الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى منهجيات وطرائق التدريس


منتدى منهجيات وطرائق التدريس هنا تجد كل ما يفيدك في مجال الديداكتيك وطرائق التدريس ومنهجيات تدريس المواد بمختلف الأسلاك والمستويات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-11-27, 14:55 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3 مقاربة التقويم التربوي ومجالاته



مقاربة التقويم التربوي ومجالاته






أولاً: معنى التقويم التربوي:

يتضمن التقويم التربوي معنيين أساسيين:


أ - المعنى العام الشامل للتقويم التربوي:
يتضمَّن مفهوم التَّقويم التَّربوي عدَّة معانٍ عامَّةٍ شاملةٍ منها:

1- عمليَّة إصدار الحُكْم على قيمة الأشياء أو الأشخاص أو الموضوعات؛ وهو بهذا المعنى يتطلَّب استخدام المعايير NORMS، أوِ المستويات STANDARDS، أو المحكَّات CRITERIA، لتقدير هذه القيمة.

2- يتضمَّن مفهوم التَّقويم التَّربوي كذلك معنى التَّحسين، أو التَّعديل، أو التَّطوير الذي يعتمد على هذه الأحكام.


ب - معنى التَّقويم التَّربوي منَ الوجهة التَّربويَّة والنَّفْسيَّة:



التَّقويم منَ الوجهة التَّربويَّة والنَّفْسيَّة هو: إصدار حُكْم مُعَيَّن على مدى تحقيق الأهداف المنشودة على النَّحو الذي تتحدَّد به تلك الأهداف، ويتضمَّن ذلك دراسة الآثار التي تحدثها بعض العوامل والظروف في تيسير الوصول إلى تلك الأهداف أو تعطيلها.


ويرتبط بالتَّقويم التَّربوي والنَّفسي مفهومٌ آخر على درجة كبيرةٍ منَ الأهميَّة، وهو مفهوم القياس؛ ولهذا المصطلح معانٍ عدَّة في التراث النفسي والتَّربوي يذكر منها ستفنس:



1- مقارنة شيء معين بوحدة أو مقدار معياري منه؛ بهدف معرفة عدد الوحدات المعياريَّة التي توجه فيه، فمثلاً حينما نقيس طول الحجرة نهدف إلى معرفة عدد أمتار أو عدد السنتيمترات - وحدات القياس - التي توجد وتتكَرَّر في هذا الطول؛ ويسمى هذا النوع من المقاييس "مقاييس النسبة"، "Ratio Scales"، ويتميَّز هذا النوع بأنَّ له وحدات متساوية، وله صفر مطلق.


2- العمليَّة التي يمكن بها أن نصف شيئًا وصفًا كميًّا في ضوء قواعد تقليدية مُتَّفق عليها، ولا يشترط في هذا النَّوع من المقاييس توافر خاصيتي الصفر المطلق وتساوي الوحدات، ولذلك تسمي مقاييس المسافة "Interval Scales".


حيث يتحَدَّد القياس بعدد المسافات التي تقدر بالطرق الإحصائيَّة؛ وأشهر هذه المسافات الانحراف المعياري.


3 - تحديد مرتبة الشَّيء أو مكانته في مقياس يقدم وصفًا كيفيًّا له مثل: قليل أو كثير، كبير، أو صغير....إلخ، وبهذا المعنى الواسع للقياس يتحَدَّد الوجود أو العدد للصفة دون اللجوء إلى الوصف الكمي، كما يمكن استخدام أنواع التَّرتيب المختلفة مثل: الأول، والثاني، والأخير؛ وتسمى مقاييس الرتبة "Ordinal Scales".



ثانيًا: مجالات التقويم التربوي:



لقدِ اتَّسع مجال التَّقويم التَّربوي وأساليبه؛ بحيث لم يعد قاصرًا على الامتحانات المدرسيَّة كوسيلة للتقويم، وذلك لأنَّ للتربية أهدافًا أخرى غير مُجَرَّد النَّجاح في الامتحان، وأنَّ للتَّقويم معنًى أوسع وأشمل؛ لأنَّه يتناول كل نتائج العمليَّة التَّعليميَّة سواء منها ما يتَّصل بالمعلومات والمعارف المدرسيَّة، أو ما يتَّصل بغير ذلك من التَّغيُّرات التي تحدثها التَّربية في شخصيَّة التلميذ؛ فتشمل اتجاهاته العقليَّة، وأساليبه في التَّفكير وقيمة الخلقيَّة والجماليَّة... وغيرها، مما تهدف إليه التَّربية الحديثة.


وكذلك تعدَّدت مجالات التَّقويم التربوي بحيث لم تعد قاصرة فقط على تقويم المُتَعَلِّمينَ، وإنَّما شَمِلَتْ مجالات أخرى، وفيما يلي نعرض لأهم مجالات التَّقويم التَّربوي:



1- تقويم التلاميذ:



يهدف تقويم التلاميذ إلى الحُكْم على قدراتهم واستعداداتهم التَّحصيليَّة في المُقررات المختلفة التي يدرسونها، حتى يمكن اتخاذ القرارات المختلفة التي تعينهم على التَّحصيل الدراسي الجَيِّد من حيثُ التَّقديرات التي يحصلون عليها، ومن حيث الانتقال إلى المراحل العليا، وكذلك توجيههم إلى مجالات الدِّراسة المناسبة أو مجالات النَّشاط أو الهوايات المناسبة لهم.


وتعتبر البطاقات المدرسيَّة من أهم الوسائل النَّافعة التي تساعدنا في تقويم التلميذ من جميع الجوانب، وتَتَبُّع ما يحدث له من تغير على مدى المُدَّة التي يقضيها في المدرسة.



وهذه البطاقات عبارة عن سِجِلاَّت مُبَوَّبة تبويبًا يشمل مكونات شخصيَّة التلميذ من جميع النواحي الجسميَّة، والنَّواحي العقليَّة من ذكاء، وقدرات، والنَّواحي التَّحصيليَّة في المواد الدراسيَّة المختلفة، ثم الصفات المزاجيَّة والخلقية والميول والهوايات التي يتميَّز بها، ثم البيانات الكافية عن ظروف حياته المنزلية، والبيئة المحيطة به، والمؤثرات الماديَّة والاجتماعية التي تلقي الضَّوء على إمكانيَّاته، وعوامل تقدُّمه أو تأخره الدراسي أو نمو شخصيته من جميع جوانبها.



وتنقل هذه البطاقة مع التِّلميذ أينما ذهب؛ سواء انتقل إلى فرقة أعلى، أو انتقل من مدرسة إلى أخرى، أو من مرحلة دراسيَّة إلى مرحلة جديدة، وفي كل الأحوال يستمر تدوين البيانات عن جميع نواحي شخصيَّة التلميذ؛ بحيث تكون هذه البطاقة - في أي وقت - بمثابة صورة صادقة لتاريخ حياة التلميذ في أي مرحلة من مراحل نموه.



وقد ثبت أنَّ العمل بنظام البطاقات المدرسيَّة يفيد في تحقيق رسالة المدرسة في تهيئة أحسن الفرص لنمو شخصية التلميذ، وإعداده للحياة، إذ يؤدي هذا النِّظام إلى:


1- توجيه نظر المُدَرِّس لدراسة شخصيَّة تلاميذه وتوثيق الصِّلة بهم.

2- توطيد العَلاقة بين المدرسة والمنزل لما يتطلبه ملء البطاقات من الوقوف على عوامل البيئة المنزلية التي تُؤَثِّر على حياة التلميذ سواء بالسلب أو الإيجاب.

3-توجيه عناية المُدَرِّس إلى النَّواحي الخُلُقِيَّة والمزاجيَّة والاجتماعيَّة بعد أن كانت مقصورة على النَّواحي التَّحصيليَّة فقط.

4- التَّوجيه التَّعليمي والتَّوجيه المهني، حيث يتم التَّوجيه على أساس فَهْم صحيح لاستعدادات التِّلميذ وميوله الحقيقية، وليس على أساس رغبة الكِبَار.

5- الاهتمام بحالة التلاميذ الذين يحتاجون إلى علاج خاصٍّ؛ لأنَّ البطاقة تسجل تسلسل حياتهم؛ وتاريخ مشكلتهم، والعوامل المختلفة التي تضافرت على نشأتها، وبذلك يسهل التَّشخيص وبالتَّالي يسهل العلاج.


2- تقويم المُعَلِّم:



يعتبر تقويم المعلم من مجالات التَّقويم التَّربوي المُهِمَّة، وذلك بعد أن اتَّضَحَ الأثر الذي يمكن أن يُحْدِثَهُ المعلم النَّاجح في تلاميذه، فالمُعَلِّم يعتبر من أهم القُوَى المُؤَثِّرة في عمليَّة التَّعليم بصفة خاصة، وفي الموقف التَّعليمي بصفة عامَّة.


ولتقويم المُعَلِّم أهداف كثيرة منها: تبصير المُعَلِّم بمكانته، وتوضيح نواحي تفوقه وضعفه؛ ليكون لديه الوعي الكامل بحاله، وكذلك يتعرَّف على مدى كفاءته في شرح المادَّة أو المُقَرَّر الذي يدرسه، وقدرته على توصيل المعلومات لتلاميذه، ومنها أيضًا الوصول إلى أساس عادل يمكن الرجوع إليه عند النَّظر في ترقيته أو نقله إلى عملٍ آخر يتناسب مع قدرته وصَلاحِيَّتِه.



ومنَ الاعتبارات المهمَّة التي ينبغي الحذر منها في تقييم عمل المعلم العاملُ الشَّخصي أو الذَّاتي، ممن يعهد إليه تقدير عمل المُعَلِّم وإصدار الحكم على مدى نجاحه أو فشله، إذ إنَّ كل رئيس له معاييره الخاصة ومستوياته، وله ما يتوقعه من المدرسين ما دامت معاييرهم مختلفة، ولذا اهتمَّتِ الأبحاث والدراسات بمعرفة السمات المميزة للنجاح في مهنة التَّعليم، والتي تعتبر أساسًا لتقويم المعلِّم وفيما يلي بعض المجالات التي تتناولها هذه الأبحاث:



أ- تقويم كفاءة المعلم بقياس الأثر الذي يحدثه في تلاميذه:



لقد كان الشَّائع إلى عهد قريب تقويم كفاءة المعلم وتقديرها بقياس الأثر والتَّغيير الذي يحدثه في تلاميذه، ولكن تبيَّن أنَّه ليس منَ السَّهل تطبيق ذلك؛ لأن الأثر الذي يتركه المعلم في التلميذ مُعَقَّد ومُتعدِّد، فمنه ما هو خاص بالمعلومات، ومنه ما هو خاص بتغيير الميول والاتجاهات والأهداف.


ومن أوجه النَّقد التي وُجِّهَتْ إلى هذه الطَّريقة: أن نتائج الامتحانات لا تتأثَّر فقط بمجهود المعلم؛ بل تتأثَّر بعوامل أخرى مثل: عادات الاستذكار، وتشجيع معلمي المواد الأخرى، وتشجيع الآباء، وغيرها من العوامل المؤثرة عليه.



ومنَ الانتقادات لهذه الطَّريقة أيضًا أنَّ قياس قدرة المعلمين بالمقارنة بين مجهودهم على أساس اختبارات التحصيل طريقة لا يمكن أن يُعْتَمَد عليها، إلاَّ إذا كان المراد هو المقارنة بين جميع المُعَلِّمين من حيث القدرة؛ بحيث إنهم قد بدؤوا بمجموعات من التلاميذ متساويين في القدرة العقلية والظروف الاقتصادية والاجتماعية والنمو الوجداني، ومعظمها عوامل من الصعب ضبطها تجريبيًّا.



ب- تقويم التَّلاميذ لمُعَلِّمِهِمْ:



منَ الطُّرق المُسْتخدمة في بحث صفات المعلم الناجح، والتي يمكن أن تتخذ أساسًا لتقويمه - الالتجاءُ إلى التلاميذ أنفسهم في تقدير معلميهم، على أساس أنَّ التلاميذ هم أكثر الناس احتكاكًا بالمعلم ومعرفة له؛ حيث يُسْأَل التلاميذ عن الصفات التي يتميَّز بها المعلم الذي كان له أكبر الأثر في نفوسهم، وكان سببًا في إقبالهم على التَّحصيل في مادَّتِه.


وقد وُجِّهَتْ لهذه الطريقة انتقادات كثيرة منها: أنَّ التلاميذ لم يبلغوا منَ النُّضْج والخِبْرة الدرجة التي تسمح لهم بالحكم على تعليمهم حكمًا صائبًا؛ بحيث يشمل حكمهم وتقديرهم مختلف نواحي القدرات والسمات التي تُمَيِّز شخصيَّة المعلم النَّاجح، إذ قد يغفل التلاميذ مثلاً درجة الاستقرار الانفعالي للمُعَلِّم، وهواياته، ودرجة تعاونه مع زملائه، أو علاقته بالناظر، أو علاقته برؤسائه عامَّة... إلخ، كما أنَّ التلاميذ الذين حصلوا على درجات مرتفعة في مادةٍ ما أميل إلى رفع تقدير مُعَلِّمها. كلُّ هذه العوامل تجعل تقييم التلاميذ ناقصًا، ولا يمكن الاعتماد عليه كثيرًا.



جـ- تقييم المُعَلِّم لنفسه:



وفي هذه الطريقة تُصَمَّم استفتاءات تَشْمَل عددًا منَ الصِّفات المُرْتَبِطة بمهمَّةِ المعلم، ويطلب من المُعَلِّم أن يُجِيبَ عنها، كما يُعْطَى المعلمُ بعض الاختبارات النَّفسيَّة التي تكشف عن نواحي شخصيته، وعن صفاته المزاجيَّة، والخُلُقيَّة، والعلميَّة.

ويؤخذ على هذه الطريقة: المغالاة الزَّائدة في تقدير المعلم لنفسه، والتي قد تكون غير صحيحة أو غير مُتَوَفِّرة فيه.


3- تقويم التدريس:



يحتلُّ هذا المجال مكانة رئيسة في التَّقويم التَّربوي، وذلك للأهميَّة البارزة للمُدَرِّس في العمليَّة التَّعليميَّة.


وقد أخذ تقويم التَّدريس اتجاهات ثلاثة:

1- البحث عن خصائص المدرسين؛ كمعيار لكفاءة التَّدريس، سواء كانت هذه الخصائص شخصيَّة أو ثقافيَّة أو مهنيَّة، ومن هنا بدأ البحث عن تلك الصفات التي ترتبط بالتدريس الجَيِّد، مثل: المظهر الخارجي، الذكاء، وتقديره في مادة التخصص، ودرجة ترنيم الصوت... وغيرها. ولكن الاعتماد على ذلك في تقويم التدريس له عيوبه؛ وذلك لأنه لا يقف على عمق وتعقد العمليَّة التدريسيَّة، كما أن أدواته غير موضوعيَّة.


2- البحث عنِ العمليَّة التَّدريسيَّة، وما يتم فيها من سلوك المُدَرِّس والتِّلميذ، وهذا المَدْخَل في التقويم يَعْتَبِر أنَّ التَّفاعل بين المُدَرِّس والتلميذ هو أساس التعليم، وهو مُؤَشِّر صادق لكفاءة التدريس، ويقوم هذا المدخل بتحليل التَّدريس من خلال المُلاحظة المُنَظَّمة لسلوك المُدَرِّس والتلميذ.



وقد ظهر العديد من البطاقات التي تستخدم في مُلاحظة التَّفاعل بين المُدَرِّس والتلميذ، سواء كان تفاعلاً لفظيًّا أو غير لفظيٍّ.



ولكن يُعابُ على هذا المدخل: أن أدواته ما هي إلاَّ بطاقات مُلاحظة لجزء من السلوك - درجة التفاعل - وبذلك فهي أدواتٌ ناقصة، كذلك لا تهتم بمحتوى التدريس ومادته.



3- البحث عن نتائج التَّعليم باعتبارها المُؤَشِّر الأهم إن لم يكن الوحيد لكفاءة التدريس، وكفاءة المدرسين، وهذا المَدْخَل يُرَكِّز على العائد والناتج منَ العمليَّة التَّدريسيَّة، وتحتل اختبارات التَّحصيل مركز الصَّدارة كأدوات للتَّقويم عند أصحاب هذا المدخل.



ولكن يعاب على هذا المدخل: تركيزه على التَّحصيل كمعيار واحد للحُكْم على كفاءة التَّدريس، كما أنَّ تحصيل التلاميذ يتأثَّر بعوامل كثيرة أخرى بحيث لا يمكن اعتبار كفاءة المُدَرِّس هي العامل الوحيد المسؤول عن تحصيل التلاميذ.



4- تقويم المنهج:



لَمَّا كان تطوير المناهج الدراسيَّة عمليَّة ضروريَّة لتحسين العمليَّة التعليميَّة، كان لا بُدَّ من تقويم المناهِج الحالية، والاستفادة من نتائج التَّقويم في إعادةِ بناء المنهج، أو في تحسين بعض جوانبه.

وهناك أمورٌ كثيرةٌ يجب أن تُرَاعى عند تقويم المنهج؛ منها:

1- ارتباط مُحْتَوى المنهج بمستويات نُمُو التَّلاميذ.

2- أهميَّة المنهج ومدى ترابط عناصر المُحْتَوى وتكاملها.

3- مراعاة المنهج للفُرُوق الفرديَّة بين التلاميذ.

4- استخدام البيئة كمصدر للخِبْرات في المنهج.

5- مُطابقة المنهج للمعايير القوميَّة التَّربويَّة.



وللاطلاع على المزيد يمكن الرجوع إلى:

1- "التقويم التربوي": تأليف هيئة التدريس بكلية التربية - جامعة عين شمس - قسم علم النفس.

2 - "التقويم والقياس النفسي"؛ د/ رمزية الغربية.

3 - "القياس النفسي والتربوي"؛ د/ محمد عبدالسلام محمد.









: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=696735
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-11-27, 15:37 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مقاربة التقويم التربوي ومجالاته


الفرق بين مصطلحي "التقويم" و"التقييم"




أولاً: "التقويم" أشمل وأعم من "التقييم"


يخلط أو يدمج الكثير من الباحثين بين مصطلحي "التقويم" و"التقييم"، ويعتقد البعض منهم بأن المفهومين يعطيان المعنى ذاته، خاصة إذا كانت أطروحاتهم تتعلق بتقويم البرامج أو المشروعات الاجتماعية، وعلى الرغم من أن المصطلحين يفيدان في بيان قيمة الشيء، فإن كلمة "التقويم" صحيحة لغويًّا، وهي الأكثر انتشارًا في الاستعمال بين الناس، كما أنها تعني بالإضافة إلى بيان قيمة الشيء، تعديل أو تصحيح ما اعْوجَّ منه، أما كلمة "التقييم"،فتدل على إعطاء قيمة للشيء فقط، ومن هنا نجد أن كلمة "التقويم" أعم وأشمل من كلمة "التقييم"؛ حيث لا يقف "التقويم" عند حد بيان قيمة شيء ما، بل لا بد كذلك من محاولة إصلاحه وتعديله بعد الحكم عليه.

ويرى بعض النحاة أن كلمة "التقييم" خطأ، ويوجبون استعمال " تقويم " بدلاً منها، والواقع هو أن "التقييم" منشق من القيمة، و"التقويم" من القوام، ومعنى الأول التقدير والتثمين، ومعنى الثاني التعديل.

ثانيًا: "التقويم" لغة واصطلاحًا:
1- التقويم لغة: قيَّمَ أو قوَّم، يُقيِّم أو يقوِّم؛ إذا أعطى قيمة للشيء، ومنه "التقويم"، وهو مشتق من الفعل (قوَّم)، فيقال: قوَّم المعوج بمعنى: عدَّله وأزال اعوجاجه، وقوم الشيء بمعنى قدره ووزنه، وحكم على قيمته، واستقام اعتدل واستوى، وقد وردت عدة مشتقات للفعل (قـوَّم) في القرآن؛ منها: لفظة أقوم؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ [الإسراء: 9].


ويذكر الطبري أن (أقوم) تعني أصوب، ومنها أيضًا لفظة (تقويم) التي وردت في قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 4]، فالتقويم يعني أعدل ما يكون، ومن هنا يمكن القول: إن التقويميعني الاستقامة؛ قال تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ﴾ [النساء: 34]؛ أي: قائمون عليهن بالأمر والنهي والحفظ والرعاية، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ [النساء: 135]؛ أي: كونوا مجتهدين في إقامة العدل والاستقامة.

هذا وقد أجاز مجمع اللغة العربية "التقييم" لبيان القيمة وأورده في المعجم الوسيط، وفيه: قَيَّمَ الشيءَ تقييمًا: قدَّر قيمتَه، وعليه يكون الفرق بين الكلمتين هو أنّ "التقويم" لتعديل الشيء، أمّا "التقييم"، فلبيان القيمة.

2- التقويم اصطلاحًا: عرفه بعض الباحثين بأنه هو: "عملية منظمة تتضمن جمع المعلومات والبيانات ذات العلاقة بالظاهرة المدروسة، وتحليلها لتحديد درجة تحقيق الأهداف، واتخاذ القرارات من أجل التصحيح والتصويب في ضوء الأحكام التي تَمَّ إطلاقها"، وعرفه آخرون بأنه: تقدير قيمة نشاط أو شيء ما، "وجاء تعريفه في قاموس micro robert:" بأنه الحكم على قيمة الشيء وتقديره لتقويمه.

ثالثًا: التقويم في الخدمة الاجتماعية:
"التقويم" في الخدمة الاجتماعية هو قياس أو تقدير إلى أي مدى حقق التدخل أو المشروع، أو البرنامج أغراضه وأهدافه، وما هي بالتحديد أسباب نجاح أو فشل التدخل أو البرنامج أو المشروع، مع دراسة للتغيرات التي حدثت أثناء وبعد تطبيق برامج العمل الاجتماعي، وتحديد للجوانب المؤثرة في البرنامج، وقد تكون فرص نجاح البرنامج أكبر لو أن "التقويم" قد أُدرج منذ البداية ضمن التخطيط للبرنامج باعتباره خطوة أساسية من خطواته التنفيذية.

ويستخدم مفهوم "التقويم" كهدف في حد ذاته أو كعملية، فهو كهدف يحدد العائد أو الفائدة الاجتماعية للبرنامج، أما كعملية، فهو يقيس الدرجة التي تعكس العائد المرغوب أو الفائدة من البرنامج، وهذان الجانبان في التقويميمثلان المكونات المنهجية والتصورية للبحث "التقويم".


ومن المهم الإشارة إلى أن هناك خطأً عامًّا ينتشر بين بعض الباحثين في الخدمة الاجتماعية، وهو أنهم يهملون كلية الالتزام بأحد النماذج الخاصة بتقويم البرامج الاجتماعية، رغم أن محور رسائلهم وأُطروحاتهم قد ينصب على التقويم، كما لوحظ أيضًا أن تساؤلات أبحاثهم وفرضياتها في وادٍ، و"التقويم" في واد آخر، وعليه يجب التنويه إلى أن هذه التساؤلات والفروض يجب أن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بنماذج "التقويم" المعروفة في أدبيات الخدمة الاجتماعية.









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-11-27, 18:46 رقم المشاركة : 3
khalihadou
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو







khalihadou غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مقاربة التقويم التربوي ومجالاته


merci bcp bcp






    رد مع اقتباس
قديم 2013-11-28, 10:55 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مقاربة التقويم التربوي ومجالاته


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalihadou مشاهدة المشاركة
merci bcp bcp

شكرا أخي الكريم خالي حدو على المرور الطيب
تحيتي...





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-11-29, 16:55 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مقاربة التقويم التربوي ومجالاته



التقويم التربوي Evaluation

لقد اتجهت اهتمامات المربين إلى موضوع التقويم، فتعددت الدراسات التي تناولته والتجارب التي حاولت الوقوف على جميع جوانبه، فنتج عن ذلك تعدد المفاهيم والتعاريف نورد منها النماذج التالية للخروج بمفهوم واضح للتقويم:

1. مفهوم التقويم:

• من الناحية اللغوية: يعني التقويم تقدير الشيء وإعطاؤه قيمة ما والحكم عليه وإصلاح اعوجاجه.
• من الناحية الاصطلاحية: يعرف بلوم التقويم بكونه مجموعة منظمة من الأدلة التي تبين التغييرات التي جرت بالفعل على مجموعة المتعلمين، مع تحديد مقدار أو درجة ذلك التغيير على التلميذ بمفرده.
• تؤكد تعاريف أخرى أن التقويم عملية تهتم بجمع المعلومات الضرورية والكافية لإصدار حكم على مدى تحقق الأهداف التربوية التي تم وضعها مسبقا، بغية اتخاذ قرارات سليمة ومناسبة، ويتطلب هذا العمل اتباع منهجية خاصة، تتبع أنواعا من التقويم، واستخدام مجموعة من الأدوات كل منها في الحالة المناسبة.

2. أنواع التقويم:

يتدخل التقويم في الحياة الدراسية للتلاميذ مرات عديدة ولفترات زمنية مختلفة، ويهدف لأغراض متنوعة، فمن الطبيعي إذن أن تكون هناك أنواع مختلفة من التقويم يجيب كل منها لمجموعة من المتطلبات تحددها أهداف التقويم بالدرجة الأولى. طبيعي كذلك أن تتنوع أنماط التقويم لكونه ملازم لكل خطوات العملية التعليمية التعلمية: فمن تقويم يحدد وضعية الانطلاق للدرس، إلى تقويم يصاحب كل خطواته وانتهاء بآخر يقف عند حصيلة العملية بمجملها.


- التقويم التشخيصي: L’évaluation diagnostique
يسمى أحيانا بالتمهيدي لكونه يأتي في بداية الفعل التعلمي، ويسمح بالحصول على معلومات حول:
• مدى تمكن التلاميذ من المكتسبات القبلية الضرورية للدخول في مقطع دراسي جديد،
• الفروقات الفردية بين جماعة المتعلمين،
• الكشف عن تمثلات التلاميذ وبعض صعوبات التعلم لديهم،

- التقويم التكويني: L’évaluation Formative

هو أهم جزء من أجزاء العملية التعليمية التعلمية لما يلعبه من دور في تكوين المتعلمين و إصلاح كل ما من شأنه عرقلة سير هذه العملية : ويعرف دولانشهير التقويم التكويني بقوله " أنه يتدخل في نهاية كل وحدة تعليمية، ويكون هدفه إخبار المتعلمين وكذا المدرس بمدى نجاح التعلم وعند الاقتضاء تحديد مواطن وطبيعة الصعوبات التي تحول دون التعلم، وذلك قصد اقتراح الاستراتيجيات المناسبة لتخطي هذه الصعوبات ".
إن التقويم التكويني إجراء عملي يمكن كل من المدرس والمتعلم من التدخل لتصحيح مسار الفعل التعليمي التعلمي: إنه يخبر التلميذ على المسافة التي تفصله عن الأهداف المرجوة، ويعطي للدرس التغذية الراجعة Feed back عن مدى استيعاب التلاميذ للمعارف والمهارات التي يتناولها الدرس، وعن الصعوبات التي تحول دون تحقق بعض الأهداف المرجوة. ومن هنا يتضح أن التقويم التكويني يرتبط بمكون آخر من مكونات العملية التعليمية التعلمية ألا وهو الدعم والتقوية. ويذهب Charles Delorme إلى أكثر من ذلك في اعتبار التقويم التكويني أداة قادرة على ضبط وتصحيح مسار التعلم: " لا تكمن أهمية التقويم التكويني في الدعم والتقوية التي يضمنها للتلاميذ في نفس الفصل، بل أساسا في مفعول الضبط L’effet de Régulation لعملية التعلم، من خلال تغيير نشاط التلميذ وتمكينه من ضبط تطوره بنفسه اعتمادا على المعلومات التي يستقبلها ".
من أجل إنجاز هذا النوع من التقويم يستحسن القيام بأنشطة وتمارين تتسم بكونها:
عاجلة: عبارة عن إنجازات سريعة تعطى وتصحح خلال الدرس،
جزئية: تتمحور حول جزء من الدرس، هدف إجرائي واحد مثلا،
واضحة: الإجراء المطلوب القيام به محدد ودقيق،
ملائمة: تنسجم مع أهداف الدرس،
تمييزية: تستطيع إبراز الفروقات الفردية الموجودة بين التلاميذ،

- التقويم الإجمالي:L’évaluation sommative

يحاول التقويم الإجمالي تحديد مدى بلوغ الأهداف النهائية لمقرر دراسي أو دورة دراسية أو مرحلة تعليمية. أن هذا النوع من التقويم لا يهتم بهدف واحد بل بجملة من الأهداف المختلفة والمتنوعة لإبراز المظهر العام للمتعلمين من أجل اتخاذ قرارات مثل الانتقال إلى القسم الأعلى، التكرار، التوجيه، منح الشهادة، التوقف عن الدراسة.....

3. مقارنة أنواع التقويم










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:28 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd