الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-12-18, 21:47 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

a7 المدرسة المغربية بين غياب الثقافة العلمية وجَمْهَرَةِ الخرافة والتخلف




تحليل: المدرسة المغربية بين غياب الثقافة العلمية وجَمْهَرَةِ الخرافة والتخلف

— 18 ديسمبر, 2015 حسن طويل
يمكن تعريف تقدم المجتمعات، باعتباره سيطرة العلم على ثقافتها بمفهومها الشمولي. أي يصبح العلم مرجعية اساسية في انتاج الافكار والاراء والسلوكات بالنسبة “للمواطنين” المكونين لها.
فمن ضمن العوامل الأساسية التي ادت الى تقدم المجتمعات الغربية هو تحالف موضوعي بين انتصارات العلم على الايديولوجية المهيمنة من جهة، والطبقات الاجتماعية التي حولت هذه الانتصارات الى وقود اجتماعي وسياسي للتغييرمن جهة أخرى.
العلم الذي نقصده ليس مجرد نظريات وقوانين تقنية، بل نمط تفكير يعتمد على منهجية التفكير العلمي المبني على دياليكتيك بين النظري المنطقي البرهاني الرياضي، والواقعي التجريبي. والمعتمد على مبادئ مثل الروح النقدية والنسبية والموضوعية.
إن المتأمل للثقافة المهيمنة في المغرب، سوف يلاحظ شبه غياب لآليات التفكير العلمي، حيث تسود اضطرابات على مستوى منهجية التفكير وتصبح الانفعالات في غالب الاحيان الصانعة للمواقف والسلوكات، فتتغيب العقلانية والحقيقة الموضوعية النسبية، ليحل محلهما التفكير الخرافي والحقيقة الذاتية المطلقة؛ “فأول ما يطالعنا في اضطراب منهجية التفكير في الذهنية المتخلفة هو سوء التنظيم الذهني في التصدي للواقع. تقترب الذهنية المتخلفة من الواقع و تتعامل معه دون خطة مسبقة ذات مراحل منطقية واضحة سلفا .حيث تسود الفوضى و التخبط وانعدام التماسك”( مصطفى حجازي، سيكولوجية الانسان المقهور).
إن عجز الذهنية المتخلفة عن التملك المعرفي للواقع، وصعوبة التكيف مع أحداثه “يجعل الإنسان المتخلف يغرق في تيار جارف من الانفعالات، حيث يفقد السيطرة على الواقع، ويدفع به الى الارتماء في التفكير الخرافي و الغيبي”(نفس المرجع السابق).
الابتعاد عن نمط التفكير العلمي، يصبح كلعنة تصيب مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية من أسرة وإعلام …. وحتى المدرسة التي من المفروض ان تكون الحاملة لهذا التفكير، تصبح مشتلا لانتاج التخلف والعقم المعرفي والبؤس الفكري والفقر العلمي.
حيث الملاحظ لمختلف الاصلاحات التي عرفتها المدرسة المغربية، غياب تصور شامل ينطلق من دراسات علمية لأزمتها، ويقترح حلولا موضوعية لتجاوز هذه الازمة و يضع خطة للاهتمام بالثقافة العلمية، عبر منهاج يضع كهدف أساسي هو ربط ثقافة المجتمع بالعلم.
فلقد خضعت جميع مشاريع الاصلاح، لتوافقات وحسابات سياسوية ايديولوجية نظريا، ومقاربات موازناتية-حساباتية ضيقة على مستوى التنفيذ. كما انها تفتقر للاهتمام اللازم لتدريس العلوم وتقريبها للمتعلمين، وتتبنى طرقا تقليدية وروتينة لتعليمها، تساهم بشكل كبير في غياب الدافعية اللازمة للمتعلمين للاقبال عليها.
حسن طويل

وهذا ما تتبثه مختلف الدراسات التي قاربت التوجيه إلى الشُّعب العلمية. فالمواد العلمية في المغرب تُدَرَّسُ بطريقة صورية ميكانيكية، تتحول معها الأرقام والخصائص والقوانين إلى هياكل عظمية بدون روح، وتفتقد الى منهجية الاكتشاف والمبادرة وبناء الحقيقة العلمية، من طرف المتعلمين، ولا تلامس حياتهم والاشكاليات العلمية المرتبطة بواقعهم.
فبدل أن تدفع هذه المواد التلميذ الى المتعة بالعلم، والتسلح بأدوات تفكيره من منطق رياضي ومنهج تجريبي وتبني النسبية والتفكير النقدي، تدفعه الى سجن الملل ومنطق التقبل والحِفظ والتكرار والدوغمائية والوفاء في ارجاع المعلومات التي ملأت جمجمته واقتحمتها بدون ضيافة علمية، وما تتطلبه من تساؤلات ونقد وفهم وتحليل واستعاب.
العلم كما يدرس في مدارسنا هو بدائي و عقيم “العلم من دون نظرية معرفية يبقى مشوشا و بدائيا “( اينشتاين ،تاملات في الفيزياء الحديثة ،علي الشوك)، و يشجع على انتاج متعلمين مشوشين و دوغمائيين مستعملين للعلم غير مستوعبين لمنهجه ، يتعاملون معه بشكل ادواتي ميكانيكي حيث يفصلون بينه و بين روحه في تفكيرهم و مواقفهم ( هذا مايفسر الانتاج المزدهر لكليات العلوم للاصوليين).
كما ان طرق التقويم تجعل من المشهد اكثر درامية ، حيث لا تعتمد على منهجية علمية في وضعها، وتحدد كهدف ” الارجاع ” بدل ” الابداع ” عبر مفهوم ضيق ” للعقد الديداكتيكي” بانتاج تقويمات متشابهة أصبحت مع الوقت تكرار لتمارين صورية ، للنجاح فيها يلزم فقط حل العدد الاكبر منها (التعامل مع كتب “الباك” تمارين و حلول في مختلف المواد العلمية يجسد هذا المنطق).
أما عدم الاهتمام بتشجيع المنهج التجريبي، فقد اصبح استعراضيا، حيث يفتقر المنهاج المتبع لبرامج تشجع هذا النوع من التفكير، والوسائل اللازمة لذلك من مختبرات حقيقية وأداوات مخبرية وتكوينات اساسية للاساتذة في هذا المجال. فتتحول التجارب الى لي للواقع او استيهام نظري مشوه له، بدل ان تكون تتويجا لمنهج تجريبي يعتمد سلسلة من الخطوات : الملاحظة والتساؤل والافتراض و الرجوع للواقع عبر التجربة لامتحان الفرضيات.
أما اشكالية ربط الثقافة بالعلم، فهي بعيدة كل البعد عن مقاربة مسؤولي التربية والتكوين في هذه البلاد ، فالمواد تدرس كجزر مستقلة وفي غالب الاحيان متناقضة وتفتقد إلى الثقافة العلمية من فلسفة العلوم وتاريخها، وتبسيط لها ولمختلف الباراديغمات والنقاشات المهمة التي عرفتها.
كما أنه يلاحظ غياب الكفايات المنهجية العلمية المستعرضة في المواد المختلفة ، وتتحول التناقضات في الكفايات المنتظرة منها الى ميكانيزمات لعدم التماسك والفوضى المعرفية لدى المتعلم.
أما الحياة المدرسية فإنها تعاني من غياب للثقافة العلمية، حيث تفتقر الى انشطة موازية لتشجيع هذه الثقافة وتبسيطها وفتح مجالات وفضاءات لتصالح المتعلمين مع العلم، وإكسابهم الدافعية لدراسته.
كما أن المكتبة المغربية تفتقد إلى كتب ومجلات باللغة العربية مُوجهة لمختلف المراحل العمرية تعنى بتبسيط العلوم وشرحها. مما يجعل من الثقافة العلمية ثقافة نخبوية ضيقة جدا، ويساهم في جَمْهَرَةِ ثقافة الخرافة والتخلف.
جاء في رسالة الى المدرسين وجهها العالم الكوني “hubert reeves” في كتابه الجميل “آخر مستجدات الكون”، تصلح ان تكون رسالة ايضا للقائمين بالشأن التربوي في هذه البلاد (رغم انه لا تنقصهم آذان، بل يعرفون أن العلم لدى الشعب سلاح سيقضي على مصالحم): “إن التدريس المدرسي والجامعي يهتم أكثر وباستمرار بالجانب الصوري للعلوم. فهو يهمل التاريخ والأبعاد الفلسفية للمعارف العلمية، ولا يبحث عنإادماج هذه المعارف في واقع العالم والحياة والذات. ولا يرقي التفكير في تأثيرهم الاجتماعي. هو ببساطة يفصل العلم عن الثقافة”.
إن التاريخ يعلمنا ان العلم هو الذي حرر الانسان من الخوف، وجعله يصنع واقعه وينتصر على قصوره وعجزه أمام الطبيعة، وهذا اكبر كابوس لكل نظام مستبد يعتمد التجهيل والخرافة لاستمرارية حكمه، فالتجهيل سلاح المستبدين والمتجرين بالأوهام.
العِلم هو الحل.









: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=822003
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:43 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd