الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة > منتدى الطفل


شجرة الشكر3الشكر
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By صانعة النهضة
  • 1 Post By صانعة النهضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-11-22, 11:58 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b7 ما هي حاجات الطفولة؟



ما هي احتياجات الأطفال؟




حاجات الطفولة












الحاجات هي افتقاد لشيء تكون به الحياة مستقيمة عضوياً ونفسياً، ثم كان تمايز الحاجات؛ فبعضها عضوي وبعضها بيولوجي أو فسيولوجي يلزم لحياة الإنسان لكي يستمر البقاء، وبعضها أولى أو أساسي، وبعضها نفسي، وبعضها حاجات عليا، وبعضها حاجات متوسط تتوسط المرتبتين السابقتين.

وقد تكون هذه الحاجات حاجة اجتماعية تتمثل في شعور الفرد بنقص أو رغبة في إشباع لا يتحقق إلا من خلال تواجده في جماعة فهي تعبر عن شوق شديد من جانب الفرد لأن يكون منتمياً إلى جماعة لأنه يشعر في داخلها بوجود حقيقي وسعادة كاملة وقد تكون هذه الحاجات حاجات أساسية وهي حاجات الفرد الأساسية التي لا يستطيع أن يستغنى عنها أو يصعب عليه العيش بدونها مثل حاجاته للطعام والشراب.

كما يشير "ماسلو" إلى أن الحاجات والدوافع تترتب ترتيبًا هرميًا على أساس أهميتها ودرجة الحاجة في الإشباع حيث إن الحاجة الأكثر إلحاحاً وأهمية ينبغي أن تشبع قبل أن تظهر حاجة أخرى أقل إلحاحاً من السابقة وأقل أهمية ومطالبة بالإشباع.

وهكذا فالترتيب يسير من الحاجات الأكثر أهمية إلى الحاجات الأكثر أهمية نسبياً وفقاً للمدرج التالي:
وتختلف حاجات الأطفال وتتنوع طبقاً للاختلاف والتباين في القدرات والاهتمامات ولذا يجب الوضع في الاعتبار عند إشباع هذه الحاجات مراعاة تلك الاختلافات حتى يتم العمل على تدعيم مهارات هؤلاء الأطفال وتحقيق السعادة لهم كما أن ذلك يساعد في رعاية الأطفال ذوى الظروف الاستثنائية في نواح معينة فهناك من يبدو عليهم علامات الغضب والانفعال وآخرين قد يكون لديهم صعوبات في التعلم أن العاطفة وهناك أطفال معتدلين لذا يجب أن تراعى خطط إشباع الحاجات كل ذلك حيث تتعامل مع كل فرد على حدة كما تتعامل مع المجموعة ككل.

ترتيباً على اختلاف وتنوع حاجات الطفولة فإنه من الصعب حصر هذه الحاجات أو تعديلها فليس من السهولة تحديد ما هو ضروري وما هو غير ذلك لأن ذلك يتأثر بعوامل عديدة منها نوع المجتمع وثقافته وما يتضمنه من عادات وتقاليد وقيم وتراث حضاري وديني ومدى تقدم هذا المجتمع ونموه أو أنه كلما نجحت الأسرة والمؤسسات المهنية لتقديم خدمات متنوعة ومتكاملة للأطفال وأدت دورها في إشباع احتياجات الأطفال لدرجة مناسبة أدى ذلك بدوره إلى نمو شخصية الطفل نمواً طبيعياً ومتوازياً وذلك كفيل بأن يعمل على تحقيق توافق اجتماعي ونفسي أفضل للأطفال وأيضاً يؤدي إلى تحقيق الأهداف المجتمعية.

وتتمثل حاجات الطفولة في جميع مراحله (سواء المبكرة أو المتوسطة أو المتأخرة في الحاجات التالية):




(أ) الحاجة المادية أو الجسمية وتشمل Physical needs:




تتنوع وتختلف الحاجات الجسمية لمرحلة الطفولة في جميع أطوارها سواء كانت الطفولة المبكرة أو المتوسطة أو المتأخرة حيث إنها مرحلة تتميز بأنها مرحلة نمو بطئ كما يصاحبها تغيير شامل في الملامح العامة لجسم الإنسان وتشمل هذه الحاجات المادية والجسمية للطفولة الحاجة إلى التغذية السليمة وكذلك الحاجة إلى الرعاية الصحية وأيضاً الحاجة إلى الملبس المناسب وأخيراً تشمل الحاجة إلى سكن مناسب يستريح فيه الطفل حتى يساعده على النمو بشكل إيجابي وفعال.



(ب) الحاجات المعنوية أو النفسية Psychological and significative needs:


وتشمل هذه الحاجات ما يلي:




1- الحاجة إلى الحب والمحبة The need of love


وتعتبر هذه الحاجة من الحاجات المعنوية الهامة للطفل حيث يسعى الطفل إلى إشباعها فهو يحتاج دائماً إلى أن يشعر بأنه محب ومحبوب وأن الحب متبادل ومعتدل بينه وبين والديه وأخوته وأقرانه وهذه الحاجة لازمة وضرورية لصحته النفسية.

وكذلك الطفل في حاجة إلى أن يشعر بأنه موضع حب وإعزاز الآخرين وهذه الحاجة تظهر مبكراً في نشأتها ومن هناك فإن الذي يقوم بإشباعها خير قيام هما الوالدان حيث يمنحان طفلهما الحب والود والاحترام المتبادل.

2- الحاجة إلى الشعور بالأمن The need of feeling security
يحتاج الطفل إلى الشعور بالأمن والطمأنينة داخل جماعته التي ينتمي إليها سواء كانت هذه الجماعة هي الأسرة أو المدرسة أو الرفاق في المجتمع وأن الطفل يحتاج إلى الرعاية في جو آمن يشعر فيه بالحماية من كل العوامل الخارجية الممهدة له ولابد أن يكون هذا الأمن ممتداً في حياة الطفل في حاضره ومستقبله ويجب مراعاة الوسائل التي تشبع هذه الحاجة لدى الطفل حتى لا يشعر بتهديد خطير لكيانه مما يؤدي إلى أساليب سلوكية قد تكون انسحابيه أو عدوانية.



3- الحاجة إلى الانتماء The need of loyalty


إن شعور الطفل بأنه مهمل أو منبوذ وغير مرغوب فيه من أقوي عوامل القلق والتوتر لديه وتنتج هذه المشاعر لدى الطفل من إحساسه بالإهمال وعدم العمل على راحته والعناية به وتبرز أهمية تلك الحاجة لأن الإنسان يولد بعدد من الاستعدادات والقدرات المحدودة التي لا تمكنه من الحياة معتمداً على نفسه فقط في طفولته ومن أهم شروط إشباع حاجة الطفل إلى الانتماء أن يتقبل الطفل أسرته أو جماعته التي يشترك في عضويتها وأن تتقبله الأسرة والجماعة، والحاجة إلى الانتماء تدفع الطفل إلى المسايرة والتوافق مع الأسرة أو قبول ما اتفقت عليه من معايير وأنماط سلوكية.



4- الحاجة إلى تعلم المعايير السلوكية The need of learning of behavior


يحتاج الطفل في مرحلة الطفولة إلى المساعدة في تعلم المعايير السلوكية نحو الأشخاص والأشياء ويحدد كل مجتمع هذه المعايير وتقوم المؤسسات القائمة على عملية التنشئة الاجتماعية مثل الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام وغيرها لتعليم هذه المعايير السلوكية للطفل بما يساعده على التوافق مع نفسه، ومع المجتمع.



5- الحاجة للتقدير الاجتماعي The need of social assessment


وتعود هذه الحاجة إلى رغبة الأطفال في أن يعترف بهم الكبار وأن يعاملوهم كأفراد لهم أهميتهم فيتم مدحهم عند نجاحهم في أي عمل كما يجب الإنصات إليهم عندما يتكلمون ويتم مكافأتهم عند القيام بشيء يستحقون عليه المكافأة وهذه الحاجة تفسر الكثير من تفاني الكبار في أعمالهم رغبة في تقدير المجتمع لهم، وللأسرة دور كبير في إكساب الطفل ثقته في نفسه في حدود ما يتوفر لديه من قدرات خاصة ومميزات شخصية فلا يجب المبالغة من قبل الأسرة في تقدير قدرات الأبناء فتنقلب الثقة بالنفس إلى الغرور مما يؤدي بالفرد إلى عدم إدراكه لقدراته الحقيقة أم التقدير الحقيقي لقدرات الأبناء يولد الثقة التي تدفعهم إلى تحقيق النجاح والاجتهاد لتحقيق الطموحات التي تصبو إليها.

6- الحاجة إلى الحرية والاستقلال The need of freedom and independence
الحاجة إلى الاستقلال والحرية من الحاجات الضرورية لنمو الطفل نمواً إيجابياً حيث إنها تتفق مع متطلبات هذه المرحلة من النمو سواء كانت متطلبات جسمية أو عقلية أو وجدانية أو اجتماعية فالطفل في حاجة إلى الحرية في المشي والكلام والجري والتسلق والتجريب والهدم والبناء كما أن غرس هذه الحاجات في نفس الطفل تساعده في الاعتماد على نفسه ويكتسب الثقة فيها ويزيد أمنه واطمئنانه إلى العالم الذي يعيش فيه وقد تكون هناك عقبات لإشباع هذه الحاجة لدى الطفل مثل أساليب معاملة الوالدين له مثل أسلوب الحماية المفرطة الذي يشعر الطفل بعدم ثقته في نفسه وكذلك يعتبر مد فترة اعتماد الطفل على الكبار في أعماله من المعوقات التي تحول دون إشباع الحاجة إلى الحرية والاستقلال.

يتبع











: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=820286
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-11-23, 16:50 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ما هي حاجات الطفولة؟


رأينا في الجزء الأول من حاجات الطفولة؛ أنها تتمثل في جميع مراحله (سواء المبكرة أو المتوسطة أو المتأخرة؛ في الحاجة المادية أو الجسمية، أو الحاجات المعنوية أو النفسية، وذكرنا أن الأخيرة تشتمل على الحاجة إلى الحب والمحبة، والشعور بالأمن، والانتماء، وتعلم المعايير السلوكية، والتقدير الاجتماعي، والحرية والاستقلال؛ ونستكمل اليوم هذه الحاجات المهمة للطفل عامة.

ومنها:


7- الحاجة إلى تقبل السلطة The need of accepting the authority:




للسلطة دور كبير في حياة الطفل لذا فإن الطفل في حاجة إلى تقبل هذه السلطة حيث إن لها دوراً في السلوك الذي يسلكه الطفل في حياته الراهنة والمقبلة ويجب أن تكون هذه السلطة متوازنة بين الأب والأم داخل الأسرة حيث إنه لو غلبت سيطرة الأم سوف يؤدي ذلك إلى أن يسلك الأطفال سلوك عصبي وذهني أحياناً وهو ما تدل عليه نتائج أبحاب هيرزنجتون Hetherington وتحبذ سيطرة الأب.

كما أن الطفل يفقد شعوره بالأمن إذا قيد استقلاله وسلبت حريته وأيضاً بالمثل يفقد شعوره بالأمن إذا هو أعطى الاستقلال بلا حدود إذا أطلقت له الحرية الكاملة لأن معنى ذلك في نفسه تنازل الكبار عن سلطانهم عليه تنازلاً تاماً ويؤدي ذلك إلى شعوره بالبلبلة والارتباك والقلق والضياع فهو متحاج في نموه ونشاطه إلى سلطة ضابطة تشعره بالرقابة والإرشاد وترسم له الحدود وتبين له ما يراد عمله وماذا يحدث لو أنه حاد عن السلوك المرغوب فيه؟



والطفل نفسه لضعف خبرته ومحدوديتها وجهله بكثير من الأمور ولرغبته في أن يكون مقبولاً ومرضياً عنه ممن حوله يحب أن يتأكد من آن إلى آخر عما إذا كان سلوكه مستحباً ويوافق عليه ممن حوله ويعيشون معه أو لا؟



فالطفل دون شك يحتاج إلى دعامة سلطة الكبار وإلى نظام يفرض عليه في أول الأمر كإطار للحياة المنظمة في البيت كما أنه في حاجة إلى بعض الأوامر الملزمة المعقولة التي تحد من نزاعاته الاندفاعية ورغباته غير المرغوب فيه بشكل يجعله يساير جو البيت والمجتمع الذي يعيش فيه، الطفل يشعر بقلق وحيرة إذا ما سحبت هذه السلطة أو زال هذا النظام أو كان هذان النظامان متذبذبين وغير ثابتين.

ومما هو جدير بالذكر أن السياسة الثابتة تسهل على الطفل طاعة السلطة وليس المقصود أن تكون الطاعة فرضاً في ذاتها؛ فالطاعة مرحلة يجب أن يمر بها الطفل وينبغي أن يخرج منها بعد ذلك مستقلاً في رأيه وعمله؛ فالطاعة هي انقياد الطفل للأكبر سناً ليسترشد به في الفكر والعمل حتى يكبر ويصير قادراً على الاستقلال بنفسه.

8- الحاجة إلى إرضاء الكبار والأقران The need for the satisfaction of parent's and mates:




يحرص الطفل السوي في كل أوجه نشاطه على إرضاء الكبار رغبة منه في الحصول على الثواب وهي الحاجة تساعد في تحسين سلوكه وفي عملية التوافق النفسي والاجتماعي حيث يلاحظ في سلوكه استجابات الكبار والآخرين بصفة عامة ويحرص على إرضائهم كما يحرص الطفل في سلوكه على إرضاء أقرانه مما يجلب له السرور ويكسبه حبهم وتقديرهم وترحيبهم به كعضو في جماعتهم ويجب الاهتمام بإشباع هذه الحاجة عند الطفل عن طريق إتاحة فرص التفاعل مع أقرانه والمشاركة معهم في اللعب والعمل.

9- الحاجة إلى النجاح والإنجاز The need of success and achievement:




النجاح دائماً يدفع الفرد إلى مواصلة التقدم نحو تحسين سلوكه وتحسين ما يقوم به من أعمال كما أن النجاح ينمى الثقة بالنفس أما الفشل فيؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس ويدعو إلى القلق لذا يجب على الآباء والأمهات عدم المغالاة في الأهداف التي يتوقعونها من أطفالهم، وكذلك يجب عليهم أن يشجعوا أبناءهم الناجحين دائماً ويكافئوهم حتى يزيدوا من ثقتهم بأنفسهم ويساعدوهم على الانتقال من نجاح إلى نجاح.

ولعله من المفيد عند إشباع هذه الحاجة عند الأطفال تطبيق اختبارات الذكاء عليهم حتى يمكن الوقوف على عمرهم العقلي الذي يتيح الفرصة لتعلم الأطفال بطريقة تتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم كما أن هذه الاختبارات تساعد على التفريق بين الذكاء الفطري لهؤلاء الأطفال وهؤلاء الذين يحتاجون إلى مساعدة خاصة وهذا يساعد القائمين على تربية وتنشئة الأطفال على تقديم المساعدة والعون لهم حتى يحققوا النجاح المطلوب ويشبعوا هذه الحاجة من نفوسهم.



10- الحاجة إلى تحقيق وتقدير الذات The need of self - esteem:


يحتاج الطفل إلى الشعور بالتقدير من حوله سواء في المنزل أو في المدرسة أو في جماعة اللعب، والحاجة إلى تقدير الذات وتحقيقها تبدأ بالبحث عن دور أو مركز اجتماعي ما أو مكانة معينة وسط جماعة الأقران أو جماعة اللعب أو المدرسة حيث يشعر الطفل من خلال هذا الدور بأهميته واحترام الآخرين وتقديرهم له، ومن خلال هذا الدور أيضاً يشبع الطفل حاجته إلى الاعتراف والاستقلال والاعتماد على النفس وقدرته على السيطرة على بيئته وإظهار السلطة على الغير أو تزعم الآخرين وقياداتهم وهذا يدفع الطفل إلى الثقة في نفسه ويزيد من قدرته على الإنجاز ويشعره بأهميته وقيمته في المجتمع.

11- الحاجة إلى اللعب The need of playing:


إن الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة يظهر اهتمامات متنوعة في جميع الأشياء والاحتفاظ بكل ما هو مختلف، وكذلك يظهر متعة في أداء بعض الألعاب مثل ألعاب السرعة والمهارات وأيضاً بعض الأنشطة والألعاب البنائية والتركيبية مثل لعبة الميكانو والمكعبات والألعاب الخشبية وغيرها من الألعاب مثل التسلق وما يشابهه من أعمال بطولية في المهارات الرياضية وكذلك في الحرف الريفية كرعاية الحيوانات وهذا بالإضافة إلى الهندسة والأنشطة العلمية وأيضاً يهتم الطفل في هذه المرحلة باللعب في المدرسة واللعب الأسرى أي في محيط العائلة والأسرة وأيضاً يهتم بأعمال الحياكة والديكور والزينة والأعمال اليدوية البسيطة وأشغال الإبرة والعقد ولعب الكرة والوثب والجري وغير ذلك من الألعاب.

ويرجع اهتمام الأطفال باللعب في هذه المرحلة إلى أهمية اللعب ذاته حيث إنه عبارة عن نشاط يقوم به لكي يخرج ما بداخله من طاقة وإحساس وفيه أيضاً إرضاء للطفل وإدخال السعادة عليه، واللعب له دور حيوي في نمو الطفل وتطوير شخصيته ويسهم في إنجاز وتحقيق عدد من الوظائف الهامة تتمثل في تحقيق النمو على مختلف المستويات سواء على المستوى الفسيولوجي أو العقلي أو الانفعالي أو الاجتماعي للطفل،



وقد تنبه الكثير من العلماء إلى أهمية اللعب حيث أشار هورتون بول 1976 (Hortun poul 1976) إلى أنه من خلال اللعب يتعلم الطفل ممارسة الأدوار الاجتماعية ويتعلم السلوك الاجتماعي عن طريق مجموعة من الأساليب السلوكية التي عليه أن يمارسها في المواقف الاجتماعية المختلفة وأشار أيضاً إلى أن هناك ألعاباً للأطفال ناجحة ومن الممكن أن تؤدي إلى امتصاص الطفل للمعايير الاجتماعية. كما أكد كل من ستيوارت وجيلين (Stewart and Glynn) على ما قاله هورتون من حيث إن لعب الأطفال إنما يدل في أحد أوجهه على الأدوار التي يقلدونها،



أما الوجه الآخر له فيعكس المعايير الاجتماعية التي يتعلمها الأطفال أثناء لعبهم؛ فالأطفال في مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة يلعبون ولكن لعبهم لا يهدف فقط إلى تقليد الدور الذي يتقمصه الطفل وإنما يلعب ألعاب ذات قواعد معروفة ومحددة وحين يتعلم الطفل هذه القواعد يكون قد بدأ يتعلم الجانب العام الذي يتمثل في قواعد وأحكام الآخرين لأنه يجتمع مع أفراد الجماعة المكونين للعبة، كما أن اللعب يساعد الطفل على تعلم المشاركة الوجدانية كما أنه يكون - أي الطفل - في وضع يسمح له بظهور الآخرين أو دورهم في تنشئته الاجتماعية،



وهكذا ينتقل الطفل في حياته من القيام بأدوار الآخرين في اللعب إلى الجزء المنظم والأساسي للشعور بالذنب ومن هنا فإنه يجب إشباع هذه الحاجة لدى الأطفال لمساعدتهم على النمو وكذلك إكسابهم المعايير والقواعد الاجتماعية وكذلك لتفريغ طاقاتهم بما يساعد على تشكيل الذات داخل نفوسهم.











التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-11-23, 16:53 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ما هي حاجات الطفولة؟


خصائص وحاجات الطفولة

يُنظرُ إلى الطفل في المجتمع السليم كطاقة تنبض بالحيوية والنشاط والثقة..هو متعة الحاضر وطُمأنينة النفس وأمل المستقبل الباسم.والطفل الذي يحصل على تربية متكاملة بالتأكيد تتظافر في شخصيته، الصحة الفسيولوجية، والنفسية، و الذهنية ، والروحية ؛



ولمّا كانت الأسرة والأبوان خاصة هما مدخل الإنسان إلى المجتمع، فإنهما يصوغان البنية الأساس لشخصية إنسان المستقبل، ولنمط علاقاته بالآخرين.


فالأب المتسامح إلى حدٍّ مــا وتسامحه هذا يستند إلى وعْيٍ وفهم يعوّد طفله على الجرْأة والبحث والاستزادة من الخبرات والمعارف، وينمّي لديه الاعتماد على الذات.


وشخصية الأم الواعية..الأم المتعلّمة..الأم المثقفة..الخبيرة بشؤون الحياة تغرس في نفسية طفلها حبّ الله وحبّ الناس وحبّ الحياة والتوغّل في مسالكها..ممّــا ينمّي لديه حبّ البحث ويُشْبع لديه الفضول، فتنشط عنده روح المبادرة والتطلّع إلى إثبات الذات من خلال الإبداع.

واقعنا الآن وحتى ونحن في القرن الحادي والعشرين يكذّب ادّعاءاتنا التي نرفعها ونحاول أن نقنع بها أنفسنا، بأن أبناءنا حالهم أحسن من حالنا لمّا كنّا في عمرهم..


فعلا الظروف المعيشية تحسّنت ومستلزمات الحياة العصرية توفّرت.الوعي الفردي والاجتماعي ارتفع..المستوى الفكري للفرد تحسّن بفضل التعليم وتيسّر طرق كسْب المعرفة وتنوّعها.لكن بكل أسف أغلبنا يتعامل مع أبنائه وأفراد أسرته نفس معاملة جدّه لجدّته وأبيه لأمه. روح السيطرة والقهر سائدتان في أغلب بيوتنا..


كل تحركات أبنائنا هي فوضى لا نطيقها، كلّ سعي نحو التفتح واكتشاف المحيط مضيعة للوقت..


كلّ طفرة في وضْعٍ كهذا قد تبرز لدى أحد الأطفال تُخنق في المهد لا نلتفت إليها، بل نحتقرها ونعيّر صاحبها لكونه يتلهّى بما لا فائدة فيه.يحدث هذا في أسرنا وفي مؤسساتنا التعليمية..


أطفالنا أغلبهم في نظر الأساتذة والمعلمين متمرّدون، عصاه، فوضويون، يكرهون المعرفة هم في حاجة إلى الترويض عن طريق العقاب البدني، أكثر ما هم في حاجة إلى التهذيب والتعلم والتعليم والتثقّف والتثقيف.



من كتاب: مشكلات الطفولة: (المرض والعلاج).













التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-09-02, 20:39 رقم المشاركة : 4
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: ما هي حاجات الطفولة؟


-***************************-
أختي الكريمة:صانعة النهضة
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك


تحياتيـ العطرة
-****************-





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 19:00 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd