منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   علوم وتكنولوجيا (https://www.profvb.com/vb/f422.html)
-   -   الذرة وعجائب خلقها . (https://www.profvb.com/vb/t165039.html)

صانعة النهضة 2016-01-14 19:11

الذرة وعجائب خلقها .
 
الذرة وعجائب خلقها .


أعزاءنا القراء.. خذوا نفسا عميقا، وتدبروا بعقولكم لندخل عالم الذرة؛ ففي البداية يجب أن نعرف أن الهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه، والطريق الذي نسير عليه والكتب التي نقرؤها وكذلك أيدينا وأرجلنا وأدمغتنا أي كل ما يوجد في الكون من أشياء مادية يتكون من الذرات. فكل الكائنات أساسها المادي يكمن في تكتّل الملايين أو الملايير أو حتى الترليونات من الذرات.

أعتقد أن القراء الكرام يودّون التعرف على هذا المخلوق الصغير الذي يقوم بمهام كبيرة، فهو موجود بداخلنا وفي كل زمان ومكان. لعل هذا سيدفعكم إلى النظر في أنفسكم لترَوا أين هذه الذرات، لكن لا تستعجلوا ستعرفون كل شيء:


يوجد في كل خلية من خلايا عين البعوضة ترليونات من الذرات، ويوجد أكثر من 210 مليار ذرة في جزأي الحمض النووي (DNA) الكائن في نواة الخلايا البشرية. فمن خلال هذين المثالين، لكم أن تتصوروا حجم الذرة، خصوصا إذا علمتم أن رؤيتها تتطلب تكبيرا بالمجهر آلاف المرات. في نظركم ما هو قياس قطر الذرة؟ هل 1% من الملمتر أم 0.1% من الملمتر؟ لا.. لأن قطرها أصغر بكثير مما تتصورون! فهو 1 على عشرة ملايين من الملمتر؛ فحبة الرمل -مثلا- يوجد بها عشرة ملايين ذرة الواحدة بجانب الأخرى.



http://www.minhaji.net/upload/images...+%20atom-1.png


حجم الذرة التي يصعب علينا تخيلها تتكون من عنصرين: النواة والمدار؛ فالنواة تتكون من البروتونات موجبة الشحنة (+) والنترونات غير المشحونة، أما المدار -الذي يوجد بأطراف النواة- فيوجد به إلكترونات سالبة الشحنة (-). وهذه الأخيرة تدور حول النواة بسرعة 50000 كلم في الثانية، ولو كانت هناك طائرة بسرعة الإلكترون لاستطاعت أن تدور حول الكرة الأرضية في أقل من ثانية.


حسنًا، ما رأيكم في أن نقارن بين كتلة نواة الذرة والإلكترون؟ فهناك حقائق فعلاً ستصدمكم. إن كتلة بروتون واحد لو جمعناها 600 ألف مليار مليار مرة فسنحصل على غرام واحد، طبعا لا يوجد مقياس يمكن أن نقيس به هذا، لكن بالحسابات الافتراضية يمكننا أن نصل إلى هذا الافتراض، وكتلة البروتون والنترون الموجودة في النواة تشكل نحو 99.99% من كتلة الذرة؛ وهذا يعني أنها جمعت كلها في النواة.



https://chemistryhigh.files.wordpres...b0d8b1d8a9.jpg


كتلة الذرة جُمع أغلبها في النواة، فما هو حجم النواة بالمقارنة مع الذرة؟ اعتمادًا على الحسابات فإن قطر نواة الذرة يساوي واحد من مئة ألف من قطر النواة. وإذا أردتم أن تستوعبوا هذا يمكنكم أن تتخيلو نملة في وسط ملعب ضخم، فما تشغله هذه النملة من مساحة في هذا الملعب الضخم؛ تمثل المساحة التي تشغلها النواة داخل الذرة. أما بالنسبة للإلكترونات فهي تعتبر مثل الغبار الموجود في الملعب.


هذا يجعل الإنسان يتسائل: إذا كانت كتلة النواة كبيرة فلماذا بقي كل هذا الفراغ؟ ولو أن كل المواد خلقت بهذا الشكل ماذا يمكن أن يقع؟ هذا الوضع كيف سيؤثر في حياتنا؟.


من أجل أن نجيب على هذه الأسئلة سنلجأ إلى بعض التلميحات، فمجرد ملعقة صغيرة من الماء أو قطعة صغيرة من الزجاج يوجد فيها مليون طن من نواة الذرة. لو تخيلنا أن إصبعًا من أصابع أرجلنا يوجد عليه نفس هذا الضغط، في نظركم ماذا يمكن أن يقع؟ طبعا ما سيقع هو معروف: ستبقى أصابع أرجلنا جامدة في أماكنها ولا يمكنها التحرك. والباقي يمكنكم أن تتخيلوه.


ففي مركز الأخيرة نجد الشمس، وفي مركز الذرة أيضا نجد النواة. وكما أن الكواكب تدور بسرعة كبيرة حول نفسها وحول الشمس، كذلك الإلكترونات تدور حول نفسها وحول النواة، وإذا أردنا معرفة دقة وإتقان من خلقها، يمكننا تخيل ماذا سيقع في ملعب كرة لو أن مئات الطائرات حلقت فيه بسرعة 50000 كلم في الثانية في آن واحد. لكن بفضل المسيّر العظيم لا يقع أي خلل صغير ولا أي اختلال


في الأخير ننقل إليكم معلومة جديرة بالإهتمام، وهو التشابه بين نظام المجموعة الشمسية ونظام الذرة، فبالرغم من بعض الاختلافات يمكن أن نعتبر الذرة نموذجا مصغرا لنظام المجموعة الشمسية؛ ففي مركز الأخيرة نجد الشمس، وفي مركز الذرة أيضا نجد النواة. وكما أن الكواكب تدور بسرعة كبيرة حول نفسها وحول الشمس، كذلك الإلكترونات تدور حول نفسها وحول النواة، وإذا أردنا معرفة دقة وإتقان من خلقها، يمكننا تخيل ماذا سيقع في ملعب كرة لو أن مئات الطائرات حلقت فيه بسرعة 50000 كلم في الثانية في آن واحد. لكن بفضل المسيّر العظيم لا يقع أي خلل صغير ولا أي اختلال. فلو وقع ذلك ولو بجزء هيّن في الكواكب أو الإلكترونات، ستنقلب الموازين وتنتهي الحياة.


حاولنا شرح ماهية الذرة التي تعتبر جوهر كل المواد وأساس كل شيء. طبعا هذه فقط نقطة في بحر من عجائب الذرة. ولقد كُتبت آلاف المقالات ومئات الكتب حول الذرة، ومع ذلك لم يستطع العلماء فك لغزها، ولازالو يبحثون عن أسرار عالم الذرة، لكن بالنسبة لنا هذه المعلومات كافية لتبين لنا أن الذرة تحفة فنية عظيمة وجب علينا تدبرها والتفكير فيمن أبدعها.



صانعة النهضة 2016-01-14 19:14

رد: الذرة وعجائب خلقها .
 
الدقة والإحكام في قوانين الفيزياء هي سبب وجود الحياة



يبدو أن وجود كون له القدرة على إيواء الحياة لهو في الحقيقة أمر قليل الاحتمال جدًا . وفيما يفترض فإنه ليس من سبب يمنع من أنه يمكن لقوانين الفيزياء وثوابت الطبيعة أن تكون مختلفة اختلافًا هينًا عما هي عليه . وكمثل ، فإن الجاذبية يمكن أن تكون أقوى قليلاً مما هي عليه ، أو أن القوى النووية القوية والضعيفة يمكن فيما يفترض أن تكون أضعف قليلاً . ومن الظاهر أنه ليس من سبب أساسي يمنع فيما ينبغي أن تكون شحنة الالكترون أكبر قليلاً مما هي عليه ، أو أن تكون كتلة البروتون أقل قليلاً . على أنه لو تم وقوع أي من هذه التغييرات ، فيكاد يكون من المؤكد أنه سينتج عن ذلك كون لا حياة فيه . وفيما يبدو ، فإنه ما لم يكن هناك مبدأ غامض يعمل هنا ، فإن الحياة ستكون نتيجة سلسلة من مصادفات استثنائية .

ونفس وجود العناصر التي تتأسس عليها الحياة ، مثل الكربون والأوكسجين ، هو فيما يبدو يعتمد على ما لا يمكن وصفه إلا بأنه ضربة حظ غير متوقعة . فهذه العناصر لم يكن يمكن قط تخليقها بكميات يعتد بها لو لم تكن نوى ذرات الكربون والبريليوم تحوي بالضبط المستويات المناسبة من الطاقة - وهو أمر من الظاهر أنه يتم مصادفة . ونواة الكربون التي تتكون من ست بروتونات وست نيوترونات ، يمكن تركيبها من ثلاث نوى للهليوم (التي لكل منها بروتونان ونيوترونان) . على أن هذه العملية ما كانت لتحدث كثيرًا جدًا لو لم يكن يوجد شكل غير مستقر من البريليوم (له أربعة بروتونات وأربعة نيوترونات) وله بالضبط ما هو مناسب من الخواص .

وحسب ميكانيكا الكم ، فإن الذرة أو نواة الذرة لا يمكن أن تحوز أي قدر اعتباطي من الطاقة . قالذرات والنوى كلاهما لهما مستويات طاقة عديدة مختلفة . وهي لا يمكنها أن تمتص الطاقة أو تبثها بأي قدر اعتباطي ، وإنما لا بد وأن تخضع في ذلك لوثبات كميّة تذهب بها من أحد مستويات الطاقة المسموح به إلى الآخر .

ومستويات الطاقة تلعب دورًا مهمًا في التفاعلات النووية . وعلى وجه التحديد ، فإن اتحاد نواتي هليوم معًا ليكونا نواة بريليوم سيكون من الأمور النادرة جدًا ما لم يكن للبريليوم مستوى الطاقة المناسب بالضبط . والواقع أن وجود هذا المستوى يضفي على نواتي الهليوم ألفة Affinity فيما بينهما ما كانتا تحوزانها بغير ذلك .


ونواة الكربون يبدو أن لها أيضًا مستوى الطاقة المناسب بالضبط لما يحتاجه دعم تكوين الكربون من الهليوم والبريليوم . وإذا لم يوجد هذا المستوى ، فسيظل تكوين الكربون أمرًا ممكنًا ، ولكن ليس بكميات يعتد بها . ولو كانت كمية الكربون في الكون تقل كثيرًا عما هو موجود ، لن يكون من الممكن أيضًا وجود قدر كبير من الأوكسجين . فالأوكسجين الذي يتكون من ثمانية بروتونات وثمانية نيوترونات يتم تركيبه بأن تتمدد نوى الكربون والهليوم معًا .


وعند هذه النقطة ، قد يعترض أحد المتشككين بأن الحجج التي من هذا النوع لا تخبرنا بأي شيء عن احتمالات الحياة ، ولكنها فحسب تبرهن على مدى تعصبنا الشوفيني للكائن البشري . وقد يتساءل هذا المتشكك "كيف ، أو ينبغي" أن نفترض أن الكائنات الحية يجب أن تصنع من الكربون والأوكسجين ؟ من المؤكد أنه يمكن تصور وجود أنواع أخرى من الحياة .

وهذه المحاجة تطرح رأيًا له وجاهته . فنحن لا يمكن أن نكون واثقين من أنه لو كان هناك وجود لحياة في مكان آخر من الكون فإنها يجب بالضرورة أن تكون مشابهة لنا . ورغم كل ما نعرف ، فإنه يمكن أن توجد حياة من نوع ما على سطح النجوم الحمراء العملاقة . على أن تحليل تخليق الكربون والأوكسجين ليس إلا الخطوة الأولى في المحاجة التي تدعو للبرهنة على قلة احتمال الحياة . فبعد أن يتضح أن الحياة التي تتأسس على الكربون هي أمر قليل الاحتمال ، سيكون من السهل مواصلة تطوير الحجج التي تبرهن فيما يبدو على قلة احتمال وجود حياة من أي نوع .

وفيما يحتمل ، فإن من المعقول أن نفترض أن الحياة (من أي نوع) تعتمد على وجود النجوم . فبدون النجوم ، لن يكون هناك ضوء ولا حرارة ، وأغلب الاحتمال أنه لن يكون هناك سريان للطاقة من مكان لآخر على نحو له أهميته . وبالإضافة فإنه يكاد يكون من المؤكد أن الحياة تعتمد على وجود ذرات وعناصر غير الهيدروجين . ولن يكون من السهل تصور كائنات حية في كون لا يحوي شيئًا سوى غاز الهيدروجين ، أو في كون ليس مما يحدث فيه كثيرًا أن تتحد البروتونات والنيوترونات والإليكترونات لتكون المادة .ومع كل ، فإن معظم الأكوان التي يمكن تصورها لا يوجد فيها نجوم ولا ذرات . وكمثل ، فإن الكتل التي للنيوترونات والبروتونات في كوننا هي قريبة جدًا إحداها من الأخرى ،


حيث النيوترون أثقل بحوالي 1ر0 في المائة . ولو أن هذا الاختلاف بالكتلة كان أصغر هونًا فحسب ، لما أمكن أن تضمحل النيوترونات إلى بروتونات أثناء المراحل المبكرة من الانفجار الكبير . وكنتيجة لذلك كان سيوجد لدينا كون من نوع مختلف بالكلية ، كون تكون فيه الأعداد النسبية للنيوترونات والبروتونات جد مختلفة .

ولو كانت البروتونات هي الأثقل هونًا ، لأمكن أن تضمحل البروتونات إلى نيوترونات وبوزيترونات . وكنتيجة لذلك كان سيوجد في الكون الآن عدد قليل من البروتونات أو أنها ما كانت لتوجد . وفيما يحتمل ، فإنه لن يكون هناك أيضًا عدد كبير من الإلكترونات ، ذلك أن الإلكترونات هي والبوزيترونات سيقوم كل منهما بإبادة الآخر بالتبادل عندما يلتقي أحدهما بالآخر . وفي كون كهذا ، سوف يمتلئ الفضاء بالنيوترونات ، أما ما عدا ذلك من جسيمات فستكون قليلة .

ولو حدثت أهون التغيرات في شدة أي من القوى الأربع ، ستظهر النتائج في كوارث مماثلة تقريبًا . وكمثل ، لو أن القوة النووية القوية كان أضعف بخمسة في المائة فحسب ، فإن الديتريوم لن يكون له وجود ، حيث أن القوة القوية لن تكون بالشدة الكافية لأن تبقى النيوترونات والبروتونات ممسوكة معًا . وتكوين الديتريوم هو خطوة واحدة في سلسلة التفاعلات التي تحول بها النجوم الهيدروجين إلى هيليوم . وإذا أصبح تكوين الديتريوم من غير الممكن فإن النجوم لن تتمكن من أن تسطع .

ولو كانت القوة النووية القوية أشد مما هي عليه بنسبة مئوية قليلة ، فإن النتائج ستكون حتى أسوأ (على الأقل من وجهة نظرنا نحن) . ففي هذه الحالة سيكون من الممكن تخليق جسيمات تدعى ثنائي البروتون ، تتكون من بروتونين مربوطين معًا . وثنائي البروتون لا يوجد في كوننا لأن القوة القوية ليست بالشدة الكافية تمامًا لتغلب على التنافر الكهربائي بين البروتونين المشحونين بشحنة موجبة .

ولو حدث ووجدت بالفعل ثنائيات البروتون ، فإن النجوم لن تحرق الهيدروجين بمعدل بطيء ثابت كما تفعل في كوننا . وعلى العكس من ذلك ، فإن تركيزات غاز الهيدروجين سوف تؤدي إلى انفجارات نووية كارثية ، وسوف تُنفث النجوم ممزقة قبل أن تستطيع أن تتكون . وبالإضافة ، فحيث أن الهيدروجين يمكن أن يدخل بسهولة بالغة في تفاعلات نووية ، فإن الكون كان سيتكون كله تقريبًا من الهيليوم .


ولو كان هناك أهون اختلاف في شدة القوى النووية الضعيفة أو الكهرومغناطيسية أو الجذبوية فإن النتيجة ستكون أيضًا كونًا غير مواتٍ للحياة . وبعض الأكوان الممكنة كهذا لا يوجد فيها ذرات . والبعض الآخر سيمتلئ فضاؤه بالنيوترونات ، أو بلا شيئ سوى غاز الهيدروجين أو الهليوم . بل وستكون هناك أكوان أخرى لا تتشكل فيها نجوم ، أو أن النجوم ستحترق سريعًا بحيث لا يكون هناك قط أية فرصة لأن تنشأ الحياة . بل ويمكن أن نتصور أكوانًا غير مواتية للحياة لأن لها خواص بعدية غير مناسبة . وكمثل ، فلو كان للمكان بعدان فقط ، فإن خلق الحياة يكون في أقل ما يقال مشكلة . فلن يكون من الممكن مثلاً أن يحوز الحيوان جهازًا هضميًا يجري من أحد أطرافه للآخر ، فممر له هذا المسار سوف يشق الحيوان في جزئين . ولو كان للمكان أربعة أبعاد ، لن يمكن أن توجد مدارات مستقرة للكواكب . ومن الممكن البرهنة رياضيًا على أنه لو تكونت بالفعل كواكب في فضاء كهذا فإنها سوف تندفع لولبيًا لداخل الشمس .

حافة العلم - عبور الحد من الفيزياء إلى الميتافيزيقا
ريتشارد موريس - ترجمة د. مصطفى إبراهيم فهمي
منشورات المجمع الثقافي - أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

صانعة النهضة 2016-01-15 19:08

رد: الذرة وعجائب خلقها .
 

صانعة النهضة 2016-01-16 16:22

رد: الذرة وعجائب خلقها .
 

http://www.kaheel7.com/userimages/quark_atom.JPG
أصغر من الذرة
هناك الكثير من النظريات التي تشرح تركيب الذرة، ولكن المؤكد أن الذرة ليست هي أصغر الجسيمات في الكون بل هناك ما هو أصغر منها، وهو ما تحدث عنه القرآن!!....


بعدما دخل العلماء إلى قلب الذرة واكتشفوا أجساماً أصغر من الذرة مثل الإلكترون والبروتون والنيوترون، وجدوا أن الجسيمات مثل النيوترون والبروتون تتألف من كواركات أصغر منها، ثم دخلوا إلى هذه الكواركات فاقترحوا أنها تتألف من أوتار صغيرة جداً أسموها الأوتار الفائقة (من حيث الصغر والدقة).

هنالك آية في كتاب الله تشير إلى كل ما هو أصغر من الذرة ومنها هذه الأوتار: (وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [يونس: 61].

ويتجلى وجه الإعجاز في هذه الآية أنها أشارت إلى ما هو أصغر من الذرة، في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن الذرة. بل قبل زمن ليس بالبعيد كان الاعتقاد السائد أن الذرة هي أصغر شيء في الكون، ثم تبين أنه يوجد ما هو أصغر منها، وهو ما تحدثت عنه الآية بدقة في قوله تعالى: (وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ)، فسبحان الله!
رسم يمثل الجسيمات التي هي أصغر من الذرة بكثير




ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل

صانعة النهضة 2016-01-16 16:27

رد: الذرة وعجائب خلقها .
 

رحلة داخل الذرة

الإعجاز الالهى في خلق الذرة

اننى استطيع كتابة الإعجاز العلمي و لكنني أتكلم عن الإعجاز الالهى في خلق الذرة .
ذكر في كتاب الله الحكيم ما معناه ( إن مثقال ذرة خيرا لكم و إن مثقال ذرة شرا لكم )
ما تفسير هذا الإعجاز ؟
إذا حسبنا الإلكترون الذي يدور في أفق الذرة السرعة التي يدور بها حول الطاقة المغناطيسية هي 10 % من سرعة الضوء يعنى 30 إلف كم في الثانية
يا للهول من هذه السرعة !!!!!!!
لماذا هذه السرعة لان الله عز و جل له حكمه من ذلك لو تقرب الإلكترون من النواه سوف يحدث خلل في نظام ألذره لكي ادخل في هذا المجال يجب إن اصنع مركبة بسرعة 40 إلف كم في الثانية و انطلق بها في المجال الإلكترون ثم في مجال الطاقة المغناطيسية و أتقرب إلى ذرة النواة .
مثلا :-
الشمس و الأرض الشمس هي الإلكترون و الأرض هي النواة .
ماذا يحدث إذا تقرب بعضهم الى البعض ؟؟
سوف تحدث كارثة !!!!
و البعد بينهما ليس صدفة من الطبيعة و لكن هي بحساب من أدق الحسابات كما اؤمن إن الله سبحانه و تعالى قد خلق هذا الكون كله بالحساب .
إن الله خلق كل شئ بحساب و ذكر هذا في أماكن كثيرة من الكتب السماوية .
بداية الرحلة !!!!
ألان سوف انطلق بهذه المركبة لاخترق الحزام الالكتروني و أطير بين إل 7 طبقات الاكرو مغناطيسية حتى أصل إلى النهاية و هي النواة .
يا للجرأه و الحسابات الدقيقه لكي افهم ما هي فيزياء الكم !!!!
إن فيزياء الكم تخوف منها الكثير من علماء الفيزياء الكلاسيكه خوفا من قدرتها و عجائبها .
و من عجائب هذه الظواهر و هذه فيزياء الكم , تتكون من 16 جزئية و هي أضواء و ألوان و إحجام مختلفة .
سوف ننطلق فى الرحلة داخل الذرة و ادعوا لي بالعودة سالما !!!

ركبت في مركبتي و أطلقت الطاقة و هي 40 إلف كم في الثانية لكي استطيع خرق كل الحواجز التي تقابلني في باطن الذرة .

عندما اقتربت من الإلكترون و لكي ادخل إلى مجاله تقربت بسرعة هائلة حتى لا اصطدم به و دخلت إلى المجال الاكرو مغناطيسي .

ياللهول من هذا المجال به عواصف كبيرة جدا و كون غريب كما اننى أسبح من أول المدار حتى الثقب الأسود بكل حرص و حذر اننى في الطابق السابع و يأتني الخوف .


ماذا يحدث في هذا المجال هل اصطدم بأشياء لا يعلمها الإنسان؟

و بعد فترة وجيزة دخلت إلى المدار السادس الاكرومغناطيسى و إذا بمركبتي تهتز هزا شديدا من قاع النواة و تسحبني إليها و لكن بالسرعة التي أسير بها أتحمل هذه الظاهرة الغريبة .

و انتقلت إلى المجال الخامس و اننى أرى دخانا و ضبابا مروعا لا استطيع ان استكشف ما امامى بهذه السرعة الهائلة و فكرت !!!


هل يسعدني الحظ و أصل إلى النواة ؟

و إذا بى أتحرك إلى المجال الرابع و فجأة يظهر لي نور ساطع كالنجم و يا للعجب !!!

ما هو هذا الضوء ؟

و أغرانى الفضول لأفهم ما هو هذا الضوء .
و دخلت إلى المستوى الثالث و تقربت إلى النواة أكثر و أكثر و إذا بهذا النجم يكبر و يسطع ضوء المجال الذي اسير به و تنكشف ألوان غريبة منها الأحمر و الأزرق و الأخضر و اللؤلؤى و الأصفر و ينعكسون و يختلطون مع بعضهم البعض .

ما هذه الروعة ؟

ما هذه القدرة التي تمكن هذه الطاقة من السباحة في الذرة ؟
و إذا بى انتقل إلى الطابق الثاني و هذه الكمية الهائلة من الضوء قد أعمتنى .
لا أرى شئ إلا اننى اشعر بسرعة مركبتي .

و هنا !!!!!!

سألت نفسي ماذا يحدث إذا ركبت مركبتي و دخلت إلى الخلايا الجزئية و إلى الخلايا العضوية و إلى العين و إلى المخ و إلى القلب أو جسم الإنسان ؟
ماذا سوف يقابلني من إعجاز اللهى لا حصر له ؟

فطلبت من الله العفو و المغفرة لاستطلاعي لمعرفة إسرار و تركيب الذرة و طلبت منه المغفرة و أمنت بمعجزات الله و انه الخالق الوحيد .
و لكننا أعمياء لا نرى إلا الماده و لا نفهم إلا الماده فنحن


( أعيننا ترى و لا ترى )

إن كل خوفي من هذه المادية إن تنفجر فينا و يكون الوقت قد تأخر.

غفرانك يا رب

مع تحياتي
الدكتور / سمير المليجى


الكاتب: الدكتور / سمير المليجى


الساعة الآن 01:58

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd