الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى منهجيات وطرائق التدريس


منتدى منهجيات وطرائق التدريس هنا تجد كل ما يفيدك في مجال الديداكتيك وطرائق التدريس ومنهجيات تدريس المواد بمختلف الأسلاك والمستويات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-03-29, 11:49 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3 أهمية الشراكة التربوية في تدبير الحياة المدرسية



الشراكة بين المدرسة العمومية وباقي المتدخلين :الحلقة المفقودة في الحياة المدرسية






الشراكات البيداغوجية : الحلقة المفقودة في الفضاء المدرسي

في إطار النقاش الساخن حول المدرسة المغربية العمومية، والذي أنتج لغة تكاد تكون قريبة من التقريرية، برز مصطلح الشراكة بشكل قوي، إلى حد ارتبط المصطلح بالتنمية ارتباطا بنيويا، حتى أصبحت هذه الأخيرة متوقفة على الأولى، فلا تنمية بدون شراكات حقيقية، فالسمات الأساسية التي تطرح نفسها، وبإلحاح شديد، بخصوص التفاعل مع المنظومة التربوية التعليمية، قد فتحت الباب على مصراعيه لمبادرات تنوعت بتنوع المقاربات والرؤى، لكنها لم تفرز حتى اللحظة حلا، ولو على مستوى التنظير.


إننا حين نستحضر مصطلح الشراكات، فقد يتبادر إلى الأدهان الفعل المدني بكل عناصره و تجلياته، من مجالس منتخبة و جمعيات، وتأتي جمعيات أباء و أولياء التلاميذ على رأس الهرمية ذات الاهتمام بالشأن المدرسي، ليس لأنها شريك عادي كباقي الشركاء، بل لأنها أضحت فاعلا تشتغل من داخل الفضاء المدرسي وخارجه، فهي أداة ربط بين الأسرة، كنواة للمجتمع، و بين المجال المدرسي، لهذا الاعتبار باتت تنعت بالمتدخل، لكنها تحاول حاليا الخروج عن سكة أهدافها الحقيقية، لدرجة زاغت عن المسار المنشود، في اتجاه الفهم الخاطئ الذي يحاول عبثا تجسيد منطق الوصاية، فالدور الغائب هو ضرورة تقاسم الهم البيداغوجي، المصنف في الرتب الأخيرة ضمن اهتماماتها .


لقد باتت المدرسة، من خلال رحلتها للبحث عن الهوية، تصنف على رأس أولويات القضايا الحرجة والملحة، باعتبارها فضاء لممارسة التربية وتعليم المهارات وتوجيه السلوك وإكساب المعارف، ومساحة رحبة لاستثمار مفهوم الشراكة الفعلي، من خلال تحصين و بناء علاقة تفاعلية متينة بين الفاعل والشريك، فبحكم الارتباط المعلن بشكل صريح، فإن المعركة الراهنة هي معركة التأسيس لعملية تقوم على اهتمام دينامي مشترك، ورهان فلسفي اجتماعي، تربوي علمي، وهو خيار يحتمه المشروع الشمولي المفقود، الذي وجب صياغته من خلال تفاعل الجماعة، الشيء الذي قد يفرض التموقع الصحيح لكلا الطرفين، الشريك والفاعل، بوضع خريطة طريق للإصلاح، تركز على ضرورة الإصلاح وأهميته، بالاعتماد على الشراكات ذات المنحى البيداغوجي، التي تعد السبيل الصحيح لأجل بناء نظام تربوي تعليمي فعال وناجع .


إن الأزمة الفعلية ليست بالضرورة أزمة برنامج لوحده، أو حتى منهاج، لكنها بالكاد أزمة تنزيل وأجرأة للمقررات التنظيمية الغائبة ضمن اهتمامات الشريك من جهة، عدم احترام الأدوار، وسوء ترتيب الأولويات من جهة أخرى، فما سلف يمثل عوامل من شأنها أن تقف حجرة عثرة أمام كل جديد يهمش دور الفاعل، و يقصي دور الشريك الفعلي، الأمر الذي ينتج عنه فقدان الشريك لقوة التأثير بسبب اختلال التوازن بين العلة والمعلول، السبب والمسبب، فالتحضير الجيد لخطة الإصلاح، والتنزيل السلس لبرامجه و مقرراته، وتوفير الأرضية الخصبة الأنسب، ومراعاة الواقع البيئي الاجتماعي و خصوصياته، وتحقيق الانسجام والنجاعة في الأدوار و المهام، من شأن كل ما سلف أن يتحول إلى عوامل ذات قيمة نوعية مضافة قد تساهم بالدفع في اتجاه إنجاح التجربة وكسب الرهان، فإذا تم التركيز على شراكات تروم المجال الإنساني السلوكي، وتستهدف التربوي الديداكتيكي، فالأهداف المحققة ستفوق النتائج المنتظرة.


تقتضي الخطة الناجحة للإصلاح، توفير ثلاث عناصر على درجة كبيرة من الأهمية، وهي: اندماج الأولويات وترتيبها، وتكييف مستلزمات الظاهرة الإنسانية مع احتياجات البيئة وخصوصيات المحيط، ثم تفعيل الشراكات ذات المنحى البيداغوجي، أما الفاعل الميداني الممارس، فيجب أن يرتقي دوره من مجرد ممارس لبرنامج يجسد بجلاء لأوجه الصراع بين النظري والتطبيقي، ومحاولة إيجاد صيغ للتنزيل، بمقاربات اجتهادية تحتمل الخطأ على حساب الصواب، إلى لعب دور الحسم، فالاقتصار فقط على تنفيذ الخطة دونما اللجوء إلى إشراكه في صياغتها، ليس سوى درب من العبث، ففي غياب التحضير الجيد الذي يضمن النجاح والاستمرارية معا، والذي يضع المجال التربوي التعليمي في حاجة ملحة إلى تقوية مواقع كل الفئات المتدخلة، وتوفير الأرضية الأنسب، يبقى التنزيل العمودي محكوما بالفشل، لعدة اعتبارات، من قبيل التباعد والتنافر بين النظري والتطبيقي، لذا فمن الواجب أن يسبق العملية تخطيط جدي وفعال، يعبد الطريق أمام تبني الشراكة كأسلوب و بديل في نفس الآن، بهدف صياغة برنامج شمولي متكامل، من خلال خلق الانسجام بين عاملي الفاعلية والشراكة، واختيار الزمن الأنسب للتنزيل الأفقي السليم، ومراعاة الحاجة التي تعتبر أم الاختراع مادامت الجودة خيارا استراتيجيا إجباريا تفرضه المرحلة، وشرطا أساسيا للرفع من المردودية المتدنية، التي أضحت أمرا محرجا .



خلاصة القول فإن مخطط الإصلاح يتطلب الأخذ بالمقاربة متعددة الأبعاد، لأجل رسم معالم خطة يراعى فيها الاعتبارات الذاتية والموضوعية، ويتم فيها استحضار البيداغوجي النفسي والاجتماعي، والعمل على توفير الملائم والأنسب، لصياغة برامج شراكات نوعية، تحظى بالموضوعية اللازمة، بعيدا عن النزعات الضيقة والتيارات النفعية.


عبد الحفيظ زياني
2015







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=827857
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-04-13 في 19:45.
    رد مع اقتباس
قديم 2016-03-29, 11:49 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الشراكة بين المدرسة العمومية وباقي المتدخلين :الحلقة المفقودة في الحياة المدرسية





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-03-29, 11:56 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الشراكة بين المدرسة العمومية وباقي المتدخلين :الحلقة المفقودة في الحياة المدرسية


الشراكة الحقيقية التي نطمح لها جميعا بين مؤسسات التعليم العمومي وباقي المتدخلين في الحياة المدرسية

بقلم:.ذ ع الرحيم هريوى


لقد رفعت المدرسة المغربية عدة شعارات لها إبان بداية إنزال بنود ودعامات الميثاق الوطني للتربية والتكوين خلال العشرية الأولى 2000/2010 ، كالتعليم مسؤولية الجميع/ /كلنا في خدمة القضية الوطنية الثانية بعد القضية الأولى والمتمثلة طبعا في الدفاع عن وحدتنا الترابية / الأبواب المفتوحة للمدرسة / كلنا في خدمة مدرسة النجاح / مدرسة جديدة من أجل مواطن الغد/ وغيرها ،وكل هذه الشعارات كان هدفها هو تبليغ رسالة واضحة لا يشوبها أدنى التباس، وهي بأن قضية التعليم العمومي يتحملها جميع المغاربة مادامت تهم مستقبل الوطن وأبنائه.


ولا بد أن تتكاثف جهود الجميع كل واحد حسب موقعه أو آختصاصه، ليساهم الجميع في مشروع النهوض بالمدرسة المغربية من خلال حكامة جديدة في تدبير شأنها التربوي/ التعليمي، ومساهمة كل الفاعلين والمتدخلين في حياتها المدرسية للإنجاح هذا المشروع، وذلك في إطار ربط شراكات تساهم في تجديد البنية التحتية للمؤسسات، وتقديم الدعم المادي واللوجيستيكي والاجتماعي للرفع من جودة العرض التربوي، والمحافظة على مكانة المدرسة العمومية في تكوين وتربية وتعليم أبناء الشعب المغربي على اختلاف مشاربهم الاجتماعية.


لكن ومن خلال ملامستنا للواقع داخل فضاءات مؤسساتنا التعليمية نجد بأن الانخراط الفعلي والهادف لجميع المتدخلين المباشرين والغير مباشرين، من جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالطفولة والتربية أو جمعيات قدماء التلاميذ أو جمعية آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات أو باقي الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، كالشركات الكبرى والجماعات الحضرية أو القروية، لم ترق بعد إلى المستوى المطلوب ، مما يجعلنا نثير عبر هذا المقال مدلول الشراكة كمفهوم جديد في تدبير وحكامة الشأن التربوي /التعليمي بمنظومتنا التعليمية.


وإلى أي حد آستطاعت المدرسة المغربية ربط شراكات مع بعض المتدخلين في الرفع من جودة العرض التعليمي؟؟وما هو تقيمنا لبعض الشراكات ؟ وما هي المعيقات التي تقف في وجه هذه الشراكات حتى تحقق أهدافها ومراميها؟ وعدة أسئلة أخرى يمكن طرحها من أجل تسليط الضوء على كل ما يهم هذا الموضوع الهام والأساسي في الحياة المدرسية لمؤسساتنا التعليمية ، كدور مجلس التدبير في البحث عن هذه الشراكات ودور الجماعات الترابية كذلك في تفعيل هذه الشراكة.
فماذا نعني بمفهوم الشراكة؟؟



برزت الإرهاصات الأولى لمفهوم الشراكة في نهاية مرحلة الستينات من القرن الماضي، وكان ذلك تحت مسميات: التشارك؛ التعاون… وهي مفاهيم تندرج كلها في مفهوم أوسع ألا وهو المشاركة بكل مظاهرها .



وقد استعمل هذا المصطلح لأول مرة في اليابان في الثمانينيات في مجال المقاولات قبل أن ينتقل إلى بعض الدول الأمريكية ومنها إلى أوربا.



هذا، وقد أصبحنا نتحدث عن عدة شراكات: شراكة اقتصادية وشراكة اجتماعية وشراكة تجارية وشراكة سياسية وشراكة تربوية وشراكة عسكرية وشراكة نقابية وشراكات: ثقافية وفنية ورياضية…



أما في مجال العلاقات الدولية فإن أصل استعمال كلمة شراكة تم لأول مرة من طرف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في نهاية الثمانينات من القرن الماضي.



كما استعمل مفهوم الشراكة على نطاق واسع في السنوات الأخيرة من طرف بعض المؤسسات الدولية، حيث ما فتئ تقرير اليونسكو المعنون” التعليم ذلك الكنز المكنون” يؤكد على هذا المفهوم. وإذا كان من شيء ثابت يمكن رصده في استعمال هذا المفهوم هو بدون شك ذلك “البعد الانفتاحي على المحيط”. وتؤكد زاي Danielle Zay أن بروز مفهوم الشراكة يندرج في إطار التحولات التي عرفتها أدوار كل من المؤسسة التعليمية ومختلف الفعاليات المتواجدة في محيطها. وبالتالي، هي دعوة للفاعلين التربويين والاجتماعيين والمهنيين للعب أدوار طلائعية وحيوية في وظائف المرافق العمومية للنظام التربوي .



أما بالنسبة لمجال التربية والتعليم، فمنذ أواسط الثمانينات، بدأت الشراكة تبرز وتتسع لتشمل قطاعات من مجال التربية والتعليم والذي لم يكن قد عرف هذا النظام، مثل التعليم العمومي بالإعداديات والثانويات في بعض الدول الأمريكية (ككندا والولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص) قبل أن ينتقل إلى العديد من الدول الأوروبية مثل إسبانيا وفرنسا .1*)


من خلال هذا التعريف العام والشامل لمفهوم الشراكة ، تتجلى لنا بوضوح مدى الأهمية الكبرى التي أمست هذه الشراكات تلعبها في مجال تدبير الحياة المدرسية وآنفتاحها على محيطها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والبيئي.



وإذا ما تم اسقاط هذا المفهوم على واقع قطاعنا التربوي /التعليمي بالمغرب ، فلا بد لنا أن نستحضرأولا بعض خصوصيات هذا القطاع في المجال التنموي للوطن، والذي يتميز بكونه القطاع الحيوي الوحيد الذي يزود باقي القطاعات الأخرى بالعنصر البشري المؤهل، والذي هو في حاجة ماسة إليه دائما ،ولا يمكن له الاستغناء عنه، ما دامت الموارد البشرية المؤهلة هي الرأسمال الحقيقي الذي أمست دول العالم تراهن عليه في أي تنمية مستدامة.


فلهذا على جميع الوزارات الحكومية أن تكون في خدمة المدرسة العمومية ، فمثلا يمكن لوزارة الأشغال العمومية أن تساهم في تعبيد الطرق وفك العزلة على المؤسسات في جميع جهات المملكة ، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بربط الوحدات المدرسية بالكهرباء والماء ،وكذلك يمكن أن تفعل الشركات الوطنية للاتصال والتواصل ،حيث يمكن أن تساهم هي الأخرى بربط المؤسسات التعليمية بشبكة الهاتف والانترنيت ، وقس على هذا بالنسبة لجميع الوزارات الأخرى والشركات الكبرى والمتوسطة .


وفي أي حكومة جديدة جاءت، سيستمر نفس التدخل وبنفس الوثيرة ،وربما أسرع مما سبق، حسب الإمكانيات المتاحة. ومن خلال هذه العملية ستبدأ بوادر الشراكة الحقيقية لإصلاح المدرسة المغربية. لأنه عندما تتظافر جهود الجميع في خدمة قضية ما، لا بد أن تأتي النتائج المرضية فيما بعد. ولا ننظر إلى الشراكة على أساس العطاء المادي المتبادل في مجال الربح والخسارة ، أوالمصلحة الظرفية بل على أساس أن المدرسة في إطار شراكتها مع الآخر ستزودنا بالعنصر البشري المؤهل مستقبلا، وهو أغلى ما ستقدمه مقابل هذه الشراكة ، فمثلا في إحدى الدول المجربة للشراكة في مجال التربية والتكوين بأوروبا ،أرادت إحدى المؤسسات التعليمية أن تقوم برحلة آستطلاعية أو آستكشافية لمنطقة ما ، فتكلفت الجماعة الترابية التي توجد بها هذه المؤسسة بجميع المصاريف المادية واللوجيستيكية من نقل ومبيت وغذاء وغيره، أما ما ستقدمه المؤسسة كمقابل هو هؤلاء الأطر الذين سيرافقون التلاميذ والتلميذات في هذه الرحلة دون مقابل مادي ،ويشرحون ويفسرون لهم ما سيطرحون من تساؤلات واستفسارات بعد زيارة المكان ومعاينته عن قرب …فمادام الهدف هو مواطن الغد الذي يساهم الجميع في تربيته وتكوينه.


**المصادر:
1*)موقع المثقف (أهمية الشراكة التربوية في تدبير الحياة المدرسي).دراسات وأبحاث*محمد الندوي باحث في الشأن التربوي




يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-03-29, 11:58 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الشراكة بين المدرسة العمومية وباقي المتدخلين :الحلقة المفقودة في الحياة المدرسية


ففي المغرب أيضا ، لابد للمقاولة و الوحدات الصناعية سواء بالمدن أو القرى أو الأرياف أن تعمل على ربط شركات مع الوحدات المدرسية المتواجدة في محيطها أو فوق حيزها الترابي ،وتساهم هي الأخرى في تدبير الحياة المدرسية سواء عبر تقديم دعم آجتماعي للأطفال وللأسر الفقيرة والمعوزة ،كإحداث أو توفير النقل المدرسي أو تزويدهم بدراجات هوائية أو القيام بتخييم جماعي تبعا لفصول السنة أو إحداث مكتبات الكثرونية أوخلق فضاءات جميلة وملائمة داخل المؤسسات ، أوالقيام بخرجات تربوية وأنشطة موازية، أو المساهمة في بناء وتجديد البنية التحتية للمؤسسات ،وخاصة المرافق التي تراها ناقصة أو غير موجودة أصلا، كما يمكن لجمعيات المجتمع المدني المهتمة بالتربية والطفولة أن تقدم صبيحات تربوية للتنشيط والترفيه للتلاميذ والتلميذات ، وكذلك بالنسبة للجمعيات الآخرى التي تهتم بالكتاب أو الفن أو المسرح.



ويبقى هنا دور مجلس تدبير المؤسسة أساسي وضروري في أي شراكة ، مادام له عدة أدوار يجب أن يقوم بها، بما فيها البحث عن فاعلين محتملين للمساهمة في الرفع من العرض التربوي عبر تدخلاتهم في الحياة المدرسية، دون أن نغفل ما يمكن للمؤسسات أن تقترحه من مشاريع تربوية وتعليمية هادفة قد تساهم فيها باقي مجالس المدرسة كل حسب اختصاصه وأهدافه، كالمجلس التربوي والمجالس التعليمية ،وذلك من أجل تنشيط الحياة المدرسية عبر النوادي والجمعية الرياضية، وكل ذلك سيساهم في التخفيف على المتعلم الذي يعاني الكثير أمام الكم الهائل من الدروس في غياب الكيف ،والتقليل من ضغط الزمن المدرسي الذي يرهق العقل والجسم مما يجعل جل المتعلمين والمتعلمات يفقدون تركيزهم وهم داخل حجرات الدرس.




لكل هذا ،لابد أن يتم التفكير الجدي في إضافة الشراكة كآلية جديدة في تدبير وحكامة الشأن التربوي/التعليمي ببلادنا إلى ما تم الاصطلاح عليه مؤخرا بالتدابير ذات الأولوية لوزارة التربية الوطنية ، فالتعليم يهم الجميع.بما فيها الحكومة والمجتمع المدني والهيئات الحقوقية والمدنية والنقابات والجماعات القروية والحضرية وباقي الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والتربويين …


فلا بد من تحيين قوانين ملزمة للجماعات الترابية لربط شراكات مع الوحدات المدرسية التي توجد فوق حيزها الترابي، وذلك عبرادراجها لمشاريع ضرورية بالمؤسسات التعليمية ،في برامجها التنموية بالمنطقة .





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-04-13, 19:42 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الشراكة بين المدرسة العمومية وباقي المتدخلين :الحلقة المفقودة في الحياة المدرسية


أهمية الشراكة التربوية في تدبير الحياة المدرسية


محسن الندوي



تقديم: تولي الحكومات والمجتمعات المعاصرة أهمية كبرى لمشاركة المؤسسات والمنظمات المجتمعية المختلفة في عملية النمو والتطور في مجالات الحياة المختلفة ومنها المجال التربوي.
وقد اقترن ظهور نظام الشراكة، بالعديد من التحولات التي شهدها عالمنا المعاصر في جميع الميادين وانبثقت عنها بعض المفاهيم مثل: المساهمة، الاندماج، التكتل، التكامل،احترام الخصوصيات، انفتاح المؤسسات على محيطها... تلك المفاهيم التي تشكلت وتبلورت لينبثق عنها توجه جديد في العديد من المجالات الاقتصادية و الاجتماعية.


والمؤسسة التعليمية كمؤسسة تربوية، لها من الفاعلية والأهمية ما يجعل الحكومات والمجتمعات المحلية تركن إليها كاستثمار بشري وتنمية وطنية مستقبلية واعدة ولعل ذلك ما ذهب إليه ديفز Davies (2000) عندما أشار إلى أن " العلاقة القائمة بين المدارس والأسر والمؤسسات والهيئات المجتمعية على اختلاف أشكالها تشكّل مجموعة من مجالات التأثير المتداخلة، وهي تمثل الوحدات الاجتماعية الأساسية الأكثر فاعلية ". وهذا بدوره ينعكس على إصلاح التعليم وجودته، حيث أن هناك العديد من التجارب التي أثبتت نجاح المشاركة المجتمعية في الإصلاح المدرسي، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة وإتاحة الفرص الحقيقية لأفراد المجتمع ومؤسساته من أسر، ومجالس آباء، ومدرسين، وأفراد، وقيادات مجتمع، للمساهمة والمشاركة في المهام والتخطيط المدرسي.

وتعد الشراكة التربوية من أهم مستجدات التربية الحديثة التي تبناها النظام التربوي المغربي ضمن عشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ومن أهم دعائم انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها السوسيو-اقتصادي، و انفتاحها على التجارب التربوية الأخرى قصد الرفع من مستوى التلاميذ ودعم قدراتهم التحصيلية وتقوية جانب التواصل والتفاعل الثقافي لديهم ، وخلق فضاء تربوي تنشيطي أساسه الحياة المدرسية السعيدة التي تساهم فيه كل الأطراف الفاعلة من داخل المؤسسة أو من خارجها. إذاً، ماهي الشراكة التربوية؟ وماهو سياقها التاريخي والتربوي في الغرب والمغرب؟ وماهي العوامل التي أفرزت مفهوم الشراكة؟ وماهي مواصفات هذه الشراكة التربوية وأنواعها؟ وماهي السلبيات التي تعيق نجاح وتطور هذه الشراكة التربوية؟ وما هي أهمية الشراكة التربوية في الحياة المدرسية؟
وعليه، سنحاول بداية أن نشير بعجالة إلى مفهوم الحياة المدرسية وأنشطتها وآليات تفعيلها، قبل أن نتطرق إلى الشراكة التربوية لمحاولة اللإجابة عن التساؤلات المطروحة.



المبحث الاول - مفهوم الحياة المدرسية:


تعتبر الحياة المدرسية كصورة مصغرة للحياة الاجتماعية، بأنها الحياة التي يعيشها المتعلمون في جميع الأوقات والأماكن المدرسية (أوقات الدرس والاستراحة والإطعام...، الفصول والساحة والملاعب الرياضية، ومواقع الزيارات والخرجات التربوية...) قصد تربيتهم عبر جميع الأنشطة المبرمجة، التي تراعي الجوانب المعرفية والوجدانية والحس حركية من شخصياتهم، مع ضمان المشاركة الفعلية والفعالة لكافة الفرقاء المعنيين (متعلمون، مدرسون، إدارة تربوية، أطر الإشراف والتوجيه التربوي، شركاء المؤسسة، من جمعية آباء وأولياء التلاميذ، وجمعيات دعم مدرسة النجاح، والجمعيات التربوية، والجماعات المحلية، والمقاولات، وجمعيات المجتمع المدني...)

أنشطة الحياة المدرسية:


1ـ الأنشطة الصفية التي تتم داخل الفصل.
2ـ الأنشطة المندمجة: ـ أنشطة التفتح ومنها أنشطة التربية الصحية، والبيئية، والتربية على التنمية المستدامة، الأنشطة الثقافية والفنية والإعلامية، الأنشطة الرياضية المدرسية، أنشطة التربية على حقــــــوق الإنسان والمواطنة...)
ـ أنشطة الدعم ( أنشطة الدعم الاجتماعي، أنشطة الدعـــــم التربوي والنفسي، أنشطة التوجيه التربوي...)
آليات تفعيل أنشطة الحياة المدرسية:


1ـ المشروع الفردي للمتعلم.
2ـ مشروع القسم.
3ـ مشروع النادي التربوي.
4ـ المشروع الرياضي للمؤسسة.
5ـ مشروع المؤسسة.
المبحث الثاني- مفهوم الشراكة التربوية:
المطلب الاول – تعريف الشراكة التربوية ونشأتها وعوامل ظهورها:
الفرع الاول – تعريف الشراكة التربوية:


الشراكة في اللغة تعني التعاون والتشارك والتفاعل التواصلي وتآزر الشركاء من اثنين أو أكثر. وقد تحيل الشراكة على الشركة والمقاولة والاتحاد والرابطة العضوية التي ينشئها مساهمون مشتركون. وفي الاصطلاح التربوي فالشراكة عبارة عن تعاون مشترك بين أطراف تربوية وأطراف أخرى سواء أكانوا من داخل المؤسسة التعليمية أومن خارجها أم من جهات أجنبية تجمعهم مشاريع تربوية مشتركة،الغاية منها تحقيق التواصل اللغوي والثقافي والحضاري بين المتشاركين أو التشارك من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمجموعة من الوضعيات والعوائق والمشاكل التي تواجهها هذه الأطراف المتعاقدة.
.
ويعرفها كل من سيروتنيك ودلاد بأنها:" اتفاق تعاون متبادل بين شركاء متكافئين ومتساوين، لتحقيق أغراضهم الخاصة، وفي نفس الوقت ،تقديم حلول للمشاكل المشتركة". ويرى الباحث محمد الدريج أن الشراكة تفترض:" بين المؤسسات إحصاء وملاحظة المشاكل المشتركة وتشخيص أهمية النشاط المشترك وتحديد مهام محددة في الزمان وتوزيع المسؤولية وتخطيط مجالات التدخل بالنسبة لكل طرف وكذا أساليب ضبط الإنجازات وتقويم النتائج حسب المعايير المتفق عليها والمقبولة من كل الأطراف".


وتذهب وزارة التربية الوطنية في مذكرتها رقم 27 بتاريخ 24 فبراير1995 إلى أن الشراكة:" عموما تقتضي التعاون بين الأطراف المعنية وممارسة أنشطة مشتركة وتبادل المساعدات، والانفتاح على الآخر مع احترام خصوصياته. أما في الميدان التربوي، فإن الشراكة التي تندرج ضمن دينامية مشاريع المؤسسات تتطلب مجموع الفاعلين التربويين من مفتشين وإدارة تربوية وأساتذة ، وتلاميذ وآباء، وغيرهم...".


ففي المجال التربوي فإن مختلف التعريفات لمصطلح الشراكة وكلها حديثة نسبيا، تحدد الشروط الدنيا التي تميز الشراكة عن غيرها من أشكال التعاون. تلك الشروط التي تلتقي كلها عند فكرة انفتاح المؤسسة التعليمية على المجتمع ؛ بحيث يهيأ المجال لتقديم خدمات من طرف متدخلين من خارج المؤسسة وتقديم المساعدات من الممولين وإقامة علاقات تبادل واتصال في إطار شبكات وبنيات مرنة . كما يسمح للمؤسسة التعليمية بالتفاوض وإبرام اتفاقيات بينها وبين أطراف أخرى معترف بها ولها سلطة القرار .


وبصفة عامة عندما تطبق الشراكة في المجال التربوي ، فإنها تكون في الغالب بين مؤسستين أو أكثر، وتندرج في إطار مشاريع تطوير المؤسسات وتحديثها ، وتجنيد جميع الفاعلين (الطلاب ، المدرسين، المهنيين ، الإدارة...) لتطوير العمل التربوي و تحديثه.
و يقتضي نظام الشراكة أن تحترم كل مؤسسة المؤسسات الأخرى المتعاونة، فيما يتعلق مثلا، بالتشريعات و اللوائح التنظيمية و باستعمالات الزمن والمقررات الدراسية وخبرة المدرسين و الهياكل التربوية الموجودة...(L.P.Jouvenet 1993).
كما تقتضي أن تقدم كل مؤسسة دعما للمؤسسات الأخرى ، كأن تضع رهن إشارتها مختلف الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة...
وأن تنفتح كل مؤسسة على الأخرى في اتجاه الانفتاح على المحيط الاقتصادي و الاجتماعي




الفرع الثاني – نشأة الشراكة التربوية وتطورها:
يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:40 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd