منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى القضايا التربوية (https://www.profvb.com/vb/f100.html)
-   -   الجامعة المغربية: دعارة، مخدرات، شذوذ وابتزاز جنسي (https://www.profvb.com/vb/t165945.html)

صانعة النهضة 2016-02-29 12:07

الجامعة المغربية: دعارة، مخدرات، شذوذ وابتزاز جنسي
 
الجامعة المغربية: دعارة، مخدرات، شذوذ وابتزاز جنسي





http://www.hibapress.com/upload/2922016-d3479.jpg


لبنى أبروك – هبة بريس
الجامعة تلك المؤسسة التي تؤمن تعليما عاليا وأبحاثا للطلبة بعد المرحلة الثانوية، وتمكنهم من الحصول على شهادات عالية.
هذا بالنسبة للدول الأخرى ولعدد معدود من الجامعات بالمغرب، حيث أن معظمها أصبحت مكانا "مشبوها".
دعارة، مخدرات، شذوذ وابتزاز جنسي، وغيرها من الظواهر الغير الطبيعية التي أصبحت الجامعة مسرحا لها.
هبة بريس اقتحمت الحرم الجامعي ومحيطه، و استقت شهادات الطلاب والطالبات لتكشف المستور:
عاهرات تحت رداء طالبات:
أصبحت الجامعة مكانا مناسبا لاصطياد "مومسات راقيات" لزبائن من نوع خاص بهدف قضاء وقت ممتع بمقابل مختلف.
عند مدخل الجامعة، تجدهن يوميا مصطفات بشكل عشوائي، تثيرك روائح عطورهن وماركات لباسهن وأشكال تصفيفات شعورهن وطريقة وضع مكياجن التي تختلف باختلاف مستواهن المادي، وباختلاف نوع الزبون المستهدف.
عدد لا بأس به من "الطالبات" أصبحن يتخذن هذه الصفة لممارسة المهنة ب"شكل متخفي"، وفي هذا الصدد، تقول "م.ج" طالبة في شعبة الدراسات الانجليزية السنة الثانية بجامعة "م .خ" بالرباط، ل"هبة بريس": "قدمت من قرية نواحي مدينة بني ملال قبل سنتين لمتابعة دراستي في شعبة الدراسات الانجليزية، وبحكم عدم تواجد أي أحد من أقربائي أو أصدقائي بالعاصمة ولأن إمكانيات أسرتي المادية لا تسمح لي بكراء سكن خاص، اضطررت إلى الإقامة بالحي الجامعي"، تقول الطالبة قبل أن تضيف:" مع بداية السنة الأولى، كان كل شيء على ما يرام، كنت سعيدة جدا لأنني انتقلت إلى مرحلة دراسية جديدة ولأنني أتابع تكويني في الشعبة التي لا طالما حلمت بالتخصص فيها لأصبح أستاذة وأشرف عائلتي وقريتي، لكن سرعان ما بدأ حلمي في التبدد، بعدما بدأت أرى وأكتشف عالم آخر غريب عني".
"حياة زميلاتي المليئة بالخرجات والشبان والسهر والماركات أغرتني ودفعتني الى اكتشافها، لكنني لم أكن أظن أنها ستتسبب لي في الغرق في بحر عميق" على حد وصفها، "صاحبتهن، وأصبحت أقلدهن في لباسهن وطريقة حديثهن ومن تم مرافقتهن" تقول منى بنبرة حزينة ساردة حكايتها، قبل أن تتابع قولها:"إقامتي بمفردي بعيدا عن عائلتي، كان عاملا مساهما في "ضياعي"، حيث أنني استغليت الأمر، وأصبحت أمضي الليل مع الشبان والفتيات في الملاهي الليلية وفي حفلات خاصة، وغالبا ما كنت أبيت خارج الحي الجامعي وأسافر بالأيام دون علم أحد".
"منى تلك الفتاة القادمة من عائلة بسيطة من قرية نواحي مدينة بني ملال، تغيرت إلى أخرى لم تعد تكترث إلى دراستها بقدر اكتراثها إلى اقتناء آخر صيحات الأزياء والموضة في السوق، والظهور في أحسن محلات ومقاهي العاصمة"، تتابع منى، مشيرة الى أن "وضعيتها الجديدة" دفعتها إلى مغادرة الحي الجامعي لأنه أصبح "لا يليق بها" ومن تم امتهان الدعارة لكراء شقة بحي أكدال رفقة "زميلاتها في العمل"وتأمين حاجياتها.
وختمت منى حديثها ل"هبة بريس" معبرة عن ندمها وحزنها "لما وصلت إليه اليوم"، مشيرة إلى أنها نادرا ما تحضر لمحاضراتها، وبأنها لم تخبر أسرتها إلى حد الساعة بالتغيير الحاصل بحياتها، خوفا عليهم من "الصدمة".
عندما يطلب الأستاذ "رشوة جنسية" من طالبته مقابل تمكينها من علامات جيدة:
"قم معلم وفه تبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا"، زمن هذه القولة ولى، بعدما أصبح هذا "المعلم" يبتز طالباته، ويطالبهن بمقابل "جنسي" لتمكينهن من علامات جيدة وبالتالي ضمان نجاحهن وحصولهن على الشهادة الجامعية.
"الرشوة الجنسية" تعتبر طريقة غير متعبة أو مكلفة بالنسبة لنوع خاص من الطالبات اللواتي مستعدات لتلبية رغبات "أساتذتهن" مقابل نجاحهن دون عناء، لكنها مقابل "قاسي" و"جد صعب" بالنسبة لأخريات يحلمن بالحصول على الشهادة الجامعية بمجهودهن العلمي والفكري وليس "الجسدي".
وفي هذا السياق، تقول "ه.ال" طالبة في شعبة الجغرافيا السنة الثالثة، في تصريح ل"هبة بريس"، "اخترت التخصص في هذه الشعبة بعد حصولي على شهادة البكالوريا فقط حبا فيها، لأنني على اتفاق مسبق مع زوجي بعدم ولوجي لسوق الشغل بعد الحصول على شهادة الإجازة، والاكتفاء بالجلوس في المنزل والقيام بمهامي كزوجة وأم".
"مشكلتي"، تسرد هند، "بدأت يوم طلب منا أحد الأساتذة القيام بعرض في مادته، والذي سيعتبر بمثابة امتحان، قدمت عرضي بشكل ممتاز، لكنني تفاجـأت في آخر الحصة بحصولي على علامة ضعيفة، وبالتالي ورود اسمي في لائحة الطلبة المستدركين".
"الاستدراك كان عبارة عن امتحان شفوي" تضيف هند، قبل أن تتابع قائلة: "يومها، دخل الطلبة واحدا تلو الأخر لإجراء الامتحان.
لحظة دخولي، تقول هند، خاطبني الأستاذ قائلا:"تفضلي مدام هند.ال"، ياك مدام بعدا؟ مشيرا بنظراته إلى خاتم الزواج بأصبعي"، أجبته:نعم، ليفاجئني بالقول:بلاما مقدمات وبلاما ندخلو فالتفاصيل، أنا قصدت نحط ليك نقطة ضعيفة نهار العرض، باش تدوزي للراطراباج ونلقا الفرصة باش نهدر معاك، لمهم راك عجبتيني وبغيت تكون بيناتنا شي علاقة"، قاطعته قائلة:"أستاذ راني مرا مزوجة وحرام هادشي اللي كتقول"، ليخاطبني بالقول:"أحسن حاجة أنك مزوجة، هادا أمر ايجابي من نواحي كثيرة، وكوني هانية راجلك مغادي يحس بوالو، بالإضافة أن نقطك ونجاحك غادي يكونو مضمونين".
"الضحية" كشفت أنها تركت قاعة الامتحان على الفور من الصدمة، وفضلت عدم سرد ماحدث معها لزوجها تفاديا للمشاكل التي يمكن أن تقع، مشيرة الى أنها لم تحضر لحصص "الأستاذ" المذكور منذ ذاك اليوم، وقررت إعادة المادة السنة القادمة لدى أستاذ آخر.
هند، حالة من حالات "الابتزاز الجنسي" التي تتكرر بشكل مستمر داخل الحرم الجامعي، ومن قبل أشخاص استغلوا صفة ومركز"أستاذ" لمطالبة طالباتهم ب"لحظات حميمية" لتمكينهم من حقوقهم كمواطنين والمتمثلة في التعليم والنجاح.
وليس الطالبات الفئة الوحيدة "المستغلة جنسيا"، هناك أيضا حالات متعددة لطلاب "ذكور" استغلوا جنسيا من قبل أستاذات، حيث سمعت "هبة بريس" عن قصص العديد منهم، غير أن عددا منهم رفض مدنا ب"اعتراف" عن القضية.
الجامعة: حلبة للصراعات الاديولوجية
لم يعد يقتصر دور الجامعة، اليوم، في التعليم، بل تعداها الى شيء أخطر بعدما أصبحت حلبة للصراعات الايديولوجية بين الفصائل الطلابية، ومقبرة للعديد منهم.
عبد الرحيم الحسناوي، أحد أبرز الطلاب الذين ارتبط أسماؤهم بالصراعات الطلابية، باعتباره قتل على يد قوى وصفت ب"الإرهابية".
ففي يوم 21 أبريل 2014، أعلنت منظمة التجديد الطلابي ـ فرع فاس عن تنظيم ندوة جهوية في إطار أيام ثقافية بكلية الحقوق بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وذلك يوم الخميس 24 أبريل 2014، تحت عنوان «الإسلاميون، اليسار، الديمقراطية»، يؤطرها كل من الأساتذة عبد العلي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وحسن طارق نائب برلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأحمد مفيد أستاذ بكلية الحقوق.

ومباشرة بعد الإعلان عن الندوة هدّدت عصابة «النهج الديمقراطي القاعدي» بمنع النشاط بالقوة من خلال تهديدات مباشرة ومعلنة لأعضاء المنظمة من داخل الساحة الجامعية، وكذا عن طريق، بيان صادر عن العصابة تمت صياغته بلغة عنيفة، الى جانب التعبئة والتصريح في الكليات الثلاث بالمركب الجامعي ظهر المهراز، وداخل المدرجات وأمام مرأى ومسمع من إدارة كلية الحقوق بالدرجة الأولى، "بالعزم الأكيد على ارتكاب المجزرة يوم الخميس في حق منظمي الندوة، دون أن تحرك الجهات المسؤولة ساكنا إزاء هذا التهديد الصريح".

وصباح الخميس 24 أبريل 2014، أي اليوم الذي كان من المقرر فيه عقد الندوة المذكورة، افتتح أعضاء منظمة التجديد الطلابي نشاطهم الثقافي بحلقية نقاش بكلية الحقوق انتهت بتلاوة بيان صادر عن المنظمة بخصوص سياق وظروف تأجيل الندوة، وإخبار الجماهير الطلابية باعتذار المؤطرين، ثم قدمت المنظمة طلب لقاء عاجل مع عميد كلية الحقوق من أجل مناقشة تطورات الأحداث مع العمادة، غير أنه رفض اللقاء بدون تقديم أي مبرر، ليتفرق بعد ذلك طلبة التجديد الطلابي كل إلى حال سبيله.

وفي حدود الساعة الثانية عشرة زوالا، وبالتزامن مع خروج الطلبة من حصصهم الدراسية، فوجئ الطلاب بهجوم إرهابي مسلح وممنهج استعملت فيه السيوف والسواطير من طرف فصيل البرنامج المرحلي، حيث كان " الهجوم الأول " بباحة كلية العلوم، خلف إصابات بليغة في حق ثلاثة أعضاء من منظمة التجديد الطلابي، منهم حالة الطالب " عماد العلالي " الذي تعرض لاعتداء شنيع داخل كلية العلوم، قبل أن يفر إلى حجرة دراسية ليلحق به عدد من أعضاء الفصيل المذكور وأكملوا ضربه بالسيوف والسواطير، حيث أصيب إصابات خطيرة على مستوى الرأس والقدمين واليدين مع وخزات في مختلف أنحاء جسمه.

بعدها انتقل أعضاء الفصيل العنيف، إلى كلية الحقوق مرورا من أمام مكتب عميد الكلية، حيث تم الاعتداء في " هجوم ثان " على عضوين للمنظمة، ليتوجهوا نحو المقصف الجامعي حيث وجدوا ثلاثة أعضاء للمنظمة كان بينهم " الشهيد عبد الرحيم الحسناوي " مجتمعين على كأس شاي، قبل أن يباغتوهم بالسيوف، ثم ما لبث أن استفرد ستة من " العصابة " المذكورة بالحسناوي، و هاجموه بالسيوف في مختلف أنحاء جسده، قطعت على إثره أوردته، مما عرضه لنزيف دموي حاد تم نقله بعد نصف ساعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني حيث لفظ آخر أنفاسه.

حادثة الحسناوي ورغم خطورتها والضجة الإعلامية وكذا السياسية التي رافقتها، لم تستطع الحد من هذه الظاهرة، بل كانت سببا لتفاقم حدة الصراعات بين هذه الفصائل .

آخر ضحايا هذه الصراعات الدائرة في المحيط الجامعي، كان الطالب الامازيغي عمر خالق، المنحدر من جماعة "بومالن دادس" بإقليم تنغير، والذي ازداد بها في سنة 1990، قبل أن يحصل على شهادة الإجازة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، ويعمل حارسا بإحدى شركات الأمن الخاص،غير أنه ظل مرتبطا بالحركة الطلابية منتميا إلى "الحركة الثقافية الأمازيغية.
وفي نهاية شهر يناير الماضي، توفي، عمر خالق، متأثرا بجروح أصيب بها خلال المواجهات الدامية التي شهدها محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة القاضي عيّاض بمدينة مراكش، وشيع جثمانه في جنازة مهيبة عرفت حضور الآلاف من الطلبة المنتمين لفصيل "الحركة الثقافية الأمازيغية" وساكنة المنطقة، وغياب المسؤولين وعلى رأسهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، الذي أخلى ذمته كوزير من مسؤولية مقتل خالق، معتبرا إياه "غير طالب".

"المراحيض": متنفس لمتعاطي المخدرات والشواذ الجنسيين:
تعتبر "المراحيض" فضاء مناسبا لفئة معينة من الطلاب، وخاصة منهم "متعاطيي المخدرات" و"الشواذ"، حيث أن معظمهم يتسارعون للظفر بلحظات حميمية داخل هذا الفضاء المغلق متى أمكن.
ظاهرة لجوء الطلاب إلى المراحيض لتعاطي المخدرات أصبحت شبه مألوفة، لكن تواجد عدد منهم داخل هذا المكان لممارسة شذوذهن الجنسي، الذي يكون غالبا أمام الملأ هو الشيء الجديد.
ومن خلال معاينة "هبة بريس" لهذا الفضاء داخل جامعة "م.خ" بالرباط، لاحظنا أن معظم الطالبات "الشاذات" جنسيا، يتابعون دراستهم بالجامعة في تخصصات اللغات الأجنبية، وعلى رأسها "الدراسات الانجليزية، والألمانية، والاسبانية، والفرنسية"، كما أن غالبيتهن مغربيات.
الشيء نفسه بالنسبة لمتعاطيات المخدرات، اللواتي يعتبرن جلهن من طبقات اجتماعية ميسورة الحال، واللواتي يلجأن إلى الإدمان لتعويض نقص غير مادي أو فقط حبا في التميز.
إلى ذلك، حاولت "هبة بريس" من خلال هذا التحقيق تسليط الضوء على الجانب المظلم للجامعة المغربية، هذا الجانب الذي تتزايد ظلمته يوما بعد آخر، بعدما أصبحت تنتج لنا هذه المؤسسة "عاهرات ومتعاطي مخدرات.." بدل مجازين ودكاترة.
ويبقى القول.. ما خفي أعظم ..


أبو العينين 2016-02-29 21:21

رد: الجامعة المغربية: دعارة، مخدرات، شذوذ وابتزاز جنسي
 
أتساءل هل ولجت الصحفية صاحبة التحقيق احدى الجامعات قصد متابعة دراساتها العليا،أم هي فقط من الحاصلات على شهادة الباكلوريا بالأقدمية؟؟

روبن هود 2016-03-01 10:27

رد: الجامعة المغربية: دعارة، مخدرات، شذوذ وابتزاز جنسي
 
أختي صانعة النهضة.

هذا جزء من الواقع المر الذي لا يلغيه تجاهلنا له.

a.khouya 2016-03-02 08:20

رد: الجامعة المغربية: دعارة، مخدرات، شذوذ وابتزاز جنسي
 
لا حول ولا قوة الا بالله
الموضوع شائك ويحتاج الى وقفات وتأملات ...
هل فعلا ما قيل صحيح ؟كاتبة المقال تميل الى التعميم حتى تظهر جامعاتنا بوحه أسود وهذا لا يليق بنا كمواطنين غيورين على وطننا وديننا ،وبالتالي سينفر الآباء من مساعدة ابنائهم وبناتهم ولوج الجامعات..
لا ننكر بوجود بعض السلوكيات المشينة الناذرة من طرف موردي جامعاتنا !وهذا كان موجودا من قبل غير أن الاعلام كان يتحاشى الخوض فيه حتى لا تنعت جامعاتنا بالانحطاط الخلقي و....
اللهم استر عيوبنا وفقهنا في ديننا وارحمنا ..

تحيتي

صانعة النهضة 2016-03-12 12:00

رد: الجامعة المغربية: دعارة، مخدرات، شذوذ وابتزاز جنسي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.khouya (المشاركة 826507)
لا حول ولا قوة الا بالله
الموضوع شائك ويحتاج الى وقفات وتأملات ...
هل فعلا ما قيل صحيح ؟كاتبة المقال تميل الى التعميم حتى تظهر جامعاتنا بوحه أسود وهذا لا يليق بنا كمواطنين غيورين على وطننا وديننا ،وبالتالي سينفر الآباء من مساعدة ابنائهم وبناتهم ولوج الجامعات..
لا ننكر بوجود بعض السلوكيات المشينة الناذرة من طرف موردي جامعاتنا !وهذا كان موجودا من قبل غير أن الاعلام كان يتحاشى الخوض فيه حتى لا تنعت جامعاتنا بالانحطاط الخلقي و....
اللهم استر عيوبنا وفقهنا في ديننا وارحمنا ..

تحيتي

كان بودي أن تكون هذه المعلومات ضرب من الخيال والكذب والإفتراء على الجامعة المغربية ،ولكنه للأسف الواقع الذي لا مناص من تقبله يا أخي أحمد.

طبعا نحن نتحدث على الأغلبية وليس الإطلاق ...بالفعل ما تزال هناك شريحة من الطلبة بعيدون كل البعد عن هذه السلوكات المشينة والأخلاق الحيوانية البهيمية ،ما زال الخير في الدنيا وبين شبابنا ...

ولكن الواقع يظهر ان الفساد يتقوى يوما بعد يوم
طبعا بمباركة عدة عوامل تسهم في نشر هذا الفساد أولها الوسائل التكنولوجية الحديثة والإعلام والإختلاط بين شباب يمرون بفراغ عاطفي وتربوي وروحي رهيب ،مع غياب سلطة الوالدين ودور الاسرة ....

عوامل كثيرة تجعل الشياب الجامعي يعيش غربة قيمية وأخلاقية خطيرة ...

كل التقدير على البصمة



الساعة الآن 20:24

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd