منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   علوم وتكنولوجيا (https://www.profvb.com/vb/f422.html)
-   -   حالات إدمان غريبة قد تكون مصاب بأحدها دون أن تشعر! (https://www.profvb.com/vb/t163759.html)

صانعة النهضة 2015-11-18 13:25

حالات إدمان غريبة قد تكون مصاب بأحدها دون أن تشعر!
 
حالات إدمان غريبة قد تكون مصاب بأحدها دون أن تشعر!






http://www.ibda3world.com/file/2014/...ee-254x254.jpg






الإدمان عبارة عن سلوك مزمن ومستمر نقوم به بالرغم من عواقبه السلبية علينا أو على من حولنا، وعندما نتحدث عن الإدمان أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو إدمان المواد مثل الكحوليات والتدخين والمخدرات، ولكن لا شئ يدعو للقلق فنحن اليوم بصدد الحديث عن نوع اخر جديد من الإدمان امضى العلماء والاطباء العقود الماضيه في دراسته وهو الإدمان السلوكي، وهو في أبسط صوره يتمثل في رغبة مستميته للإنخراط في فعل أو سلوك معين. قد يتشابه الإدمان السلوكي مع إدمان المواد في بعض الخصائص مثل إفتقاد القدرة على التحكم في تصرفاتك، السلوك القهري و الإستمرار في فعل الشئ بالرغم من العواقب السلبية التي تترتب عليه.


في الإدمان السلوكي نجد ان اغلب التصرفات المصحوبة بحالة الإدمان تعتبر مقبوله إجتماعياً وهو ما يجعل عملية التعرف على حالة الإدمان ومواجهتها صعبة، لدرجة أن بعضها قد يستحيل تماماً ملاحظة أنها تصرفات إدمانية، وقد تتسائل ما هو الخط الفاصل بين السلوك الطبيعي والإدماني؟ وكيف يمكننا معرفة الفرق؟ لذلك سنذكر لكم اليوم عشرة أشياء يدمنها الكثير من الناس وربما أنت أيضاً دون أن تشعر أو تدرك ذلك.


ملاحظة: سيتم الإشارة في المقال لبعض الحالات بكلمة “مدمن” في حال إنطباق هذه الحالة عليك آرجو أن لا تعتبرها إشاره مهينة بقدر ما هي وصف علمي للحالة.

إدمان العمل



الإخلاص في العمل من الامور الهامه ولكن تكريس معظم وقتك للعمل لا يعني بالضرورة أنك مخلص لعملك، هناك اشخاص دائماً ما يجدون سبباً للعمل حتى إن لم تدعوا الحاجه لذلك أو لم يكن ضرورياً فعقولهم مشغولة دائماً بالعمل وبالامور المتعلقة به، إدمان العمل فهو خلل أو إضطراب قهري ولا يشترط لمدمن العمل أن يكون محباً لما لعمله، بعبارة اخرى إذا كنت مدمناً للعمل فهذا جزء من شخصيتك وليست نتيجة حبك للعمل نفسه.



الإدمان على العمل من الأمور العاطفية حيث لا تتعلق فقط بعدد الساعات التي تقضيها في العمل وإنما يتعلق أيضاً طريقة تفكيرك ونظرتك للعمل وبالعمليات الكيميائية التي تحدث في جسدك أثناء العمل والتي غالباً ما تكون هي سبب شعور الرغبة في الإستمرار بالعمل لديك، بعض مدمني العمل يحصلون على نشوتهم من الأدرينالين الذي يتم إطلاقه بعد التخلض من الشعور بالغ**** والإرهاق عند الغنتهاء من العمل والبعض الأخر يحصل عليها عند الشعور بإتمام المهمة والنجاح المصاحب لها بعد عمل شاق ودؤوب.



وكما يؤثر أي نوع من الإدمان على الإنسان فإدمان العمل أيضاً له تأثيره السلبي على باقي مناحي حياتك مثل علاقتك بعائلتك وأصدقائك وصحتك ونشاطاتك الاخرى وهواياتك، وبالطبع رؤسائك في العمل أو من يعود عليهم عملك بالنفع بالإضافة للمجتمع سيشجعون ما تقوم به وفي هذه الحاله عليك أن تستمع للمقربون منك بجدية.

إدمان الكافيين



في عصرنا الحالي فنجان القهوة الصباحي من الامور الطبيعية جداً التي يتفق عليها ملايين البشر حول العالم، ولكن هل مر عليك يوم ما ولم تتناول فنجان القهوة المعتاد؟ هل شعرت بالصداع؟ أو الغضب والانفعال؟ ما شعرت به في الواقع هو اعراض الإنسحاب من إدمان الكافيين، حتى إن لم يكن الفنجان الصباحي مملوءاً بالقهوة فمشروبات أخرى مثل الصودا ومشروبات الطاقة تحتوي على كمية من الكافيين كافية لجعلك مدمناً لها.



السبب وراء إدمان الكافيين هو انه يخدع الدماغ ويحاكي الشعور الناتج عن إفراز هرمون adenosine الذي يحث الجسم على الإسترخاء والنوم ويعمل على تهدئة الجهاز العصبي حيث يرتبط الكافيين بمستقبلات الأدينوزين في المخ عوضاً عن الهرمون الحقيقي وبالطبع الكافيين لا يمتلك نفس تأثير الادينوزين بل يقوم بالعكس تماماً حيث يقوم بتسريع وتيرة عمل الجهاز العصبي وزيادة التركيز وكلما شربت أكثر كلما زاد إعتمادك على الكافيين لتتمكن من التركيز إنجاز المهام، الكافيين يعمل أيضاً على زيادة انتاج الدوبامين dopamine الذي يتسبب في تنشيط منطقة الإستمتاع في المخ وهذا سبب أخر لكون الكافيين مادة يدمنها الكثير من البشر.


أبرز مظاهر إدمان الكافيين هي الأرق والضجر المستمر وآلام الصدر والتعب والإعياء نتيجة الأرق والتركيز لفترات طويلة بالإضافة للصداع والغثيان، وفقاً للإحصائيات أكثر من 50% من الناس الذين يتناولون مشروبات تحتوي على كافيين يشعرون بأعراض الإنسحاب عند محاولة الإقلاع عنها.


إدمان السلبية




http://s.alriyadh.com/2011/04/22/img/829215056292.jpg


في حياتنا الكثير من الشخصيات ولكننا بلا شك لا يمكن أن نغفل عن تلك الشخصية المثبطة لعزيمتك دائماً ذلك الشخص الذي يرى نصف الكوب الفارغ في كل وقت،



ويرى اي امر بشكل سلبي مهما كان إيجابياً، لقد تبيّن ان بعض الأشخاص يمكن ان يكونوا مدمنين للسلبية ووقعوا فريسه للشكوك الذاتية . هؤلاء الاشخاص يرون كل شئ بشكل سلبي وآفاقهم وتوقعاتهم دائماً كئيبة، يجدون اخطاءاً في كل شئ ولا يشعرون بالرضى أبداً وقد يسعى اولئك للمواقف السلبية التي يغلب فيها الشك والنقد لإشباع رغباتهم، هؤلاء هم من يقدمون الشكوى من المشكلة عوضاً عن محاولة حلها.



كما رأينا كل سلوك او مادة يتم إدمانها تقدم للمدمن شيئاً ما في المقابل فما الذي تقدمه السلبية لمدمنيها؟، إنها الإثارة الذهنية، ادمغتنا في الواقع تتفاعل بقوة مع المحفزات السلبية أكثر من الإيجابية وبالتالي تعمل الأفكار والمشاعر السلبية على إثارة الذهن والدماغ بشكل اكبر من الأفكار الإيجابية.



تلك الدفعة الذهنية المصاحبة للمشاعر السلبية هي ما يسعى مدمن السلبية خلفه، قد ينتج إدمان السلبية عن صدمات عاطفية أو خلل وظيفي تعرض له الشخص في وقت مبكر حيث تبدأ المشاعر السلبية في النمو بداخله تدريجياً إلى أن تطغى وتصبغ كل شئ يراه بصبغتها.


إدمان التمارين الرياضية





التمارين الرياضية من الأنشطه والعادات الصحية التي قد لا يلومك عليها لائم وجميعنا ندرك جيداً فوائدها ولكنها مثل كل شئ قد تتحول من عادة صحية إلى إدمان خطير.



بعض مدمني التمارين الرياضية قد يشعرون بأعراض الإنسحاب إذا لم يمارسوا التمارين الرياضية لمدة يوم او يومين، تتضمن هذه الأعراض الغضب والطبع الحاد، القلق،الجزع والشعور بالذنب ومعاتبة النفس.


بالنسبة لمدمني التمارين الرياضية فالتمارين لها الأولوية القصوى في حياتهم حتى وإن كانت ستؤثر عليهم باي شكل من الأشكال (صحياً مثلاً)، لديهم شعور دائم بضرورة المحافظة على التمارين اليومية ويشعرون بالإ**** والإحباط إن لم يؤدوها بشكل مناسب ومرضي وبعضهم قد لا يشعر بالرضى أبداً عن مستوى اداءه.



هناك حالة نفسية شهيرة تعرف بخلل تشوه الجسم – BODY DYSMORPHIC DISORDER حيث يكون الشخص مهووساً بمظهر جسمه وشكله خاصة لو كان به بعض العيوب، في الغالب قد يكون التمارين الرياضية أحد أعراض تلك الحالة النفسية خاصة إذا كان هدف الشخص من التمارين الرياضية هو تحسين مظهر جسده فقط ولكن هذا ليس حال كل مدمني التمارين الرياضية.


إدمان التسوق



إدمان التسوق من الحالات التي قد لا يصعب علينا تمييزها وهي منتشرة بشكل قد لا تتصوره ولا تشعر به أيضاً، يطلق على هذه الحالة إسم oniomania وهي حالة ضارة يتعدى أثرها السئ حسابك البنكي بكثير.



إذاً ما الذي نحصل عليه من التسوق “القهري” بجانب اكياس المشتريات التي لن نجد مكاناً يكفي لها في المنزل؟، إنه الشعور الجيد لا أكثر!، حيث يفرز الجسم الإندروفين الذي يحفز منطقة المتعة في الدماغ لتشعر بالسعادة ويعزز لديك الرغبة في التسوق مجدداً، وبالطبع سبب الإدمان هو أنك ترغب “لا إرادياً” في الإحساس بذلك الشعور مراراً وتكراراً عن طريق التسوق.


أحد الأسباب الإضافية كما ذكرنا في حالة إدمان مشاهدة التلفاز هو التخلص من المشاعر السلبية والحزن أو الإحباط عن طريق تعويضها بالتسوق وهذا ما يعطي المعنى لجملة “العلاج بالتجزئة” أو retail therap. الان حان الوقت لنتسائل كيف نعرف عندما تتحول عادة التسوق لدينا إلى إدمان؟،



أول علامة بديهية هي إذا لاحظت انك تصرف أكثر مما تسمح به ميزانيتك بالرغم من إدراكك لذلك ولكنك لا تستطيع التحكم في نفسك خاصة في مراكز التسوق والامر يتكرر مراراً وتكراراً دون ان تتمكن من وضع حد له،



من العلامات الأخرى أيضاً أن مدمني التسوق دائماً ما يقنعون انفسهم أنهم بحاجة لما يقومون بشراءه حتى وإن لم يكونوا كذلك ويعمد بعضهم إلى إخفاء آثار تسوقهم عن طريق إستهلاك أو تخزين ما قاموا بشراءه أو إخفاء بيانات الدفع من حساباتهم لكي لا يراها أخرون ويشعرونهم بالذنب تجاه إنفاقهم بغير حاجه.


إدمان الأطعمة الممنوعة



إدمان الاطعمة الممنوعة من الظواهر الغريبة بالفعل ولكنها شائعة بكثرة، وعندما ننظر لها من منظور علمي فهي حالة إدمان عادية مثل أي حالة من الحالات السابقة.



عندما يكون الشخص مصاباً بحساسية تجاه طعام أو شراب ما يفرز الجسم كمية من الإندروفين تتسبب في الإحساس بالسعادة والبهجة وهذه المادة هي السبب الفعلي لحالة الإدمان، كنتيجة لذلك يبدأ الشخص في البحث عن الأطعمة التي منع عنها ليجدد ذلك الإحساس والشعور بالفرح لتتحول مع الوقت إلى حالة إدمان لأنك تقوم لا شعورياً بربط الشعور بالفرح بالأطعمة التي منعت منها.



أشهر الأطعمة التي ينتج عنها ذلك الشعور في حالة إصابة الشخص بحساسية تجاهها هي الشوكولاته، الصويا، منتجات الألبان والقمح.




إدمان أكل الأوساخ



إشتهاء وأكل أشياء غير الطعام لا يوجد بها فائدة للجسم بل قد تضره عباره عن حالة تعرف علمياً بـ pica، يُعرف المصابون بهذه الحالة بأكلهم للطلاء، أعقاب السجائر، الورق وحتّى البراز وأشياء أخرى قد لا تتخيلها، عندما يشتهي هؤلاء الأشخاص التراب أو أي مواد أرضية أخرى مثل الفحم والطباشير والطين يتم تصنيفهم في فئة فرعية تعرف بإسم geophagia، كلا الحالتين



قد يكون سببهما هو نقص مواد أساسية في جسم الشخص المصاب مثل الحديد والزنك بسبب حمية غذائية أو سوء التغذية وفي نفس الوقت من الممكن ان تكون هذه الحالة عرضاً من أعراض الإصابة بالتوحد أو التخلف العقلي أو أمراض عقلية أخرى مثل الوسواس القهري، بعض النساء يتعرضن لهذه الحالة مؤقتاً أثناء فترة الحمل وبعض الثقافات لا ترى شيئاً غير إعتيادي في مثل هذه الحالات.


مضغ واكل الثلج من أكثر صور تلك الحالة إنتشاراً وهي عادة سيئة قد تشير إلى إصابة الشخص بالأنيميا أو نقص الحديد في الدم، يتم وصف حالة الأشخاص الذين يقومون بمضغ وأكل الثلج بإستمرار بـ pagophagia كما ذكرنا لأن الماء مادة أرضية، وهي حالة منتشرة جداً في الولايات المتحدة حيث يقدر عدد المصابون بها بـ 18% من عدد السكان. أهم مرحلة لعلاج هذه الحالة هو علاج نقص الحديد في الدم ثم البدء تدريجياً في علاج سلوك الشخص المصاب.


المصادر 6 7 8 9 10 11 12 13 14 1 2 3 4 5


يتبع

صانعة النهضة 2015-11-20 10:32

رد: حالات إدمان غريبة قد تكون مصاب بأحدها دون أن تشعر!
 
نستكمل معاً في الجزء الثاني من هذا المقال بعض حالات الإدمان الغريبة والسلوكية المنتشرة بيننا دون أن نشعر بها والتي تعرفنا علينا في الصفحة الأولى.


إدمان الانترنت



بالرغم من أن الانترنت ما زال شيئاً جديداً لم يكن له وجود منذ عدة عقود إلا أن “الكثير” من الناس تخطى إستخدامهم لهذه الشبكة حدوده المعقولة ووصل إلى حد يمكننا معه أن نعتبره إدماناً، وقد لا تجد صعوبة في تصديق هذا الامر إذا نظرت بنفسك لعدد الساعات التي تقضيها يومياً مستخدماً شبكة الانترنت.


لقد أصبحت حياتنا العملية والإجتماعية والخاصة كلها مرتبطه بشكل وثيق بالإنترنت أو بالتكنولوجيا على اقل تقدير فأصبح من الصعب علينا معرفة الوقت المناسب الذي يجب ان نعود فيه إلى الواقع والحياة الحقيقة، وفقاً لمركز التعافي من إدمان الإنترنت هناك 5 إلى 10% من مستخدمي الإنترنت اليوم مدمني انترنت اغلبهم ف مرحلة الشباب.



إذا ما هي علامة إدمانك للإنترنت؟ مثل باقي حالات الإدمان اهم إشارة ودليل على غدمانك لشئ ما هو غذا ما كانت تتعارض أو تؤثر على حياتك الطبيعية، فقد يستمر مدمن الإنترنت امام الشاشة ساعات وساعات دون ان يشعر بالوقت ودون أن يعير أي شئ حوله إنتباهه وقد اثبتت بعض الدراسات ان مدمني الإنترنت مجرد وجودهم على الشبكة أو رؤية كلمة online تجعلهم يشعرون أن يعيشون حياة طبيعية وبعضهم قد يتعرض لاعراض الإنسحاب في حالة البعد عن الغنترنت وقد يشع بعضهم بالغضب السريع أو الإحباط والوحدة في حالة البعد عن الشبكة العالميةK وفقاً للدراسات يمكنك أن تعتبر نفسك مدمناً على الإنترنت إذا قضيت اكثر من 5 ساعات يومياً في إستخدامه. الألعاب وغدمان الشباب.

إدمان الحب



هناك أناس يحبون أن يشعرون بالحب، ولقد قد العلماء عدد مدمني الحب في الولايات المتحدة الامريكية بـ 10% تقريباً من عدد السكان، الشعور بالحب يخلق شعوراً بالإثارة والإرتباط وهذا هو الجزء الطبيعي اما بالنسبة لمدمني الحب فالامر يتحول لديهم ليصبح هوساً بتلك المشاعر، أحد أنواع إدمان الحب هو الشعور بأن السعادة مصدرها فقط هو الشخص الأخر او ان الحياة لا طائل منها بدونه.


احد صور إدمان الحب الاخرى والشائعة كثيراً هو محاولة الشخص تكرار الشعور الذي كان بينه وبين الأخر في بداية التعارف والسب هو تلك المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم عند الوقوع في الحب والتي تسبب الشعور بالطاقة والحيوية والسعادو والحماس مثل الدوبامين ويتم إفراز ماده الأوكسيتوسين بمعدلات مرتفعه أيضاً والتي تخلق الشعور بالإرتباط والتعلق بالاخر وتكون هذه المواد في أقصى معدلاتها في البداية فقط وتقل تدريجياً لذلك يسعى “مدمن الحب” لتكرارها عن طريق بدء علاقات جديدة.



يرى العلماء أن هناك أموراً متعددة قد تقود إلى الهوس بالحب منها مشاكل معلقة بالدماغ وعدم الإتزان ولكن اهمها الآثار الاجتماعية والتربية، نرى جميعاً في ثقافتنا كيف تم تصوير الحب على أنه شئ مثالي خال من العيوب وكيف يتم تمثيل العشاق في ابهى الصور والمقامات ولعل ذلك ساهم بشكل “رئيسي” في خلق جيل مهووس بالحب وكل ما يتعلق به من امور.


إدمان العبث في بثور البشرة


فقع أو خدش أو ضغط بثور البشرة خاصة الوجه من الأمور المؤذية جداً، ولكنها في الواقع أحد حالات الإدمان التي سنتحدث عنها اليوم، تعرف حالة الغدمان هذه بإسم dermatillomania وتتضمن فقع وكشط بثور الوجه حتى وإن كانت مؤلمة أو ستتسبب في حدوث نزيف أو ندوب، بعض الأشخاص يستخدمون اظافرهم والبعض الأخر يعمد إلى إستخدام أدوات أخرى اكثر “إيلاماً” وحدة ودقة، بعض هؤلاء الأشخاص “المهووسين فعلياً” يقضون نصف اليوم في العبث في بثور وجههم!.



ووفقاً للتعريف العلمي لهذه الحالة فلا يوجد مكان محدد من الجسد يسعى وراءه أولئك الأشخاص فأي مكان به بثور هو مرتع لتفريغ شحنة الأذى الذاتي لديهم،


http://www.ibda3world.com/file/2014/...dictions-3.jpg




الأمر يشبه إلى حد كبير التشنج العصبي حيث يصبح الامر خارج عن إرادة الشخص تماماً ويحدث بشكل مبالغ فيه عندما يكون الشخص تحت إ**** أو عند شعورة بالقلق وقد يتحول إلى شعور غير واعي بحيث لا يشعر الشخص أنه يقوم به من الاساس.



ولأن هذا الأمر له علاقه وطيدة بالمظهر تشير الإحصائيات أن أكثر الحالات من النساء وانه بعض الحالات مرتبطه أيضاً بحالة خلل تشوه الجسم التي ذكرناها سابقاً، ولكن ما لا يدركه هؤلاء أن ما يقومون به يأتي بنتيجة عكسة حيث تترك معظم البثور أثراً إذا تم العبث بها ولم تذهب من تلقاء نفسها إو بإستخدام المراهم الطبية المناسبة.

إدمان جذب الشعر



يعتبر الإستمرار في جذب شعر جسمك وسحبة من أطرافه بشكل قهري حالة نفسية أيضاً يشار إليها بـ trichotillomania وهي حالة من حالات إضطراب السيطرة على الإنفعالات حيث لا يستطيع الشخص المصاب بها مقاومة الرغبة في سحب شعره بإستمرار، سواءاً كان شعر الرأس أو رموش العين أو الحاجب أو أي جزء أخر من الجسم.



وقد يصل الامر لدى البعض لدرجة تصبح معها مناطق كاملة من جسده خالية من الشعر تماماً، يشعر الشخص المصاب بالتوتر والقلق والحصر النفسي ولا يهدئ له بال إلا عندما يقوم بجذب شعره (في أغلب الأوقات لا إرادياً) وقد يقوم بعضهم بمضغ الشعر بعد جذبه.



إضطرابات السيطرة على الإنفعالات – Impulse control disorders قد تختلف قليلاً عن الإدمان ولكنهما ينبثقان من قاعدة مشتركة وهي أن الشخص لا يستطيع السيطرة أو التحكم في إنفعالاته أو أفعاله ولا يعتبر من النتائج السلبية المترتبة عليها.


إدمان التلفاز


https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...nK7HQaospXxq1A


هل تصاب بالإحباط عندما يفوتك موعد احد برامجك امفضلة على التلفاز؟،

هل يؤلمك إنقطاع الخدمة عنك وعدم قدرتك على مشاهدة التلفاز لمدة يوم او يومين؟،



هل تعتقد أنك تقضي الكثير من الوقت في مشاهدة التلفاز؟، إذاً لا تقلق فأنت لست وحدك، فهناك 12.5% من البشر يشاركونك هذه الشعور وهو إدمان مشاهدة التلفاز.


بعض أنواع الإدمان السلوكي يكتسبها الأفراد كنوع من أنواع المداوه أو المعالجة لامور سلبية اخرى مثل الشعور بالحزن أو الاحباط أو الوحدة، وتشير الدراسات أن مشاهدة التلفاز تساعد الناس على الإسترخاء والهدوء وتقل لديهم معدلات اليقظة والإستجابات الدماغية (أثناء المشاهدة فقط) وهذا هو ما يرغبه معظمهم بعد عناء يوم طويل أو مشاكل تعرض لها.



الإعتماد على مشاهدة التلفاز للتخلص من الإ**** أو الحزن أو حتّى للإستمتاع يمكن أن يتحول إلى سلوك إدماني بحيث يقل تأثيرة كلما إعتدت عليه، الأثر السلبي الأخر هو أن الإسترخاء يمنعك من فعل أي شئ مختلف وبالتالي ستطول الفترة التي ستقضيها أمام التفاز أكثر فأكثر طالما لم تواجه نفسك وتحاول فعل شئ مفيد.


في مجتمعاتنا العربية مشاهدة التلفاز أمست عادة أساسية بل يمكنك القول انها قهرية، فلا يوجد اليوم منزلا يخلو من صوت التلفاز ليل نهار وقد يكون التلفاز أول جهاز يتم تشغيله بمجرد الدخول للمنزل وأخر جهاز يتم إغلاقه قبل النوم، وتسببت هذه الظاهرة بجانب الإنشغال بالأجهزة الإلكترونية الأخرى بفجوة كبيرة في العلاقه بين أفراد العائلة بجانب الأثار السلبية الأخرى على صغار السن سواءاً ثقافية أو علمية او حتى خلقية.


إدمان الألعاب الإلكترونية



قد لا نحتاج هنا أي تفسير يثبت أن هناك إدماناً لألعاب الفيديو فالأمر واضح جلي، على غرار إدمان الإنترنت ومشاهدة التلفاز نجد أن إدمان الالعاب الإلكترونية من الحالات المنتشرة جداً، ويصل الأمر لدى بعض الأشخاص أنهم أثناء إنخراطهم في أي نشاط يكونون مشغولون في التفكير في الألعاب بل قد يمارسون اللعب في خيالهم من شدة إرتباطهم بتلك العادة.


الأمر يشبه أيضاً إلى حد كبير إدمان القمار حيث قد يكذب الشخص حول عدد الساعات التي يقضيها في اللعب وقد يشعر بالغضب والإنفعال واللهفه والشوق إذا لم يمارس اللعب لفترة طويلة (يوم مثلاً).


أسباب إدمان ألعاب الفيديو غير محدده بعد ولكن يعتقد بعض أطباء الصحة النفسيه أنه أيضاً نوع من أنواع إضطرابات السيطرة على الإنفعالات حيث يرتفع إفراز مادة الدوبامين اثناء ممارسة اللعب التي تتسبب في الشعور بالراحة والسعادة، وقد تكون الألعاب الإلكترونية أيضاً ملاذاً لبعض الأشخاص من العالم الواقعي حيث يفعل ما يحلو له في ذلك العالم الإفتراضي ويلهو كيف يشاء دون عناء.



مما سبق يتضح لنا أن كل شئ في الحياة يجب أن يكون بمقدار وأن ملاحظة سلوكك والتدقيق في أفعالك وإنفعالاتك أمر هام جداً لتكتشف عيوبك، لم أذكر كل أنواع او حالات الإدمان السلوكي وذكرت فقط الحالات التي يمكن أن نجدها في الثقافة العربية كما أنني لم أتطرق للعادات السيئة مثل قضم الأظافر لانها لا تصنف كحالات إدمان.



الهدف الأساسي من المقال هو أن نعرف ما إذا كانت لدينا إحدى تلك السلوكيات أم لا لنحاول علاجها والتغلب عليها، شاركونا آرائكم في التعليقات وأخبرونا كم من هذه السلوكيات إكتشفتم أنها لديكم؟




إدمان الجراحة التجميلية
عدد الاشخاص الذين قرروا إجراء جراحة تجميلية في الولايات المتحدة الأمريكية وفقاً لدراسة في عام 2008 كان 12.1 مليون، 91% منهم كانوا نساءاً.


إدمان الجراحات التجميلية أيضاً تعود جذوره إلى الحالة النفسية التي ذكرناها سابقاً وهي خلل تشوه الجسم – Body dysmorphic disorder حيث يرى الشخص دائماً أن هناك عيباً أو نقصاً في جسده ويحاول إصلاحه ولا يشعر بالرضى أبداً عن شكله،



وفي أغلب الاحوال تكون هذه العيوب نابعة من مخيلة الشخص نفسه وليست حقيقية وتؤدي هذه الحالة إلى تبديد المال والصحة وتدني الحالة النفسية للمصاب حيث يصبح مع الوقت اكثر إحباطاً وعزلة عن الناس.



وتنقسم أسباب الإصابة بهذه الحالة بين وراثية أو عقلية أو ثقافية.


خادم المنتدى 2016-12-03 12:45

رد: حالات إدمان غريبة قد تكون مصاب بأحدها دون أن تشعر!
 
-***********************************************-
انتقاء راااائع،طرح موفق،موضوع قيم..

شكرا جزيلا لك...يارك الله فيك
تحياتي العطرة
-****************************-


الساعة الآن 06:42

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd