الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > مناسبات و تذكيرات دينية > خاص بمسابقة السيرة النبوية 1437هـ


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-01-05, 10:46 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

Now النتائج الجزئية لليوم الثامن








النتائج الجزئية لليوم الثامن في مسابقة السيرة النبوية



مرحلة تأسيس الدولة الإسلامية






عدد نقط المرحلة السادسة :7 نقط موزعة كالتالي:

السؤال الأول 2 نقطتان
السؤال الثاني3 نقط
السؤال الثالث 2 نقطتان

أجوبة السؤال الأول



جواب أبو جابر حصل على نقطتين2


كان رسول الله أحسن الناس خُلقًا -بأبي هو وأمي-, يعامل الناس جميعًا معاملة طيبة رقيقة, وكيف لا يكون كذلك وهو الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين, يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. فكان يدرك طبيعة الشباب؛ فيوجههم ويرشدهم بما يتناسب مع قدراتهم, ويشجعهم ويسند إليهم من المهام ما يسمو بهممهم, ويقوي نفوسهم. وخير المعاملة الكلمة الطيبة فكان يخاطب الصغار والكبار بأحسن الكلمان ومن ذلك : "يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ..." "يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ, وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ" ...

2) كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، حريصاً على شباب أمَّته، ليسيروا على المنهاج الصَّحيح؛ الذي يوافق شرع الله، وسنَّة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ولذا كان صلَّى الله عليه وسلَّم ينبِّه الشَّباب، على الأخطاء التي يقعون فيها، أو يحتمل وقوعهم فيها قبل حصولها. ومن أمثلة ذلك هذين الحديثين:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: إنَّ نفراً من أصحاب النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، سألوا أزواج النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن عمله في السِّرِّ؟. فقال بعضهم: لا أتزوج النساء. وقال بعضهم: لا آكل اللحم. وقال بعضهم: لا أنام على فراش. فحمد الله، وأثنى عليه، فقال ما بال أقوام قالوا كذا وكذا ؟! لكنِّي أصلي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النِّساء، فمن رغب عن سنَّتي فليس منِّي)رواه مسلم.
عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: (إنَّ فتىً شاباً أتى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال: يا رسول الله!! ائذن لي بالزِّنا؛ فأقبل القوم عليه؛ فزجروه، وقالوا: مه.... مه!. فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ادن. فدنا منه قريباً. قال: فجلس. قال: أتحبه لأمِّك؟. قال: لا والله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لأمَّهاتهم. قال: أفتحبُّه لابنتك؟. قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لبناتهم. قال: أتحبُّه لأختك؟. قال: لا والله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لأخواتهم. قال: أفتحبُّه لعمتك؟. قال: لا والله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لعمَّاتهم. قال: أفتحبُّه لخالتك؟. قال: لا والله، جعلني الله فداك. قال: ولا النَّاس يحبُّونه لخالاتهم. قال: فوضع يده على صدره، وقال: اللهمَّ اغفر ذنبه، وطهِّر قلبه، وحصِّن فرجه، فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء)رواه البخاري.

جواب تانميرت حصلت على نقطتين2

كيف استخدم النبي الكريم الكلمة الطيبة في تربية أصحابه وتسيير أخلاقيات المجتمع الإسلامي الأول ؟لا شك أن الكلمة الطيبة والعبارة الحسنة تفعل أثرها في النفوس ، وتؤلف القلوب
، وتذهب الضغائن والأحقاد من الصدور والرسول صلى الله عليه وسلم كان
أطيب الناس روحاً ونفساً ، وكان أعظمهم خلقاً
( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم: 4فبالكلمة الطيبة استظاع الرسول صلى الله عليه وسلم ان يزرع الفضيلة ويقدم النصيحة الى اصحابه الكرام . بالكلمة الطيبة حول العدو إلى صديق وقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة تثمر عملاً صالحاً في كل وقت فتصعد إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء، وتقبل بإذن الله: { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ..}[21]


قال صلى الله عليه وآله وسلم: "اتقوا النار ولو بشقتمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة"([16])
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "إن العبد ليتكلمبالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاًيرفعه بها درجات" ……([17])
وقال|: "والكلمةالطيبة صدقة"([18])
وقال|: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"([19
ورسولنا صلى الله عليه وسلم كان يأمر الناس بالخير
وهو أول من يأتيه ، وكان ينهاهم عن الشر وهو أول من يجتنبه ويبتعد عنه ، وهذا
من كمال خلقه عليه الصلاة والسلام ، ولا عجب فقد كان خلقه القرآن . ومطابقة
القول العمل ، أسرع في الاستجابة من مجرد القول بمفرده ، فقد كان وما زال أسوة حسنة يقتدى به لبناء اخلاق مجتمع اسلامي في كل زمان ومكان.
من قصص تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الشباب المخطئ، قصة "خواط بن جبير" أحد الصحابة الشباب؛ إذ خرج في يوم من الخيمة، ووجد نساء أمامه، وأعجب بهن، ولكن بعد أن اكتشف خطأه حاول التهرب من الرسول صلى الله عليه وسلم خجلا منه، لكن الرسول بحكمته علمه دون أن يعنفه.



جواب نزيه لحسن حصل على نقطتين2

جاءت سيرتُه صلى الله عليه و سلم وأفعاله كلها دليلاً عمليًّا يعلم الناسَ كيف يعيشون وكيف يتعاونون، كيف يختلفون وكيف يتحاورون، بل كيف يحاربون وكيف يسالمون.
مجالات مقتضبة :

أ) نادرًا ما تجد إنسانًا يقبل أن تسدِّد إليه نصحًا، أو تصحح له خطأ، وقد كان رسول الإنسانية العظيم يعلَم أن أفضل الطرق لقبول النَّصيحة ووضعِها موضع التنفيذِ - هي أن تقدَّم في صورة طيبة وبكلمات تقبَلها النفس؛ مع أن خير البشر لو أراد لقال نصحه على أيِّ وجه؛ فهو يعلم أن أصحابه يقدِّمونه على أنفسهم، وأن ما يدلُّهم عليه أحب إليهم مما يحبون، لكنه يقدم لنا الأسوة والقدوة؛ فها هو - صلَّى الله عليه وسلَّم - يدعو عبدالله بن عمر لقيام الليل، فلا يقول كما يقول بعض الشيوخ: إن التاركين لصلاة الليل خاسرون وفاسقون - فربما كان المعنى صحيحًا، ولكنَّ أسلوب الكلام لا يدعو أحدًا إلى قبول النصيحة والعمل بها - بل يقول في حب: ((نعم العبدُ عبدُالله بن عمر لو كان يقوم من الليل))، قال سالم بن عبدالله بن عمر: فكان عبدالله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.....

من جهة ثانية ،يعلِّمنا الرسولُ القدوة أنَّ لكل كلام وقتًا ومناسبة، وليس أيُّ كلام يصلح في أي وقت، ويوضح لنا من خلال مواقفه العملية الراقيةِ كيف نكون رُحَماء بالناس؛ من خلال الكلمة الطيبة التي تراعي مشاعرَهم، وتقدِّر احتياجاتهم، فنكون لهم سندًا وعونًا في صحراء الحياة القاسية..........
فمع اتفاق بني البشر في طبائعَ معينةٍ، إلا أن الله خلَق لكل إنسان شخصيَّةً خاصة به، وطباعًا تتعلق به وحده، يتوارثها أو يكتسبها من بيئته، كما أنَّ لكل فرد نفسيَّةً خاصة تحتاج لفهم؛ حتى لا نسبِّب الأذى، أو نقلل شأن أحد دون وعي أو إدراك، وهذا فن آخر يعلِّمنا إياه رسولُ الإنسانية - صلَّى الله عليه وسلَّم - من خلال تعامُله مع صحابته ومع غيرهم من أفراد المجتمع في المدينة.

ب) حالة للدراسة :

لم يكن المجتمع المسلم مجتمعًا ملائكيًّا، وإنما كان مجتمعا قرآنيًّا، يعلمه رسول الله ويُربيه على المنهج القرآني الفريد.
وقد كانت تحدث منه الأخطاء: صغيرها، وكبيرها، فكان الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - يتعامل مع كلِّ موقف، ومع كل خطأ بما يناسبه، فليست كل الأخطاء سواءً، وبالتالي لا يكون العلاج واحدًا.......

ومن هدي رسول الله: ألا يستخدمَ القول المباشر في تعليم الناس واشباب خاصة ، إنما يخاطبهم بعموم القول؛ كيلا يشعر أحد بالحرَج، وتهتز ثقته بنفسه، وينعزل عن جماعته وإخوته وأمته؛ لذا كان رسول الله يستخدم ذلك القول اللطيف في كثير من الأحيان: ((ما بال أقوام)).....

حدث هذا في مواقف عدة، أشهرها: عندما جاء نفرٌ من الصحابة يريدون معرفة كيفية عبادة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -وصلاته، فسألوا أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عمله في السر.....(الحكاية مشهورة).

وقوله صلى الله عليه وسلم : "

((ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم))، وهو يقصد قوما رأى خطأهم الفادح في الصلاة ..

**** حكاية الشاب الزاني :

لقد أتى فتى شابٌّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، ائذنْ لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مَهْ، مَهْ، فقال: ادنُهْ، فدنا منه قريبًا، قال: فجلس، قال: أتحبُّه لأمِّك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك، قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمَّتك، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال: أفتحبه لخالتك، قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم، قال: فوضع يدَه عليه، وقال: اللهم اغفر ذنبَه، وطهِّر قلبَه، وحصِّن فرجه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيءٍ.



جواب الزرقاء حصلت على نقطتين2



إن الأخلاق الرفيعة جزء مهم من العقيدة، فالعقيدة الصحيحة لا تكون بغير خلق وقد ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته على مكارم الأخلاق بأساليب متنوعة.
فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء».
وسئل رسول الله عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: «تقوى الله، وحسن الخلق» وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال: «الفم والفرج».

ومنها صون اللسان بحيث لا يذكر إلا طيبا وخيرا وإلا فالصمت أفضل ، من هنا ركز رسول الله على الكلمة الطيبة واللين في اصلاح الأخطاء، فكان القدوة عليه أفضل الصلوات، بحيت كان يرغب في الامر باللين فتعلم منه الصحابة الكرام لينه ويب الكلام مع الغير.

اذكر حالة عالج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطاء الشباب بمنتهى الحكمة والرؤية التربوية ؟

جاء شاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الزنا بكل جرأة وصراحة فهمَّ الصحابة أن يوقعوا به؛ فنهاهم وأدناه وقال له: "أترضاه لأمك؟!" قال: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم" قال: "أترضاه لأختك؟!" قال: لا، قال: "فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم" [4]. فكان الزنا أبغض شيء إلى ذلك الشاب فيما بعد.


يتبع بنتائج السؤال الثاني








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=823085
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 10:50 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية لليوم الثامن


نتائج المرحلة الثامنة

السؤال الثاني


جواب أبو جابر حصل على 3نقط

كما يُعَاني العالم اليوم من جرَّاء مشكلتي الفقر والبطالة فإنه قد عانى قديمًا، فكان الحلُّ النبوي لهذه المشكلة حلاًّ عمليًّا متدرِّجًا مبنيًّا على تعاليم الإسلام وأحكامه؛ حيث بدأ رسول الله بتشجيع الناس على مزاولة الأعمال، وبعضَ المهن والصناعات، كما كان يفعل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، الذين أَعْطَوا القدوة والمثل الأعلى في العمل والكسب الحلال، فقال رسول الله عن نبي الله داود: "مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ"
وكان رسول الله القدوة والمَثَل الذي يُحتذى به في هذا المجال؛ حيث كان يرعى الغنم، ويُزَاول التجارة بأموال خديجة -رضي الله عنها- قبل بعثته؛ فعن أبي هريرة ، عن النبيِّ أنه قال: "مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلاَّ رَعَى الْغَنَمَ". فقال أصحابه: وأنتَ؟ فقال: "نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لأَهْلِ مَكَّةَ"
كما كانت نظرة رسول الله للعمل نظرة تقدير واحترام، مهما كانت طبيعته؛ فإنه خيرٌ من سؤال الناس والذِّلَّة بين أيديهم، ويُصَوِّر رسول الله هذا الأمر بقوله: "لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ الْحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهَا وَجْهَهُ؛ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ". كما تتفرَّد النظرة النبويَّة للعمل كذلك بأنها تربط بين العمل وثواب الله في الآخرة.


جواب تانميرت حصلت على 3نقط


كما يُعَاني العالم اليوم من جرَّاء مشكلتي الفقر والبطالة فإنه قد عانى قديمًا، فكان الحلُّ النبوي لهذه المشكلة حلاًّ عمليًّا متدرِّجًا مبنيًّا على تعاليم الإسلام وأحكامه؛ حيث بدأ رسول الله بتشجيع الناس على مزاولة الأعمال، وبعضَ المهن والصناعات، كما كان يفعل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، الذين أَعْطَوا القدوة والمثل الأعلى في العمل والكسب الحلال، فقال رسول الله عن نبي الله داود: "مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ"[2].

وكان رسول الله القدوة والمَثَل الذي يُحتذى به في هذا المجال؛ حيث كان يرعى الغنم، ويُزَاول التجارة بأموال خديجة -رضي الله عنها- قبل بعثته؛ فعن أبي هريرة ، عن النبيِّ أنه قال: "مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلاَّ رَعَى الْغَنَمَ". فقال أصحابه: وأنتَ؟ فقال: "نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ[3] لأَهْلِ مَكَّةَ"[4].

كما كانت نظرة رسول الله للعمل نظرة تقدير واحترام، مهما كانت طبيعته؛ فإنه خيرٌ من سؤال الناس والذِّلَّة بين أيديهم، ويُصَوِّر رسول الله هذا الأمر بقوله: "لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ الْحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهَا وَجْهَهُ؛ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ"[5]. كما تتفرَّد النظرة النبويَّة للعمل كذلك بأنها تربط بين العمل وثواب الله في الآخرة.

وشجَّع رسول الله المشاريع الاقتصادية بين المسلمين، وحثَّهم على المزارعة[6]، كما فعل الأنصار مع إخوانهم المهاجرين الفقراء، الذين قَدِموا على المدينة بلا أدني مال، فعن أبي هريرة أنه قال: قالت الأنصار للنبي : اقسمْ بيننا وبَيْن إخواننا[7] النَّخِيلَ. فقال: "لا". فقالوا: تَكْفُونَا الْمُؤْنَة, وَنَشْرَككُمْ في الثمرة. قالوا: سمِعْنا وأطَعْنا[8].

وحرَّم رسول الله الربا لما له من مضارَّ على فقراء المجتمع؛ فهو يعوق التنمية، ويُسَبِّب التخلُّف، ويَزِيد الفقير فقرًا؛ ممَّا يؤدِّي إلى الهلاك؛ كما قال رسول الله : "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ". قالوا: يا رسول اللَّه، وما هنَّ؟ قال: "الشِّرْكُ بِاللَّهِ... وَأَكْلُ الرِّبَا..."[9].



جواب نزيه لحسن حصل على 3نقط

المنهج النبوي في معالجة الفقر :
كان رسول الله يستعيذ كثيرًا من الفقر، بل ويجمعه في دعاء واحد مع الكفر، فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ"[1].

فكان الحلُّ النبوي لهذه المشكلة حلاًّ عمليًّا متدرِّجًا مبنيًّا على تعاليم الإسلام وأحكامه؛ حيث بدأ رسول الله بتشجيع الناس على مزاولة الأعمال، وبعضَ المهن والصناعات، كما كان يفعل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، الذين أَعْطَوا القدوة والمثل الأعلى في العمل والكسب الحلال، فقال رسول الله عن نبي الله داود: "مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ"[2].

وشجَّع رسول الله المشاريع الاقتصادية بين المسلمين، وحثَّهم على المزارعة، كما فعل الأنصار مع إخوانهم المهاجرين الفقراء، الذين قَدِموا على المدينة بلا أدني مال، فعن أبي هريرة أنه قال: قالت الأنصار للنبي : اقسمْ بيننا وبَيْن إخواننا النَّخِيلَ. فقال: "لا". فقالوا: تَكْفُونَا الْمُؤْنَة, وَنَشْرَككُمْ في الثمرة. قالوا: سمِعْنا وأطَعْنا[8].......

وإذا عجز الأقارب الأغنياء عن سدِّ حاجة الفقراء جاء دَوْرُ المجتمع ككلٍّ؛ متمثِّلاً في الزكاة التي فرضها الله للفقراء من أموال الأغنياء، ولكنَّ رسول الله جعلها مقصورة على الفقير الذي لا يستطيع العمل والكسب؛ لذلك قال رسول الله : "لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ، وَلا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ". وبهذا لم يجعل رسول الله لمتبطِّل كسول حقًّا في الصدقات؛ ليدفع القادرين إلى العمل والكسب.

جواب الزرقاء حصلت على 3نقط




كما يُعَاني العالم اليوم من جرَّاء مشكلتي الفقر والبطالة فإنه قد عانى قديمًا، فكان الحلُّ النبوي لهذه المشكلة حلاًّ عمليًّا متدرِّجًا مبنيًّا على تعاليم الإسلام وأحكامه؛ حيث بدأ رسول الله بتشجيع الناس على مزاولة الأعمال، وبعضَ المهن والصناعات، كما كان يفعل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، الذين أَعْطَوا القدوة والمثل الأعلى في العمل والكسب الحلال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبي الله داود: "مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ". وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والمَثَل الذي يُحتذى به في هذا المجال؛ حيث كان يرعى الغنم، ويُزَاول التجارة بأموال خديجة -رضي الله عنها- قبل بعثته؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيِّ الكريم أنه قال: "مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلاَّ رَعَى الْغَنَمَ". فقال أصحابه: وأنتَ؟ فقال: "نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيط لأَهْلِ مَكَّةَ".
كما كانت نظرة رسول الله للعمل نظرة تقدير واحترام، مهما كانت طبيعته؛ فإنه خيرٌ من سؤال الناس والذِّلَّة بين أيديهم، ويُصَوِّر رسول الله هذا الأمر بقوله: "لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ الْحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهَا وَجْهَهُ؛ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ"كما تتفرَّد النظرة النبويَّة للعمل كذلك بأنها تربط بين العمل وثواب الله في الآخرة.
وشجَّع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاريع الاقتصادية بين المسلمين، وحثَّهم على المزارعة، كما فعل الأنصار مع إخوانهم المهاجرين الفقراء، الذين قَدِموا على المدينة بلا أدني مال، فعن أبي هريرة أنه قال: قالت الأنصار للنبي : اقسمْ بيننا وبَيْن إخواننا النَّخِيلَ. فقال: "لا". فقالوا: تَكْفُونَا الْمُؤْنَة, وَنَشْرَككُمْ في الثمرة. قالوا: سمِعْنا وأطَعْنا.
وحرَّم رسول الله الربا لما له من مضارَّ على فقراء المجتمع؛ فهو يعوق التنمية، ويُسَبِّب التخلُّف، ويَزِيد الفقير فقرًا؛ ممَّا يؤدِّي إلى الهلاك؛ كما قال رسول الله : "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ". قالوا: يا رسول اللَّه، وما هنَّ؟ قال: "الشِّرْكُ بِاللَّهِ... وَأَكْلُ الرِّبَا...".


وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تطبيقًا عمليًّا لهذه المبادئ والقيم، التي تعمل على حلِّ مشكلتي الفقر والبطالة، فعن أنس بن مالك أن رجلاً من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله، فقال : "أَمَا فِي بَيْتِكَ شَيْءٌ؟" قال: بلى، حِلْس؛ نلبس بعضه، ونبسط بعضه، وقَعْبنشرب فيه من الماء. قال: "ائْتِنِي بِهِمَا". قال: فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله بيده، وقال: "مَنْ يَشْتَرِي هَذَيْنِ؟" قال رجل: أنا آخذهما بدرهم. قال: "مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ؟" مرَّتين أو ثلاثًا، قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين. فأعطاهما إيَّاه وأخذ الدرهمين، فأعطاهما الأنصاري، وقال: "اشْتَرِ بِأَحَدِهِمَا طَعَامًا، فَانْبذْهُ إِلَى أَهْلِكَ، وَاشْتَرِ بِالآخَرِ قَدُومًا فَأْتِنِي بِهِ". فأتاه به، فشدَّ فيه رسول الله عودًا بيده، ثم قال له: "اذْهَبْ فَاحْتَطِبْ وَبِعْ، وَلا أَرَيَنَّكَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا". فذهب الرجل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبًا، وببعضها طعامًا، فقال رسول الله : "هَذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَجِيءَ الْمَسْأَلَةُ نُكْتَةً فِي وَجْهِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لا تَصْلُحُ إِلاَّ لِثَلاثَةٍ: لِذِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ، وَلِذِي غُرْمٍ مُفْظِعٍ، أَوْ لِذِي دَمٍ مُوجِعٍ". فكانت معالجته معالجة عمليَّة؛ استخدم فيها رسول الله كل الطاقات والإمكانات المتوفِّرة لدى الشخص الفقير، وإن تضاءلت؛ حيث علَّمه رسول الله كيف يجلب الرزق الحلال من خلال عمل شريف. أمَّا إذا ضاقت الحال، ولم يجد الإنسان عملاً، وأصبح فقيرًا محتاجًا، فعلاج الإسلام حينئذ لهذه المشكلة هو أن يَكْفُل الأغنياءُ الموسرون أقاربهم الفقراء، وذلك لما بينهم من الرَّحِمِ والقرابة، وقد وصفه الله تعالى بأنه حقٌّ من الحقوق الواجبة بين الأقارب، فقال تعالى: {فَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} [الروم: 38]، ثم تأتي السيرة النبويَّة خير تطبيق لهذا الحقِّ، وتُرَتِّب أولويَّات التكافل لدى كل مسلم؛ فعن جابر أنه قال: أعتق رجل من بني عُذْرة عبدًا له عن دُبُرٍ، فبلغ ذلك رسولَ الله ، فقال: "أَلَكَ مَالٌ غَيْرُهُ؟" فقال: لا. فقال: "مَنْ يَشْتَرِيهِ مِنِّي؟" فاشتراه نُعيم بن عبد الله العدوي بثمانمائة درهم، فجاء بها رسول الله فدفعها إليه، ثم قال: "ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا، فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلأَهْلِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ أَهْلِكَ شَيْءٌ فَلِذِي قَرَابَتِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فَهَكَذَا وَهَكَذَا". يقول: فَبَيْنَ يَدَيْكَ وعن يمينك وعن شمالك.
وإذا عجز الأقارب الأغنياء عن سدِّ حاجة الفقراء جاء دَوْرُ المجتمع ككلٍّ؛ متمثِّلاً في الزكاة التي فرضها الله للفقراء من أموال الأغنياء، ولكنَّ رسول الله الكريم جعلها مقصورة على الفقير الذي لا يستطيع العمل والكسب؛ لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ، وَلا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ". بهذا لم يجعل رسول الله لمتبطِّل كسول حقًّا في الصدقات؛ ليدفع القادرين إلى العمل والكسب.
أمَّا إذا عجزت الزكاة فإن الخزانة العامَّة للدولة المسلمة بكافَّة مواردها تكون هي الحلَّ لمعالجة مشكلة الفقر والبطالة، والموئل لكل فقير وذي حاجة - مسلمًا كان أو غير مسلم - وخير شاهد على ذلك من سيرة رسول الله ما كان يفعله مع أهل الصُّفَّة.
وإذا بقي في المجتمع فقيرٌ لا يستطيع العمل؛ وجب على المجتمع كله أن يُخْرِج الصدقات ابتغاء مرضاة الله وثوابه، وهذه مزيَّة تميَّز بها الإسلام عن غيره من المعالَجَات البشريَّة للمشكلة، فها هو ذا النبي المصفى يُعَلِّم أصحابه الإنفاق، فعن جرير بن عبد الله أنه قال: خطبنا رسول الله فحثَّنَا على الصدقة، فأبطئوا حتى رُئِيَ في وجهه الغضب، ثم إن رجلاً من الأنصار جاء بصُرَّة، فأعطاها له، فتتابع الناس حتى رُئِيَ في وجهه السرور، فقال رسول الله : "مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً كَانَ لَهُ أَجْرُهَا، وَمِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا، وَمِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ".
وبهذه القيم يظلُّ المجتمع متماسكَ البنيان، ومتوازن الأركان، ولا تنهشه أمراض الحقد والحسد، والنظر إلى ما في يد الآخرين، فتمتلئ بطونُ البعض، بينما غيرهم لا يجد ما يسدُّ رمقه، أو يُبقي على حياته، فكان الإسلام ناجحًا في إيجاد الحلول العمليَّة والواقعيَّة لمشكلتي الفقر والبطالة، ولعلَّ هذه الطريقة الفريدة الفذَّة في علاج مثل هذه المشكلة لَمِنْ أبلغ الأدلَّة على نُبُوَّته ، وعلى أن المنهج الذي أتى به ليس منهجًا بشريًّا بحال، إنما هو من وحي الله العليم الخبير.


يتبع بنتائج السؤال الثالث








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 10:56 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية لليوم الثامن


جواب المرحلة الثامنة

السؤال الثالث



جواب أبو جابر حصل على نقطتين 2

كان منهج الرسول في دعوته إلى الله :- أن سلك مسلك الحجة الواضحة والحكمة والإقناع ويظهر هذا المنهج من خلال هذه الآيات الأتية :-
قال تعالى : قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ... سورة يوسف
و قال تعالى : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ... سورة النحل
وقال تعالى : ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم ... العنكبوت
ومن خلال الآيات ترى المنهج النبوي في الدعوة إلى الله يدور من خلال هذه المحاور :
أ ) الدعوة إلى الله على بصيرة . ب ) الدعوة إلى الله بالحكمة
ج ) الدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة . د ) الجدال بالتي هي أحسن .

الاجتهاد هو منهج المسلم للتفاعل الشرعي مع كل من الوحي والكون واستنطاقهما لاستنباط السنن واستدرار الحكم وفق آيات التنزيل، وهو منهج أصيل بناه القرآن والسنة النبوية، منطلقه الوحي، وقاعدته التفكير والتدبر العلمي المنهجي المنضبط، والفطرة السليمة المؤيدة بالهدي الرباني.
لقد أقر رسول الله صلى الله عليه وسلم قضية الاجتهاد في حياته، حين أرسل معاذ بن جبل إلى اليمن قاضياً، قال له: (كيف تقضي إن عرض لك قضاء؟ قال: أقضي بكتاب الله، قال: فإن لم تجد في كتاب الله؟ قال: فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كتاب الله ؟ قال: أجتهد رأيي ولا آلو، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره، وقال: الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما يرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم).

جواب تانميرت حصلت على نقطتين2



تعتبر ابداعات التراث الإنساني السليم :
مجموع ما خلفته البشرية على مر العصور من ثقافة وحضارة وعلوم لم تعارض مع الإسلام وقد شجّع الرسول صلى الله عليه وسلم على الاجتهاد في المسائل التي لم ترد فيها نصوص صريحة قطعيّة، بل إنّ ثراء الفقه الإسلامي يرجع إلى روح الاجتهاد التي بثها الإسلام في أتباعه منذ فجره، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل معاذ عندما أرسله إلى اليمن فقال له: "بم تقضي إذا عرض لك قضاء؟ قال: بكتاب الله، قال: فإن لم تجد؟ قال: فبسنة رسول الله، قال: فإن لم تجد؟ قال: أجتهد رأيي ولا آلو"، أي لا أقصر في الاجتهاد.ولقد ادرك الرسول صلى الله عليه وسلم اهمية العقل ودوره في استنباط الاحكام فشجع اصحابه على الاجتهاد في الامور التي لم يرد فيها نص واضح فابدع بذالك الصحابة وأغنوا الخزانة الاسلامية بما يلائم المجتمف الاسلامي ,


جواب نزيه لحسن حصل على نقطتين2


عن محمد بن خالد بن عبد الله قال : حدثنا أبي عن حفص بن سليمان عن كثير بن شنظير عن أبي العالية عن عقبة بن عامر قال : جاء خصمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اقض بينهما يا عقبة قلت : يا رسول الله أقضي بينهما وأنت حاضر قال : اقض بينهما فإن أصبت فلك عشر حسنات وإن أخطأت فلك حسنة واحدة ؛ فأباح له النبي صلى الله عليه وسلم الاجتهاد بحضرته ، تنفيذا لقوله تعالى : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول "

وبهذا صلى الله عليه و سلم يشجع على الإجتهاد مع احتمال الخطأ ..والأمر ينطبق على شخصه صلى الله عليه وسلم ، كما نبين في هذه العجالة :


الأقوال والأفعال الصادرة عن رأي النبي صلى الله عليه وسلم واجتهاده حيث لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فيها مبلغا ولا ناقلا ، وإنما مشرِّعًا مجتهدا ، بناء على ما خوله الله عز وجل من التشريع والحكم بين الناس ، والله عز وجل يقره على ذلك ، إلا في بعض الحالات التي كان في اجتهاده صلى الله عليه وسلم شيء من الخطأ ، فحينئذ ينزل الوحي من عند الله عز وجل بتصويب ذلك ، وبهذا تبقى العصمة التامة لجميع ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم :
إذا كان مبلغا لما أوحى الله إليه : فالعصمة حاصلة ابتداء .
وإذا كان مجتهدا في حكمه صلى الله عليه وسلم : فالعصمة حاصلة انتهاء .


قال الشاطبي رحمه الله :
" الحديث إما وحي من الله صرف ، وإما اجتهاد من الرسول عليه الصلاة والسلام معتبر بوحي صحيح من كتاب أو سنة .
وعلى كلا التقديرين لا يمكن فيه التناقض مع كتاب الله ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام ما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، وإذا فُرِّعَ على القول بجواز الخطأ في حقه ، فلا يُقَرُّ عليه البتة ، فلا بد من الرجوع إلى الصواب ، والتفريع على القول بنفي الخطأ أولى أن لا يحكم باجتهاده حكما يعارض كتاب الله تعالى ويخالفه " انتهى.


مثال :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي ـ أَوْ عَلَى النَّاسِ ـ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ ) رواه البخاري


وقال أبو الوليد الباجي رحمه الله :
" امتناعه صلى الله عليه وسلم من الأمر لهم لمعنى المشقة ، أي لولا المشقة لأمرهم به ، هذا يقتضي أن النبي صلى الله عليه وسلم الآمر بالأحكام وإيجابها ، وأن ذلك مصروف إلى اجتهاده ، ولولا ذلك لم يمنعه الإشفاق على أمته من أن يوجب عليهم السواك لأجل المشقة " انتهى.
" المنتقى شرح الموطأ " (1/130)





ولقد شعر المسلمون منذ عصورهم المبكرة بالحاجة إلى الاجتهاد، فاستعمله الصحابة في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعد وفاته، وأخذ به التابعون وأتباعهم والأئمة أصحاب المذاهب المشهورة فمن بعدهم، وغطوا بمجهوداتهم كل الوقائع والتصرفات التي وجدت في أزمنتهم المختلفة، وبرهنوا بذلك على صلاحبة الشريعة الإسلامية لكل زمان، وملاءمتها لكل جنس ومكان، تلك الحقيقة التي ما زلنا نرددها في ثقة واطمئنان بالغين.




وأخيرا لا يفوتنا الإشارة إلى الحديث المشهور ،



ومن الأدلة على مشروعية الإجتهاد حديث معاذ بن جبل الذي رواه أبو داود


روي عن المحدثين باشتهار ما رواه أبو داود في سننه:

أنه حينما بعثه النبي قاضياً إلى اليمن، فقال له : بم تقضي ؟ قال بما في كتاب الله، قال : فإن لم تجد في كتاب الله ؟ قال: أقضي بما قضى به رسول الله ؟ قال: فإن لم تجد فيما قضى به رسول الله ؟ قال : أجتهد برأي، قال : الحمد لله الذي وفق رسول رسوله.


جواب الزرقاء حصلت على نقطتين2


كانت تربية النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه شاملة؛ لأنها مستمدة من القرآن الكريم، الذي خاطب الإنسان ككل، يتكون من الروح، والجسد، والعقل، فقد اهتمت التربية النبوية بتربية الصحابي على تنمية قدرته في النظر والتأمل والتفكر والتدبر؛ لأن ذلك هو الذي يؤهله لحمل أعباء الدعوة إلى الله، وهذا مطلب قرآني.
ولذلك وضع القرآن الكريم منهجًا لتربية العقل، سار عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لتربية أصحابه

من المعلوم أن استنباط الأحكام فيما لا يوجد نص من كتاب أو سنة أو إجماع يرجع إلى الاجتهاد الذي يقوم مداره على العقل حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ حاضا عليه ـ عند فقد النص: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر)) (9) .
فجعل من اجتهاد العقل أساسا للحكم ـ لمن هو أهله ـ عند فقدان النص مع تثبيت الأجر عند الخطأ.


يتبع بالنتائج النهائية للمرحلة الثامنة








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 11:00 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: النتائج الجزئية لليوم الثامن





النتائج الجزئية :نتائج المرحلة الثامنة

تلخيصا لما سبق ،جاءت النتائج كما يلي :

التعادل بنقطة كاملة 7 نقط لكل من :
أبو جابر
تانميرت
نزيه لحسن
الزرقاء



الزواوية القرشي بدون جواب 0نقطة

الأستاذة هبة بدون جواب 0نقطة



أعانكم الله ...ووفقكم
















التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 20:49 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd