الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > السيرة النبوية



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-05-05, 09:49 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 وقفة مع ذكرى الإسراء والمعراج : دلالات وعبر





وقفة مع ذكرى الإسراء والمعراج : دلالات وعبر









تحتفل الأمة الإسلامية اليوم بذكرى (الإسراء والمعراج) الذي يعتبر حدثا ضخما من أحداث الدعوة الإسلامية، سبقته البعثة، وجاء بعد الهجرة، فمع قدوم شهر رجب في كل عام تحل ذكرى هذه الرحلة الربانية التي كرم الله تعالى بها نبيه الكريم حاملة في طياتها الكثير من الدروس والعبر التي لا تقف عند حدود المسلمين الأوائل واتباع الرسول بل تتعدى الزمان والمكان حاملة نفس الرمزية والدلالة،



إنها رحلة تتنبأ بالأمل وقرب الفرج، والتخفيف من الأحزان، والصبر على إيذاء الناس، حيث يقاس الصبر فى الشدة، والعقل في النقاش، والبشر في المواقف.


الإسراء والمعراج حدثت في منتصف فترة الرسالة الإسلامية ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة منذ قال الرسول (ص) إنه مكلف برسالة دينية يبلغها إلى البشرية، وأنها تتمة وخاتمة لرسالات السماء السابقة.


وبعدما ضاقت الأرض برسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحزن لما لاقاه من تكذيب ومقاومة من المشركين، وفقد عمه أبى طالب الذي كان يؤنسه ويؤازره، وفقد زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها التي كانت له نعم السند، وظلت رعاية الله قائمة له، و كرمه الله تعالى بقدرة إلهية وآنسه بحادثة الإسراء و المعراج فأي تكريم و مؤانسة أشد وأعظم من تكريم كهذا.


وكانت المعجزة العظيمة التي حدثت لرسول الله تكريما له، حيث أتى جبريل الأمين ليصحبه في رحلة الإسراء والمعراج، تلك الرحلة التي رأى فيها عجائب صنع الله وغرائب خلقه في ملكوته العظيم الذي لا يحده حد.


الإسراء هي تلك الرحلة الأرضية، والانتقال العجيب بالقياس إلى مألوف البشر، الذي تم بقدرة الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والوصول إليه في سرعة تتجاوز الخيال، وهى الرحلة التي أرسل الله بها نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلا من بلده مكة (المسجد الحرام) إلى بيت المقدس في فلسطين.


أما المعراج هو الرحلة السماوية والارتفاع والارتقاء من عالم الأرض إلى عالم السماء، حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام، وفيها انتقل الرسول (ص) من القدس في رحلة سماوية بصحبة جبريل على دابة تسمى البراق وعاد بعد ذلك في ذات الليلة.


وبما أن هذه الذكرى تمر على المسلمين مرورا ، يشبه أن تكون عادة من عوائدهم، يصوموا في هذا اليوم، ويشاهدوا الاحتفالات، ويستمعوا إلى الخطب، وانتهى الأمر،لابد من أن نقف عند هذه الذكرى إذ أن المسلمين اليوم على كثرتهم لا وزن لهم في الأرض، أما أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام فعلى قلَّتهم كانوا هداةً للأمم،



فالسؤال أنحن رجال وهم رجال ؟ النبي عليه الصلاة والسلام بشر ونحن بشر ؟!

النبي عليه الصلاة والسلام جاء إلى الدنيا وشغلته معرفة الله عز وجل، فحينما كان صغيراً كان يدعى إلى اللعب، له كلمة مأثورة كان يقول عليه الصلاة والسلام حينما كان طفلاً:

لم أخلق لهذا، ( أي لم يخلق عليه السلام للعب ) وكأن هدفاً كبيراً يشغله، كأن طموحاً كبيراً يملأ ساحته، كأن هماً كبيراً يحمله، لم أخلق لهذا...


تعبَّد في غار حراء، انقطع عن الناس، غار حراء لو أنك ذهبت إلى الأماكن المقدسة، وأردت أن تصل إلى غار حراء، لاحتجت بعد ركوب السيارة مسافةً طويلة عن مكة، إلى مشيٍ شاق يزيد عن ساعتين أو ثلاثة ساعات، كي يصل إلى جبل اسمه جبل النور، كان عليه الصلاة والسلام يتعبَّد الأيام ذوات العدد، يوم ويمان وثلاثة، فهذا النبي عليه الصلاة والسلام، هكذا عرف الله عز وجل.


فهل أحدنا له مع الله جلسة ربع ساعة باليوم ؟ هل له ذكره ؟ هل له تفكُّره ؟ هل له تلاوته ؟

هل ينقطع عن الناس ويقبل على الله عز وجل،...


الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يجب أن تكون من هذا القبيل، هكذا كان النبي عليه السلام ، باب البطولة مفتوح على مصراعيه، النبي عليه الصلاة والسلام بشر ونحن بشر، ألا يطمح الإنسان أن يكون إنسانا عالي الشأن عند الله؟


أيكتفي أن يكون عالي الشأن في الدنيا، أيكتفي أن يكون همه بطنه، أن يكون همه الدرهم والدينار، أيكتفي بهذا !!



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38)﴾
( سورة التوبة )


النبي عليه الصلاة والسلام كان يتعبَّد الليالي ذوات العدد في غار حراء، وسن في الأربعين جاءه الوحي، فصار مؤهلاً للرسالة، صار مؤهلاً لنشر الحق، لهداية الخلق، جاءه جبريل، قال: اقرأ، قال: لست بقارئ، والقصة المعروفة، عرف النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الوقت وقت نزول الوحي، أنه مبعوث العناية الإلهية، هذه الهموم العالية، التي كان يحملها قلبه الكبير، هذه الأهداف الكبيرة أن يعم الأرض الهدى التي كان يطمح إليها، جاء الوحي مصداقاً لها، دعا قومه إلى عبادة الله عز وجل، حاربه قومه، ضايقوه، شددوا عليه، كذَّبوه، ائتمروا عليه، عذبوا أصحابه، أخرجوهم،

وهنا السؤال: الله سبحانه وتعالى أليس قادراً أن يخلقه في بيئة لا كافر فيها ؟
لو أن النبي عليه الصلاة والسلام وجد في بيئة كلهم مؤمنون، كلهم آمنوا به، وأحبوه، وعظموه، وبجلوه، وأيدوه، وليس له عدو ؟

لكن النبي عليه الصلاة والسلام انطوى قلبه على كمالٍ عظيمٍ لا يظهر إلا بهذه المضايقات، جاءه جبربل، قال له: يا محمد أمرني ربي أن أكون طوع إرادتك، لو شئت لأطبقت عليهم الجبلين. قال:
(( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون، لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحد الله ))

ضيق عليه قومه، ائتمروا على قتله، حاولوا أن يضيقوا على أصحابه، قاطعوه، هذا كله زاده صلابة:
(( والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في شمالي، على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه ))

وها نحن نصل إلى الإسراء والمعراج، حينما اشتدت عليه المحن، وحينما توفي عمه أبو طالب، وتوفي أقرب الناس إليه، عندئذٍ أسرى الله به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن المسجد الأقصى عُرج به إلى السماء، في السماء رأى من آيات ربه الكبرى..
﴿مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)﴾
( سورة النجم )

فيبدو أنه في الإسراء والمعراج عرف أنه سيد الأنبياء، وأنه سيد ولد آدم، وأنه باب الله، وهذا الباب لا ينبغي إلا لواحد من خلقه وهو النبي عليه الصلاة والسلام، النبي عليه الصلاة والسلام أكرمه الله عز وجل، فنحن ربنا عز وجل قال:
﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً (78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً (79)﴾
( سورة الإسراء )

وفي مجريات الحديث عن الإسراء والمعراج ينتابنا شيءٌ واحد:
ما علاقتنا نحن كمؤمنين بالإسراء والمعراج ؟ فهذه آية للنبي عليه الصلاة والسلام:
﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ﴾
( سورة الإسراء: من آية " 1 " )

هو آية كبرى له، أما نحن ما علاقتنا بالإسراء والمعراج ؟ أما الجواب ...فنحن كبشر لا نرقى إلا إذا عرفنا الله سبحانه وتعالى، " ابن آدم اطلبني تجدني، فإذا وجدتني وجدت كل شيء "،

الناس غارقون في شهواتهم، غارقون في تجاراتهم، غارقون في أعمالهم، غارقون في أهوائهم، غارقون في ملذاتهم، لو كشف لهم الغطاء لأراهم خسارتهم، لوجدوا أنهم في خسارة لا تعوض...
لذلك ونحن أحياء وقبل أن يفوت الأوان، الإسراء والمعراج يذكِّرنا بأن أثمن شيء في الدنيا أن تعرف الله، فإذا عرفته كشف الله على بصيرتك، زادك هدىً..


﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13)﴾

( سورة الكهف )

إذا عرفته رفع لك ذكرك، ما من إنسان رفع الله مقامه وذكره كالنبي عليه الصلاة والسلام، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله..

﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)﴾( سورة الشرح )



فأنت أيها الإنسان إذا تعرفت إلى الله سعدت في الدنيا، وسعدت في الآخرة، وفتح على بصيرتك، فرأيت ما لم يرَ الناس، سمعت ما لم يسمعوا، شعرت بما لم يشعروا، أحسست بما لم يحسوا، أدركت ما لم يدركوا، ورفعك الله مقاماً علياً في الدنيا قبل الآخرة،



فالشيء الذي يدعو للعجب، كيف يرضى الإنسان عن نفسه وهو مقصر ؟ ألا يقول في نفسه أهذا بشر وأنا بشر ؟ أهذا النبي العظيم الذي اصطفاه الله، والذي رفع ذكره وقربه وكرمه، أهذا بشر وأنا بشر ؟


فهل نحن على أثره، نقتدي به، نقتفي أثره، هل نجعله قدوةً لنا، وأسوة . هل جعلناهجعله هدفاً من أهدافنا،

إن مغزى الإسراء والمعراج أنه ينبغي أن تتخذ النبي عليه الصلاة والسلام قدوة لك، أن تكون همومك سماوية لا أرضية، وأن تلتزم بطلب العلم لأن ول الوحي أمر من الله بالقراءة وطلب المعرفة حتى أصبحت أمة إقرأ اليوم في غياهب الجهل والأمية والتخلف ...

إرفع سقف اهتمامك بدل ما نراه اليوم من أحوال المسلمين ...حين تجلس مع أحدهم ما له هم ولا هدف إلا ارتفاع الأسعار، ومعاشه لا يكفي،والأبناء لا يطيعون... هذه النغمة لا يوجد عنده غيرها بكل حياته، لا يوجد حديث يديره إلا على دخله القليل، وغلاء الأسعار، وما في إمكانية لعيش وفير، وكيف يزوج أولاده،

هكذا ... لمثل هذه الذكريات والمناسبات العزيزة على قلب كل مسلم لا ينبغي أن تمر هكذا، لا ينبغي أن تمر كعادة من عاداتنا، بل علينا أن نقف عندها ونأخذ منها العبر والدروس التي تدل عليها .

فمثل هذه المناسبات الإسلامية المرتبطة بشخص رسول الله عليه الصلاة والسلام هي فرصة لنا أن نفكرفي النبي عليه الصلاة والسلام كيف عرف الله ؟ كيف أحبه ؟ كيف آثره على كل شيء ؟ كيف سخر كل إمكاناته لتعريف الناس به ؟ كيف صبر ؟ كيف ذكر؟ كيف شكر ؟ كيف كان عند الله ذا مكانة عليَّة ؟

وهكذا فإنك إذا اتبعت سنته، واقتفيت أثره، فقد احتفلت بذكرى الإسراء والمعراج،

يتبع








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=829507
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-05-05 في 11:50.
    رد مع اقتباس
قديم 2016-05-05, 10:07 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: وقفة مع ذكرى الإسراء والمعراج 1437 دلالات وعبر


قال عليه الصلاة والسلام "الصلاة معراج المؤمن "
من شرح الجامع الصغير





النبي عليه الصلاة والسلام لعلو مقامه عرج من الأرض إلى السماء، وفي السماء تجلَّى الله على قلبه فأراه حقائق الوجود..

﴿لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)﴾( سورة النجم )﴿مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)﴾( سورة النجم )



﴿أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)﴾
( سورة النجم )

الوصف صعب... أحد العارفين بالله اسمه ابن عطاء الله الإسكندري، قال: " لا يعرف ما نقول إلا من اقتفى أثر الرسول "
أي إذا كان تمكنت من أن تذوق طعم رحمته تصغر الدنيا في عينيك، هي، ومالها، ومتاجرها، ونساؤها، وبيوتها، ومزارعها، ووجاهتها، لا شأن لها عندك، مَن عرف الله زهد في نفسه، فالإنسان يحتاج إلى أن يجتهد، فإذا كان تمكن أن يصلي بالليل ركعتين، ويتجه بهما إلى الله من كل قلبه...إذا تمكن أن يقرأ في اليوم صفحتين من كتاب الله ويتفاعل معها، أن يرى أمر الله فيعظمه، أن يرى نهي الله فيبتعد عنه، أن يقرأ قانوناً سنه الله لخلقه، فيتمسك به، ويبث في قلبه الطمأنينة، فكم الآن متاعب في الحياة، من مخاوف ؟ من مهلكات، إذا كان الإنسان قرأ قوله تعالى:
﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾( سورة الطور: من آية " 48 " )



إذا قرأ قوله تعالى:

﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا﴾( سورة الحج: من آية " 38 " )



إذا قرأ قوله تعالى:

﴿فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79)﴾( سورة النمل )



إذا قرأ قوله تعالى:

﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾سورة النحل: من آية " 97 "

إذا قرأ قوله تعالى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً (96)﴾( سورة مريم)



إذا قرأ قوله تعالى:

﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30﴾( سورة فصلت )



هذا هو المنهج الإلهي الصادر من عند خالق السماوات والأرض، فلو تركت هذا الكلام الإلهي لن ترى إلا شيئاً يبعث في النفس الضيق، والقلق، والخوف، والحزن، لذلك كان رسولنا الكريم أسعد الناس لأنه كان مع الله عز وجل.

ومن هنا نتساءل: فما علاقتنا نحن بالإسراء والمعراج؟
قال عليه الصلاة والسلام:" الصلاة معراج المؤمن "من شرح الجامع الصغير


"لا خير في دين لا صلاة فيه"
﴿قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا﴾
( سورة هود: من آية " 87 " )
إذاً كان سيدنا عيسى يصلي:﴿وَأَوْصْانِي بِالصّلاةِ والزَّكَاةِ مَا دُمْت حَيّاً (31)﴾( سورة مريم)
فالشيء الذي يميز المؤمن الصادق عن غير المؤمن هي الصلاة، غير المؤمن عنده كتب، يقرأ كتاب، يتناقش، يحفظه، يتكلم فيه، يحدثك حديث ممتع، يتفلسف أحياناً، يتكلم كلاما منمَّقا، مطالعاته واسعة جداً، وثقافته جيدة، وذاكرته قوية، وفي عندنا روح دعابة، ليس هذا الدين بل هذه ثقافة إسلامية.
أما الدين أن تكون موصولاً بالله عز وجل، فالنبي عليه الصلاة والسلام حقق أعلى صلة ينالها مخلوق في الكون في الإسراء والمعراج،

وأنت أيها المؤمن يجب أن تحقق نوعاً من الصلة، فأنت تصلي، تقول:
﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) ﴾

فهل قلبك شاكر لله ؟


﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)﴾
( سورة الفاتحة )

فهل أنت مع هذه المعاني ؟ مع معنى العبادة، معنى الاستعانة، معنى الدعاء، معنى الرحمة، معنى الحمد، هكذا أنت ؟

الصلاة معراج المؤمن، لا خير في دين لا صلاة فيه، الصلاة ميزان فمن وفى استوفى، أي من وفى الاستقامة حقها استوفى من الصلاة ثمراتها، يقول سيدنا سعد رضي الله عنه: " ثلاثة أنا فيهن رجل، وفيما سوى ذلك فأنا واحد من الناس، ما صليت صلاة فشغلت نفسي بغيرها حتى أقضيها ".

هذه البطولة، ألك صلة بالله بهذا المستوى ؟ إذا دخلت إلى الصلاة تشعر أن الله ينظر إليك، أنت بين يديه، تناجيه، تخاطبه، تتضرع إليه، ترجوه، تستغفره، تخاطبه، تناجيه، تدعوه...هذا هو الإحسان... هكذا أنت في الصلاة؟

النبي عليه الصلاة والسلام لعلو مقامه عرج إلى السماء، ورأى من آيات ربه الكبرى، وعرف أنه سيد الخلق وحبيب الحق، وعرف أنه صاحب المقام المحمود، والحوض المورود، عرف أنه لا إنسان فوقه في الوجود، هكذا، فأين أنت ؟
أين أنت من هذه المقامات؟

الله عز وجل أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، الباب مفتوح، يمكن أن يكون حجمك الاجتماعي متواضعا جداً، عندك مصلحة صغيرة، وظيفة صغيرة، معك بكالوريا، لا أحد يعرفك، إذا مشى أحد بالطريق من عامة الناس، لا أحد ينتبه له، هؤلاء الأتقياء الأخفياء، ولكن لو أن لك عند الله مقاماً عظيماً، وشأناً كبيراً، وكنت محباً، مخلصاً، صادقاً، وأذاقك طعم قربه، قال له:
يا رب لقد عصيتك فلم تعاقبني ـ هكذا المناجاة ـ فوقع في قلب هذا المناجي: أن يا عبدي قد عاقبتك ولم تدر، ألم أحرمك لذة مناجاتي. إذا واحد قام صلى صلاة شكلية، وإنسان ثاني صلى صلاة زاد قلبه حباً بالله، هذا مثل هذا ؟ هذا محروم، والثاني موصول.

واحد أحب فتاة اسمها وصال، خطبها من أبيها، أبوها عالم، فقال له: مهرها أن تجلس في مجلسي ـ فالقصة رمزية، تقول لي: كيف أحبها ؟ قصة رمزية ـ فيبدو أنه جلس في المجلس، وصار له أحوال طيبة، ونسي وصال، التقت به فقالت له: أين الموعد ؟ قال: يا وصال كنت سبب الاتصال، فلا تكوني سبب الانفصال.

فأحياناً الإنسان إذا اتصل بالله انتهت كل مشاكله، اتصل، هذا الصلح مع الله عز وجل، فالواحد لا يسمع ويمشي، العمر ثمين جداً، لا يسمع ويمشي بل يحاسب نفسه، له صلة مع الله ؟

المسلم إذا أحب الله يصلي قيام الليل بماذا سيشعر ؟
قام صلى، لما يحس أنه بكي ذات مرة بالصلاة؟ ذرفت دموعه، اقشعر جلده، شعر أنه من أسعد الناس، فهل أنت كذلك ؟ هل تقول أنا أسعد الناس ؟
لا شك لو كنت مع الله لقلت هذا، لأن الله لو تجلى على قلب الإنسان ينسيه كل متاعب الحياة.

النبي عليه الصلاة والسلام ما كان من الذين أوتوا الدنيا، دخل عليه عمر، كان ينام على الحصير، وقد أثر في خده الشريف، بكى سيدنا عمر قال له:
ـ يا عمر ما يبكيك ؟
ـ قال له:
(( رسول الله ينام على الحصير، وكسرى ملك الفرس ينام على الحرير ))
ـ قال:(( يا عمر أما ترضى أن تكون الدنيا لهم والآخرة لنا ؟ يا عمر إنما هي نبوة وليست ملكاً ))

فالصلاة ميزان، فمن وفَّى استوفى، مَن وفى الاستقامة حقها استوفى من الصلاة ثمرها.وبهذا نكون قد استفدنا من ذكرى الإسراء والمعراج .


حديث آخر:
(( الصلاة نور ))يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-05-05, 10:29 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: وقفة مع ذكرى الإسراء والمعراج 1437 دلالات وعبر


وقفة مع الإسراء والمعراج من خلال حديث آخر:" الصلاة نور "( من الدر المنثور: عن " أنس " )




في قلبك نور، نور كشَّاف، يريك الحق حقاً والباطل باطل، ترى المصلي لا يتورط ؛ كلامه سديد، نظره ثاقب، رؤيته صحيحة، إدراكه دقيق ، تفكيره عميق، دائماً في موقف كامل ...لماذا ؟ لأن الصلاة نور، الصلاة كما قال عليه الصلاة والسلام:
" طهور "

مصلي حاقد لا يوجد، مصلي متكبر لا يوجد، الصلاة نور الله سبحانه وتعالى الذي قذفه الله في قلب المؤمن في أثناء الصلاة محا منه الكبر، محا منه الأنانية، محا منه الاستعلاء، محا منه الحسد، محا منه الحقد، محا منه الضغينة، محا منه حب الذات، محا منه كل هذه الأمراض، لذلك الله عز وجل قال:
﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)﴾( سورة القلم )


لماذا ؟ لأن إقبال النبي على الله عز وجل جعله طاهراً، طه يا طاهراً من الذنوب يا هادياً إلى علام الغيوب، هذه الصلاة، الصلاة طهور، الصلاة نور، الصلاة ميزان، فمن وفى استوفى.

" أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه في اليوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيئاً ؟ قالوا: لا يا رسول الله"


ـ قال: كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الذنوب والخطايا.
( من الدر المنثور: عن " ابن مسعود " )

بهذه المناسبة المباركة مناسبة الإسراء والمعراج أتمنى من كل مسلم مراجعة حساباته كلها، هل هناك مخالفة في بيتي وأهلي؟ مخالفة في عملي؟ هل علي حقوق الناس ؟ هناك تقصيرات ؟ تقصير في الصلاة ؟ صلاتي شكلية أم حقيقية ؟
غض بصري حازم أم شكلي ؟
أأنت في مستوى أن تكون ولياً لله عز وجل وخليفته في أرضه ؟
هكذا تبقى هذه الذكرى فرصة للتوبة والإنابة وتصحيح الأوضاع ...
الصلاة معراج المؤمن، " الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين "، " بين الرجل المؤمن والكفر ترك الصلاة، فمن تركها فقد كفر "،فقد قال الله تعالى في حق نبيه:
﴿وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7)﴾( سورة النجم )





" مَن أصبح وأكبر همه الدنيا جعل الله فقره بين عينيه، وشتت عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له، ومن أصبح وأكبر همه الآخرة جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة"

فأتمنى كما قال عليه الصلاة والسلام: "شمروا فإن الأمر جد".
فهي فرصتك أيها المسلم أن تشمر
ضع لحياتك هدفا وبرنامجا تعبد الله فيه ... برنامج متنوع فيه قراءة قرآن، ذكر، تفكر، عمل صالح، سجل، ابحث عن عمل صالح،
صل رحمك ... أكرم أهلك وجيرانك ومعارفك،
لك جار يحتاج مساعدة ساعده، قدم له هدية، لعل يميل قلبه إليك، فتأتي به على
اعتن بزوجتك وأولادك ...وشجعهم على الطاعة

﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾( سورة طه: من آية " 132 " )



في بضاعة محرمة اخلص منها،

في علاقة مشبوهة تخل عنها،

فإذا كان يوم ذكرى كالإسراء والمعراج ينقلب المسلم رأساً على عقب ،



والله هذه الذكرى الحقيقية، أما أن يمر الإسراء والمعراج، ويمر بعده خمسة عشر شعبان، ويأتي بعدها رمضان، ونسهر لأنصاف الليالي، ونتسحر وننام قبل صلاة الصبح، ونرى بعض البرامج الفارغة ... وتمر أيامنا كمن لا جديد فيها وكمن لا ذكرى باتت تغيرنا ...



﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً﴾
( سورة البقرة: من آية " 74 " )

فلا نصر على ذنوبنا حتى لا نكون فيمن قال فيهم صلى الله عليه وسلم:" يقول العبد يا رب يا رب، ومأكله حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له".

هذا الذي أردت أن أقول شمروا فإن الأمر جد، وتأهبوا، من يعرف متى المنية ؟ ولنتهيأ ل لقاء الله.

إذاً الإسراء والمعراج رفع النبي عليه الصلاة والسلام إلى الأوج، رفعه إلى سدرة المنتهى، رفعه إلى مقام ما بعده مقام، رفعه إلى سيادة الخلق، أنا سيد ولد آدم ولا فخر،
إذن... اجعله قدوة لك، هذا الذي نزل عليه الحق :




﴿وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)﴾( سورة العصر )



إذا تمر المناسبات الدينية هكذا، نفهم جوهرها، هكذا، نفهم إن كان عرج بروحه أو جسده، هذه الخلافيات لا تقدِّم ولا تؤخر، هي آية له، الله أعلم..

﴿لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا﴾( سورة الإسراء: من آية " 1 " )



نحن يعنينا أن نتخذ من الصلاة معراجاً لنا.
فهلا فقهنا ووعينا ؟؟!








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-05-05, 20:04 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: وقفة مع ذكرى الإسراء والمعراج : دلالات وعبر





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-05-05, 23:25 رقم المشاركة : 5
elqorachi zouaouia
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية elqorachi zouaouia

 

إحصائية العضو







elqorachi zouaouia غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 4

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المرتبة الثالثة

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

افتراضي رد: وقفة مع ذكرى الإسراء والمعراج : دلالات وعبر




تحتفل الامة الاسلامية بـ الاسراء والمعراج كل عام من خلال احتفالات دينية يتم فيها اخذ الدروس والعبر من رحلة الاسراء والمعراج التي نستعرضها معكم وشواهد يتعلمها الصغار ، ليظل التاريخ الاسلامي وذكرى الرحلة المباركة لسيد الخلق عند سدرة المنتهى واشتياق المؤمن في رؤية ربة حيث لا يضاهيها نعيم هي الجائزة الكبرى التي منها الرب لنبية في الحياة الدنيا، وينالها الصالحون في الاخرة حيث ينظر اليهم المولى عز وجل في الجنة “وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة”، فقد أوضح أن الإسراء والمعراج كانت اختبارا للذين يتبعون النبي، ليظهر المؤمن من المنافق، لأنهم مقبلون بعد ذلك علي هجرة يتركون فيها الوطن والأهل والمال، وعلي جهاد في سبيل الله فداء لهذا الدين، وقد سجل ذلك القرآن الكريم، قال تعالي” وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس…”.
وقد تم بالفعل تمحيص للجميع بعد هذه المعجزة فثبت علي إيمانه المخلصون والصادقون في إيمانهم، وقد لقب ابو بكر بالصديق بعد هذه الحادثة، وفي الوقت نفسه ارتد المنافقون وظهروا علي حقيقتهم.

عن موقع خمس خطوات.





التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 02:33 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd