|
رسالة مني إلى تلامذتي كنت كتبت هذه الرسالة إلى تلامذتي السنة الماضية أياما قبل امتحانات الباكلوريا. أرجو أن تنزع منكم ابتسامة. "رسالة مني إلى تلامذتي" مرت أشهر مديدة، وأسابيع عديدة، ولم تبق إلا أيام على موعد الامتحان، وعند الامتحان يعز المرء أو يهان. لقد درستم وتعبتم، وللعلم طلبتم، فإن كان النجاح حليفكم، والتوفيق مصيركم، فسأكون معكم سعيدا، وسأجعل من يوم نجاحكم عيدا، أرتدي فيه جديدا. أما إذا لم تحققوا الأمل، وتساءلتم ما العمل، فلن تجدوا مني سوى حد السيف، ولا ظلم في ذلك أو حيف. ولن تسلموا من نار غضبتي، ولن ينقذكم أحد من سطوتي، ولآتين إليكم في جيش لم تر العرب مثل قوته، ولا العجم مثل شدته، متشح بأنواع السلاح، مدجج بالسهام والرماح، تدنو له رقاب الكبار، وتشفق له قلوب الصغار، لا يعرف إلى الرحمة سبيلا، ولا إلى الرفق دليلا. أخبرتكم لأني لست بالذي يرضى بالغدر، ولا بالذي يستحل المكر. فالوفاء بالعهد شيمتي، ولا أسلم من في ذمتي، فإذا بلغتكم رسالتي هاته وأسماؤكم بين الناجحين، فأنتم من الآمنين، وإلا فتحسسوا رؤوسكم، وأحصوا أنفاسكم، وأعدوا العدة، فقد جاءكم وقت الشدة.. وقد أعذر من أنذر. زكرياء |
رد: رسالة مني إلى تلامذتي رسالة قاسية بعض الشئ هل انت قاس احيانا ؟؟ |
رد: رسالة مني إلى تلامذتي لا. كانت رسالة مازحة، والتلاميذ تلقوها على ذلك النحو، وردودهم عليها كانت بنفس الأسلوب تقريبا. |
رد: رسالة مني إلى تلامذتي نظرا لاختيار أخي زكرياء لقب روبن هود ...فقد أخذت عنه صورة تلك الشخصية الإنجليزية التي برزت في الفلكلور إلانجليزي والتي تمثل فارسا شجاعا، مهذبا، طائشا وخارجا عن القانون ههههههه، يتمتع ببراعة مذهلة في رشق ورمي السهام. أما وقد اختار هذا اللقب في عصرنا ،فقد أرادنا أن نمثل أسطورة روبن هود المعاصر- في العصر الحديث - الذي اعْتُبِرشخصا يقوم على سلب وسرقة الأغنياء لأجل إطعام الفقراء...محاولا خلق قانون التوازنات بين البشروقانون العدالة الإجتماعية بالإضافة لذلك يحارب روبن هود الظلم والطغيان...وفي هذه الرسالة أضاف محاربة الكسل والفشل . ههههه إذن في كلا الحالتين نحن مع روبن هود الشخصية القوية الرافضة للظلم والعدوان ،الفارس المغوار الذي هو مستعد لحمل السلاح كلما وجد تلامذته مستسلمين خانعين للكسل والخمول ،لا هم لهم سوى اللعب والضحك والإستهتار.. هذا هو تحليلي لتلك الرسالة الغضنفرية الرائعة التي سيتسلمها التلاميذ وهم يحسبون لأستاذهم الفارس وسلاحه الفتاك ألف حساب بوركت أيها البطل القاهر للكسل والمجد والمحب للعمل |
| الساعة الآن 20:47 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd