منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى المكتبة التربوية العامة (https://www.profvb.com/vb/f38.html)
-   -   كتاب أفكار عملية تملأ بها حياتك اليومية (https://www.profvb.com/vb/t165440.html)

صانعة النهضة 2016-01-30 23:39

رد: كتاب أفكار عملية تملأ بها حياتك اليومية
 
الفكرة 151: لا يأكل طعامك إلا تقي:
ادع أحد أصدقائك الصالحين؛ لتناول وجبة الغداء معك اليوم مستشعرًا قول الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم-: «ولا يأكل طعامك إلا تقي»، واعلم أن مَن جالس خيرًا أصابته بركته.
***
الفكرة 152: الصديق الصالح نعمة تستوجب الشكر:
إذا تعرفت على أخٍ صالح فاشكر الله تعالى على ذلك؛ فإنه يعد فرصة وبابًا من أبواب الخير فُتح له فاغتنمه.
عن إبراهيم بن أدهم قال: رآني محمد بن عجلان فاتجه إلى القبلة وسجد، ثم قال: أتدري لِمَ سجدت؟ قلت: لِمَ؟ قال سجدت شُكرًا لله أنِّي رأيتُك.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «ما أُعطي أحد بعد الإسلام خيرًا من أخ صالح...».
***
الفكرة 153: أسئلة مساعدة على العمل والتخطيط:
1- كم ختمة سأقرأ هذه السنة؟
2- كم سأحفظ من القرآن؟
3- كم حديثًا سأقوم بحفظه؟
4- كم يومًا من صيام التطوع سأصومه؟
5- هل سأذهب للعمرة؟
6- كم مرة سأتصدق في هذا العام؟
7- كم كتابًا سأقرأ هذه السنة، ولمَن، وفي أي مجال؟
8- كم دورة تدريبية سأدخل؟
9- ما هو العمل الذي أقوم به بحيث يزيد دخلي الشهري؟
10- كم مرة في الأسبوع سأصل فيها رحمي؟
11- مَن أريد أن أتعرف عليه؟
12- كم مرة سأزور فيها مريضًا؟
13- كم مرة سأساعد فيها محتاجًا؟
14- مَن أريد أن أصادق؟
15- ما الذي ينقصني فعلاً؟
16- كم من الهدايا سأهدي؟
17- كيف أحب أن يكون يومي؟
18- كيف أريد أن تكون علاقتي؟
19- ماذا أريد من الناس أن يفعلوا؟
20- كيف تريد أن تكون صحتك؟
21- أين أريد أن أسافر؟
22- مَنْ مِنَ الناس أود ترك أثر عليهم؟
23- ما إصداراتي وكتاباتي وإنتاجي؟
24- ماذا أتمنى؟
25- ما الذي سأناضل من أجله؟
***
الفكرة 154: خطط بجدية لبرامج الدعوة سواء كانت:
أ- يومية.
ب- أسبوعية.
ج- شهرية.
د- سنوية.
هـ- مستقبلية، ومناسبات.
***
الفكرة 155: ماذا قدَّمتَ للمجلات الإسلامية:
أخي الداعية:
ساهم في دعم مجلة إسلامية معنويًا وماديًا من خلال: مراسلة، تشجيع، مشاركة، ثناء، اشتراك، شكر، اقتراح ... إلخ.
اقتراح:
اقض ساعة من أجل قراءة مجلتك الإسلامية المفضلة من أولها إلى آخر صفحة فيها.
لا تنس نقل ما استفدته للآخرين.
***
الفكرة 156: أماكن لتوزيع الشريط والكتاب الإسلامي:
لا تحصر توزيع الكتاب والشريط الإسلامي والأفكار والملصقات الدعوية فقط في المسجد؛ فهناك أماكن أخرى تحتاج إلى نشاط دعوي.
ومنها:
محل تجاري – صيدلية – مستشفى – محطة وقود – استراحة – مجلس عزاء – صالون – مخبز – بقالة – مؤسسة خيرية – صالة رياضية – نادي ... إلخ.
[ستصبح هذه الوسيلة من وسائل الدعوة في متناول الجميع].
***
الفكرة 157: في ظل الرحمن:
إذا أردت أن تكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله ما عليك إلا أن تختار أحد أنشطة السبعة وتجعلها هدفًا لك في حياتك، ثم تضع الوسائل التطبيقية لتحقيق ذلك في الواقع.
اقترح عليك:
(ورجل قلبه معلق في المساجد).
وسائل عملية للتطبيق:
1- دعاء الله أن يحبب إليك المسجد.
2- اختر المسجد، وليكن مسجد الحي الذي تعيش فيه.
3- المحافظة على صلاة الجماعة.
4- إعمار المسجد بقراءة القرآن وذكر الله تعالى والصلاة.
5- الجلوس في المسجد كلما سنحت الفرصة.
6- الاعتكاف فيه.
7- تطييبه.
8- تنظيفه.
9- إصلاحه.
10- عمل نشاط دعوي فيه.
11- موعظة أسبوعية.
12- كسب عناصر جديدة للدعوة من خلال هذا المسجد.
عن سعيد بن المسيب قال: «ما أذَّن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد».
جميع هذه الوسائل التطبيقية يدل على أن قلب الداعية معلق بالمسجد.
فأرجو أن تكون من السبعة إن شاء الله تعالى.
***
الفكرة 158: مَن استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل:
ما رأيك أن تحرص وتجتهد في توظيف أخ لك في الله في أحد الوظائف الشاغرة، ونبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَن استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل».
***
الفكرة 159: ذكِّر مَن حولك من الناس:
ذكَّر: أهلك، أصدقاءك، أبناءك، طلابك، إخوانك، بما يلي:
1- أن يكون لهم مع الله عبادة لا يعلمها إلا الله.
2- أن يشركوا مَن حولهم في إيصال الخير للناس.
3- أن يقتنصوا أي فرصة خير أو دعوة لنشر الخير.
4- أن يلتزموا بدرس يومي أو أسبوعي على الأقل في أحد العلوم الشرعية.
5- أن العبادة شاملة ومنهج لحياة الإنسان المسلم.
***
الفكرة 160: النيات الحسنة:
قال -صلى الله عليه وسلم-: فيما يرويه عن ربه: «إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة».
ينبغي على الداعية:
أن يستصحب نية الخير والطاعة وهداية الآخرين في جميع أوقاته وأحواله.
فيكون همه وفكره ومقصده:
1- كيف يطيع الله تعالى أكثر.
2- كيف يهدي فلانًا من الناس.
3- كيف يعيش للإسلام.
4- كيف يصلح الأمة.
5- كيف يغرس حب الخير في الناس.
6- كيف تكون أوقاته عامرة بالطاعة وحب الخير وخدمة إخوانه المسلمين.
7- كيف يسخر كل طاقاته وإمكاناته في خدمة الإسلام.
8- كيف يكسب أكبر قدر ممكن من الحسنات.
9- كيف يكون بيته منطلقًا من منطلقات الدعوة ونشر الخير.
10- كيف يُعِد جيلاً مسلمًا داعيًا إلى الله.
وغيرها من النيات الصالحة التي تشغل الخاطر وتقرب إلى الطاعة وتدل على همة هذا الداعية المبارك.
حوَّل هذه النيات الحسنة إلى حقائق، فأحلام اليوم حقائق الغد.
***
الفكرة 161: دعوة للحرص على أمور هامة:
أخي الداعية:
أشْعِر من حولك والمحيطين بك بحرصك على الأمور التالية:
1- فعل الخير وإيصاله للناس.
2- حفظ الوقت واستغلاله بما ينفع الدعوة.
3- هداية الناس.
4- عدم احتقار المعروف.
5- إتقان العمل.
6- انتهاز الفرص وصناعتها واستثمارها في الخير.
7- التحسر على فوات الأجر والطاعة.
8- تقديم النفع المتعدي للأمة على العمل القاصر للنفس.
9- المشاركة الإيجابية في حمل هم الأمة الإسلامية وإيثار العمل على العاطفة.
10- التكامل والتوازن في حياتك اليومية.
لماذا هذا الإشعار؟:
1- لتكون قدوة حسنة لغيرك فيعمل بعملك فيكون لك بذلك أجر.
2- لتكون علامة خير تُعرف بها، فتترك أثرًا طيبًا في نفوس الآخرين.
كيف يكون هذا الإشعار؟ عن طريق:
1- الحال والواقع الذي يعيش فيه الداعية.
2- المقال من خلال:
التوعية، والخاطرة، والكلمة الطيبة، واستغلال الفرص للنصيحة.
ولكن كل هذا لا بد فيه من الإخلاص لله تعالى وابتغاء مرضاته.
***
الفكرة 162: أكثر من قول لا إله إلا الله:
الآن وقبل الفوات قل: «لا إله إلا الله» 100 مرة أو 200 مرة أو أكثر؛ فهي مفتاح الجنة وأفضل الذكر.
مارسها في حياتك اليومية واجعلها لك عادة لا يمكن الاستغناء عنها، فتكون إن شاء الله سهلة النطق عند الاحتضار.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اذهب بنعلي هاتين فمَن لقيتَ من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه فبشره بالجنة.
***
الفكرة 163: اتصل = نصل:
مفهوم الفكرة:
أن تدون أسماء وأرقام جوالات طلاب العلم والدعاة إلى الله الذين عندهم استعداد للإسهام في نشر الخير من خلال المناسبات الأسرية، واللقاءات الاجتماعية، والمواعظ المسجدية، وأماكن تجمعات الشباب، ودوريات الحي؛ تدون أرقامهم في مفكرة ثم تنشر هذه الأسماء بين الناس، فتكون إن شاء الله قد أحييت هذه المناسبات بطاعة الله تعالى والتذكير بأمور الخير.
اقترح أن يقوم على هذه الفكرة مؤسسة دعوية أو خيرية.
يستطيع الفرد الداعية أن يقوم بهذا المشروع على حسب استطاعته وموقعه الاجتماعي.
كثير من محبي إحياء هذه المناسبات بذكر الله يبحثون عمن يتولى إحياء هذه المجالس بالتذكير, فلا يجدون إلا بعد جهد طويل, فهذه الفكرة علاج لتلك المشكلة.
***
الفكرة 164: التناصح الأخوي:
اطلب من أخيك الذي تعيش معه عيشًا جماعيًا أن يوصيك أو ينصحك؛ فهي عادة طيبة ينبغي استثمارها في بناء النفس.
* اطلبها منه عن طريق رسالة مكتوبة.
* قال رجل: يا رسول الله أوصني قال: «لا تغضب».
* وجاء رجل فقال: يا رسول الله دلني على عمل يقربني إلى الجنة ويباعدني عن النار ...".
***
الفكرة 165: أين أنت؟ أين موقعك؟
1- معلم مدرسة.
2- أستاذ جامعة.
3- موظف شركة أو مؤسسة.
4- إمام مسجد.
5- عامل في دائرة حكومية.
6- طبيب في مستشفى أو في عيادة خاصة.
7- رئيس مؤسسة تجارية ... إلخ.
أينما كنت فأنت مفتاح للخير، فكن سفيرًا وإعلاميًا للجمعيات الخيرية والمؤسسات الدعوية، وما عليك إلا أن تختار أحد مشاريع الخير التي تتبناها هذه الجمعيات ثم تقوم بتحفيز من كان في موقعك في المساهمة في تبني أحد هذه المشاريع باسم هذه المدرسة أو المؤسسة أو جماعة المسجد، وتشرف عليه حتى يتحقق في الواقع.
وهكذا كل سنة تتبنى مشروعًا جديدًا ولك أجر الدلالة على الخير.
أخي الداعية المبارك:
هنيئًا لك فقد غرست الحس الدعوي، وحرَّكت كوامن الخير، واستثمرت همة الناس في خدمة الدعوة، ونشرت الخير في مؤسسات المجتمع المختلفة.
***
الفكرة 166: أربعة عشر إبداعًا أخويًا:
إذا لقيت أحد إخوانك فقم بواحد – أو أكثر – مما يلي:
1- سلَّمْ عليه.
2- صافحه.
3- ابتسم في وجهه.
4- أخبره أنك تحبه في الله.
5- احمد الله على اللقيا به.
6- ادعُ له بقولك: «اللهم اغفر لأخي».
7- اعرض عليه خدماتك.
8- اقرأ معه سورة العصر عند التفرق.
9- أفده فائدة.
10- اسأل عن أحواله.
11- أدخل عليه السرور.
12- اطلب منه الدعاء.
13- ادعهُ لزيارتك.
14- أرسل له رسالة جوال بعد ذلك.
***
الفكرة 167: ورد الدعاء اليومي:
اختر بعض أوقات الإجابة اليومية.
ثم ادع وابتهل إلى الله بصدق وإخلاص:
للأهل والأقارب، للدعاة العاملين، لإخوانك المجاهدين المستضعفين في الأرض، لأهل الخير في المؤسسات والهيئات الخيرية، بالهداية لشباب الأمة، بنصرة هذا الدين، لجميع المسلمين، لإخوانك في مؤسستك الدعوية.
ليكن ورد الدعاء صفة ملازمة لك وفقرة أساسية من يومك.
***
الفكرة 168: ورد المحاسبة:
قال الله تعالى: {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18].
* عليك أن تحاسب نفسك باستمرار، ويمكنك فعل ذلك على النحو الآتي:
استعراض أعمال اليوم ساعة النوم، أو في بداية اليوم التالي بعد صلاة الصبح، فإن وجد الأخ خيرًا فليحمد الله، وإن وجد غير ذلك فليستغفر الله، ثم يجدد التوبة وينام أو يبدأ يومه على أفضل العزائم.
مثال تطبيقي:
أن يراجع ويسأل الأخ نفسه:
ماذا عمل في يومه الذي انتهى؟
أين أنفق وقته؟
أين أمضي ساعات هذا اليوم؟
هل ازداد فيه من الحسنات؟
أم أنه ازداد فيه من السيئات؟
***
الفكرة 169: اصنع فردًا [مشروع الأخ الواحد]:
أخي الداعية:
اصنع من:
صديقك، قريبك، زميلك، جارك، ابنك، ابنتك، زوجك، عاملك، معلمك، مرؤوسك، خادمك، كل من حولك؛ اصنع من هؤلاء داعيًا وقائدًا ومربيًا وهاديًا إلى الله.

صانعة النهضة 2016-01-30 23:41

رد: كتاب أفكار عملية تملأ بها حياتك اليومية
 
الفكرة 170: الموعظة الأسبوعية:
المقصود منها:
أن يحدد الداعية يومًا من الأسبوع لإلقاء كلمة هادفة في أحد المساجد، على أن تكون الخاطرة مُعَدّة مسبقًا ومرتبة الأفكار، وتعالج موضوعًا حيويًا يهم المجتمع، وتكون قصيرة وذات هدف محدد.
مقترحات:
1- أن تكون في مسجد الحي الذي يعيش فيه الداعية، أو كل أسبوع في مسجد يختاره الداعية مع وضع جدول لذلك.
2- أن تكون فقرة أساسية من نشاط الداعية الأسبوعي.
3- أن تكون مستمرة طوال السنة، (وخير العمل ما داوم عليه صاحبه وإن قل).
كان أحد السلف يذكّر الناس كل خميس:
الأسبوع
المسجد
عنوان الكلمة
1- كيف تستغل فصل الشتاء؟
2- كيف تكسب حسنات أكثر؟
* تستطيع تفعيل من حولك من إخوانك عن طريق وسيلة «الموعظة المسجدية»؛ وذلك عن طريق عمل جدول أسبوعي، مع اختيار الملقي ومكان الإلقاء وعنوان الكلمة، مع المتابعة الدقيقة لهذا البرنامج الدعوي.
مثال تطبيقي:
الأسبوع
الملقي
المكان «المسجد»
عنوان الموعظة
1 خالد عبد الرحمن- فضل الدال على الخير
2 تركي عايض- الإصلاح بين الناس
3 عبد الله بن يوسف- صفة الوضوء الكاملة
الفائدة:
1- تدريب ومهارة.
2- زرع الحس الدعوي.
3- بروز شخصيات.
4- تحريك الخير في نفوس الناس.
***
الفكرة 171: الاستقطاع الشهري أو صندوق الدعوة وأعمال الخير:
المقصود من الفكرة:
أن يستقطع الداعية جزءًا من راتبه الشهري – مبلغًا من المال ثابتًا – لينفقه في أعمال الخير والدعوة ونصرة الأمة، بنية ابتغاء مرضاة الله تعالى.
مميزات المشروع:
1- البركة في؛ المال، الأهل، الولد، الدعوة، ...إلخ.
2- يكون لك في كل غنيمة سهم من الخير.
3- يقيك من مصارع السوء.
4- التأثير في الناس دعويًا.
5- المشاركة في نصرة الأمة ماديًا.
مميزات الفكرة:
1- أن يكون لديك مال تنفق منه متى شئت في سبيل الله.
2- سيأتيك مال وفير في مدة طويلة [بعناء بسيط].
3- أنك سخرت جزء من مالك في خدمة الدعوة وأعمال البر.
يبقى الآن أن تفكر في مشروع إنفاقها في سبيل الله واقترح عليك أن يصرف هذا المشروع المبارك في الأمور التالية:
مساعدة الوالدين ومن ثم الأقارب والأرحام المحتاجين.
الاشتراك في القسط الشهري لمؤسستك الدعوية.
مساعدة فقراء الحي الذي تسكنه.
تنفيس كربة لأحد إخوانك المسلمين.
الاشتراك في المشاريع الخيرية والدعوية التي تطرحها مؤسسات المجتمع الإسلامية.
مساعدة إخوانك في الخارج.
القرض الحسن.
إعانة متزوج.
المشاركة في دعم الوسائل الدعوية.
إطعام الطعام على وجه الهدية، الصدقة، الضيافة، تأليف القلوب.
شراء لوازم ومعدات دعوية؛ لتسخيرها في أنشطة الدعوة.
المشاركة في بناء مسجد أو الاهتمام باحتياجاته.
صدقة يومية.
إعانة حاج أو معتمر.
صدقات عامة.
الاشتراك في الإحسان الشهري لمكتب الجاليات.
دعم الأنشطة الدعوية في الداخل والخارج.
دعم الأنشطة العلمية.
الاشتراك في مشروع إفطار صائم.
كفالة يتيم أو أسرة فقيرة.
وقف خيري.
الأضحية.
دعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
***
الفكرة 172: أفكار تستطيع أن تمارسها في 60 دقيقة:
اجعل ساعة واحدة في الأسبوع لتطبيق الوسائل التالية:
1- اتصل بالهاتف لتفقد أحوال بعض الأقارب والأرحام والسؤال عنهم؛ ففي ذلك تطيب لقلوبهم وصلة لأرحامهم.
2- يمكنك أن ترسل بعض الرسائل بالجوال كوسيلة للدعوة إلى الله: لمن لمست فيه الحرص على الدعوة، أو رأيت عنده فكرة مؤثرة أو وسيلة ناجحة، أو قدم مشروعًا خيريًا، أو ألف كتابًا مفيدًا.
3- اتصل على صديق تحس أنه قد يحتاج إلى خدماتك واعرض عليه المساعدة.
4- اصنع فكرة دعوية جديدة أو طور الموجود منها.
5- اختر من الطاعات ما تستطيع أن تمارسه خلال هذه الساعة ثم اعمل بها ذكر معين، استماع آيات من القرآن، الصلاة على النبي ?.
6- تحديد بعض الأخطاء في البيت أو الحي أو مكان العمل، ثم التفكير لإزالتها أو التخفيف منها بالأسلوب الحسن والطريقة المثلى.
7- اكتب بعض الرسائل التشجيعية والأفكار الدعوية لأئمة المساجد؛ فذلك له أكبر الأثر في نفوسهم وتحريكهم نحو الدعوة.
8- ابحث عن محاضرة تسمعها أو كتابًا صغيرًا تقرؤه.
9- ابحث في دفتر الهاتف عن أصدقائك القدامى؛ لتتواصل معهم وتهديهم بعض الهدايا والنصائح وتتبادل معهم الزيارات.
ينبغي تدوين هذه الأعمال والمهمات والطاعات قبل اغتنام الساعة الواحدة.
***
الفكرة 172: أعمال جليلة تمنحك راحة نفسية وأجرًا ومثوبة:
من الأعمال الجليلة التي ستشعر وأنت تؤديها بالمتعة والراحة النفسية، مع ما تستحقه من الأجر والمثوبة من عند الله تعالى:
1- أن تتفقد حاجات الفقراء والمحتاجين وتساعدهم في قضائها.
2- أن تشارك في بعض أعمال الجمعيات الخيرية؛ مثل توزيع الصدقات وغيرها.
3- أن تساهم في توزيع المصاحف والكتب النافعة والأشرطة المفيدة على إخوانك المسلمين.
4- أن تذهب إلى المسجد وتتفقده، فتنظفه إذا كان يحتاج إلى تنظيف، ثم تطيبه بأحسن أنواع البخور.
5- أن ترفع يديك إلى الله تعالى بصدق وخشوع وإلحاح، وتدعوه أن يدفع عنك من مصائب الدنيا وكدرها.
6- أن تذهب لزيارة بعض المرضى في المستشفيات؛ لتواسيهم وتشعر بنعمة الله تعالى عليك بالصحة والعافية.
***
الفكرة 174: اكسب قلب المتبرع قبل ماله:
فكر أخي الداعية المتطوع في العمل الخيري كيف تكسب قلب المتبرع قبل أن تفكر كيف تكسب ماله.
***
الفكرة 175: أنت والإمامة في المسجد:
كن إمامًا في أحد المساجد ما استطعت إلى ذلك سبيلاً؛ وذلك لتفعيل دور المسجد، ودعوة أهل الحي للهداية والعمل الصالح.
وفي الآية الكريمة: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74].
***
الفكرة 176: الدعوة عبر صناديق البريد:
الفكرة:
الاستفادة من صناديق البريد.
الهدف:
دعوة إنسان بعينه عن طريق صندوقه بدلاً من استخدام الأسلوب الدعوي المباشر.
***
الفكرة 177: اترك أثرًا دعويًا في سفرك:
في أثناء سفر الداعية للخارج حبذا لو يقوم بنشر الدعوة في تلك الديار عبر الكلمة الطيبة، والملصق الجميل، والكتيب الهادف، والشريط المؤثر، والمعاملة الحسنة، مع بناء علاقة ودية مع التقى بهم حتى يكون سفيرًا دعويًا لهذا البلد.
ينبغي على الداعية الإيجابي أن يخطط قبل سفره للدعوة هناك بالوسائل المتاحة.
***
الفكرة 178: اشكر الناس:
قدَّم الشكر لكل من ساهم في دعم الدعوة، وأثنِ عليه بمهاتفته أو مراسلته؛ حتى يكون ذلك حافزًا له على بذل المزيد من العمل الدعوي، ومواصلة العطاء، وبذل الجهود في سبيل دعم العمل الإسلامي وتقدمه إلى الأمام.
***
الفكرة 179: موطن العلاقات:
هناك العديد من المواطن يمكن للداعية أن يبني علاقاته مع الآخرين فيها.
ومنها:
1- المساجد.
2- الأعراس.
3- المقابر وبيت العزاء.
4- المجالس.
5- دورية الحي.
6- السفر.
7- الندوات والمؤتمرات.
8- الولائم.
9- اللقاءات العابرة.
10- الدوائر الحكومية ...
وغير ذلك من المواطن.
منطلقات للتنفيذ:
أ- تكوين العلاقات باب واسع ومجال رحب لاكتساب الأجر، وميدان فسيح للخير والإصلاح يحسن للداعية الاهتمام به.
ب- بناء العلاقات أمر لا يستغني عنه كل مصلح وداعية إلى الله.
ج- يحسن بالداعية أن تكون له قائمة مكتوب فيها أسماء جميع الأفراد الذين يود تكون العلاقة معهم، مع تحديد طريقة الاتصال، زيارة، اتصال هاتفي، بطاقة تهنئة، انترنت ... إلخ.
واعلم أخي الداعية: أنه كلما اتسعت دائرة علاقتك بالناس، اتسعت دائرة تأثيرك ودعوتك.
***
الفكرة 180: مخالفات شرعية:
عمل ملف للمخالفات الشرعية في الحي الذي تسكن فيه، أو في مكان العمل، أو في العائلة، أو خطأ واضح وظاهر بين الناس، ثم التفكير في طريقة تغييره المثلى وإصلاحه وإزالته بالتعاون مع إخوانك الصالحين.
***
الفكرة 181: أنت والحاسب الآلي:
قليل من الوقت تبذله في تعلم الحاسب، سواء كان من خلال دورة تدريبية أو غيرها، يوفر عليك الكثير من الوقت.
***
الفكرة 182: تخصص الداعية:
أن يتخصص الأخ الداعية في جانب من جوانب الدعوة يُركز فيه ويبدع، ويعطيه كل اهتمامه، ثم يسخره في خدمة العمل الإسلامي.
تحتاج هذه الفكرة إلى جلسة مع الذات للبحث في قدراتها.
***
الفكرة 183: غداؤك اليوم مع من؟
ماذا لو ناديت عامل نظافة أو حارس الجمعية أو حتى الخباز في منطقتك للغداء اليوم؟
جرَّب أن تتواضع يومًا للفقراء.
ولأخبرك بطريقة ممتازة:
في ليلة من ليالي رمضان الجميلة التي تنعش النفس وتصفيها، جرَّب أن تعتكف في المسجد، وأحضر طعام الفطور من عندك، وادعُ الفقراء من شتى الجاليات المسلمة؛ ليأكلوا معًا، فتحبهم ويحبونك في الله.
***
الفكرة 184: احصل على قائمة الأعمال الخيرية:
ماذا لو اتصلت بهيئة خيرية؛ لتحصل على قائمة بالأعمال الخيرية التي يوفرونها؟
احصل عليها، وانتقي منها ما تستطيع القيام به، وبادر بتنفيذه.
فائدة إيمانية:
حين تجوع وأنت صائم، بدل من رؤية الساعة وتمني مضي الوقت، أرجوك استشعر ما يحس به إخوانك المسلمين في أفريقيا من جوع؛ تخيل بأن الذي تشعر به من جوع شديد هو نفسه ما يشعرون به على مدار السنة. ثم قم بعمل تبرع بالطعام لهم.
حين يأتي الشتاء وتشعر بالبرد، بدل أن تبحث بسرعة عن مكان دافئ، أرجوك استشعر ما يحصل لإخوانك المسلمين في الجمهوريات الإسلامية الباردة في آسيا من برد شديد، تخيَّل أن ما يحدث لك يحدث لهم على مدار السنة، استشعر ذلك ثم قم بالتبرع ببطانيات أو ملابسك القديمة لهم.
عندما تحس بالمرض، بدل أن تنتظر الشفاء، قرر بسرعة أن تتبرع بالدم حين تُشفى؛ وذلك لإخوانك الذين يعانون من فقر الدم، واجعل التبرع بالدم عادة جميلة لديك، ثم اعلم أن ما تتركه لله يعوضك الله خيرًا منه.
***
الفكرة 185: زيارة المكتبة بدلاً من الاستعارة:
ماذا لو قررت أن لا تستعير أي كتاب كي لا يحرمك من متعة زيارة المكتبة؟
***
الفكرة 186: فوائد من مشكلة:
ماذا لو جربت أن تستخرج من كل مشكلة 20 فائدة؟ ستشعر بالسعادة بعد ذلك.
***
الفكرة 187: ركن في البيت للعبادة:
هل فكرت في جعل مكان في المنزل مصلى للعبادة وقراءة القرآن والصلاة؟
لقد ثبت عن سلفنا الصالح أنهم اتخذوا مصليات داخل بيوتهم.
قال -صلى الله عليه وسلم-: «عليكم بالصلاة في بيوتكم؛ فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة».
***
الفكرة 188: الراحة لأجل العطاء:
خذ قسطًا من الراحة لنفسك بعد طول إنجاز؛ وقتًا؛ لشحذ عزيمتك وتجديد حياتك ورفع روحك المعنوية؛ إن الراحة دافع لعمل أكبر، ودافع للعودة بهمة أعلى وروح أكبر.
***
الفكرة 189: رحلة إيمانية للعائلة:
استمتع مع عائلتك برحلة إيمانية إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وعرَّف أولادك فضل العمرة وزيارة مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
***
الفكرة 190: رسائل تقليدية:
ما رأيك أن ترسل رسالة اليوم إلى أي شخص تعرفه يدرس في الخارج؟
لا أعني البريد الإلكتروني، ولكن أقصد الرسائل التقليدية القديمة؛ إن للخط البشري لا الكمبيوتري حلاوة، وللمس الرسالة بالواقع طراوة.
أنت تعرف كم هو شعور جميل أن تستلم رسالة بريدية من شخص تحبه.
هل تعلم أن أسهل طريقة لإسداء النصيحة إلى شخص هي عن طريق الرسالة؟
***

صانعة النهضة 2016-01-30 23:41

رد: كتاب أفكار عملية تملأ بها حياتك اليومية
 
الفكرة 191: سياحة خيرية:
قم بجولة أنت وأولادك بالسيارة وعرّفهم بعض المؤسسات الخيرية في بلدك.
***
الفكرة 192: شكر بعد استعارة:
ماذا لو وضعت ورقة صغيرة عليها عبارة شكر على الأشياء التي استعرتها عندما تنتهي من استعمالها؟
إن كلمات مثل:
شكرًا، لو سمحت، لو تكرَّمت، جزاك الله خيرًا، الله يفتحها بوجهك، عساك على القوة، أحسنت، بارك الله فيك، نفع الله بك الأمة؛ كلمات كهذه هي كلمات تدخل الفرحة في قلوب الناس وتكسبك ودهم.
***
الفكرة 193: كتاب لأوقات الانتظار:
ماذا لو جرَّبت أن تجعل لك كتابًا خاصًا في السيارة تقرأ منه أوقات الانتظار، سواء في السيارة أو أثناء الذهاب لتخليص معاملة؟
هل لديك كتب في سيارتك؟
إذا كان جوابك: لا، إذًا ماذا تفعل في أماكن الانتظار الطويلة؟
هل تجلس ولا تعمل شيئًا إلا التفكير؟
إن غالب الناس لا يعمل شيئًا في أوقات انتظاره؛ مما يُضيَّع أوقاتهم فيما لا يجدي.
يمكن إذا انتهيت من قراءة الكتاب أن تهديه لأول شخص يركب سيارتك.
***
الفكرة 194: هل تتأخر عن مواعيد:
إذا كنت تعاني من التأخر في مواعيدك:
ماذا لو قدَّمت ساعتك لمدة 5 دقائق؟
أعرف أنك ستقول:
ولكني كل مرة سأعرف أن أمامي 5 دقائق تالية.
أقول لك:
صدَّقني جرَّبها لمدة شهر.
أما تعلم أن العقل يصدق ما يراه أمامه؟
***
الفكرة 195: صبر سنة = سعادة عمر:
اعلم أنلك لو واظبت على عمل لمدة سنة سيكون هذا العمل جزءًا من حياتك.
***
الفكرة 196: كن مباركًا أينما كنت:
قال تعالى: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} [مريم: 31] على مَن أراد الإصلاح لهذه الأمة أن يحمل الإصلاح في كل شؤونه؛ فيكون مباركًا في كل مكان، مباركًا في كل زمان، مباركًا مع كل إنسان.
***
الفكرة 197: رسالة ورموز:
تعلَّم من كل حدث يحدث لك، واعلم أن كل ما يحدث وراءه رسالة من الله، وعليك فك رموزها.
***
الفكرة 198: الإهداء بدلاً من الرمي:
بدلاً من التخلص من الكتب أو الأدوات التي لا نحتاجها، فلنجتهد أن نعطيها هدية لمَن نحب، أو لمَن نظن أنها تنفعه.
***
الفكرة 199: حي على الصلاة:
أخي، إذا سمعت الأذان للصلاة فقم بقطع العمل إذا كنت تعمل، واقطع الكلام إذا كنت تتكلم، واجعل الجميع يشعر أن هناك شيئًا عظيمًا قد حصل؛ إنه دخول وقت الصلاة.
سُئلت عائشة – رضي الله عنها – ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصنع في البيت؟ قالت: «كان يكون في مهنة أهله، فإذا سمع الأذان خرج».
***
الفكرة 200: حق الكتاب المشتري عليك:
في المرة القادمة عندما تشتري كتابًا، لا تضعه في رف مكتبتك قبل أن تتصفحه، وتقرأ الفهرس ثم المقدمة، وهذا على أدنى تقدير.

صانعة النهضة 2016-01-30 23:43

رد: كتاب أفكار عملية تملأ بها حياتك اليومية
 
الفكرة 201: مهمة لكل حالة من حالاتك:
لا تجعل مهام الاتصالات والمحادثات عندما تكون في قمة نشاطك، ولكن عندما يهبط نشاطك قم بعمل الاتصالات (عصفوران بحجر).
فائدة إيمانية:
تستطيع أن تصل رحمك وتزور أقاربك، كل واحد منهم على حدة، وتستطيع زيارتهم في تجمع واحد.
احرص على التجمعات التي يجتمع فيها عدد كبير؛ إنك بذل تصل رحمك ويبارك الله في رزقك، وتطيل من عمرك، وتبارك أعمالك، وترى أكثر من شخص في زيارة واحدة.
صلة الرحم من متع الحياة وفرصة للثواب والأجر، والمؤمن يعتبرها من أولوياته ويلتزم بصلة الرحم وحضور الجَمَعات، وهي من نعم الله التي لا يدركها الكثير، فصل رحمك واحرص على الزيارات التي يتجمع بها العدد الكبير، فليس الواصل من وصل من وصله، إنما الواصل من وصل من قطعه.
***
الفكرة 202: التفويض في الأعمال ومزاياه:
هل تعلم أن إعطاءك عملاً لشخص ما يشعره بأهميته في قلبك؟
من أهم طرق استثمار الوقت:
التفويض؛ وهو إعطاء المهام لشخص آخر ليؤديها عنك، فإذا كان شخص يستطيع أن يؤدي لك عملاً فوكله به، وإن لم يستطع القيام به فقم به أنت، فمن فوائد التفويض استثمار الوقت وعدم إهدار الجهد، وأيضًا إتقان العمل؛ فربما من تعطيه العمل يتقنه أكثر منك، ولا بأس من أن يساعدك أحد؛ فعند إخراج كتاب مثلاً فوض أمر التصحيح للوالدة، وأمر الكتابة للأخ؛ فهم يمدون لك يد المساعدة ويحبون ذلك، ويشعرون بأهميتهم، وأنت تتفرغ لعمل المزيد لهذه الأمة. بالتعاون ستحصل على المزيد من الوقت لمزيد من الإنجاز.
***
الفكرة 202: الحقيبة الدعوية:
قم بمشروع الحقيبة الدعوية:
وهي عبارة عن حقيبة تحتوي على:
1- الكتيبات التربوية.
2- الأشرطة الوعظية.
3- الملصقات الدعوية.
4- الهدايا الدعوية.
5- النشرات والجداول التذكارية.
6- الأفكار الدعوية.
7- المصاحف الصغيرة.
8- أشرطة القرآن الكريم.
وتوضع الحقيبة في سيارة الداعية؛ لتكون جاهزة عند الحاجة إليها.
تهنئة: هنيئًا لك أخي الداعية المبارك هذا العمل؛ فكل تسبيحة أو تحميدة أو تكبيرة ينطقها ذلك المدعو – الذي استجاب بفضل دعوتك له من خلال هذه الحقيبة الدعوية – يكون في ميزانك يوم القيامة.
***
الفكرة 204: التخطيط الدعوي لهدف معين:
المقصود: أن يحدد الداعية له هدفًا دعويًا يحققه خلال أسبوع أو شهر أو سنة؛ مستعينًا بالوسائل والأساليب الجاذبة والمؤثرة لمن يدعوهم.
مثال تطبيقي:
الهدف الدعوي:
غرس حب الاشتياق إلى الجنة والتعلق بها، وجعلها هدفًا في الحياة.
المدة: أسبوع كامل.
الفئة المدعوة:
الزوجة والأبناء.
المكان:
المنزل.
الوسائل الدعوية لتحقيق الهدف:
درس يومي لمدة 20 دقيقة بعد صلاة المغرب يحمل عنوان: مشوقات إلى الجنة.
حفظ بعض الآيات في وصف الجنة وترديدها في المنزل.
عمل ملصقات حائطية عن الجنة وتعليقها في غرف البيت.
وضع شعار في صالة المنزل يحمل عنوان: (المشتاقون إلى الجنة).
سماع شريط يحمل عنوان:
1- أين الطريق/ عمرو خالد.
2- الجنة تنادي/ خالد الراشد.
3- ما الذي غرسه النبي -صلى الله عليه وسلم- في أصحابه/ عمرو خالد.
***
الفكرة 205: من عجائب الزيارات عند السلف:
جاء طاووس إلى رجل وقت السحر، فقالوا: هو نائم، فقال: ما كنت أرى أن أحدًا ينام وقت السحر.
ما رأيك في الزيارة؟!
أليست المسافة بينهم وبيننا شاسعة وطويلة رحمهم الله تعالى؟!.
***
الفكرة 206: ماذا تصنع عندما تزور جمعية خيرية أو مؤسسة دعوية:
1- استحضر الزيارة في الله والنية الصالحة من خلال التعرف على أنشطة العمل الخيري.
2- اشكر وأثنِ على القائمين على تلك المؤسسة.
3- ذكَّرهم بفضل هذه الأعمال التي يقومون بها وأنهم على ثغرة من ثغور خدمة هذا الدين اجتماعيًا.
4- قدم اقتراحًا أو فكرة أو مشروعًا خيريًا ينمي تلك المؤسسة.
5- كن فردًا إعلاميًا للمشاريع الخيرية التي تنفذها تلك الجمعية.
6- ادعم تلك المؤسسة معنويًا وماديًا، وشارك معهم قدر الإمكان، وخاصةً في المواسم الفاضلة.
7- اشكر الله تعالى على نعمة نشر الخير ومساعدة المحتاج وتنفيس الكربات.
***
الفكرة 207: بشرى:
بشر إخوانك في الله بهذه الأعمال:
1- إن من لقي أخاه المسلم بما يحبُ ليسرَّه بذلك سرَّه الله عز وجل يوم القيامة.
2- إن أفضل الصدقة: علم يتعلمه المسلم ثم يعلمه أخاه المسلم.
3- إن المتحابين في جلال الله تعالى يظلهم الله في ظله يوم القيامة، ويناديهم بذلك.
4- إن في الجنة غرفًا لمن:
أ- أطاب الكلام.
ب- وأطعم الطعام.
ج- وبات قائمًا والناس نيام.
5- إن مهور الحور العين, كنس المساجد وعمارتها, قاله الحسن البصري رحمه الله.
6- إن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين.
7- إن الله تعالى أعد لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
8- إن من أنفق على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة.
9- من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه.
10- إن رياض الجنة في هذه الحياة حِلَقُ الذَّكر.
قال النووي رحمه الله:
«باب استحباب البشارة والتهنئة بالخير».
من فوائد البشارة:
1- زرع الراحة والاستئناس وإزالة الهموم والقلق.
2- بث الأمل في القلوب.
3- إيقاظ الهمم والتنشيط للطاعة.
***
الفكرة 208: واجبي نحو مؤسستي الدعوية:
1- أن أستشعر أنها مكان عبادة ومحراب طاعة وتقرب إلى الله تعالى.
2-أنها جزء من حياتي لا يمكن الاستغناء عنها.
3- أن أجدد النية والعهد لها بين الحين والآخر.
4- أن أجعل لها وقتًا من تفكيري وهمي وجزءًا من وقتي.
5- أن أتعرف على أفراد المؤسسة فردًا فردًا معرفة تامة.
6- أن أكسب عناصر جديدة لمؤسستي الدعوية.
7- أن أربط حياتي الأسرية بها ارتباطًا وثيقًا؛ يفرحون لفرحها ويحزنون لحزنها.
8- أن أكون فردًا إيجابيًا داخل دعوتي.
9- أن أدعو لإخواني في هذه المؤسسة بظهر الغيب.
10- أن ألتزم بالوسائل التربوية التي وضعتها لتكويني وتربيتي.
11- أن أحرص على مواعيد هذه المؤسسة وألتزم بها ولا أتخلف عنها إلا بعذر قاهر.
12- أن ألتزم بالقسط الشهري للمؤسسة.
13- أن أثق واحترم القيادة ولا أشكك في قدرات المسؤولين.
14-أن أدافع عنها بالحجة والبرهان.
15- أكون صورة مجسدة لدعوتي في الخلق والسلوك والفكر.
***
الفكرة 209: المجموعة الدعوية «النموذج الإسلامي»:
يقول أحد دعاة الإسلام:
«إن من واجب الدعوة تقديم صورة نموذجية للعمل الإسلامي؛ يراها الناس لتكون الميزان وأداة القياس التي يقيس بها غيرنا ممَّن هم في الساحة».
مميزات الجماعة الدعوية [النموذج الإسلامي الواقعي]:
1- الانضباط بالأوامر الشرعية وقواعد العمل الجماعي.
2- النشاط والفاعلية والحرص على ما ينفع.
3- تقديم خدمات دعوية وخيرية واجتماعية في المكان التي تنزل فيه.
4- تحرص أن يكون أفرادها نماذج حية متحركة بالعمل بالإسلام عبادة وخلقًا وسلوكًا.
5- قبول نصيحة الآخرين.
6- تعيش واقعها وتدور مع الإسلام حيث دار.
7- الارتقاء بمعالي الأمور، والإيجابية والتفاعل مع الأمور العامة للمجتمع.
***
الفكرة 210: السلوك العام [السيرة الحسنة]:
تبليغ الدعوة بالسلوك العام للداعية أمر مهم للغاية؛ فهي وسيلة لجذب الناس إلى الإسلام، فهو كالكتاب المفتوح يقرأ فيه الناس معاني الإسلام فيقبلون عليه وينجذبون إليه؛ لأن التأثر بالأفعال أبلغ وأكثر من التأثر بالكلام فقط.
لذا على الداعية المبارك أن تكون تصرفاته وأقواله وأفعاله وأفكاره وميوله وفق المنهج الذي جاء به الإسلام.
***
الفكرة 211: ماذا بعد الهداية:
الهداية هي لزوم طاعة الله تعالى أو سلوك الصراط المستقيم؛ قال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام: 153].
وهي فضل من الله يؤتيه مَن يشاء، وهي من أعظم النعم على العبد.
عشر خطوات بعد الهداية:
1- الحمد والشكر طوال الحياة على نعمة الهداية بالقول والعمل.
2- خلع الجاهلية من حياتك تمامًا.
3- الانتماء إلى مجموعة صالحة والعيش معها عيشًا جماعيًا.
4- الجدية في التمسك بالإسلام.
5- تربية النفس والمداومة على ذلك.
6- الصبر على الهداية والطاعة حتى تلقي الله تعالى.
7- الحرص على هداية الآخرين.
8- خدمة الإسلام دعوة ونشاطًا وحركة.
9- التعاون مع إخوانك في العمل الإسلامي.
10- دعاء الله بالثبات على منهج الله تعالى.
***
الفكرة 212: التكافل العائلي:
اقترح على كل عائلة في المجتمع أن تسعى لإيجاد صندوق يسمى بـ: «صندوق التكافل العائلي».
والمورد المالي لهذا الصندوق اشتراكات شهرية يدفعها أفراد العائلة إلى أمين الصندوق، ومقدار الاشتراك يتفاوت على حسب الحال.
الغاية من وجود هذا الصندوق:
إسعاف مَن يفتقر أو مَن يبلغ سن الكبر أو يمرض أو يموت ويخلف أيتامًا؛ فمن هذا الصندوق تقدم لهؤلاء النفقة بشكل رتيب دائم، فعندئذ تقوى العلاقات بين أفراد العائلة، ويشعرون بروح الحب والتعاون فيما بينهم، وفي الحديث: «الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة».
***
الفكرة 213: اليوم الدعوي:
المقصود:
تخصيص يوم كامل لممارسة مجموعة من البرامج والأنشطة الدعوية ذات طابع توجيهي من خلال وسائل عدة للتأثير في الآخرين.
لا تنس الدعاء قبل البدء في المشروع.
***
الفكرة 214: أبناؤك والمصروف اليومي:
شجع أبناءك على اقتطاع جزء من مصروفهم اليومي من أجل التطبيق العملي لبعض الأحاديث النبوية التي تحث على النفع المتعدى للآخرين مثل: مساعدة محتاج، إطعام الطعام، ... إلخ؛ ففي ذلك تربية على الإنفاق والإيثار لإخوانهم المسلمين.
***
الفكرة 215: ورد حفظ القرآن الكريم:
من الأوراد القرآنية المباركة:
«ورد الحفظ»؛ والمقصود أن يجتهد الفرد ما استطاع في حفظ ما يمكن من القرآن الكريم، فيرتب على نفسه كل يوم آية أو آيات – بقدر طاقته – يحفظها حفظًا جيدًا.
وبهذه الطريقة التدريجية يمكن أن يحفظ الشيء الكثير من كتاب الله تعالى.
***
الفكرة 216: معارف وأصدقاء أينما ذهبت:
أخي في الله:
حاول أن تصنع لك معارف وأصدقاء وأحباب في كل مكان تذهب إليه.
حاول أن تترك أثرًا طيبًا في كل شخص التقيت به.
الفائدة المرجوة من التعارف: أجر أكثر، تأثير في عدد أكبر، يساعدونك تساعدهم، تنشر علمك، يدعون لك أو تدعو لهم، يعرفونك على أشخاص آخرين، سعادة، نجاح في الحياة.
***
الفكرة 217: ماذا تفعل بين العشائين:
فترة المغرب أوقفها لله واجعلها فترة جادة وهادفة:
أفكار إبداعية لاغتنام هذه الفترة المباركة من اليوم:
1- الجلوس في المسجد للصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن ومراجعته. وفي ذلك تطبيقٌ لسنة انتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فهي مكفرة للذنوب رافعة للدرجات [فأعطِ هذه الوسيلة زيادة اهتمام].
2- الالتزام بحلقة علم وتربية وتوجيه.
3- صلة للأرحام والأقارب، وخاصة الوالدين.
4- المطالعة الشخصية في كتب العلم والعلماء والدعاة إلى الله.
5- عيادة مريض أو زيارة أخ في الله، مع وضع هدف تربوي للزيارة.
6- برنامج هادف مع العائلة.
7- زيارة المكتبات والتسجيلات الإسلامية والتعرف على الجديد والمفيد.
8- المشاركة في مؤسسة خيرية أو دعوية «العمل التطوعي».
9- التفكير في مشاريع خيرية ودعوية وكيفية استثمارها في هداية وخدمة الآخرين.
10- التأليف والتصنيف.
ينبغي على الداعية أن يجعل فترة ما بين العشائين فقرة أساسية لتنمية الذات وإدارتها؛ فوقتها مبارك وقصير، ويمكن الاستفادة منها لعمل معين ينجز خلال هذه الفترة.
اجعل فترة ما بين العشائين أجمل الفترات جدية وعطاءً.

الفكرة 218: أهدافي في حياتي اليومية الدعوية:
من أهدافي:
* كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذه الحياة.
* أن يهتدي على يدي خلق كثير من الأمة.
* تسخير كل طاقاتي وإمكاناتي لخدمة الإسلام.
* مشروع خيري يجري ثوابه لي بعد الممات.
* أن يكون بيتي وأسرتي منطلقًا من منطلقات الدعوة وعمل الخير.
* مشروع تجاري يكون ريعه لبرامج الدعوة وأعمال الخير وخدمة المجتمع.
* أن تكون أوقاتي عامرة بالطاعة وحب الخير وخدمة الأمة.
* إعداد جيل مسلم متميز يحمل تبعات الدعوة وينذر نفسه من أجلها.
* أن أكون دليل خير للأمة ومصباح هدى ونور.
* أن تكون لي في كل غنيمة سهم من الخير.
* أن أجد راحتي ولذتي وسروري وأُنْسِي في أن أنفق جل وقتي في أمور الدعوة وهداية الآخرين.
* أن أكون دائم الاتصال بإخواني في الدعوة والعمل الإسلامي.
* أن لا أهدأ من التفكير في مشاريع الخير والدعوة التي تنفع الإسلام والمسلمين.
* أن أدعو إلى الله تعالى في كل مكان وزمان وفي كل الظروف والأحوال.
* أن أخصص جزءًا من إيرادي لأعمال البر والخير والدعوة.
وأمنيتي الأخيرة:
- الموت في ميدان الدعوة ومواطن الخير، وكفى بذلك شرفًا وعزة.
- في الحديث: «... ومَن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة».
لذا ينبغي على الداعية أن ينوي الخير على الدوام، فهو بخير ما نوى الخير؛ وقد قال -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: «إذا تحدَّث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة».
***
الفكرة 219: الشريط الإسلامي:
من أهم وسائل الدعوة، وله مميزات عدة:
المميزات:
1- سهولة الاستفادة منه.
2- سرعة الانتشار.
3- يغطي حاجات المجتمع.
4- قوة التأثير.
5- التنوع.
سبب الانتشار:
1- لأنه يخدم قضية الأمة وهي الإسلام.
2- سمعة المتحدث.
3- جودة المادة وارتباطها بحدث معين.
4- الدعاية والإعلان.
5- الأسلوب الشيق.
6- الإخراج الجيد.
فوائده:
1- المساعدة في انتشار العلم والمعرفة.
2- بيان منهج الحق.
3- القضاء على الفراغ.
4- بديل عن الأشرطة المزيفة.
5- الرد على الغزو الفكري للأمة.
6- وسيلة من وسائل الهداية.
7- المعايشة للدعاة والعلماء.
حتى تستفيد من الشريط الإسلامي:
1- استشر.
2- قدَّم الأهم فالمهم.
3- حدد المكان الذي تستمع الشريط فيه.
4- اختيار الوقت المناسب.
5- استمع إلى الموضوع كاملاً ولا تقطعه.
6- لا تكتفِ بسماعه مرة واحدة فقط.
7- حافظ عليه.
8- أهدِه إلى غيرك حتى تعم الفائدة.
***
الفكرة 220: جدول الأرحام:
اقترح كتابة أسماء كل الأرحام في جدول، مع تبيان وجه الصلة، وأرقام الهواتف وصناديق البريد، وتحديد يوم لاتصال الأولاد بأهلهم، وأيام أخرى لزيارتهم، ويا حبذا لو يشرف وليّ الأمر على اتصالاتهم؛ ليرشدهم إلى حسن السؤال، وقبل هذا أدعو الوالدين إلى إحياء القدوة في صلة الأرحام.
***


صانعة النهضة 2016-01-30 23:44

رد: كتاب أفكار عملية تملأ بها حياتك اليومية
 
الفكرة 221: برنامج الاستماع:
قد تمر سنة ولا نستمع إلى شريط علمي أو وعظي، وفي ذلك فوات خير عظيم.
اقترح:
جدولة مجموعة أشرطة بعد اختيارها بعناية، وبرمجة الاستماع إليها زمنيًا.
***
الفكرة 222: جداول الأدعية:
إعداد جداول للأدعية يحفظ منها الصغار كل أسبوع أدعية من نوع واحد فقط، مع تسميعهم المستمر، حتى نضمن حفظهم للمطلوب.
***
الفكرة 223: صندوق توفير لكل فرد في العائلة:
اقترح توزيع صناديق التوفير على جميع أفراد العائلة، وتشجيعهم على التوفير لصالح المسلمين؛ ففي ذلك تربية على الادخار والإنفاق.
***
الفكرة 224: العلاج بدلاً من الشكوى:
لا تكثر من الشكوى من معوقات العمل الدعوي، واستبدل بها اقتراحات مفيدة لعلاجها.
***
الفكرة 225: لقمة في الفم:
اقترح:
وضع كلٍّ من الزوجين اللقمة في فم الآخر، والأفضل أن يكون ذلك أمام الأطفال.
***
الفكرة 226: توزيع مهام السفر:
في حال السفر اقترح:
توزيع المهام على الذرية؛ كأن يكون:
أحدهم مسؤولاً عن التغذية، وآخر عن الثقافة، وآخر عن المعاملات الرسمية، وهكذا .
***
الفكرة 227: هل أنت غدًا مع الأحياء:
اقترح:
أن تتخيل أنك لن تستيقظ غدًا وأنك ستكون في عداد الأموات، فانظر كيف ستقابل ربك، أُحدثك عن نفسي: إني أفعل ذلك كلما أحسست أن قلبي قسا، فيطير النوم من عيني وينتابني فزع وهلع وخوف يدعوني إلى العبادة، ولله الحمد والمنة.
***
الفكرة 228: ملصقات وموضوع:
اقترح:
تعليق ملصقات في البيت حول موضوع محدد، لتعميق معنى يرى رب البيت أن الحاجة ملحة إلى تعميقه، وذلك لمدة أسبوع مثلاً، ثم معنى آخر، وهكذا.
***
الفكرة 229: جدولة الأعمال:
رتّب جدولك ليلاً لبرنامج الغد، ودوَّن ذلك في الأجندة، أو اتخذ من الأجهزة الحديثة المجدولة، وربَّ على ذلك إخوانك.
***
الفكرة 230: المسامحة وسلامة الصدر:
اقترح:
أن تتسامح قبل أن تنام؛ وذلك كل ليلة.
في العفو والصفح تأسٍ برسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فقد جاء في وصفه -صلى الله عليه وسلم- في الكتب السابقة: «... ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح».
وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «... وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا».
***
الفكرة 231: ردَّد ما تحفظه من القرآن:
ردَّد محفوظاتك من القرآن الكريم بتدبر وخشوع – ولو كانت سورة واحدة – وتذكر أن لك جائزة بكل حرف تقرؤه عشر حسنات كما أخبر بذلك الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم-.
***
الفكرة 232: الشفاء في سماع القرآن:
استمع لتلاوة القرآن من أحد القراء المجودين، وتأكد أن في ذلك شفاء لكل ما تشعر به من أمراض حسية ومعنوية؛ قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82].
وقد دلت التجارب العملية على أن سماع القرآن الكريم يقوي جهاز المناعة عند الإنسان، ويُشعر بالراحة والاطمئنان.
***
الفكرة 233: سؤال قبل النوم:
اسأل نفسك قبل أن تنام كل يوم هذا السؤال:
ماذا قدمت لإسلامي ودعوتي؟
وماذا بذلت لهم من هم وعزيمة وعمل متواصل؟
***
الفكرة 234: اذكر الله كثيرًا:
ردد ذكر الله تعالى بلسانك مع حضور القلب؛ قال الله تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35].
قال -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله».
***
الفكرة 235: حتى تكون أولى الناس بالنبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة:
ردد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- امتثالاً لقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
وفي الحديث يقول -صلى الله عليه وسلم-: «أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة».
***
الفكرة 236: داوم على الأذكار الموظفة:
تأكد من قراءتك لأذكار الصباح والمساء، وأذكار الاستيقاظ من النوم، والأذكار بعد الصلوات، وعند الخروج من المنزل أو دخوله، وعند الذهاب إلى المسجد ودخوله، أو الخروج منه، وقبل النوم، وغير ذلك من الأذكار المفيدة.
***
الفكرة 237: ركعتان متقبلتان خيرٌ من الدنيا وما فيها:
قم صلِّ لله تعالى ما لم يكن وقت نهي؛ فركعتان متقبلتان خيرٌ من الدنيا وما فيها.
ولا تنسَ:
صلوات الضحى، والوتر، والسنن الرواتب؛ قال تعالى في وصف المؤمنين: {تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29]. وفي الحديث الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر على قبر دفن حديثًا فقال: «ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدهم هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم».
***
الفكرة 238: رباط يمحو الخطايا ويُعلي الدرجات:
اذهب إلى المسجد وانتظر الصلاة ولو بقي عليها أكثر من الساعة، وانوِ في جلوسك هذا الاعتكاف؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط فذلكم الرباط».
***
الفكرة 239: ادع الله وأنت الرابح:
ارفع يديك وادع الله تعالى بصدق وخشوع وإلحاح في الطلب، وتأكد أنك لن تخسر؛ فسوف يستجيب الله دعاءك، أو يدفع عنك من مصائب الدنيا بمقداره، أو يؤخره لك أجرًا به أعظم الفرح يوم القيامة.
***
الفكرة 240: زيارة تنقلك للآخرة وعملها:
اذهب لزيارة المقابر وادع لأهلها، وتذكَّر مصيرك بعد الموت؛ فإن ذلك يزهدك في الدنيا ومتاعها الزائل، وينشطك لطاعة الله تعالى؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في شأن زيارة القبور: «فزوروها فإنها تذكر الآخرة»، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيرًا ما يزور أهل مقبرة البقيع ويدعو لهم كما يدل عليه الحديث في مسلم.
***
الفكرة 241: أنت وسنن الفطرة:
اشتغل ببعض سنن الفطرة واحتسب الأجر في ذلك؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب»، ومعنى الاستحداد: حلق العانة؛ وهو الشعر حول الفرج.
***
الفكرة 242: سبع دوائر للعمل الدعوي الفردي:
هناك سبع دوائر يستطيع الفرد أن يمارس نشاطه الدعوي من خلالها:
1- دائرة الزوجة والأبناء.
2- دائرة الأقارب.
3- دائرة الحي.
4- دائرة المسجد.
5- دائرة العمل الوظيفي.
6- دائرة التعليم «المعلم».
7- دائرة المجتمع المسلم.
فاحرص أخي الداعية على أن يكون لك أكثر من نشاط مع كل دائرة.
***
الفكرة 243: استخرج فوائد وحكم من كتبك:
ابحث بين كتبك عن كتاب مفيد تجد في نفسك نشاطًا لقراءته، أو قصة هادفة تستمتع مع أحداثها، ثم تخرج منها بعدد من الفوائد والحكم.
***
الفكرة 244: درج للكتيبات والمطويات:
خصص درجًا من أدراج غرفة نومك تضع فيه مجموعة من الكتيبات والمطويات الصغيرة والمفيدة؛ تكون قريبة من متناول من يقرؤها في أوقات الفراغ.
***
الفكرة 245: كتاب الجيب:
اجعل في جيبك دائمًا كتابًا صغيرًا أو متنًا مختصرًا تقرؤه في أوقات الفراغ وأوقات الانتظار المفاجئ؛ مثل الانتظار عند الطبيب ونحو ذلك.
***
الفكرة 246: رتَّب مكتبتك:
اشتغل بترتيب مكتبتك المرئية أو السمعية فذلك سوف يكون له الأثر البالغ في تشجيعك على الاستفادة منها.
***
الفكرة 247: احضر محاضرة أو درسًا:
ابحث عن محاضرة أو درس تحضره.
ويفترض أن تحتفظ بجدول للمحاضرات والدروس، موضحًا فيه المكان والزمان.
***
الفكرة 248: زيارة دورية للتسجيلات الإسلامية:
اذهب لبعض التسجيلات الإسلامية للاطَّلاع على أحدث الأشرطة السمعية والمرئية واختر منها ما تملأ به وقت فراغك وتضيفه إلى مكتبتك السمعية.
***
الفكرة 249: الفضائيات الإسلامية:
افتح قناة المجد أو الفجر أو الناس، وغيرها من القنوات الإسلامية، وغالبًا ستجد برنامجًا تستفيد منه.
***
الفكرة 250: المواقع الإسلامية:
تصفح بعض المواقع الإسلامية أو العلمية المفيدة في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، وستجد ما تستفيد منه، مع الحذر من مواقع الشبهات ومواقع الشهوات


الساعة الآن 13:03

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd