2016-04-10, 22:21
|
رقم المشاركة : 20 |
إحصائية
العضو | | | |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود
سيدتي الفاضلة.
هذه العبارة تختزل أشياء كثيرة، وكثيرا ما ألجا إليها أنا أيضا حين ألتقي بصديق مقرب، إذ أتذكر معه مثلا ذهابنا إلى المساجد البعيدة سيرا على الأقدام، أو أتذكر معه الجلسات مع الإخوة، أو الأنشطة في الجامعة وغير ذلك كثير...
الحنين إلى الأشياء الجميلة دائما يطرق باب الإنسان، لكن التجربة لن تتكرر حتى ولو ذهبنا إلى نفس الأماكن ومع نفس الأشخاص. لماذا؟ لأننا تغيرنا ودخلت حياتنا تجارب أخرى. نحن لسنا نفس الأشخاص الذين كانوا قبل بضع سنوات.
كثيرا ما أتأمل في تواريخ التحاق الأعضاء بالمنتدى، فأرى البعض تسجلوا في سنة 2011 فأقول في نفسي، وأنا من تسجلت في 2013: ترى كيف كان المنتدى قبل التحاقي؟
وفي كل مرة أتأكد أنه كان أفضل، وهذا من خلال عبارات الحنين التي أقرؤها.
ما العمل إذن؟
ما عليكم أيها الأعضاء القدامى، (وفي مقدمتكم أم علاء وعمر بما أن الموضوع هو موضوعها) ،الذين شيدتم هذا البناء.. ما عليكم سوى التأقلم مع هذا الوضع والاستمرار في العطاء.. والصبر. فقد ابتليتم بنا هههههه يا أخي روبن هود
لم نعد صالحين للعهد الجديد
هههههههه فأنتم من ابتُليتم بشلة قديمة ههههههه
في الحقيقة
هدفي من الموضوع هو التغيير و التجديد و الهمة و النشاط
حتى تتحرك العجلات النائمة و نكسر الروتين
و هذا لا يعني أن المنتدى غير متحرك
فالحمد لله هناك أعضاء تبارك الله عليهم ساهرين على تقديم
كل ما هو جديد أما نحن الشلة القديمة التي صنعت حقبة زمنية
و يمكن القول أنها ذهبية للمنتدى فقد تقاعدنا لأن ما بجعبتنا تقادم
فإليك الكلمة أيها الجيل الجديد
تحيتي و تقديري و احترامي لكل عضو غيور و معطاء | |
| |