منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى الأخبار العامة (https://www.profvb.com/vb/f30.html)
-   -   «شلوح السربيس» (https://www.profvb.com/vb/t166217.html)

express-1 2016-03-16 23:09

«شلوح السربيس»
 
التاريخ: 06 مارس, 2016
فى
«شلوح السربيس»


http://www.flashpresse.ma/wp-content...achid-nini.png
مثلما هناك «عرب السربيس» في فرنسا، وهو اللفظ الذي اخترعه العنصريون للسخرية من المهاجرين العرب، هناك في اعتقاد رئيس الحكومة وجود لما يمكن أن نسميهم «شلوح السربيس»، أي أولئك السوسيين الذين استعان بهم بنكيران وحزبه لتثبيت أركانهم في المدن التي يحكمونها اليوم.
وحينما تجالس تجار المدن الكبرى، وخصوصا أولئك المنحدرين من منطقة سوس، في مدن أكادير والدار البيضاء والرباط وسلا، وغيرها من المدن التي حملت حزب «الباجدة» لسدة مقاطعاتها وعموديتها وجهتيها الاثنتين وبرلمانها بمجلسيه، تشعر بتلك المسحة الحزينة والدفينة التي جثمت على قلوبهم وحولتهم إلى أكبر مغبونين ومنصوب عليهم من طرف مختلف النقابات والأحزاب التي استغل أمناؤها العامون حبهم الكبير للوطن، الذي افتدوه بأرواحهم وأموالهم ودمائهم أيام الاستعمار، قبل أن يستفيقوا من «القلبة» التي تم الزج بهم في شباكها حينما قرر «هل فاس» بحزب الاستقلال رميهم للتوش، فعادوا لممارسة المهنة التي يتقنوها جيدا وبحرفية ونشاط وإخلاص داخل محلاتهم التجارية ودكاكينهم مغبونين، ليسقطوا في شباك حزب بنبركة واليوسفي واليازغي ويؤسسوا لهم نقابة هي «النقابة الوطنية للتجار والمهنيين»، كان لها القول الفصل بقرار إضرابها الوطني الشهير أواخر السبعينات، وهو الإضراب الذي وظفه قادة حزب الوردة وزعيمهم نوبير الأموي في صراعه المفتعل مع القصر.
والنتيجة أن سواسة تجرعوا كأس نكران الجميل وتم تهميش أبسط مطالبهم لأنهم وثقوا بالمكر والثعلبية السياسية الذي يتقن إخفاءها جزء كبير من النخبة السياسية من أهل سلا والرباط وأهل فاس، والذين اتفقوا على استغلال تجار أهل سوس الطيبين وتسامحهم في إطار ما يسمى اللوبيات العابرة للأحزاب، على شكل الشركات العابرة للقارات.
وقد كان جزاء أهل سوس الإهانة والسب والقذف، في الوقت الذي ينفخ فيه قادة الأحزاب السياسية لتسمين أرصدتهم المالية ومواقعهم التفاوضية مع السلطة.
وكم انطلت الحيلة أكثر من مرة على رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين الذي كان فتح الله ولعلو يكسر هدوء الأسماع بصوته الجهوري من على منصة البرلمان، جاعلا من التجار السوسيين موضوعا لتقوية صوته بالقبة قبل أن ينتهي ويعرج على منزل رئيس النقابة الوطنية للتجار، حيث يتسامر بعض قادة الاتحاد الاشتراكي على لعب الكارطة وتقديم الوعود المعسولة بمراجعة نظام ضريبي مجحف يقتسم مع التجار أرباحهم.
لكن المصيبة هي أن ولعلو ما إن تسلم حقيبة المالية حتى نزل بالضرائب والرسوم على التجار البسطاء. ولولا تدخل اليوسفي، الوزير الأول الأسبق، لكانت أسماع ولعلو وحكومة اليوسفي تقرعها شعارات التجار، خصوصا من أهل سوس الذين قرروا تنظيم وقفات احتجاجية متصاعدة أمام مقر وزارة المالية.
مشكلة أهل سوس أن ذاكرتهم قصيرة، وطيبوبتهم تغلبهم، ما يجعلهم لقمة سائغة في أفواه السياسيين من كل نوع.
فالسوسي سعد الدين العثماني، ابن الفقيه السوسي الشهير، وظفه بنكيران والرميد لاستغلال ملف تجار «الباطوار» بعمالة الحي المحمدي عين السبع بالبيضاء، حيث التهم بنكيران أطباق «الكرعين» و«التقلية» وباقي الوجبات السوسية مقابل «الله يخلف»، وقرر الانزواء رفقة سعد الدين العثماني والرميد ببيت أحد سواسة والركوب على مطالبهم باستغلال غضبهم على «الاتحاد الاشتراكي» الذي خذلهم، «وتكتيفهم» لخدمة شقيق الرميد، رئيس مقاطعة الفداء حاليا، وباقي أعضاء العدالة والتنمية، بمن فيهم العمدة الذي استقر على عرش الدار البيضاء بفضل أصوات تجار أهل سوس.
قصة دكاكين «الباطوار» التي يهددها الإفلاس بسبب شارة قف استكثر الرميد مراسلة العمدة لإزالتها لأنها تقع في مكان تضع فيه ولاية أمن الدار البيضاء «باراجا» أمنيا شبه دائم يصادر أكثر من 600 دراجة نارية، هي في نهاية المطاف دراجات زبناء دكاكين «الباطوار».
لقد كان تجار الباطوار» أول من أخرج فكرة مشروع «رواج» قبل أن تسطو عليه الحكومة وتغلفه بالمليارات، وقبل أن يجهز عليه عمارة الوزير السابق للتجارة الداخلية، والوزير الحالي «للميكة وجوج فرنك»، وقبل أن يسلمه للوزير «بلهدهود» الصامت.
لقد اشتغلت نقابة التجار على إقناع الوزير الاتحادي السابق الشامي لتنزيل مضامين مشروع «رواج» ومشروع تأهيل فضاء «الباطوار» لجعله في مستوى مشاريع مماثلة بكل من بوزنيقة وسطات ومراكش، ولتحقيق الهدف أقنعوا صاحب شركة للدراسات أنجز الدراسة مجانا، واقترح على ولاية الدار البيضاء الكبرى بناء وتنفيذ المشروع على نفقته من خلال تصميم بديع، مقابل السماح له بوضع 5 لوحات إشهارية لشركته لمدة 3 سنوات لا غير، وبعد انصرامها يؤدي ثمن إعلاناته.
العامل السابق لعين السبع الحي المحمدي وافق على العرض ووافقت الولاية أيضا، رغم أن شخصية كبيرة تناولت طعامها في ذلك الفضاء، كالأمير مولاي وشيد، وبنهيمة عندما كان واليا، وبنكيران واليوسفي والعثماني وساجد، وحراس الملك الشخصيين، كالجعايدي الدائم التردد على الفضاء وكبار شخصيات الدار البيضاء ومحيطها الذين يتسابقون على سوقه لاقتناء كبش عيد الأضحى.
يتساءل كثيرون عن سبب قتل الوزير عمارة لهذا المشروع، والجواب واضح، فالهدف هو تقديم خدمة للأسواق الكبرى، خصوصا سلسلة أسواق «بيم» التركية التي زرعوها في كل الشوارع والأزقة، بما فيها الأزقة الصغيرة.
ولذلك فقد أصبح ملحا اليوم مراجعة اتفاقية التبادل الحر مع تركيا، بسبب عدم استفادة المغرب من هذه الاتفاقية التي تسببت في إغراق السوق المغربية بمنتجات كثيرة، أشهرها الألبسة المصنوعة من القطن المهرب من سوريا من طرف «داعش».
وهنا نحن نرى كيف أن بلدا كالمغرب تحتضر فيه الصناعة الخزفية يعرف تنظيم جمعية المصنعين الأتراك للأواني والمستلزمات المنزلية، للملتقى التجاري التركي للأواني والمستلزمات المنزلية بالمغرب، استعدادا لإغراق البلد بالمنتوجات المنزلية التركية.
وفي الوقت الذي تحتضر فيه دكاكين سواسة تطلق سلسلة مناجر «بيم» حملة إشهارية في التلفزيون والراديو بداية السنة من أجل الوصول إلى 300 نقطة بيع بعدما كانت في 2014 في حدود 258.
حتى إن إدارة سلسلة أسواق مرجان أعفت عبد الله تبات من منصب مدير عام للسلسلة، بسبب تراجع مرجان أمام «بيم» التي أصبحت تنافس «كارفور» و«أسيما».
وقد وصلت سطوة التواركة في المغرب على عهد إخوان بنكيران حدا ذهبت معه شركة تركية عند شركة كبرى رقم واحد عالميا لكي تطلب منها إدخالها إلى السوق المغربي، فيما وزارة التجهيز اتصلت بشركة إيطالية لاستكمال مشروع الطريق السيار بآسفي، بعدما رفضت تلك الشركة العالمية استكمال المصيبة التي تورط فيها التواركة.
أما شركة «مغرب سايل»، جوهرة الصناعة المغربية الثقيلة، فقد تورطت في ديون قيمتها ستة ملايير درهم بسبب إغراق السوق المحلية بالصلب التركي.
وها هي عائلة زوجة إردوغان، مالكة شركة «أسيباديم ميدي كالبارك» المتخصصة في الخدمات الطبية، تستعد للاستثمار في قطاع الصحة بالمغرب بعد تحرير الوردي، أحسن وزير صحة مر في المغرب حسب بنكيران، للقطاع وهذا هو جزاء بنكيران للتجار الصغار الذين صوتوا عليه، فعوض أن ينقذهم من الكساد الذي حاول الملياردير بنجلون تسليطه عليهم بسلسلة متاجره الفاشلة التي سماها «حانوتي»، ها هو بنكيران سلط عليهم متاجر «بيم» التركية التي أصبحت تنافسهم وتسد عليهم باب الرزق.
وهذا هو جزاء بنكيران للتجار والذي سخر العثماني لجلب أصوات الاتحاديين القدامي لفائدة حزب المصباح، وفي الأخير نفض بنكيران يديه من سعد الدين كما نفض هذا الأخير يديه من الكرم السوسي وقرر استخلاص 300 درهم كمقابل لجلسة استماع أولى في عيادته بالرباط لعجوز سوسية لعب نجلها دورا مميزا في استمالة أصوات تجار سوس لفائدة شقيق الرميد والعدالة والتنمية. تماما كما لعب الدور نفسه السوسي جامع المعتصم عمدة سلا مقابل إطلاق سراحه في صفقة مشبوهة وتوظيفه لخدمة أهل سلا ومشروع بنكيران ومدارسه ومصالحه، وأيضا كالدور الذي يلعبه السوسي علي بسلا لنفس الغاية، وآخرون كثر خدموا المصباح وألقى بهم في الهامش وسبهم علانية.


express-1 2016-03-16 23:10

رد: «شلوح السربيس»
 
شلوح السربيس (2/2)

التاريخ: 07 مارس, 2016
فى



http://www.flashpresse.ma/wp-content...achid-nini.png
إذا كان بنكيران قد نسي فإن الجميع يتذكر كيف قدم الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي والرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الرباط سلا زمور زعير سابقا، الاتحادي الأمازيغي العربي أيت سليمان، أنصار الاتحاد من سوس على طبق من ذهب لفائدة الرئيس السابق لمقاطعة تابريكت وعمدة سلا جامع المعتصم.
في الوقت الذي وجد حزب لشكر نفسه محاصرا في الانتخابات الأخيرة بالمحامي «الذي ضربها بغبرة» وأغلق هاتفه في وجه الكاتب الأول لحزب الوردة، الباعمراني إدريس لشكر، فقد استغل الكاتب الاقليمي الوضعية بدهاء، وطلب التكرم برئاسة لائحة الحزب الذي تسلمه السوسي جثة هامدة من آل حجي وزنيبر وآل جمال لغماني، الوزير السابق في التشغيل، وانطلت الحيلة على الروداني الذي ترأس الكتابة الإقليمية بسلا وترأس لائحة «الوردة» ثم سكن في الفايسبوك للادعاء بأنه مناضل فقير ولا يستطيع توفير المال للقيام بالحملة الانتخابية، وهو الذي مهد الطريق للعابد باسم «الجرار» في شكل طعن، ثم ساهم في تهريب سوسيي الاتحاد الاشتراكي لحزب «المصباح» انتقاما من حزب «الوردة»، والحصيلة حصول الاتحاد الاشتراكي على صفر مقعد بسلا والدار البيضاء.
ولعل سبب ابتلاء بنكيران بالسب والشتم لكل معارضيه ومنتقديه ومن أوصله لسدة الحكومة، هو أولا رفض والد زوجة بنكيران تزويجه بابنته الثرية، ولما أصرت على الزواج من ذلك الملتحي الفوضوي المظهر المنحدر من صلب تاجر بسيط يقطن بحي العكاري، زوجها إياه ضدا على رغبة العائلة وبدون رضاهم، ما جعل بنكيران يندفع في أحضان شبيبة مطيع ويبحث عن مصادر مالية لتمويل تحركاته المشبوهة.
ولنتذكر أن الراحل علي يعته، زعيم الشيوعيين المغاربة، سبق له أن اتهم بنكيران علانية بكونه صنيعة البصري، علي يعته الجزائري الأصل، مثله مثل الخطيب الذي أورث إسماعيل العلوي، ابن خالة الخطيب السيدة المحفوظي، تركة منخورة.
الراحل الخطيب الذي رعى ما تبقى من شبيبة مطيع التي أطاعت البصري رفقة رابطة المستقبل الإسلامي للرميد وحامي الدين.
إسماعيل العلوي، الوارث لحزب يعته، هو الذي طوع بنكيران خلال الحراك الشعبي أيام عشرين فبراير، وهو من نصحه بعدم الخروج في الحراك.
ولقد كان بنكيران يستعد حثيثا لجمع الأموال لحركته السياسية، فشرع في تأسيس معمل صغير لبيع جافيل «ديال لعبار»، مستعينا بشبيبة الإصلاح والتوحيد الفقراء بمنطقة الواد الخانز بسلا، حيث كان يزود «كراريسهم» بروح جافيل مقتنى من تاجر يهودي بالدار البيضاء وقراعي «ديال الميكا» ويطبع اسم «شمس» على أوراقها التي كان يقتنيها من إلياس العماري، زعيم «البام» حاليا، ولعله يذكر أنه اقتنى منه أيضا «باكيات» الورق التي كان يستوردها إلياس العماري من البرازيل.
ولذلك فإذا كان هناك من أحد يعرف بنكيران جيدا فهو إلياس العماري تحديدا.
ولمزيد من مراكمة الثروات، التي شكل نقصها لديه عقدة تجاه عائلة زوجته الثرية، تكلف بنكيران من طرف زوجته نبيلة بتسلم «روسيطة» «النزل الكبير» بشارع باتريس لومومبا، وهو في ملكية عائلة نبيلة بنكيران، وكان سوسي من اشتوكة آيت باها أمينا وحريصا على رعاية أموال الفندق، المختص في الروج والويسكي والبيرة والفتيات منشطات السهرات، التي كانت غالبا تنتهي بالغرف بالطابق الفوقي مقابل 400 درهم.
وحينما شعر بنكيران بقرب تسلمه لمهام كبرى، منها إزاحة العثماني من على رأس الحزب، بادر لإقناع الورثة، ومنهم شقيق نبيلة الذي تم إبعاده للدراسة في الاتحاد السوفياتي سابقا وعاد بمشاكل عدة، ولطالما سب وشتم بنكيران في منزله الحالي بحي الليمون المملوك لزوجته، بل ورماه بالحجر من أجل تسليمه أموال والده الراحل لمعالجة حاله، مثله مثل شقيقة نبيلة التي كانت تبهدل بنكيران وتتوفر على غرفة بفندق والدها الذي يتسلم بنكيران «روسيطته» قبل أن «يعركها» في «الريسطو» ويذهب مسرعا لإدراك صلاة العصر، ثم اعتلاء منبر جامع بنسعيد بحي السلام بسلا ويخطب في فقراء الحي الصفيحي سهب القايد ليحدثهم عما قاله الله تعالى في شأن الخمر والأحاديث النبوية الشريفة التي تنزل اللعنة على حاملها وشاربها وآكل ثمنها.
وأثناء عملية بيع الفندق المذكور نظم عماله وقفات احتجاجية وعلقوا اللافتات، فانتبه بنكيران لدور السوسي رئيس المطبخ، فبعث من أخرجه من حزب الاتحاد الاشتراكي وأدخله للذراع الإيديولوجية للعدالة والتنمية، وساروا يتناوبون على بيته كل جمعة لإلقاء دروس الوعظ من أجل تحييده من مشكل فندق «النزل الكبير» الذي فوته لأحد أبناء عمومته.
وربما لهذا السبب تصف ابنة بنكيران والدها بأنه «واعر»، فالرجل «واعر» فعلا، وإلا لما استطاع الاستحواذ على مدرسة بدر بشارع ابن تومرت بالرباط، والتي تتلقى منها ابنته راتبا سمينا، لما سمع بوفاة أحد أشرس معارضي حافظ الأسد، والذي قتل في ظروف غامضة بسوريا، فآلت مؤسسة بدر لبنكيران، وربما كان ذلك السوري منتسبا لحركة الإخوان المسلمين من أبناء حماة ودخل المغرب عبر باريس فارا من بطش الأسد، ونال حق اللجوء السياسي بالمغرب تحت رعاية البصري.
ولأن أموال التعليم الخاص هي مغارة علي بابا حقيقية، فقد كان بنكيران يقضي سويعات إضافية يدرس الفيزياء بـ«النوار» بأرض السلام التي أسسها مقاول سوسي بداية الثمانينات وبنى غير بعيد عنها مسجدا يحمل اسمه، قبل أن يزايد عليه بنكيران ويقتني مدرسة أرض السلام من منافس آخر هو صاحب مدارس محمد بنعبد الله الذي فشل بنكيران في الظفر بصفقتها، ومشيد مسجد الغندور المجاور لمكتبة ضخمة في اسم شقيق العمدة جامع المعتصم.
ولما اشتد عود بنكيران وحان وقت إلباسه شاشية المخزن وإدخاله قبة البرلمان، دخل بأصوات «تواركة» المرحلين من المشور صوب تابريكت بعد إلغاء انتخاب الاتحادي جمال لغماني سنة 1987.
ولعب قائد سابق بتواركة، وصاحب جمعية سكنية، دورا أساسيا في ترجيح كفة بنكيران والدفع بجمال لغماني لانتظار دوره إلى أن يحين وقته في موقع بديوان وإدارة ياسمينة بادو.
هذا هو التاريخ الذي يعتقد بنكيران أن الناس نسوه، لذلك يسخر من سواسة وينقلب عليهم بعدما حملوه على أكتافهم وسخروا له ظهور حزب «الوردة» ليستولي على الشأن العام المحلي بسلا والمقاعد البرلمانية التي أوصلته إلى رئاسة الحزب بعد إزاحة السوسي العثماني، وتنكره لأهل سلا، حيث اكتفى بزيارة نائب العمدة المعتدى عليه وتهديد المعتدين بالسجن للتمويه على استغلال اللوبي العقاري بسلا لسوسيي المدينة في بناء مجد بنكيران.
والواقع أن أفضل رد يمكن أن يرد به أهل سوس، ممن استغلهم في كل شيء قبل أن يحولهم هو وأبو زيد إلى مادة للسخرية والتنكيت، هو أن يصبحوا ذات يوم نائمين ويستريحوا من تعب الحوانيت لجمع الأموال لخزينة بنكيران وتحالفه البنكي الرأسمالي، «وديك الساعة يعيط بنكيران على كتائبه الإلكترونية تبيع الحليب والخبز للكليان».



الساعة الآن 09:43

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd