منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى الطفل (https://www.profvb.com/vb/f427.html)
-   -   وضعية كارثية للطفل (التلميذ )المغربي (https://www.profvb.com/vb/t164102.html)

صانعة النهضة 2015-12-08 10:11

وضعية كارثية للطفل (التلميذ )المغربي
 
وضعية كارثية للتلميذ المغربي

11 %من التلاميذ يتعاطون الكحول 53 %من المتمدرسين يعانون أمراضا معدية وأزيد من 15 %مدخنون

http://alwahda.info/imagesnews/1341350360.jpg




كشفت وزارة الصحة معطيات صادمة ترصد تدني الوضع الصحي للتلاميذ المغاربة. ونبهت إحصائيات أعلنها الحسين الوردي، وزير الصحة، أمس (الخميس) بالرباط، أن 63 % من التلاميذ يعانون أمراض الفم والأسنان، و53 % منهم يعانون أمراضا معدية، فيما تنتشر أمراض ضعف البصر بنسبة تصل إلى 7 %.


وفي السياق ذاته، أبانت خلاصات البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية، الذي تم عرض أبرز محاوره خلال لقاء أمس، المخصص لإعطاء الانطلاقة للحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للفئة المتمدرسة، بشراكة بين وزارتي الصحة والتربية الوطنية، (أبانت)، عن أن أهم المشاكل الصحية للفئة العمرية ما بين 10 سنوات و24 سنة، تتعلق أساسا بالتدخين، وتعاطي الكحول والمخدرات، فضلا عن المشاكل النفسية والأمراض المنقولة جنسيا، والسيدا، علاوة على السلوك الغذائي غير السليم المصاحب لعدم ممارسة النشاط البدني.
وجاء في الخلاصات أن 15.5 % من التلاميذ مدخنون، و11.5 % يستهلكون المشروبات الكحولية، علما أن 3 % من التلاميذ يتعاطون المخدرات، 2.8 % منهم بلغوا مرحلة الإدمان، و8 في المائة مصابون بالسيدا.



هذه المعطيات جعلت وزير الصحة يؤكد ضرورة جعل شريحة التلاميذ والطلبة والشباب بصفة عامة، التي تناهز 10 ملايين نسمة، أي حوالي ثلث سكان المغرب، محور التنمية، على اعتبار «أن صحتهم ومعارفهم وقدراتهم ضمان للمستقبل وباعتبار أن هذه الفئة العمرية، ورغم أنها على العموم بصحة جيدة، هي الأكثر هشاشة بسبب تعرضها للتغيرات الجسدية والنفسية والاجتماعية التي قد تؤثر سلبا على صحتها، وبالتالي على مستقبلها الدراسي والاجتماعي». من جهته، كشف رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أنه يتلقي يوميا أخبارا تفيد وفاة تلاميذ بإحدى المؤسسات التعليمية الابتدائية والإعدادية، بشكل فجائي ودون معرفة السبب، مبرزا أن مثل هذه الحملات ستساعد على الكشف عن المشاكل الصحية التي يعانيها التلاميذ المغاربة، سيما في الأوساط القروية، وعلى التوفر على بطاقة صحية تمكن من معرفة أمراض قد تؤدي إلى الوفاة، داعيا في الوقت ذاته إلى تمكين الأساتذة من تكوين في الإسعافات الأولية.



إلى ذلك، تستهدف الحملة الأولى، التي من المرتقب أن تليها حملة مماثلة السنة المقبلة، مليونا ونصف مليون طفل يمثلون تلاميذ التعليم الأولي والسنة الأولى من التعليم الابتدائي والسنة الأولى من التعليم الإعدادي. وتروم الكشف عن الاضطرابات الحسية السمعية والبصرية والاضطرابات العصبية النفسية (الصرع، واضطرابات الحركة والتركيز، واضطرابات النمو، والتوحد..)، فضلا عن التكفل بمختلف المشاكل الصحية التي تم الكشف عنها. ولتحقيق غايات الحملة، سيتم تنظيمها على مرحلتين، الأولى انطلقت يوم الاثنين الماضي، وستستمر إلى 30 دجنبر المقبل، للكشف عن الأمراض والاضطرابات والقيام بالأنشطة التحسيسية على مستوى المؤسسات التعليمية، وستجرى المرحلة الثانية، من رابع يناير إلى 26 فبراير المقبلين، بمختلف المؤسسات الصحية وعبر تنظيم حملات طبية خاصة بالوسط القروي وبالعمالات والأقاليم التي تشكو خصاصا في الموارد البشرية المختصة.



وهيأت وزارة الصحة للحملة أكثر من 3200 طبيب عام و810 أطباء مختصين و460 طبيبا للأسنان وحوالي 9700 ممرض، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين من قطاعات حكومية ومجتمع مدني وقطاع خاص، فضلا عن تأمين 260 وحدة طبية متنقلة و20 عيادة طبية متنقلة و340 كرسيا لعلاج أمراض الفم و145 وحدة متنقلة لعلاج أمراض الفم والأسنان و115 جهاز لقياس حدة البصر.



الساعة الآن 03:36

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd