منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   مناسبات و تذكيرات دينية (https://www.profvb.com/vb/f302.html)
-   -   هذا ما يحدث في جسمك عندما تسمع الموسيقى (https://www.profvb.com/vb/t164524.html)

fizazi2009 2015-12-27 21:13

هذا ما يحدث في جسمك عندما تسمع الموسيقى
 
http://3.bp.blogspot.com/-k3mnrCtpsk.../234234213.jpg
لإسلام حذر من مخاطر الموسيقى وكل ما يلهي عن ذكر الله.. قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) [لقمان: 6]. وقد فسر ابن عباس رضي الله عنه (لَهْوَ الْحَدِيثِ) بالغناء والموسيقى!

وبعد الانتشار المرعب للأغاني الصاخبة ظهرت أضرار كثيرة تبدأ بمشاكل بالسمع وتنتهي بالصمم! فقد دعا أطباء من منظمة الصحة العالمية إلى تقليص وقت الاستماع للموسيقى من خلال سماعات الأذن، كما دعوا إلى تخفيض وقت المكوث في النوادي الليلية والقاعات التي تنظم فيها حفلات موسيقية.

وفي حال عدم تطبيق هذه النصائح قد يؤدي تأثير المستوى الزائد من الضجيج إلى ترد في حاسة السمع أو إلى فقدان هذه الحاسة نهائياً. وبناء على معطيات منظمة الصحة العالمية يعاني نحو 360 مليون شخص في العالم من مشاكل تتعلق بحاسة السمع.

يُعرض نصف سكان الأرص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 35 سنة أنفسهم لمخاطر فقدان السمع بسبب الاستماع إلى الموسيقى من هواتفهم الذكية والمسجلات عن طريق سماعات الأذن ويبلغ عددهم نحو 1.1 مليار شخص. كما يتعرض 40% من الأشخاص الآخرين لنفس المخاطر أثناء حضورهم فعاليات موسيقية يزداد فيها مستوى الضجيج عن 85 ديسبيل.

ومن هنا نقول إن الاستماع للموسيقى وبخاصة الموسيقى الصاخبة تدمر حاسة السمع.. كما أن الموسيقى تترك أثراً سلبياً على الدماغ وبخاصة أثناء قيادة السيارة حيث تشتت الانتباه، وتقلل تركيز السائق فتكون سبباً في الحوادث المرورية..

نصيحتنا دائماً الاستماع للقرآن الكريم، فهو كلام الله الحق الذي ينشط خلايا الدماغ ويساعد على التركيز وإن الترددات الصوتية لصوت القرآن التي تدخل للأذن تحدث أثراً إيجابياً على النظام المناعي وقد ثبت بالتجربة الأثر الشفائي القوي للاستماع للقرآن الكريم..

ولا ننسى أنه من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه كما أنخبر بذلك حبيبنا عليه الصلاة والسلام.. وبالفعل قد كنتُ ذات يوم من هؤلاء “العاشقين” للموسيقى والأغاني، فتركت هذا الأمر لله فعوضني الله بحفظ القرآن وبهذه المقالات والتأملات التي أكرمنا الله بها.. وهذا من ثمرات الحديث النبوي العظيم: (إنك لن تدع شيئًا لله عزّ وجل إلا بدّلك الله به ما هو خير لك منه) [رواه أحمد].

ولذلك أحبتي في الله.. استمعوا لصوت القرآن لأطول مدة ممكنة كل يوم.. في الصباح والمساء وفي الليل وأثناء الطعام وخلال التسوق أو قيادة السيارة وأثناء الدراسة… وفي كل وقت، وسوف ترون الفارق الكبير الذي سيحدثه هذا النظام في حياتكم… فإذا ما هداك الله للاستماع لكلام الله فاعلم أن الله قد اختارك لذلك.. قال تعالى مخاطباً سيدنا موسى عليه السلام: (وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى) [طه: 13]، فكما اختار الله موسى ليسمعه الوحي فقد اختارك لتسمع وحي الله..

واعلم كذلك أن الله تعالى قد هداك لتكون من عباده المخلصين.. قال تعالى: (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) [الزمر: 18]. فلا تترك الاستماع للقرآن أبداً لأنه سيكون رفيقك لحظة الموت ويكون مؤنسك في القبر ورفيقك في الجنة ورفيقك يوم لقاء الله..

القسم : اسلاميات ثقف نفسك شارك المقال مع أصدقائك
منقول

أبو العينين 2015-12-28 21:04

رد: هذا ما يحدث في جسمك عندما تسمع الموسيقى
 
ان الموسيقى هي ألحان بثها الله في الطبيعة وجعله روح الجمال الالاهي في الحياة..فمن زقزقة العصافير الى هبات النسيم وزخات المطر ..الى خرير المياه وألحان الموج وصخب الشلالات...فكانت ايقاعات هادئة تارة وقوية أخرى...وما جاء الانسان بالفن الا من خلال محاكاته للفنان الأجل والأعظم من خلال ما أودعه في الطبيعة سواء في الموسيقى او الرسم او الرقص والنحت وغيرها من صور الجمال الالهي المطلق ..
وقد بينت الدراسات العلمية أهمية الفنون في تربية الذوق والنفس والروح والعقل ..فخصصوا مستشفيات تداوي مرضاها بالموسيقى وتروح عن كابتهم بالحركات والجلوس في الحدائق والمنتزهات... كما تعتبر الموسيقى اداة فعالة في التعليم خاصة في المراحل الأولى ..بل يمتد تاثير والفن ومنها الموسيقى على الحيوانات والنباتات وغيرها من الكائنات ثاثيرا طيبا وايجابيا لا مجال لتوسيع الحديث فيها...ولعلنا كلنا استمتعنا بغناء واصوات امهاتنا ونحن رضع واطفال فاستسلمنا للنوم تحت سحر الصوت والايقاع ..ومنا من تجاوب - قبل أن نبدأ بالكلام بعد - بالرقص والحركة مع الايقاع الذي لا يقاوم لاستجابته مع فطرة الله في النفس ..هذا وتعتبر الاهازيج والاغاني الشعبية مثلا جزءا من الثقافة التي هي انبثاق من جدور التاريخ والجغرافيا ..
واما تفسير ابن عباس : {لهو الحديث } بالغناء والموسيقى ، فهو مجرد اجتهاد حسب عصره، فكلنا نعلم ان الرسول استقبل فيالمدينة بالنشيد والطبول وكان معجبا بالشعر والمعروف ان الشعر العربي هو غنائي يقوم أساسا على الايقاع ..ولو عاش ابن عباس في عصرنا هذا لربما فسره بالمسلسلات التركية والهندية والبرازيلية والمكسيكية المدبلجة...او لربما بنقل مقابلات البرصا والريال والرجاء والوداد..أو حتى ببرامج الموضة وقراءة الصحف وملا الكلمات المسهمة والمتقاطعة وغيرها .والله أعلم .مع تقديري وشكري.


الساعة الآن 20:38

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd