أنها تطمئن بوجود حركية وتحول في هذا الاتجاه"، حسب تعبير بيانها.


في المقابل سجل الائتلاف استمرار "محاولات العديد من الأطراف الفاقدة للشرعية المجتمعية والشعبية فرض اختياراتها على المغاربة والتشويش على مستقبلهم الفكري والتربوي، منقلبة على مقتضيات النص الدستوري، بل وحتى على رؤية المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المسماة "إستراتيجية""، حسب لغة البيان.



الساعة الآن 07:15

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd