منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

http://www8.0zz0.com/2012/08/17/11/824400905.gif

أجوبة اليوم الخامس مرحلة الدعوة سرا

مرحلة الدعوة سرا

السؤال الأول

بدأت الدعوة الإسلامية بمكة سرية، وقد حدد ابن إسحاق وابن سعد هذه المرحلة في ثلاث سنين .

1- ما هي الحكمة من سرية الدعوة؟

.

السؤال الثاني :

نوه الله تعالى في سورة التوبة الآية 100 بمن كان لهم السبق في الدخول في الإسلام :"والسابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصاروَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ .... "

- اذكر الجزاء الذي خصه الله تعالى لهؤلاء ؟

- ثم حدد ثلاثة من أهله وأقرب الناس إليه من الأوائل الذين صدقوا رسالته وأسلموا؟

السؤال الثالث:

صحابي جليل كان إسلامه فاتحة خير على الإسلام ودعوته،فقد أحبته قريش لسعة علمه،وحسن ضيافته،ومكانته بين تجار مكة ،قال فيه صلى الله عليه وسلم :

(ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا كانت عنده كبوة ، وتردّد ونظر ، إلا ........)رواه ابن إسحاق
- إملأ الفراغ في نص الحديث النبوي بذكر اسم هذا الصحابي الجليل ،
- وبين كيف كان إسلامه فاتحة خير؟

الجواب

كانت الدعوة السرية مرحلة تنظيمية تقتضيها حكمة التدبير في تبليغ الرسالة

- كالتريث والتثبت ريثما تترسخ العقيدة وتتماسك الأخوة الدينية .
- الحاجة إلى بعض الوقت وإعطاء الفرصة لأفراد المجتمع قبل مهاجمة معتقداتهم وسلوكياتهم حتى لا تأخذهم العزة بالإثم ويزدادوا مقاومة للدعوة.
- إتاحة الفرصة للدعوة حتى تصل إلى مسامع العرب في مواسمهم ومحافلهم وأسواقهم ومضارب منازلهم سرا .

لذلك آثر النبي الاستسرار بدعوته وتبليغ رسالته؛ حرصًا منه أن يكون سيرها مطردًا وئيدًا هادئًا، تسير إلى القلوب بخُطى ثابتة، حتى تتمكن من الإعلان عن نفسها في الوقت المناسب، بعد أن يؤمن بها عدد من الناس يضحون في سبيله بالغالي والنفيس، مما يضمن استمرارها وبقاءها.

الجواب الثاني:

1) ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )
خصهم الله تعالى برضوانه والثناء عليهم أإضافة إلى وعدهم بجنات خالدين فيها وهذا هو الفوز العظيم.

2) من أوائل من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وآمن به:
- زوجته خديجة
-علي بن أبي طالب وكان صبيا
- مولى رسول الله زيد بن حارثة
-من الرجال أبو بكر الصديق....
- بناته الأربعة

الجواب الثالث:

1) قالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا دَعَوْتُ أَحَدًا إِلَى الإِسْلامِ إِلا كَانَتْ عَنْهُ كَبْوَةٌ وَتَرَدُّدٌ وَنَظَرٌ إِلا أَبَا بَكْرٍ مَا عَتَّمَ مِنْهُ حِينَ ذَكَرْتُهُ وَمَا تَرَدَّدَ فِيهِ "

2) أبو بكر الصديق كانت له حظوة بين تجار قريش وكبارها، لذلك استجاب له الكثير من الناس حين دعاهم سرا للدخول في الإسلام ومنهم
: عثمان بن عفّان ، و طلحة بن عبيد الله ، و الزبير بن العوّام ، و سعد بن أبي وقاص ، و عبدالرحمن بن عوف ، و عثمان بن مظعون ، و أبو سلمة بن عبد الأسد ، و أبو عبيدة بن الجراح ، و الأرقم بن أبي الأرقم ، و خبّاب بن الأرت ، و عمار بن ياسر وأمّه ، رضي الله عنهم أجمعين
إضافة إلى أنه دعم الدعوة الإسلامية ليسره وعطائه.

http://www8.0zz0.com/2012/08/17/11/824400905.gif