2016-01-06, 22:59
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: النتائج الجزئية لليوم الحادي عشر | جواب السؤال الثاني قال صلى الله عليه وسلم: (وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً أمراً بيِّناً: كتاب الله، وسنة نبيه) جواب تانميرت حصلت على نقطتين قال صلى الله عليه وسلم: (وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً أمراً بيِّناً: كتاب الله، وسنة نبيه)
وضع النبى صلى الله عليه وسلم الناس من جميع المشاكل التى قد تعترض حياتهم أمام مصدرين لا ثالث لهما ’ ضمن لهم الإعتصام بهما الأمان من كل شقاء وضلال : هما كتاب الله وسنة رسوله . وإنك لتجده يتقدم بهذا التعهد و الضمان الى جميع الأجيال المتعاقبة من بعده ’ ليبين للناس أن صلاحية التمسك بهذين الدليلين ليس وقفاً على عصر دون غيره وأنه لا ينبغى أن يكون لأى تطور حضارى أو عرف زمنى أى سلطان أو تغلب عليهما . جواب نزيه لحسن حصل على نقطتين التمسك بالكتاب والسنة طريق العزة]
قال الله تعالى:
{ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)} [الأنبياء] المقصود بقوله تعالى: { فِيهِ ذِكْرُكُمْ } , يعني: فيه عزكم وشرفكم وسؤددكم. قال الفاروق ( رضي الله عنه ) : << نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله >> [التمسك بالكتاب والسنة طريق الهداية] أخرج مالك في موطئه عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال: ((تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه.)) فالحديث يبين أن النجاة من الضلالة لا تكون إلا بالتزام الكتاب والسنة , والنجاة من الضلالة هي بذاتها الهداية. [التمسك بالكتاب والسنة طريق النجاة من فتن الحياة] أخرج أبو داوود في سننه من حديث عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ : صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلاَةَ الصُّبْحِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا قَالَ : «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ , وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ , وَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا , فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ , عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ , وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ , فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ». وجه الشاهد في الحديث أن قوله ( صلى الله عليه وسلم ): ((وَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا)) يصف وقت الفتن , ثم بين الواجب عمله في وقت الفتن عندما قال: ((فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ , عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ )) , وقد يتساءل البعض ما العلاقة بين التمسك بالسنة وبين البدع؟ فأقول: إن البدع إنما تتولد وتنشأ عن قلة التمسك والتشبث بالكتاب والسنة. جواب الزرقاء حصلت على نقطتين قال صلى الله عليه وسلم: (وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبداً أمراً بيِّناً: كتاب الله، وسنة نبيه) * تحديد مصدر التلقي: وقد حدد صلى الله عليه وسلم مصدر التلقي والطريقة المثلى لحل مشاكل المسلمين التي قد تعترض طريقهم في الرجوع إلى مصدرين لا ثالث لهما، ضمن لهم بعد الاعتصام بهما الأمان من كل شقاء وضلال، وهما: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإنك لتجده يتقدم بهذا التعهد والضمان إلى جميع الأجيال المتعاقبة من بعده، ليبين للناس أن صلاحية التمسك بهذين الدليلين ليست وقفًا على عصر دون آخر، وأنه لا ينبغي أن يكون لأي تطور حضاري أو عرف زمني أي سلطان أو تغلب عليهما.
لقد وصف صلى الله عليه وسلم الداء والدواء، ووضع العلاج لكل المشكلات بالالتزام التام بما جاء من أحكام من في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله وسنتي» هذا هو العلاج الدائم، وقد كرر صلى الله عليه وسلم نداءه للبشرية عامة، عبر الأزمنة والأمكنة، بوجوب الاهتداء بالكتاب والسنة في حل جميع المشكلات التي تواجه البشرية، فإن الاعتصام بهما يجنب الناس الضلال ويهديهم إلى التي هي أقوم في الحاضر والمستقبل، لقد اجتازت تعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه حدود الجزيرة، واخترقت حواجز الزمن، وأسوار القرون، وظل يتردد صداها حتى يوم الناس هذا، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فلم يكن يخاطب سامعيه فيقول لهم: أيها المؤمنون، أو أيها المسلمون، أو أيها الحجاج.. بل كان يقول لهم: يا أيها الناس، وقد كرر نداءه إلى الناس كافة مرات متعددة دون أن يخصصه بجنس أو بزمان أو مكان أو لون، فقد بعثه الله للناس كافة وأرسله رحمة للعالمين. يتبع بجواب السؤال الثالث | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |