منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   التهاني و الأفراح (https://www.profvb.com/vb/f150.html)
-   -   شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع (https://www.profvb.com/vb/t166092.html)

صانعة النهضة 2016-03-08 18:17

شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع:
ربات بيوت - عاملات - موظفات ...وأستاذيات


http://safipost.com/uploads/zui2rxVx...1393538412.jpg


8مارس من كل سنة لا يمثل لنا عيدا ،ولكنه محطة نتوقف عندها ونجعل منها مناسبة وطنية نرصد الإنجازات والمكاسب والعطاءات التي قدمتها وتقدمها المرأة المغربية من أجل تعزيز مكانتها في جميع الميادين حتى تقف جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل للمساندة والتعاون للإرتقاء بالمجتمع وبالتالي من أجل تجويد لبنة الأسرة وترسيخ قيم التعاون بين المرأة والرجل ، علما أن الأسرة الناجحة هي التي يتمكن الزوجين فيها بلعب الأدوار كل حسب نوعه ومجاله فيكون بينهما التكامل ...


المرأة المغربية التي كانت جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في إستقلال المغرب وفي تنمية البلاد كما لعبت أدوارا جبارة وحتى أدوارا قيادية في جميع المجالات، وسجلت منذ عصور خلت حضورا متميزا وحققت إنجازات هامة وثقها التاريخ...فكانت رائدة في جميع المجالات الاجتماعية منها والثقافية والسياسية والاقتصادية والفنية

فأين وصلت المرأة المغربية اليوم زمن التحديات على كل المستويات؟

من هنا جاءتني فكرة هذا الموضوع الذي أقدم فيه لكل امرأة مغربية
شكري وتقديري وعرفاني على تضحياتها الجسام وهي تزاوج بين عملها الأسري كربة بيت ومربية أجيال ،وبين رغبتها في التميز والتألق والعطاء الإيجابي خارج البيت لخدمة ونفع المجتمع ،وهي فرصة للتعرف على نماذج نسائية كافحت على وصلت ...

فتحية ملؤها التقدير والإعجاب والعرفان لسيدة العطاء والنجاح والتألق

http://mamlakatona.com/wp-content/up.../03/roses1.png
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/i...nVfn1vLy2D6PuV
يتبع





صانعة النهضة 2016-03-08 18:29

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 




http://4.bp.blogspot.com/-crF_sm1OqL...24001373_n.jpg




إلى روح كل امرأة في الكون

الى روح نون النسوة والتاء المربوطة
أهدي باقة ورد
يفوح منها عبير الفل وعود الند.


عشيركن بالمعروف يسعد
وظالمكن في الدنيا ينكد
أنتن من ساهمن في تربية الأجيال وبناء مغرب الغد.
الجنة تحت اقدامكن
والعظماء من اصلابكن.
أنتنأصل الوجود
ورمز الخلود إلى اليوم الموعود.
معينكن لا ينضب
قلب مليء بالحنان والحب
كتبتن التاريخ بمداد من ذهب
وكنتن حاضرات في كل مناسبة ودرب
تبادرن وتناضلن في كل اتجاه وحدب.
أنتن الأصالة، وبناة الحداثة والمعاصرة.


خاب من لم يشاركن في إطار المناصفة

وخاطبكن بلغة الخشب والايحاء والكبث والمناورة.
السياسة بدونكن لا تستقيم
والمسؤولية أنتن أهل لها في كل وقت وحين
حفظكن الله من كل مستبد لعين.

مسيرتكن نصر وتمكين

وحقوقكن مضمونة رغم كيد الكائدين.
دمتن رائدات،
وللظلم والجور والفساد محاربات
ودامت لكن الافراح والمسرات

إهداء الأستاذ :عبد العاطي بوشريط





http://tadlazilalpress.net/imagesnew...745Femme-1.jpg






صانعة النهضة 2016-03-08 18:37

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
صورية موقيت تتسلم وسام الجمهورية الألمانية وتهديه لنساء المغرب





http://t1.hespress.com/files/moukit1_662212720.jpg

الاثنين 07 مارس 2016




تسلمت صورية مقيت الألمانية ذات الأصول المغربية ، اليوم الإثنين، ببرلين، وسام الاستحقاق للجمهورية الألمانية، من الرئيس الألماني يواكيم غاوك، وذلك تقديرا لالتزامها بعدد من القضايا ذات البعد الاجتماعي.


وقد تم توشيح المغربية مقيت بهذا الوسام في حفل أقيم اليوم بالقصر الرئاسي (بيل في ) بالعاصمة الألمانية، ضمن أربعة وعشرين سيدة تم اختيارهن من مختلف الولايات الألمانية، كتقدير للخدمات والإسهامات التي قدمنها في مجالات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية ورياضية.


وقد أشاد الرئيس الألماني يواكيم غاوك، في كلمة خلال الحفل الذي حضرته شخصيات ألمانية وأجنبية، بالأعمال التي قدمتها هؤلاء النسوة على مدى سنوات وبالتزامهن بقضايا إنسانية في شموليتها، سواء تعلق الأمر بالمرأة أو الطفل أو بقضايا تهم المجتمع ككل.




وأكد الرئيس الألماني في هذا الحفل الذي أقيم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، أن هذا الوسام الذي حظيت به هذه الباقة المختارة من النساء، هو اعتراف لهن بالجهود التي بذلنها كل واحدة من موقعها، وعملهن الدءوب في قضايا الاندماج واللجوء وتشجيع التقارب بين الشعوب والحوار ومحاربة الكراهية والعنصرية.
وعبرت موقيت في تصريح صحفي بالمناسبة، عن سعادتها بهذا التتويج إذ اهدت الوسام إلى كل النساء المغربيات في الداخل والخارج، ولمغاربة ألمانيا كاعتراف لهم على الجهود التي بذلوها على امتداد خمسين سنة، وهو عمر الهجرة المغربية إلى الديار الألمانية.
وترى أن هذا الوسام أيضا تقدير للمغاربة على ما قدموه من أجل تنمية المغرب وإسهامهم في إعادة بناء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية وفي إغناء ثقافة هذا البلد الذي أصبح يعترف بالتعدد الثقافي والحضاري .


وتعتبر صورية موقيت الحاصلة على دكتوراه في تخصص سوسيولوجيا من جامعة ترير (غرب)، من الجيل الثالث للهجرة المغربية إلى ألمانيا، إذ ساهمت من خلال عملها كأمينة عامة لمركز (راميش)، في تعزيز مكانة هذه المؤسسة المعترف بها في مجال الحوار وتعدد الثقافات والتعليم والتربية والاندماج ومحاربة التمييز والعنصرية على صعيد ولاية زارلاند.
وانخرطت صورية موقيت منذ مرحلة دراستها الجامعية ،في العمل التطوعي، وسبق لها أن حصلت كأول شخصية مغربية على جائزة الأكاديمية الألمانية للبحث الجامعي والتبادل الثقافي، نظير نشاطها في الحركة الطلابية في جامعة ترير في سنة 1998.




كما ساهمت في إشعاع شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا، منذ تأسيسها سنة 2009، وجعلها تحظى بدور أساسي كفاعل وشريك استراتيجي في التنمية والتعاون الدولي بين المغرب وألمانيا، إذ اختيرت رئيسة لها ما بين 2010 و2014 .
وقد ساعد تعزيز علاقات التعاون في مجال التعاون الإنمائي بين المغرب وألمانيا، شبكة الكفاءات المغربية من إخراج عدة مشاريع إلى النور، بفضل شراكات مع عدد من المؤسسات الفاعلة كالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جيز) ومركز الهجرة والتنمية، والوزارة المكلفة بالهجرة المغربية ومجلس الجالية المغربية في الخارج.


وتميزت موقيت إضافة إلى التزامها بالعمل التطوعي والجمعوي، بمساهمتها في مجال البحث العلمي، إذ عملت بالتعاون مع معهد الهجرة والثقافات في جامعة أوزنابروك وبمساهمة ثلاثة باحثين، البروفيسور أندرياس بوت ورحيم حجي وخاتمة بوراس، على إصدار مؤلف علمي يؤرخ ويوثق للهجرة المغربية في ألمانيا.


ألف مبروك سيدتي...



http://www.universe-magic.com/images...1405259417.jpg






صانعة النهضة 2016-03-08 18:41

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 





صانعة النهضة 2016-03-08 18:45

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
سامية الرامي .. مغربية تتألق في "بلاد الكرملين"

http://t1.hespress.com/files/samiarami_380751645.jpg

الاثنين 07 مارس 2016


كسرت ابنة الرباط سامية الرامي حاجز الخوف، واختارت التحدي الذي اعتبرته صمام أمان في مسيرتها العملية خارج الوطن، وتسلحت بالجد والمثابرة والتفوق، ورسمت لنفسها موقعا متميزا منحها الثقة وأكسبها تجربة الحياة الكبيرة.


رحلة سامية، التي تقول إنها كانت خجولة ومنغلقة على نفسها خلال طفولتها داخل أسرة تتكون من أربعة بنات، إلى روسيا ابتدأت عندما حصلت على الباكالوريا شعبة العلوم التجريبية سنة 1997.


وأضافت أنه كان لديها الاختيار بالنسبة للدراسة بين باريس وموسكو، إلا أن والدها أرشدها لأن تتابع تعليمها بالعاصمة الروسية، لأن أختها كانت متزوجة بدبلوماسي يشتغل بالسفارة المغربية هناك. التحقت سامية خلال تلك السنة بجامعة موسكو، كلية الهندسة شعبة هندسة تخصص الآلات الطبية، وحصلت على الماستر سنة 2004.
لم يكن طريق سامية مفروشا بالورود في مجال العمل، حيث كانت تعتزم إتمام دراستها والحصول على الدكتوراه، إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، لأن الأستاذ المشرف على عملها توفي، وكان ذلك دافعا لتخليها عن هذا الطموح الذي ظل خالدا بذاكرتها.
اشتغلت سامية، بعد سنة من التفرغ والسفر إلى بلدان عديدة، في مجال المبيعات في شركتين فرنسيتين متخصصتين في بيع السلع الفاخرة في موسكو، لمدة ثلاث سنوات، متحدية ظروف العمل القاسية والمنافسة القوية.


وكان لتجارب الأختين الناجحة في بلاد الغربة، حيث تعيش الأولى في باريس والثانية في الولايات المتحدة، انعكاس كبير على شخصيتها، إذ رفعت راية التحدي ومواجهة المستقبل بعيدا عن الأسرة وأرض الوطن، وقررت خوض تجربة الإقامة في روسيا، البلد الذي اعتبرته وطنها الثاني ومنحها الشهادة والجنسية وقوة العزيمة، فبفضل عزيمتها القوية وحبها للعمل والجد والمثابرة، أتمت سامية تخصص المبيعات في معهد خاص ودروس معمقة في اللغة الانجليزية.
وبعد بروز سامية، التي تتقن التحدث بأربع لغات؛ العربية والفرنسية والانجليزية والايطالية، في المجال التجاري، التحقت بـ"الشركة العامة للأنباك" في موسكو، التي تعتبر من أكبر المصارف في روسيا، لتتسلق السلم المهني في ظرف ثلاث سنوات فقط، من موظفة إلى رئيسة قسم.


فبحكم جديتها ومثابرتها في العمل، قامت الشركة بترقيتها، وتحويلها إلى شركة التأمين التي تنتمي إلى المجموعة نفسها كمسؤولة عن القسم التجاري والعلاقات الخارجية للمجموعة، تشرف على إدارة أزيد من ثلاثة وعشرين موظفا في مختلف مناطق روسيا المتشعبة الأطراف، وهو ما اعتبرته سامية قفزة نوعية في حياتها المهنية، ومنحها فرصة السفر واكتشاف الجديد.


وعلى الرغم من أن عملها الحالي، الذي يتطلب منها بذل المزيد من الجهد والاجتهاد والبحث عن الحلول الملائمة تجاه العاملين والزبناء نظرا للظرفية الاقتصادية الصعبة التي تمر منها روسيا، فإن سامية لا تجد أمامها سوى رفع التحدي والإصرار على كسب تجربة جديدة تضيفها إلى مسيرتها المهنية الغنية والمفتوحة على تجارب متنوعة.
إشعاع وتألق سامية الرامي، ذات السابعة والثلاثين عاما، في عملها البعيد عن تكوينها العلمي، جعلها ثبتت أنه بإمكانها العودة إلى ممارسة الهندسة من خلال نجاحها في دورات تدريبية خاضتها في مستشفيات العاصمة الإدارية في المغرب.


وتطرح سامية، التي لا تدخر جهدا لتكون على الدوام حاضرة في مختلف الأنشطة التي تقام على شرف المملكة بموسكو، العديد من التساؤلات حول اختيار البقاء في بلاد المهجر أو العودة إلى الوطن الأم، وحول القواعد الخفية التي تتحكم في سير الأشياء، ما يجعلها تميل إلى البحث عن آليات التلاقي بين ما هو ذاتي وما هو مادي، والكشف عن حركة الذهاب والإياب المستمرة بين الماضي والمستقبل.



http://forum.imageslove.net/pictures...ower_a_xxl.jpg




صانعة النهضة 2016-03-08 18:54

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
عبد الله بوصوف يبسط نجاحات وعراقيل المغربيات في بلدان العالم

http://t1.hespress.com/files/___Hom_..._134917496.jpg


الثلاثاء 08 مارس 2016 بسط عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، النجاحات التي سطرها الجيل الأول من النساء المغربيات في الهجرة، مبينا بالمقابل عددا من التحديات التي تواجه المرأة المغربية في بلدان الإقامة، منها "تعارض قوانين هذه الدول مع مدونة الأسرة بالأساس".


وأورد بوصوف، في مقال خص به هسبريس، أن هناك عراقيل أخرى تقف في وجه المرأة المغربية المقيمة في دول إفريقية وعربية، ومن ذلك القوانين العرفية في إفريقيا، أو الخاضعة لنظام الكفيل في بعض الدول العربية، مما يجعلها في وضعية هشاشة، ومجردة من حقوقها".


وفيما يلي نص مقال بوصوف كما ورد إلى الجريدة:


تتميز الهجرة المغربية بخاصية أساسية متمثلة في ظاهرة التأنيث، حيث تشكل النساء حوالي نصف المهاجرين المغاربة، ويطلعن بالتالي بأدوار محورية في بلدان الإقامة، وكذا في تنمية وطنهن الأم.
لقد أسهم الجيل الأول من النساء المغربيات في الهجرة في الحفاظ على تماسك أسرهن ورعاية أطفالهن وتربيتهم على التمسك بالروابط الوثيقة مع وطنهم الأم مع الاندماج بشكل كامل داخل مجتمعات الإقامة، فكانت نعم الأم والمدرسة ونعم السند في الغربة للرجال من المهاجرين من الجيل الأول الذين لم يدفعهم للهجرة شيء سوى تحسين ظروفهم المعيشية اعتمادا على العمل بعرق الجبين.


نضالات الجيل الأول من النساء المغربيات ومجهوداتهن في دول الهجرة، لم تذهب سدى، بالرغم من مرارة الاغتراب والبعد عن الأهل والوطن، بل انعكست على المكانة التي أصبحت تحتلها المرأة المغربية المنحدرة من الأجيال الجديدة للهجرة في جميع دول الإقامة.
لقد استطاعت المرأة المغربية أن تضرب المثال في الجد والعمل والتميز في جميع المجالات في مجتمعات الاستقبال، وطبعت على مسارات متفردة بوّأتها أعلى المراتب، ورفعت بحق رأس المرأة المغربية وجعلت منها محط فخر وتقدير في هذه الدول.
لقد أنجبت الهجرة المغربية نساء يتقلدن مناصب وزارية في حكومات أجنبية، كما أن برلمانات العديد من الدول الأوروبية تزخر بالنائبات المغربيات ناهيك عن مجالس المدن والمقاطعات؛ وفي المجال الاقتصادي قدمت الهجرة المغربية لدول الإقامة كفاءات نسائية في المقاولة وفي التجارة الدولية وأسواق المال والأعمال، كما مكنتهن كفاءتهن ومهنيتهن العالية من ولوج مناصب المسؤولية في أكبر المؤسسات الاقتصادية والشركات المتعددة الجنسيات. ولم تستثن نجاحات المرأة المغربية مجالات الثقافة والإبداع والفنون والرياضة والعمل الجمعوي... فلا يمر يوم دون أن تطالعنا نجمة مغربية جديدة تسطع في دولة من دول الإقامة.
بالإضافة إلى نجاحات الكفاءات النسائية المهاجرة، فإن المرأة المغربية المهاجرة تواجهها عدة تحديات من الضروري الوقوف عنها ونحن نستحضر نضالات النساء من أجل الكرامة في 8 مارس.
إن أبرز تحدي يواجه المرأة المغربية في بلدان الإقامة هو تعارض قوانين هذه الدول مع بعض القوانين المغربية التي تهم المرأة ومدونة الأسرة بالأساس؛ فتطبيق المدونة يعترضه صعوبات في دول الإقامة مرتبطة أساسا بالزواج والطلاق والكفالة وما يترتب على ذلك من إشكاليات.


وهناك عقبات أخرى تواجه المرأة المغربية المقيمة في دول إفريقية وعربية، حيث تجد نفسها رهينة القوانين العرفية في إفريقيا أو خاضعة لنظام الكفيل في بعض الدول العربية، مما يجعلها في وضعية هشاشة ومجردة من حقوقها ومن الكرامة، خصوصا وأن المغرب لا تجمعه أي اتفاقيات ثنائية مع هذه الدول في هذا الموضوع.
وإذا كان الدستور المغربي لسنة 2011 قد خصص أربعة من فصوله للهجرة المغربية، وإذا كان صاحب الجلالة يولي أهمية خاصة للجالية المغربية في الخارج سواء من خلال الخطب أو في اللقاءات التي يجريها خلال زياراته لبعض من دول الإقامة، إلا أن الواقع المغربي يثبت بأن جميع المؤسسات التي تم استحداثها بموجب الدستور، الذي ينص على ضرورة إدماج المهاجرين المغاربة في مؤسسات الحكامة، لم تسجل ولا تمثيلية واحدة للمرأة المغربية المهاجرة.


ولن ندع المناسبة تمر دون الإشادة والشد على أيدي الآلاف من النساء المغربيات اللواتي ركبن غمار الهجرة لتحسين أوضاعهن الاجتماعية والتكفل بأسرهن والتضحية في سبيل ذلك، فتحية تقدير واحترام للمرأة المغربية المهاجرة العاملة في الحقول، وفي المصانع وفي المحلات التجارية وفي البيوت... فأنتن بدوركن ترفن من شأن النساء المغربيات وتقدمن خير دليل على صمود ونضال المرأة المغربية أينما حلت وارتحلت.





http://www.egymex.net/wp-content/upl...49a030bcc9.jpg



صانعة النهضة 2016-03-08 18:59

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
جمعية اغزالي النسائية للتنمية بحي كرة السباع بتطوان



صانعة النهضة 2016-03-08 19:07

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
مجلس المستشارين.. بنشماش يفرق الورد على النساء (صور)





المصدر: كيفاش | 8 مارس 2016 | الأخبار, الأولى |
كيفاش (تـ: أيس بريس)


احتفل مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (8 مارس)، باليوم العالمي للمرأة، في خطوة جميلة تحسب لحكيم بنشماش، رئيس الغرفة الثانية.
ووزع بنشماش الورود على الموظفات والمستشارات.


Anthonygado 2016-03-09 05:24

نàéنîٌٍَï
 

صانعة النهضة 2016-03-09 12:54

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 

صانعة النهضة 2016-03-09 13:04

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 

http://www.imagesbuddy.com/images/15...et-graphic.jpg


إلى كل امرأة :

أم...زوجة... أخت ... ابنة ...أهدي خالص أمنياتي لهن جميعا بالصحة و العافية والتميز والعطاء والعمل الصالح وحب الخير ونشره في أرجاء الدنيا

ودعواتي لنسائنا في فلسطين والعراق و سوريا وكل بلاد الإسلام التي استحلها الأعداء لزرع الفتنة فيها
نسأل الله أن يرد عليهن كيد الكائدين ويعشن مع إخوانهم الرجال في أمن وأمان واستقرار


http://www.oujdaziri.com/wp-content/...0-la-femme.jpg


صانعة النهضة 2016-03-10 09:41

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
مبديع: 70% من الموظفات أطر عليا .. أغلبهن بالتعليم والصحة

http://t1.hespress.com/files/moubdi3_668717804.jpg
هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
الخميس 10 مارس 2016 - 03:00




كشف وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، محمد مبديع، أن المرأة تمثل 51 بالمائة من عدد السكان، وأكثر من ثلث القوة النشيطة بالبلاد، حيث تتوجه أزيد من 3 ملايين سيدة نحو مواقع عملهن، 59 بالمائة منهن في البادية.


وأفاد الوزير، الذي كان يتحدث خلال احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، يوم الأربعاء، بأن النساء المغربيات يتواجدن بكل المرافق العمومية وبنسب مهمة، حيث يمثلن أكثر من ثلث العاملين بالقطاع العمومي، بنسبة 35 بالمائة، و70 بالمائة من الأطر العليا، ميرزا أن هذه الزيادة في العدد واكبها ارتقاء في الهرم الإداري.


ويشمل حضور النساء كل القطاعات الحكومية، لكنهن موجودات بقوة في التربية الوطنية، حيث يمثلن 59 بالمائة، كما تشكل النساء 31.6 بالمائة من الأطباء، و41 بالمائة من الصيادلة، و45.6 بالمائة من مستخدمي الصحة، وفي القضاء يمثلن 34 بالمائة من القضاة و15 بالمائة من المحامين، كما ولجت المرأة المهن الحرة وهن اليوم حوالي 8000 ربة عمل.


وأفاد المتحدث بأن عدد النساء العاملات بالقطاع الخاص يتراوح ما بين 900 ألف و1.2 مليون امرأة، من العاملات بقطاعات صناعية غير مهيكلة فضلا عن العمل الموسمي المرتبط في غالب الأحيان بأنشطة موسمية فلاحية وسياحية وغيرها، مؤكدا أن المرأة المغربية اعتلت بثبات أدراج الإدارة والمؤسسات السياسية والهيئات النقابية والجمعوية، وأصبحت مشاركة بقوة في صنع القرار السياسي والاقتصادي بالبلاد.
مبديع أبرز أن النساء البرلمانيات تمثلن 17 بالمائة من عدد البرلمانيين البالغ 395، بالإضافة إلى 6 وزيرات، كما تمثل النساء المسؤولات 19 بالمائة على مستوى الوزارات والإدارات العمومية.


أما عن العدد الإجمالي للموظفين بالقطاعات الوزارية فبلغ 536.004، منهم 188.811 موظفة، بنسبة 35 بالمائة، وترتفع هذه النسبة إلى 39 بالمائة، فيما تصل نسبة تأنيث مناصب المسؤولية إلى 19 بالمائة، وتصنف 70 بالمائة من الموظفات في مستوى التأطير و10 بالمائة في مستوى التنفيذ.


وأوضحت بيانات وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة أن الموظفين الذين تفوق أعمارهم 40 سنة يشكلون 60 بالمائة، ويشكل الموظفون الذين لا تفوق أعمارهم 30 سنة 14 بالمائة من العدد الإجمالي للموظفين، فيما تشكل الموظفات اللواتي تفوق أعمارهن 40 سنة 54 بالمائة من العدد الإجمالي للموظفات، في حين تشكل الموظفات اللواتي لا تفوق أعمارهن 30 سنة 18 بالمائة.


وأظهرت المعطيات الخاصة بالموظفين المدنيين بالإدارات العمومية أن 82 بالمائة من الموظفين ينتمون إلى أربع وزارات؛ هي التربية الوطنية والتكوين المهني والداخلية والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وأن 74 بالمائة من الموظفات ينتمون إلى وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني، فيما يتمركز 54 بالمائة من الموظفين في 4 جهات؛ هي البيضاء- سطات والرباط- سلا- القنيطرة وفاس- مكناس ومراكش- آسفي، وتتواجد أعلى نسبة للموظفات في جهتي البيضاء- سطاء بنسبة 18 بالمائة، والرباط- سلا- القنيطرة بنسبة 16 بالمائة.


صانعة النهضة 2016-03-10 19:06

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
مغربيات بأمريكا .. عصاميات وناجحات يتمسكن بأصولهن





http://t1.hespress.com/files/amallafhal_455472157.jpg

صفاء اليعقوبي
الخميس 10 مارس 2016 -


شهدت الجالية المغربية تغيرا كبيرا في الولايات المتحدة، خاصة مع بروز جيل من النساء المغربيات الطموحات والنشيطات اللواتي تمكن من فرض ذواتهن في مجالات مختلفة.


وتعتبر آمال ورجاء وهند مثالا لثلاث نساء يمثلن هذا الوجه الجديد المشرق للمغرب في بلاد العام سام، وذلك بفضل عزمهن واستقلاليتهن وكفاءتهن وتسلحهن بالطموح.
وفي حديث صحفي، باحت هؤلاء النسوة الثلاث عن سر نجاحهن واندماجهن الكامل في مجتمع الاستقبال، من دون إنكار لأصولهن ونسيان لثقافتهن.


وتعد آمال لفحل (انظرالصورة) تجسيدا للمرأة المغربية العصامية، ففي سنة 1999 وصلت إلى بلاد العم سام وبحوزتها إجازة في التدبير ومتسلحة بالكثير من الطموح، وهو الأمر الذي كان عاملا في زيادة فرص نجاحها.
واليوم تعتبر هذه المرأة، المنحدرة من مدينة الرباط، واحدة من النساء المغربيات والأمريكيات القليلات اللواتي يشتغلن في قطاع العقار، المجال الذي يهيمن عليه تقليديا الذكور في الولايات المتحدة.
وقالت هاته الأم لطفلين، التي تضم في رصيدها رقم مبيعات يصل إلى 145 مليون دولار منذ سنة 2005، إن "بداياتي كانت صعبة لأنه توجب علي مواجهة ثقافة ولغة لم أكن أعرفها جيدا، لكني قررت خوض كافة التحديات".


واعتبرت آمال، رئيسة "ميترو هوم ماناجمنت"، وهي وكالة متخصصة في تدبير العقارات الفاخرة، أن شباب الجالية المغربية يمثلون جيلا جديدا لديه كل الطموح ويميل أكثر فأكثر نحو خوض مغامرة العمل في مجال المشاريع بهدف إنشاء مشاريعهم الخاصة.


وأضافت آمال، التي تشغل أيضا منصب وكيل عقارات رئيسي في "كيلر وليامز" واحدة من وكالات العقارات الأكثر شهرة في منطقة واشنطن الكبرى، أنه "علينا أن نكافح في كل وقت وبعزم"، وبالنسبة لها فإن المثابرة والصبر والعمل الجاد تظل مفاتيح للنجاح في أمريكا.


أما رجاء لغرايب، الشابة المنحدرة من الدار البيضاء والتي تقيم منذ ثلاثة عشر سنة في الولايات المتحدة، فهي تجسد مثالا آخر للمرأة المغربية المعاصرة ذات الكفاءة العالية التي نجحت في البصم على مسار مهني متميز في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لاحقا بفضل حصولها على تكوين متين في العديد من الجامعات المرموقة مثل ميريلاند وجون هوبكنز.


وقالت رجاء .. "عندما وصلت إلى الولايات المتحدة وجدت صعوبة في التكيف مع الثقافة والنظام التعليمي، لكني تمكنت في النهاية من الاندماج"، مشيرة إلى أن الشباب يفضلون أكثر فأكثر الولايات المتحدة كوجهة لمتابعة دراساتهم.


وأضافت إنه "من المفرح جدا اليوم رؤية العديد من النساء المغربيات يتابعن دراستهن في الجامعات الأمريكية المرموقة ويلجن إلى مناصب المسؤولية في عدة مجالات".
واعتبرت رجاء، التي تستعد لإطلاق مشروعها للتمكين الاقتصادي للمرأة المغربية في العالم القروي، أنه ينبغي على الشباب المغربي في أمريكا الاستفادة من خبراته للاستثمار في تنمية بلدهم الأصلي.
من جهتها، غادرت هند الصايغ المغرب في تجاه الولايات المتحدة حيث استقرت مع زوجها في ولاية ميريلاند، وذلك بعد حصولها على درجة الماستر في العلاقات الدولية من جامعة الأخوين سنة 2007.


وقررت هاته المرأة، المنحدرة من مدينة الرباط، الالتحاق بجامعة مونغومري حيث تقوم بتدريس الأدب العربي منذ ثماني سنوات، فضلا عن كونها انخرطت بقوة في المجتمع المحلي من خلال تنظيم أنشطة تروم تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
وقالت هاته الأم لطفلة صغيرة.. " كان لدي دائما اعتقاد بأن من واجبي بصفتي امرأة مغربية ومسلمة تمثيل على الوجه الصحيح لتراثي وثقافتي والانخراط من أجل تعزيز قيم السلام والاحترام المتبادل".


وقد قاد شغف هند بالعدالة الاجتماعية وقيم التسامح إلى الانضمام إلى "كرامة"، وهي منظمة غير حكومية يوجد مقرها بواشنطن والتي تعمل في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية للأقليات في الولايات المتحدة، وتبديد الأحكام المسبقة بشأن الإسلام ووضعية المرأة المسلمة.




ولا تخفي هند اعتزازها بالمغرب، البلد الذي يثير إعجاب الكثير من الأمريكيين باعتباره مثالا يحتذى في مجال حقوق المرأة وتعزيز التسامح الديني.
وقالت هند، والبسمة تبدو على محياها .. "إنه يسعدني رؤية محيطي القريب على وعي بالتزام المغرب لفائدة تعزيز التسامح الديني، خاصة الموقف الشجاع لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس الذي كان قد واجه القوانين العنصرية لحكومة فيشي والعناية التي أحاط بها رعاياه من الطائفة اليهودية، أو عقد مؤخرا قمة مراكش حول حماية الأقليات".

صانعة النهضة 2016-03-12 11:21

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
قضية المرأة بين تجار السياسة ومأساة الواقع



محمد عوام


في الثامن مارس من كل سنة يحتفل العالم بـ"عيد" سمي بعيد المرأة، حيث يكثر من طائفة، معروفة الفصل والأصل، الصراخ والعويل والبكاء على واقع المرأة، بينما تحن فئة أخرى إلى موروث عفى عنه الزمن لا صلة له بالإسلام قطعا، فكلا الفريقين يدعي وصلا بليلى، وواقع ليلى لا يقر لهم بذاك، حتى إذا انبجست حقيقة ليلى، وانقشعت مأساتها ظهر الذي بكى ممن تباكى.


ومعنى هذا أن قضية المرأة يتقاذفها تياران:




أولهما: تيار تجار السياسة حيث هؤلاء أصبحوا من كبار "البزانسة" بمعاناة المرأة في المحافل الدولية والوطنية، لهم اتجاهات مختلفة من علمانية وحداثية ولبرالية وهلم جرا من المذاهب. لا يهمهم سوى أن تكون المرأة في العالم الإسلامي والعربي على النموذج الغربي، تتمتع بحريتها المطلقة، وتفعل في جسدها ما تشاء، فتمنحه لمن تشاء، وتكشفه متى أرادت ومع من أرادت، لا حسيب ولا رقيب، ولا يحصل لها ذلك إلا إذا تخلصت من سلطة الدين والأخلاق والأعراف وسلطة الآباء. فكل هذه السلط تعكِّر صفو حياة المرأة "الراقية المتحضرة".
والحق أن تجار السياسة والأيديولوجيات الفاشلة يتقاضون أموالا كثيرة من أسيادهم، وبرامج من أوليائهم وأوصيائهم. وبعض النساء المسكينات لا يدرين ما وراء الكواليس من المتاجرة بقضيتهن. ولو فطنّ بعض الشيء لوجدنا باب الدار مفصحا عما بداخلها، يعني أن اللواتي يتزعمن "النضال" من أجل حقوق المرأة من العلمانيات والحداثيات سيرتهن في المجتمع معروفة كالشمس في رابعة النهار. لا تحتاج إلى دليل، إلا قليلا قليلا.
وغير خاف على المجتمع أن بعض الحداثيين ممن يتغنون بحقوق المرأة يدوسون عرضها ويستغلون جسدها باسم الحرية المزيفة، وينقضون على أنوثتها، وفي المحافل يولولون وينددون، فهل هذا هو تكريم المرأة والعناية بها.




ثانيهما: التيار التراثي "المحافظ" وهذا لا يزال في سبات عميق لم يستوعب رسالة الإسلام تجاه المرأة، بل يمزج بين ما هو أعراف وتقاليد وموروثات بنصاعة الإسلام، والأدهى والأمر حين يحسبها من الإسلام وهو منها من مكان بعيد. لايزال من هؤلاء من لا يسمح للمرأة أن تختار رفيق دربها في الحياة الزوجية، ومنهم من يحرم عليها العمل أو المشاركة في الحياة العامة ثقافية كانت، أو اجتماعية، أو سياسية، أو فنية وفكرية، ومنهم من يحرم عليها حتى سياقة سيارتها، واللائحة طويلة وعريضة. كل هذا التخلف يمارس باسم الإسلام.


ولو رجع كل من له مسكة من عقل إلى نصوص الإسلام (القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة) وواقع العهد النبوي خاصة، بما له من رمزية ودلالة لوجد ما يجول في خلد هؤلاء لا خطم له ولا أزمة، بمعنى لا يعبر عن واقعية الإسلام، ونظرته للإنسان سواء كان امرأة أو رجلا بروح حضارية ورقي فريد ومتميز، وإنما أوتي هذا التيار من ضيق العطن في فهم روح الشريعة ومقاصدها وكلياتها. والمقام هنا لا يتسع لذكر نماذج يمكن البناء عليها، ومن خلالها بلورة تصور حضاري راق حول قضية المرأة، ولكن لا يفوتني أن أحيل على مصدرين مهمين: الأول كتاب (تحرير المرأة في عصر الرسالة) لعبد الحليم أبي شقة رحمه الله، الذي أخذ منه زهاء عشرين سنة لتأليفه. والثاني: كتاب (التراتيب الإدارية أو الحكومة النبوية) للعلامة عبد الحي الكتاني رحمه الله.


فأين المرأة المسكينة من هذين التيارين، أين هي في واقع الحياة اليومية؟
إنها لا ريب في تلك الأرياف والجبال الوعرة، تعاني من لسع البرد، وفي الصحراء من حر الرمضاء، وفي البوادي من تعب الحياة وشدتها، وشظف العيش، وعضة الجوع مع عيالها وصغارها.
إنها المرأة المسكينة التي تعمل في شركات وبيوت المترفين والمستبدين ليل نهار، بأجر زهيد، وتهديد ووعيد، وبابتزاز خسيس، وتحرش جنسي أثيم،..


إنها المرأة المسكينة التي تعمل في ضيعات الفلاحة، وقد اعوج ظهرها وتقوس من كثرة الانحناء، وتجعد جلدها وخشن ففقد ليونته وجماله، حتى صار مثل جلد الحيوان. وكم تأسفت كثيرا حينما أرى في طريقي لزيارة أقاربي نساء وفتيات في عز شبابهن يركبن مثل الأغنام والأبقار في سيارات شحن (مرسديس 307) أو شاحنات، وهن مكدسات مثل السردين في العلب، ليذهبن إلى ضيعات "السادة"، بلا رحمة ولا شفقة.
إنها المرأة المسكينة الموظفة البسيطة التي تعاني وتكابد الحياة، حيث تركت رضيعها أو ولدها في رياض الأطفال، وهي تفكر في صراخه وبكائه عند مفارقته، فتسرع لمواجهة محنة وسائل النقل، ولا تعود إلا وابنها قد قضى يوما كاملا في سجن الروض، لا يأكل ولا ينام ولا يستريح بالشكل المطلوب المنسجم مع نموه.


فأين المناضلات والمناضلون، والتراثيون، فهل من الحداثة والعلمانية والتراثية عدم تنظيم وقفات احتجاجية بمكان تواجد هؤلاء النسوة والشابات، ومشاركتهن مشاكلهن، والدفاع عنهن؟ أم أن الحداثة تبحث عن المناصفة فقط للحصول على المناصب العليا والامتيازات الكبرى؟ أم أن أصحاب الشأن لا ينصحون بذلك، وإنما الاحتجاجات محصورة في العداء لكل ما هو من الإسلام قطعا.


إن المرأة ليست بحاجة إلى ورود تقدم لها في عيدها، بالرغم ما لها من دلالة رمزية، وإنما هي في حاجة ماسة إلى من يرفع عنها معاناتها اليومية طوال السنة، وطوال حياتها كلها ويقدرها وينزلها المنزلة اللائقة بها، ولا يتاجر بقضيتها، وهذا هو عيدها الحقيقي والواقعي. والله المستعان.


صانعة النهضة 2016-03-12 11:26

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
رجاء مورسلي: المغاربة يهتمون بالعالمات وتجاوزوا الانبهار بالفنانات



http://t1.hespress.com/files/rajaech..._895378592.jpg
هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
السبت 12 مارس 2016 - 11:00




هي واحدة من بين العالمات المغربيات اللواتي استطعن الوصول إلى العالمية باجتهادهن ومثابرتهم، وذلك بفضل مساهمتها الرئيسية في واحد من أعظم الاكتشافات في الفيزياء، وهو الدليل على وجود الجسيم المسؤول عن تكوين الكتلة في الكون "هيجز بوسون"، والذي يعتبر الحلقة المفقودة في سلسلة الفرضيات التي تعيد تشكيل فهم العالم لنشأة الكون قبل أكثر من 13 مليار عام.


البروفسور رجاء الشرقاوي مورسلي، والتي عيَّنها الملك محمد السادس عضوا بأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، حظيت السنة الفائتة بجائزة "لورِيال اليونيسكو"، وكانت المغربية والعربية الوحيدة من بين 5 مُتوَّجات. أستاذة فيزياء الطاقة العالية والفيزياء النووية بجامعة محمد الخامس أكدال بالرباط، والملقبة بـ "مناضلة البحث"، كرَّست الكثير من وقتها لرفع مستوى البحث العلمي في المغرب، الأمر الذي كان له دور أساسي في تحسين الرعاية الصحية المغربية بعد إنشائها أول درجة ماجستير في الفيزياء الطبية.


جريدة هسبريس الإلكترونية أجرت حوارا مع العالمة الباحثة في ميدان العلوم الفيزيائية رجاء الشرقاوي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي مرّ يوم الثامن من مارس الجاري.


هل من اكتشافات جديدة أو أبحاث جديدة تشتغلين عليها حاليا؟


أشتغل رفقة فريق من الباحثين والعلماء المغاربة على إمكانية رؤية وتتبع الجسيِّم المسؤول عن تكوين الكتلة في الكون، حيث إن هذا المشروع يهم الدولة ككل وبرعاية من وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي، قصد استكشاف أمور علمية جديدة وإثبات النظرية وجعلها حقيقية.


اكتشاف هذا الجسيّم يفتح الباب أمام استكشاف الكون ككل، الفريق المغربي يشتغل في مختبرات مغربية، إلا أن الإنترنت يسهم في العمل على مشاركة المعلومات والعمل رفقة خبراء أجانب، ليتنقل أستاذ من الفريق لتمثيل العلماء المغاربة في ألمانيا أو سويسرا وغيرها من الدول، عندما تقتضي الحاجة.


ماذا عن الصعوبات والتحديات في مسيرتك الدراسية؟


لم تكن العائلات المغربية سابقا تولي الدراسة أهمية قصوى كما هو الحال الآن، وأثناء الدراسة كنت تلميذة متفوقة في مادة الرياضيات، وكان المحيطون بي يلاحظون تفوقي، فضلا عن الثناء الكبير من طرف أساتذتي ونجاحي في الشهادة الابتدائية دون حاجة لاجتياز الامتحان بسبب تفوقي الكبير.


بعد أن نلت شهادة الباكالوريا، أوصى أساتذتي بأن أكمل الدراسة في إحدى جامعات فرنسا، وهو القرار الذي كان صعبا على عائلتي أن تسمح به، حيث دخل أخوالي وأقاربي على الخط وناقشوا جميعهم الموضوع، ليقرر الوالد رحمه الله في الأخير أن أسافر وأدرس الفيزياء في " كَرونوبل" وتبدأ التساؤلات العلمية وحب الاستكشاف.


فرق كبير بين الأمس واليوم، فلا الإنترنت كان متاحا ولا الكتب والمراجع العلمية موجودة، كما أن الإمكانيات المادية كانت غير متوفرة، والعائلات حتى مع كونها ميسورة كانت لا تولي أهمية كبيرة لصرف المال على شهادة علمية، إلا أن الشغف العلمي والحماس هو ما حفزني للاستمرار والنجاح.


http://www.hespress.com/files.php?fi..._789560241.jpg


بعدها دخلت المغرب واستمرت الأبحاث بكلية العلوم بجامعة الرباط، احتجت إلى سنتين من الزمان من أجل أن أعتاد على العمل بالمغرب، فعدد من الأساتذة الجامعيين بالمغرب يشتغلون ويبحثون ويجتهدون، إلا أن آخرين ليسوا كذلك، على اعتبار أنهم غير ملزمين بالعمل الجاد، على عكس الغرب الذين يرتقون عمليا وعلميا اعتمادا على قدراتهم العلمية واشتغالهم الدؤوب وليس بسبب الأقدمية.


هل ترين أن المغربيات متفوقات في مجال البحث العلمي ولهن الشغف الكافي للاستمرار في هذا الميدان رغم الصعوبات؟


المرأة المغربية قوية جدا، فهي تبقى سيدة تقليدية تحاول الحفاظ على بيتها وعائلتها وتربية أبنائها بالإضافة إلى اجتهادها في ميدان عملها أو دراستها، والمغربيات لهن كفاءات عالية في جميع المجالات دون استثناء، وأنا أتنقل بين المدن وأجري مقارنات، المغربيات بحاجة إلى الدعم المادي والمنح المالية الدراسية، بالإضافة إلى المساعدة الاجتماعية من طرف العائلة والأسرة والزوج.
المشكل أن المرأة المغربية التي تكون في مركز المسؤولية أو القرار وتصل منصبا متميزا، الكل يطلب منها أن تكون "امرأة خارقة" وتقوم بأكثر مما يقوم به حتى الرجال ما بين الأسرة والعمل والمهام المنوطة بها، وهي بارعة في هذا الأمر.


ماذا تقولين للشابات المغربيات وبماذا توصينهن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي تم تخليده يوم 8 مارس الجاري؟


المجتمع المغربي أصبح يهتم أكثر بالعالمات في الميادين العلمية والبحثية وبمسيرتهن وحياتهن، متجاوزا الزمن الذي كان يولي اهتماما بالفنانات لا غير، وهذا تطور مهم في عقلية المجتمع، كان الأمر جليا حين حللت في المرتبة الأولى في مسابقة سنوية، تعتمد التصويت، لإحدى المجلات التي تعنى بقضايا حقوق المرأة.


من المهم أن تهتم المرأة بالميدان الذي تجد نفسها فيه، بالموازاة مع اهتمامها بتكوين عائلة ناجحة، فبعد سنوات سيكبر الأطفال ويصيرون رجالا ونساء، وتتساءل آنذاك "ما الذي صنعته لنفسي وسيترك ذكراي على الأرض ويحمل اسمي؟"، من الأفضل أن تنجح المرأة في الميدانين معا، لأن كلا منهما مهم بالنسبة للمرأة وذو قيمة عالية.


صانعة النهضة 2016-03-15 08:55

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
أديبات: الإبداع يقتل الإرهاب .. ومغربياتٌ نافسن الرجال بالكتابة





http://t1.hespress.com/files/__SIEL_..._409027581.jpg
هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
الثلاثاء 15 مارس 2016 - 03:00




احتفى المغرب باليوم الوطني للكاتبة المغربية، الموافق لـ 9 مارس من كل سنة، مع سعي حثيث من طرف المبدعات والأديبات المغربيات إلى خدمة الإبداع بصيغة المؤنث، في أفق إيلاء المبدعة الاهتمام الذي تستحقه، وذلك بعد أن استطاعت أن تثبت نفسها وإبداعاتها داخل المغرب كما خارجه.


واعتبرت رئيسة رابطة كاتبات المغرب، عزيزة يحضيه عمر، أن "تداخل الفعل الثقافي مع حضور الكاتبة والمبدعة المغربية سينتج مزيجا نحو خلق الرقي والتربية والحماية من أي منزلقات فكرية قد تجر نحو التطرف والإرهاب"، وترى الشاعرة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن من شأن المثقفة والكاتبة المغربية أن تدعم التغلب على مشاكل اجتماعية وتنموية وسياسية، كما تعمل على استقرار مجتمعها.


يحضيه عمر أبرزت، خلال حديث جمعها بجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المثقف يجب أن يحمل مشروعا مجتمعيا بديلا، قصد رفع مستوى الخطاب والتأسيس للاحترام ودعم مفهوم التنمية، داعية المثقفين المغاربة إلى تحمل مسؤولياتهم في إطار التطور النوعي الحاصل بالمغرب، متابعة بالقول: "إذا كنا بعيدين عن قضايا المجتمع، فنحن نجرم في حق شريحة كبيرة".


من جهتها أعربت الشاعرة المغربية أمينة المريني عن تفاؤلها الكبير بما آلت إليه وضعية المثقفات والكاتبات المغربيات، قائلة: "أعطت حقوق الإنسان ومدونة الأسرة والدستور دفعة جديدة للمرأة المغربية كاتبة ومبدعة، أو غيرها".


وأفادت الحائزة على جائزة الثقافة والإعلام عن ديوانها "ورود زناتة"، بأنها متفائلة كذلك من الناحية الكمية، بالنظر إلى العدد المتزايد للأديبات والكاتبات، مشيرة إلى أن المرأة باتت تغزو أفق الكتابة أكثر فأكثر، وأصبحت بعض من الأعلام مشهورات ومعروفات في هذا المجال، الذي كان ذكوريا إلى وقت قريب، لتقتحمه المرأة بكل قوة وعن جدارة واستحقاق، كما غدت تكتب في مجالات جديدة، وهو الأمر الذي يبشر بتعزيز مكانتها أكثر.


أما القاصة فوزية حجبي، فأكدت أنها فخورة بالمغربيات اللواتي نجحن في التألق في مهن عديدة كما المجال الإبداعي، فضلا عما أسمته "الطفرة المميزة والمتفردة للكاتبة المغربية بكل إنجازاتها"، موضحة أن واجهات المكتبات ومعارض الكتب تشهد منشورات كثيرة ما بين الرواية والقصة القصيرة والشعر والقصاصة تعود كلها لسيدات، بالإضافة إلى التميز الحاصل على مستوى المقالة التي تعكس نضج القلم الإبداعي.


"تسعدني كثيرا حركية المرأة في المجال الإبداعي في اتجاه إثبات الذات"، تقول صاحبة المجموعة القصصية المخصصة للأطفال "شجرة الخيرات"، لافتة إلى عدد من الإشكاليات التي تعانيها الكاتبات؛ من قبيل محدودية القراءة وأزمة التوزيع، وكذا الجمهور المحدود الذي يحضر حفلات توقيع الإصدارات الجديدة، مستطردة: "الكتب والإبداعات تبقى رهينة الرفوف على الرغم من الإبداعات المميزة الكثيرة".


جدير بالذكر أن "رابطة كاتبات المغرب" حرصت، بدورها، على تخليد هذه الذكرى، عبر تنظيم حفل ثقافي، تحت رعاية الملك محمد السادس، بحضور أزيد من 120 كاتبةً وإعلامية من المغرب وموريتانيا وليبيا وتونس والجزائر والبحرين.


الشريف السلاوي 2016-03-15 20:10

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 

الشريف السلاوي 2016-03-15 20:11

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 

أحمد البوكيلي 2016-03-24 07:17

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
فعلا المرأة تستحق التكريم كاخيها الرجل
اذ لا فضل لعربي على أعجمي الا بالقوى
والرسول -ص- قال -استوصو بالنساء خيرا
والرجل والمرأة متساويان في الرأي والاحكام
ولكن في حدود شرع الله
لا بد للرجل ان يقف عند حدوده والمرأة
تقف عند حدودها كم جاء في كتاب الله وسنة رسوله
ولو أننا طبقنا شرع الله في حياتنا لما وصلنا الى هذ ه الكراهية والحقد بين الرجل والمراة وهي أمه وابنته وزوجته ..وكذلك الرجل هو ابوها وأخوها وزوجها
والآية الكريمة في منزل كتابه يقول -وجعل بينكم مودة ورحمة - كلمتان في منتها الوضوح لو طبقناهما لعم الايخاء
والسلم والسلام بيننا ..فلا داعي لهذا اللغط المحموم الذي يزداد غلوا بين نصفي المجتمع
تحياتي واحترامي لأستاذتي صانعة النهضة


صانعة النهضة 2016-08-26 10:25

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 

10 عالمات مغربيات حققن نجاحات عالمية








صانعة النهضة 2016-11-17 23:59

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 

صانعة النهضة 2017-09-12 20:27

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 
مهداة الى كل الأمهات



http://vb.shbab5.com/2015/shbab2.net1394167898_489.jpg




أيا زمان العشق عرج نحو منزلنا
سلم لي على أم الحنائن ......ألف سلام



قل للحبيبة لبياض ثوبها اشتقنا
تهذب بكفيها ورود الجنائن... ..تنثر الوئـام



تنكب بعطف على أطفال حارتنا
توزع نورها وعشقها الكائن.....بقبل الغرام



تلك الجميلة التي لا زالت عشقنا
قصيدة عطر الزنبق الداكن..ياسمين شام





فراس مالك




صانعة النهضة 2018-03-16 13:43

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 

صانعة النهضة 2018-03-16 13:44

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 

صانعة النهضة 2018-03-16 13:46

رد: شكر وإشادة وعرفان وتقدير بعطاءات نصف المجتمع
 


الساعة الآن 03:38

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd