منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   التهاني و الأفراح (https://www.profvb.com/vb/f150.html)
-   -   تلاميذ بطنجة يكرمون معلمهم بعمرة إلى الديار المقدسة (https://www.profvb.com/vb/t164734.html)

express-1 2016-01-05 18:47

تلاميذ بطنجة يكرمون معلمهم بعمرة إلى الديار المقدسة
 
بالصور: تلاميذ بطنجة يكرمون معلمهم بعمرة إلى الديار المقدسة

http://www.hibapress.com/upload/512016-d1034.jpg
هبة بريس – متابعة
قام مجموعة من التلاميذ السابقين باعدادية محمد السادس بحي كاستيا بطنجة، بتكريم أحد أساتذتهم والمسمى حسن حيدر من بركان، درسهم قبل حولي من 30 سنة، بعمرة إلى الديار المقدسة.
وحسب مصادر محلية، فقد جاءت الالتفاتة الفريدة من التلاميذ بعد لقائهم ب"الفيسبوك"، حيث قرروا تكريم الأستاذ، بعد البحث عن رقم هاتفه ودعوته إلى عاصمة البوغاز، حيث حجزوا له فندق فخم بالمدينة وأقاموا اليوم التالي حفلا بالقسم الذي درسوا به، قبل أن يقدموا له الهدية.
وأضافت ذات المصادر، أن التلاميذ الذين أصبحوا اليوم أطرا عليا و أطباء ومهندسين ومدراء بنكيين وصيدليين، ساهم جميعهم ماديا، لإهداء أستاذهم العمرة، تعبيرا منهم عن حبهم له وعرفانا لما قدمه لهم سابقا.


http://www.hibapress.com/upload/1452012508-3312e.jpghttp://www.hibapress.com/upload/1452012463-60266.jpg




express-1 2016-01-05 22:39

رد: تلاميذ بطنجة يكرمون معلمهم بعمرة إلى الديار المقدسة
 
إطار لـ »فبراير »: بحثنا عن أستاذنا بعد 30 سنة لنكرمه وأهديناه وزوجته عمرة لكن لايزال الدين ثقيلا !

  • حاورته: ابتسام مشكور
  • كتب يوم الثلاثاء 05 يناير 2016 م على الساعة 23:34
http://static1.febrayer.com/wp-conte...5--599x404.jpgمعلومات عن الصورة : إطار لـ"فبراير": بحثنا عن أستاذنا بعد 30 سنة لنكرمه وأهديناه وزوجته عمرة لكن لايزال الدين ثقيلا !
جمعهم الفايسبوك بعد أن فرقتهم الحياة لأزيد من 30سنة، ومضوا في رحلة بحث عن أستاذهم الذي رافقهم طيلة المرحلة الإعدادية ليفاجؤوه بخطوة رائعة أمام جيل يضرب أساتذه بالحجارة أو يفاجؤه بسكين غادر، هي عودة إلى زمن تبجيل المعلم « قم للمعلم وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا ».
http://static1.febrayer.com/wp-conte...%8A%D8%B1-.jpg
« اختار أن يدرسنا اللغة الفرنسية طيلة 3 سنوات كقسم نموذجي بإعدادية ولي العهد سابقا « إعدادية محمد السادس حاليا » بطنجة، وكان يشجعنا أنذاك على الإبداع وكتابة الشعر والقصة القصيرة باللغة الفرنسية ما بين سنة 80 و84، ويطبع أعمالنا من ماله الخاص ليوزعها على باقي التلاميذ تشجيعا لهم »يقول العثماني في تصريح لـ »فبرايركوم »
http://static2.febrayer.com/wp-conte...%AC%D8%A9-.jpg
ويضيف المتحدث نفسه: » فرقتنا الحياة بعدها واختار كل منا توجها مختلفا، لكن ما زرعه أستاذنا للغة الفرنسية بالإعدادي، ظل راسخا في أذهاننا، وبعد مضي أكثر من 30 سنة التقينا بالفضاء الأزرق، قبل أن نمضي في رحلة بحث عن أستاذ زرع فينا الأمل، وتخرج منا الطبيب والمهندس والأستاذ الجامعي ».
http://static2.febrayer.com/wp-conte...%A7%D8%B0-.jpg
« وجدنا رقم هاتف أستاذنا عبر أحد أصدقائنا والتقينا به، أخبرنا أنه حاول تكرار نفس تجربة القسم النموذجي، لكن إدارة الإعدادية رفضت، فقرر العودة إلى مدينته بركان، حيث مكث هناك إلى أن تقاعد » يحكي عبد الرحمان لـ »فبراير.كوم » بكثير من الفرح : » أستاذنا لم تغير فيه السنين شيئا، عدا ملامح وجهه وبياض شعره، اعتقدنا أننا فاجأناه بالسؤال عنه كنوع من الاعتراف، ففاجأنا بأعمالنا التي كتبناها منذ 30 سنة، نعم فاجأنا لأنه لازال محتفظا بها « .
وتابع العثماني قائلا: » نظمنا لقاء مع أستاذنا لإعداديتنا، كما اتصلنا رفقته بباقي أصدقائنا خارج أرض الوطن، بكل من أمريكا دبي بلجيكا اسبانيا عبر سكايب، تحدثنا عن ذكرياتنا وأحوالنا.. كان لقاء رائعا مليئا بالفرح والحنين، وبعدها فكرنا كيف نرد أفضال أستاذنا علينا، وكانت عبارة عن بطاقتي سفر للديار المقدسة أحسن هدية لهذا المربي الفاضل وزوجته ».
وختاما أوضح العثماني أن الهدف من هذه المبادرة كان لسببين، الأول ليعطي الشباب مثالا يشجعه على الكد والاجتهاد، ويعلمه ثقافة الاعتراف ونكران الذات، والثاني يعيد الثقة للمربي لزرع الخير في الأجيال الصاعدة لأنه حتما سيحصده.


a.khouya 2016-01-06 09:47

رد: تلاميذ بطنجة يكرمون معلمهم بعمرة إلى الديار المقدسة
 
مبادرة طيبة من جيل عرف حق المعرفة قيمة الأستاذ..

express-1 2016-01-07 12:47

رد: تلاميذ بطنجة يكرمون معلمهم بعمرة إلى الديار المقدسة
 
بعد مرور 30 سنة .. هكذا أكرم تلاميذ سابقون مدرسهم بطنجة

http://t1.hespress.com/files/haydare..._943445221.jpg
عبد الواحد استيتو من طنجة
الخميس 07 يناير 2016 - 09:00
مبادرة غير مسبوقة تلك التي قام بها تلاميذ سابقون بالثانوية الإعدادية "محمد السادس" بمدينة طنجة (كانت تعرف قديما باسم إعدادية ولي العهد)، عندما قرّروا تكريم أستاذ درّسهم مادة الفرنسية طيلة أربع سنوات في الفترة بين 1980 و1984.
همُ الآن أطر وإعلاميون ودكاترة ومهندسون ومبدعون خارج الوطن وداخله، ويعترفون بأن نجاحاتهم في الحياة يعود الفضل في نصيب كبير منها لأستاذهم "حسن حيدر".
التكريم كان عبارة عن لقاءٍ للمّ الشمل، إضافة إلى هدية قدّموها لأستاذهم "حسن"، البالغ من العمر 60 سنة، عبارة عن رحلة عمرة إلى الديار المقدسة له ولزوجته.
مجموعة "جيل حيدر"
يحكي أحمد سعيد القادري، المدير الفني في إذاعة البحر الأبيض المتوسط ميدي1، عن بداية الفكرة قائلا: "الفكرة بدأت عندما جمعنا لقاءٌ بطنجة أنا والزميلة السابقة في القسم ذاته لمياء فاضلي، المقيمة حاليا بدبي، إذ بدأنا نسترجع ذكريات المرحلة الإعدادية، خصوصا فوجنا الدراسي الذي قضينا فيه 4 سنوات متتالية، فقرّرنا أن ننشئ مجموعة خاصة على "فيسبوك"، نحاول من خلالها لمّ شمل كل زملائنا السابقين، أسميناها "جيل حيدر"..".
http://www.hespress.com/files.php?fi..._628866079.jpg
نجحت الفكرة واستطاعت المجموعة أن تجمع شمل 30 عضوا، منهم من هو داخل الوطن ومنهم من هو خارجه. وبدأ التساؤل بين أفراد المجموعة عن أستاذهم الذي يكنون له مودة خاصة جدّا، والذي حببهم في الدراسة عموما، وفي مادة اللغة الفرنسية خصوصا، خاصة أنهم لم يسمعوا عنه أي شيء منذ غادروا المؤسسة سنة 1984.
أين أستاذنا؟
يواصل سعيد سرد الطريقة الفريدة التي استطاعوا من خلالها العثور على أستاذهم قائلا: "من بين أعضاء المجموعة، يوجد زميل لنا يمتلك وكالة لتحويل الأموال ببلجيكا، بحث في أرشيف التحويلات التي أرسلت إلى مدينة بركان (وهي مسقط رأس أستاذنا)، فاستطاع العثور على اسم "حسن حيدر"، وعندما اتصل هاتفيا فوجئ بأنه يتحدث مع أستاذنا العزيز".
بدأ بعدها التواصل بين أفراد المجموعة من أجل لقاء الأستاذ، فقرروا أن يستضيفوه بمدينة طنجة في لقاء استرجاع للذكريات واعتراف بالفضل؛ ولأنهم علموا أنه أعد دراسة بيداغوجية هامّة جدا ويأمل أن تخرج للوجود، قرروا أن تكون هديتهم الأخرى له هي طباعة ونشر الدراسة.
"ولأنه يحكي عن تجربته في هذه الدراسة، ونحن جزء منها"، يقول سعيد، "تشجعنا أكثر في محاولة لإثبات أن المدرسة العمومية قادرة على تخريج أشخاص أكفاء إن وُجدت الإرادة والإخلاص، وهو ما لم يكن ينقص معلمنا العزيز حسن".
http://www.hespress.com/files.php?fi..._719099196.jpg
انطلقوا إلى مدرستهم القديمة، وطلبوا من المدير أن يسمح لهم بزيارتها رفقة الأستاذ "حسن حيدر"، فلاقوا ترحيبا.. وكان من جميل الصدف أن تزامن يوم زيارتهم مع يوم عيد ميلاد أستاذهم المتقاعد مؤخرا، فقرروا أن يوغلوا أكثر فأكثر في ذكرياتهم، إذ دخلوا أحد الأقسام وجلسوا إلى الطاولات وكأنهم تلاميذ، بينما وقف أستاذهم يحكي لهم عن حنينه وامتنانه وذكرياته معهم، بل إنهم غنوا جميعا أغنية قديمة بالفرنسية، لازالوا يحفظونها جميعا عن ظهر قلب.
ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل التقوا الأستاذ عبد القادر الكبداني، الذي كان قد درسهم مادة التربية التشكيلية، ولازال يشتغل بالمؤسسة نفسها، فكان اللقاء بين الجميع مؤثرا جدا ومُشبعا بالعواطف والحنين.
غرندايزر.. وتفاصيل أخرى
يقول أحمد سعيد مفسّرا سبب اختيارهم الأستاذ حسن دون غيره: "نحن مدينون بالفضل لكلّ من علمنا بدون استثناء، لكن هناك دائما شخص يكون حالة خاصّة ومتفرّدة في مسار أي إنسان، وبالنسبة لنا كان هذا الشخص هو أستاذنا "حسن حيدر"..".
أما لماذا هذا التميز فيفصّل المتحدث قائلا: "سأعطيك مثالا بسيطا؛ هل تعلم أنني عندما اتصلت به عرفني فورا، بل ذكرني بتفصيل جعل عينيّ تغرورقان بالدموع، عندما قال لي: "أنت هو الفنان الذي كان مولعا برسم الشخصية الكرتونية "غرندايزر"؟.. هل تتصور أن أستاذا درّس أجيالا يستطيع أن يتذكر شيئا كهذا عن تلميذ له بعد مرور 30 سنة؟".
ويزيدنا أحمد من الشعر بيتا وهو يواصل: "لقد تذكر أيضا زميلتنا لمياء عندما وصفها قائلا بالفرنسية "أنت فتاة النظارات؟". وهناك أشياء أخرى تتعلق بذاكرته وارتباطه بتلاميذه لا يتسع المجال لذكرها".
http://www.hespress.com/files.php?fi..._705601046.jpg
ومن بين الأشياء التي يذكرها أحمد أن أستاذهم كان يستعمل معهم طرقا مبتكرة دائما ويراعي نفسيتهم وحاجاتهم، وكمثال على ذلك يخبرنا بأنهم عندما كانوا يدخلون إلى حصته كان يطلب منهم أن يرتخوا ويغلقوا أعينهم لمدة 10 دقائق ويقوموا بتدليكها.
ونقلا عن أستاذه يقول لنا أحمد: "فكرته هي أنه لا يستطيع أن يدرس تلميذا مرهقا من مادة أخرى.. فربما يكون قد حصل للتو على نتيجة سيئة أو نهره أستاذ أو تعرض لأي حدث سلبي آخر. كان يريد أن يحرّرنا نفسيا قبل أن يبدأ في تربيتنا وتعليمنا.. كان يستعمل طرقا علمية وبيداغوجية مدروسة وليست عبثية".
صندوق ذكريات..وهديّة
أما الأكثر إثارة للاستغراب، حسب أحمد، فهو أن أستاذهم أحضر معه صندوقا ثقيلا جدّا، وعندما أخرج محتوياته فوجئوا بأنها تحوي إبداعاتهم وكلّ ما كتبوه عندما كان يدرسهم، إضافة إلى الصور والمجلات التي كان يشجعهم على إصدارها داخل المؤسسة.
من جانبهم، لازال يذكر أفراد المجموعة أغلب ما علمهم أستاذهم إياه، خصوصا الأناشيد، والمسرحيات، بالإضافة إلى الخرجات التي كان يقوم بها من أجلهم، رغم أن ذلك لم يكن مطلوبا منه.
"كان لديه حسّ تربوي وأبوي عالٍ جدّا، إذ كان هو من طلب من المدير أن يسمح له بتنظيم تلك الأنشطة في أول وهلة. وقد قرر المدير آنذاك أن يمنحه أكثر الأقسام شغباً وكسلاً، وفي نهاية العام كانت النتيجة أن رسب واحد منهم فقط!" يضيف أحمد.
بعدها سيقوم الأستاذ حسن بتدريس مجموعة "جيل حيدر" لأربع سنوات متتالية، أثرت في شخصياتهم وحياتهم بشكل كبير جدّا، وذلك باعترافهم.
أما عن فكرة إهدائه وزوجتِه عمرةً للديار المقدسة، فقد خطرت لهم عندما لاحظوا أن لقاءهم به سيكون باهتا رغم كلّ شيء، إن لم يعبروا له عن امتنانهم، رغم أنهم يعتبرون الهدية بسيطة جدا.
http://www.hespress.com/files.php?fi..._269398427.jpg
يوضّح أحمد: "في يومين فقط جمعنا ثمن الرحلة بعد أن أطلقنا الفكرة في مجموعتنا على "فيسبوك". لنقل إننا كنا ننتظر فرصة كهذه لنرد جزءا ضئيلا جدا من الجميل الذي نحفظه لهذا المربّي والمعلم الغالي علينا".
حضر هذا اللقاء من استطاع الحضور من المجموعة، وغاب منهم المقيمون خارج الوطن جسديا، لكنهم حضروا من خلال أحد برامج المحادثة على "النت"، وتواصلوا مع أستاذهم أيضا، وكانوا من المساهمين في الفكرة من البداية، والتي يعترف الأستاذ "حسن حيدر" أنه لم يلق مثلها من قبل، حتى أعادته الأقدار إلى طنجة بعد 30 سنة ليلقى هذا التكريم والاحتفاء.
مجموعة "جيل حيدر" لا تريد الوقوف عند هذا الحد، إذ بدأت الاستعداد لتأطير مجموعات من تلاميذ مؤسسة "محمد السادس" الحاليين، لتمرير تجربتهم الفريدة وما تعلّموه من أستاذهم إليهم.
وتبقى مبادرة "جيل حيدر" سابقة إنسانية قد تمهّد لتجارب أخرى مشابهة، تعيد لجيل المدرّسين السابقين قليلا ممّا قدموه لجيل اليوم.


أبو العينين 2016-01-07 21:19

رد: تلاميذ بطنجة يكرمون معلمهم بعمرة إلى الديار المقدسة
 
المبادرة محمودة..لكن مجرد تساؤل ، هل هذا الأستاذ المحترم وحده هو من يستحق التكريم - في نظرهم- ضمن مئات من المعلمين والمدرسين ممن ساهم في تكوينهم ومساعدتهم على يصبحوا اطرا في داخل المغرب والخارج؟
عذرا مجرد تساؤل ..


الساعة الآن 04:24

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd