الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل


منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل مواضيع ومراجع في التنمية البشرية و التطوير الذاتي و التدريب و الإرتقاء بالكفاءات ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-10-28, 17:02 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: متجدد :سلسلة مغاربة متميزون


حسن بلعربي.. كيميائيّ مغربيّ استقرّ بإسبانيا دون سابق إشعار




لم يكن حسن، حين جلوسه إلى جوار أقرانه فوق مقاعد الدراسة المغربية قبل 40 عاما ونيف، ولا طيلة تدرجه التعليمي لـ16 سنة بالوطن، يعرف أنّ مروره المستقبليّ بجامعة ألمِيريا سيحوّله إلى أكاديمي مختص في شؤون الكيمياء.. تستقطبه عدد من الملتقيات الدولية، وترغب في استضافته مؤسسات من مختلف بقاع المعمور كي يحاضر أمام طلبتها..




استطاع حسن بلعربي، الأستاذ الجامعي والمتحرك ضمن دواليب التدبير بجامعة ألميريا، من فرض اسمه كأحد الكفاءات المغربية بالخارج في علوم الكيمياء، ما خوله خلال سنة 2014 ليكون عضوا بأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات عترافا بمكانته العلمية وأهليته لتقديم خبرته من أجل خدمة بلده، وهو الذي سبق أن نال جائزة من الجامعة العربية عن نشاطه العلمي.




هو حسن بلعربي، من مواليد آخر شهور العام 1965، منحدر من مدينة الناظور، كما هو الآن متزوج وأب لـ3 أبناء: أمين وإلياس ونادين.. أمّا مشواره الدراسي فقد استُهلّ أوائل سبعينيات القرن الماضي بابتدائية الفيض بالناظور، ومنها إلى إعداديّة المسيرة فثانوية المطار بنفس المدينة، بينما أتمّ تحصيله الجامعيّ بجامعة محمّد الخامس بالرباط التي حصل منها على الإجازة في شعبة الكيمياء.


ولأجل مواصلة التحصيل الأكاديمي لم يجد حسن بلعربي غير التوجّه صوب الخارج بنيّة التخصّص، ليستقر بإسبانيا بعد أن واجه صعوبات في نيل تأشيرة فرنسا، وقد التحق بجامعة غرناطة قبل أن ينتقل صوب نظيرتها لألمِيريَـا، متحصلا على دكتوراه الدولة في الهندسة الكيماويّة عام 1999.


بُعيد سنة واحدة من قصد الديار الهولنديّة، وهو التنقل الذي تمّ من أجل تدريب عام 2000، عاود بلعربي الالتحاق بجامعة ألميريا كي يشتغل بها أستاذا جامعيا، زيادة على تواجده برئاسة ذات المؤسسة الجامعية في مهمّة إدارة التعاون الخارجي للمؤسسة الأكاديميّة.










مهاجر دون سابق إشعار
"لم أكن أفكّر في الهجرة بتاتا، لكنّ طموحي في استكمال الدراسات العليا، بعد نيل الإجازة، جعلني أمام هذا الخيار.. كنت على وشك التوجّه صوب فرنسا، ومن حسن حظّي أن باريس شدّدت إجراءات منح تأشيراتها وقتها، لأتحرّك صوب إسبانيا بتأشيرة دراسيّة.. وحتّى بعد إنهاء دراستي لم أكن أفكّر في البقاء مهاجرا، إلاّ أنّي تلقيت عرضا من الجامعة، بعد أقلّ من 24 ساعة من نيلي للدكتوراه، كي أشتغل بالمؤسّسة أستاذا.. وقعت عقدا من سنة واحدة، جدّدته لمرّتين، قبل أن أتعاقد كأستاذ دائم" يقول بلعربي.


ويزيد حسن: "طريق الحياة لا يمكن لها أن تكون سهلة، خاصّة عند مغادرة أرض الوطن وافتقاد مجتمع التآزر والتضامن.. ببداية مشواري التكوينيّ لم أكن أتوفر على منحة دراسية، فكان لزاما علي أن أعمل عند وصول كلّ نهاية أسبوع من السنوات الأولى لدراستي بإسبانيا، وبذلك عملت في مجال الترجمة كما اشتغلت كنادل، ومارست أيضا مهنا أخرى شريفة.. بعدها حزت منحة طلابيّة من الدولة الإسبانيّة لتقل حدّة الصعوبات الماديّة".


ذات الأكاديمي المغربيّ الذي وجد نفسه "مهاجرا دون سابق إشعار" بعدما كان قد غادر المغرب لأجل دراسة تعقبها عودة، يقرّ باشتغاله مع الإسبان وعيشه وسطهم دون نسيان لجذوره، خاصّة وسط بيته الذي جعله مغربيّ الإيقاع رغما عن مشاركته الإيبيريّين في كل أفراحهم وأقراحهم.. "لم أحقّق كلّ طموحاتي، لكنّي أعتبر وصول شخص من جذور مغربيّة إلى مكانة أستاذ جامعي بإسبانيا أمرا غير سهل.. إلى جوار ذلك أفلحت في تمكين أبنائي من أحسن تربيّة، وأحاول أن أساهم في تنمية المغرب وإسبانيا من مجال تخصصي، عبر الإدلاء بالآراء الأكاديمية ضمن الملتقيات وأوراش الاشتغال التي تلتئم بالبلدين، وأحسّ أني أساهم، ولو بنزر قليل، في تجويد العلاقة بين المملكتين" يورد بلعربي.


أُنَاس عَاشُوا بينَنَا
ذات نهاية أسبوع، سنواتَ التسعينيات من القرن الماضي، وحينما كان حسن بلعربي يشتغل نادلا بإحدى المطاعم لتحصيل مصروف يعينه على التمدرس بجامعة ألمِيريَا، التقَى بسيّدة جاوزت وقتها عقدها الثمانين بأربع سنين، لتغيّر من رؤيته لبيئة تواجده بعدما وعَى وجُود إسبان سبق لهم أن عاشوا بين المغاربة وتأثروا بساكنة الضفة الجنوبيّة من البحر الأبيض المتوسط حدّ الانصهار.


ويقول حسن: "كنت أشتغل نادلا، وإذا بسيّدة إسبانية مسنّة لم تفارقني عيناها.. وحين سألتني عن أصلي خلتها ستبدي فعلا عنصريا، لكنّي أخبرتها بأني مغربي من الناظور.. أجابتني بتَارِيفيت لتخبرني أنّها عاشت بالمنطقة لسنوات طوال، وأنّها مستعدّة لمساعدتي إذا ما صادفتي أي مصاعب.. إنّها واحدة من الإسبان الذين ما زالوا يحملون ذكريات جميلة عن المغرب بناء على كل ما عاشوه فوق ترابه، وقد استغرقت محدّثتي وقتا طويلا، حينها، وهي تحاكيني عمّا عاشته بالريف قبل مغادرته في السبعينيات من القرن الماضي.. لقد عاشوا بيننا..".


وبالرغم من ذلك يرى بلعربي أن التنظيمات السياسيّة الإسبانية "ما تزال محتاجة لوقت أطول حتى تتقبل وجود كفاءات مغربيّة وسطها"، رادّا تقييمه لتجربته الخاصّة مع حزب يساري إسباني كان قد نشط في صفوفه قبل أن ينسحب بلعربي.. "رغما عن بعض التموقعات المعدودة التي تمّت على مستوى التنظيمات بالعاصمة مدريد.. لا زالت فكرة المُورُو تخيف السياسيين الإسبان من اليسار إلى اليمين، وهؤلاء يلجؤون للتضييقات تستند على ترسبات تاريخية ودواع انتخابويّة.. فإسبانيا تعاكس واقع الحال المرصود بدول كبلجيكا وهولندا وما تم تسجيله من وصول ذوي أصول مغربية لمناصب سياسيّة متقدّمة للغاية.. ووفقا لحسن بلعربي فإنّ الاشتغال على قضايا الذاكرة المشتركة للمغاربة والإسبان من شأنه تحقيق "تصالح مع كل الماضي" و"فك القضايا الشائكة".


شجاعة وفتح..


تجربة حسن بلعربي، التي جعلته يتنقل من صفوف تلقي أوائل الدروس بابتدائية الفيض من مدينة الناظور إلى تأطير دراسات وأبحاث وأطروحات كيميائيّة بجامعة ألميريا، تجعله يقول بأنّ الشباب الراغب في الدراسة بالمهجر مدعو للتحلي بالشجاعة من مواجهة كافة المشاكل التي تستلزم حلولها تضحيات، ويزيد: "الأكيد أن المثابرين لا يمكن أن يحصلوا إلاّ على نتائج مشجّعة"..



بينما لا يخفي انشغاله بالمسار التنمويّ المغربيّ، بعيدا عمّأ يُنجز كلاسيكيا ضمن مجالات البنيات التحتيّة، داعيا إلى فتح مجالات التأطير بالمغرب، خاصة ضمن البحث العلمي، للكفاءات المغربية المشتغلة بالخارج، وذلك "لتساهم في التنمية البشرية التي هي معيار حقيقي للرقي والتقدّم والازدهار" وفق تعبير حسن بلعربي.



ط.العاطفي | أ.الخياري







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-11-04, 10:33 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: متجدد :سلسلة مغاربة متميزون


غيثة العلمي






إنها شابة مغربية بصمت على مسيرة ناجحة و استطاعت أن تحقق ذاتها و أحلامها.


كافحت ، ناضلت و لم تستسلم للظروف فحققت المراد في نهاية المطاف ،خلقت لنفسها مساحة اشتغال جديدة تضمن لهم عيشا و حياة كريمة ، إنها الشابة غيثة العلمي.

لم يكن أقرب المقربين من غيثة يدركون في يوم من الأيام ان تلك الأحلام الوردية التي كانت تسردها على مسامعهم و هي مجرد طفلة صغيرة لا تفقه في الدنيا شيئا غير لعب الأطفال الصغار ستتحقق حينما يشتد عودها و يكبر عضدها و ينضج فكرها لتحقق بنات أحلامها التي تركتها ترعى على مهل في مروج مخيلتها الخصبة قبل أن تقطف ثمارها و تجني رطبها بكل عزم و ثقة.

غيثة العلمي ابنة العاصمة الاقتصادية و بالضبط منطقة الوازيس عشقت التحدي و سبر الأغوار منذ نعومة أظافرها لدرجة أن كل من كان يلتقي بها و يتبادل معها أطوار الحديث يدرك أن كلامها و أفكارها أكبر بكثير من سنها ، كبرت وسط أسرة عصرية و مثقفة منحتها كل الثقة و الإمكانيات لتطور ذاتها و تحقق أحلامها.

بعد ان تحصلت على الباكالوريا من إحدى المؤسسات الخاصة اقترح عليها والدها ان تكمل تعليمها العالي بإحدى المعاهد المتخصصة في الصحافة و الإعلام بالدار البيضاء فقبلت الفكرة على مضض رغم ان أحلامها كانت اكبر من قلم و مادة و مايكروفون.

و لأن صاحبة الجلالة لم ترق لضيفتنا غيثة فقد رفضت مواصلة المشوار بأرض الوطن و ألحت على نيل شواهدها العليا من جامعات كندا المعترف بها عالميا و هو ما حققته بالفعل بعد أن نالت شهادة التميز في الماركوتينغ و التسويق الاستراتيجي قبل أن تتحصل على الماجيستير في إدارة الأعمال و تسيير المقاولات.

بعد ذلك جمعت غيثة حقائبها و رحلت لنيويورك لتبدأ أولى إرهاصات حياتها المهنية و بالضبط في أكبر بنوك امريكا حيث شغلت مجموعة من المناصب المهمة في ظرف قياسي لدرجة تم تكليفها بمهام حساسة تتعلق بالتحويلات المالية لكبار مسؤولي الكونغرس و البنتاغون الأمريكي.

إبان مقامها القصير بأمريكا نسجت غيثة مجموعة من العلاقات المهنية مع رجال أعمال و مسؤولين من مختلف بقاع العالم و هو الأمر الذي شجعها على خوض غمار الاستثمار الذاتي لتنطلق التجربة و بالضبط من دبي الإماراتية.

استطاعت الشابة المغربية ان تؤسس لمجموعة شركات عالمية في مجموعة من الدول تختص في عديد المجالات بمعية شركاء آخرين من دول الخليج ، تجربتها الكبيرة رغم صغر سنها و إنجازاتها التي حققتها طيلة مسارها المهني الحافل جعلها تنجح في إقناع مجموعة من الأمراء و المشايخ بالخليج فضلا عن بعض رجال الأعمال الأمريكيين بضرورة الاسثتمار بالمغرب و هو الأمر الذي يتم التهييء له منذ مدة في أفق خلق مشاريع جديدة بالدار البيضاء و مراكش و أكادير في المرحلة الأولى قبل أن يشمل مخطط الاسثتمار مناطق أخرى فيما بعد.
رغم بعدها عن المغرب غير أن علاقتها بوطنها الأم ماتزال وطيدة ، فهي تحرص دوما على زيارة عائلتها بالدار البيضاء و قضاء عطلها بمنتجعات المغرب المبهرة و في كل زيارة دائما ما تجلب معها مجموعة من الأجانب من صديقاتها و رفاقها لتقربهم من مقومات المغرب و إمكانياته و تعرفهم على خصوصيات شعب كريم، راق، متسامح و مضياف ، كما أنها حريصة على تحسين صورة المغرب و تلميعها في الخارج و دفاعها عن مغرببة الصحراء في كل المحافل التي تحل ضيفة فيها.

غيثة اليوم تحظى بمكانة اجتماعية و مهنية خاصة في أمريكا و في دول الخليج ، كفاءتها شفعت لها بنيل ثقة مجموعة من كبار الفاعلين الاقتصاديين بالعالم لطلب ودها و استشارتها في مجال تطوير المقاولات.

حظيت غيثة العلمي بمجوعة من التكريمات و نالت عدة شواهد اعتراف و عرفان من منظمات و مؤسسات دولية و حلمها أن تكرم في بلدها و تحظى بإشادة إعلام الوطن الذي انجبها و تربت في كنفه و لعبت في دروبه و تشبعت بمبادئ شعبه و ظلت حريصة على الوفاء له و لقيمه و مرجعياته و مقدساته رغم بعدها عنه.

اجتماعات و سفريات و مشاغل لا تنتهي و أفكار لا تنضب و أحلام لا حدود لها ، غيثة العلمي إذن نموذج للشباب المغربي المكافح ، اخترناها لكم كضيفة لنستنبط الدروس و العبر من قصتها و لندرك أن كل الأحلام مهما كبرت بإمكاننا تحقيقها مادمنا نتوفر على العزيمة و الإرادة رغم كل العراقيل و الصعوبات.

هي اليوم تواصل مسيرتها الناجحة بكل عزم و ثقة ، هي واحدة من الشباب الذين مزجوا بين الحياة المهنية و الشخصية فتميزوا ، هي نموذج من الشباب الذين اجتهدوا و ابتكروا و عزموا النية على تحقيق ذواتهم ، لم ترضخ لعراقيل النجاح و لم تبالي بعواقب مغامرة قد تحتمل الفشل فكان النجاح حليفها في نهاية المطاف.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-11-20, 09:18 رقم المشاركة : 8
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: متجدد :سلسلة مغاربة متميزون



كوثر بدران .. التي اقتحمت البرلمان وتحدت المحاكم و أبهرت القضاة‎


















في أواسط الثمانينيات من القرن الماضي علت الزغاريد و التبريكات بيت أسرة السيد محمد بدران و السيدة ناجيح السعدية بدرب "الشرفاء" الشهير بمدينة الدار البيضاء إيذانا بمولد صبية اختارا لها من الأسماء "كوثر".

شاءت الأقدار أن تهاجر عائلة بدران إلى إيطاليا في أواخر الثمانينات وتستقر نهائيا منذ ذلك الحين بمدينة باصانو بمنطقة فيتشينسا التي تعتبر أغنى مدينة بشمال إيطاليا و هنا ستنطلق حكاية ضيفة العدد الشابة كوثر بدران.

نشأت كوثر و ترعرعت في بيت محافظ وأنهت تعليمها الابتدائي والثانوي بتفوق حيث كانت دائما تحتل المراتب الأولى في كل المستويات مما جعل أساتذتها يتنبؤون لها بمستقبل زاهر في ظل ذكائها الباهر و قدرتها على التحليل و المناقشة و الإقناع منذ نعومة أظافرها ، كما أنها كانت مواظبة على ممارسة رياضة "الكيك بوكسينغ" والتي حققت فيها مجموعة من الإنجازات.

انهت كوثر تعليمها الابتدائي والثانوي وحصلت على شهادة الباكلوريا بمعدل ممتاز 97/100 و هو معدل اعتبر من بين الأعلى في تاريخ إيطاليا الأمر الذي جعل وسائل الإعلام تسلط الضوء عليها و على إنجازها في شعبة ظلت عصية على أبناء بلدهم خاصة بعد أن تلقت الإشادة و التقدير من مختلف المتداخلين و الفرقاء في مجال التربية و التعليم بإيطاليا.

بعد تحقيقها لمعدلات جد عالية في تعليمها الثانوي التحقت بإحدى الجامعات التي لا يلجها سوى نبغاء و نجباء إيطاليا ، في هاته الجامعة نادرا ما كنت تجد طالبا أجنبيا من خارج إيطاليا و حتى إن وجد يكون من إحدى الدول الأروبية.

ولجت كوثر جامعة الحقوق بمدينة طرينطو سنة 2000 واستطاعت باجتهادها ومحاولتها الحفاظ على معدل عال من إثارة الكثير من صديقاتها الإيطاليات إلى حين تخرجها ،كما تحملت عناء الغربة ومشاق الكراهية داخل الحرم الجامعي ولاسيما أنها كانت الفتاة العربية والمسلمة الوحيدة هناك في سنة تصاعدت فيها المضايقات على العرب والمسلمين بعد الأحداث التي هزت أمريكا و جعلت غالبية الغرب ينظرون بإزدراء للمسلمين.

اعتبرت كوثر أنذاك في نظر الإعلام والمتتبعين بإيطاليا أول طالبة والوحيدة وقتها مما سلطت عليها الأضواء هي وأختها ضحى بدران التي خلقت الحدث بدورها بعدما نالت شرف أول طبيبة مغربية و عربية تتخرج في إيطاليا، وذلك منذ نعومة أظافرهما قبل أن تمتلئ المدينتان بالأسر الأجنبية وتغص فصول المدارس بأبنائها لكن هذا كله لم يحدث لحد الآن على مستوى الجامعة.
في سنة 2003 حصلت على دبلوم وسيطة ثقافية ولغوية واشتغلت مترجمة ومحلفة بالمحكمة الجنائية لأنها تتكلم وتفهم في اللغة العربية والفرنسية والإيطالية والإنجليزية، كما تعاقدت مع سلطات الأمن من شرطة ورجال الدرك ومؤسسات حكومية أخرى كإدارة السجون والمستشفيات والبلديات وغيرها.










كما قامت كوثر بتعليم اللغة الإيطالية للنساء المغربيات القادمات من وطنها الأم وأصبحت مرجعية بمنطقة سكنها وهي مازالت طالبة بالجامعة الأمر الذي أكسبها شعبية كبيرة خاصة في صفوف بني جلدتها من المغاربة المقيمين بإيطاليا.

في سنة 2005 حصلت كوثر على شهادة الماستر حول "المساواة وتكافؤ الفرص" من جامعة روما بالمشاركة مع جامعة طرينطو ، و قدمت في نفس السنة رسالتها الجامعية حول “قانون مدونة الأسرة المغربية” رغم أنها لم تدرس أبدا في بلدها ولم تزره سوى أشهر معدودات طيلة حياتها والأمر يعود بالطبع للتربية الحسنة التي تشبعت بها من أبيها ورضعتها من حليب أمها.

هذا البحث الذي أنجزته كوثر أبهر لجنة المناقشة الأمر الذي مكنها من حينها من الحصول على الإجازة في القانون الأوروبي والدولي بامتياز والذي بقي لسنوات مرجعية قانونية بإيطاليا حتى سنة 2012.

في سنة 2007 حصلت على الدكتوراه في القانون الأوروبي والدولي ، وبهذا الحدث تسلمت الاعتراف الرسمي الإيطالي والمغربي على أنها أول دكتورة مغربية تتخرج في القانون بإيطاليا ،مع العلم أن هناك من يقول أنها أول عربية تحصل على هذه الشهادة الجامعية.

اشتغلت في سنة 2008 كمستشارة قانونية في مجال الهجرة، وحصلت في سنة 2010 على شهادة جامعية في الدراسات القانونية في الهجرة حول "حق التجمع العائلي للمهاجرين الغير أوروبيين"، كما تسجلت في نفس السنة في قائمة المحامين بعمالة فيتشتسا وهنا حصلت على ثاني اعتراف رسمي بأنها أول محامي مغربي بإيطاليا .

أسست في سنة 2011 أول جمعية للمحاميين المغاربة بإيطاليا وفرعا ببروكسيل من أجل تكوين شبكة محاميين مغاربة للدفاع عن حقوق مغاربة العالم، و في نفس السنة دخلت حقل السياسة كمسؤولة بالفينيطو بالحزب الديمقراطي للإيطاليين الجدد قبل ان تتقلد مجموعة من المناصب القيادية في حزب آخر لتدخل قبة البرلمان من أوسع الأبواب.

كما اختيرت في سنة 2012 عضوا في شبكة النساء الدولية، و أصدرت أول كتاب لها أسمته “الدليل القانوني لمدونة الأسرة المغربية باللغة الإيطالية” ، وكان بمثابة أول كتاب حول المدونة وأول ترجمة لهذا القانون إلى اللغة الإيطالية حيث تم الاعتراف به رسميا من أسرة القضاء ووزارة العدل الإيطالية ومن الجانب الرسمي المغربي من طرف وزير العدل والحريات مصطفى الرميد و وزيرة الأسرة والتضامن أنذاك بسيمة الحقاوي ووزارة الخارجية والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية برئاسة عبد اللطيف معزوز.
كما أعطت دروسا في المدونة لأسرة القانون الإيطالية عبر تقنية الفيديو ووضعته على الشبكة العنكبوتية خدمة للتعريف بقانون الأسرة المغربي.

هاته الشابة المغربية القادمة من دروب العاصمة الاقتصادية استطاعت أن تغير مصطلح "فوكومبرا" الذي تعرف به الجالية المغربية منذ وضعت قدمها بالتراب الإيطالي، حيث استطاعت في وقت وجيز من فرض نفسها على الواقع الإيطالي و تمكّنت من تغيير نظرة الإيطاليين للمغاربة المهاجرين.

اجتماعات حكومية و وزارية و برلمانية على أعلى مستوى، سفريات و مشاغل لا تنتهي و أفكار لا تنضب و أحلام لا حدود لها ، كوثر بدران إذن نموذج للشباب المغربي المكافح ، اخترناها لكم كضيفة لنستنبط الدروس و العبر من قصتها و لندرك أن كل الأحلام مهما كبرت بإمكاننا تحقيقها مادمنا نتوفر على العزيمة و الإرادة رغم كل العراقيل و الصعوبات.

هي اليوم تواصل مسيرتها الناجحة بكل عزم و ثقة ، هي واحدة من الشباب الذين مزجوا بين الحياة المهنية و الشخصية فتميزوا ، هي نموذج من الشباب الذين اجتهدوا و ابتكروا و عزموا النية على تحقيق ذواتهم ، لم ترضخ لعراقيل النجاح و لم تبالي بعواقب مغامرة قد تحتمل الفشل فكان النجاح حليفها في نهاية المطاف.



صناع القرار

بعيد نجاحها وتتويجها كأول مغربية حاصلة على شهادة الدكتوراه في القانون الأوربي والدّولي، «تهافت» على تهنئة كوثر بدران العديدُ من صناع القرار السّياسي في أوربا، خاصة من مشال إيطاليا، من أجل تقديم عروض لها للانضمام إلى صفوف أحزابهم وتبني أطروحاتهم ومرجعيتاهم السّياسية.


كوثر بدران فخر هذا الوطن ...وهي عبرة لمن حصل على شواهد من مؤسسات الوطن و جلس في البيت ينتظر فرصة عمل يقتله حنين انتظارها كل لحظة و حين ، هي نموذج لمئات الشباب الذين لم يرضوا بالجلوس على أمل الانتظار ، بل شمروا عن السواعد و واجهوا الحياة بقفازات ملاكم من وزن الريشة في حلبة بحجم الوطن فنالوا كل الإشادة و التقدير و متمنياتنا لهم جميعا بالتوفيق.











التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-12-02, 17:24 رقم المشاركة : 9
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: متجدد :سلسلة مغاربة متميزون


سميرة العابدي .. ابنة المغرب العميق و أول امرأة عربية تعترف بها الفيفا














سعيد سونا - هبة بريس

قاسية الملامح إلى حد الدهشة ، لاتبتسم إلا ناذرا ، وإن دعت الضرورة فلن تجود تقاسيم وجهها إلا بنصف ابتسامة ، ورغم كل هذا وذاك شخصيتها المتميزة بكاريزما طاغية ، تجعلها تتمتع بجمال ناذر لايملكه إلى من رضيت عليه السماء بصفة التميز والإبداع والعبقرية.

نعم هي الدكتورة سميرة العابدي بشحمها ولحمها وعواصف غضبها الإيجابي ، شابة وربة بيت استطاعت أن ترهق الزمن ، وتفرق طموحها ال*****ي لتدق على كل الأبواب مهما كان سمكها ، لذلك عشقها النجاح وصاحبها بدون ضجيج ، ليجعل منها سيدة مكتملة الأركان.

سميرة تبلغ من العمر 40 سنة فقط ، وانجازتها تستشرف المستقبل بعقود ، لتشي بقدوم امرأة قتلت جميع الطابوهات ، التي تتكلم عن صعوبة التوفيق بين انشغالات البيت والأطفال ، وبين الطموحات المهنية.

فدعوني أسرد عليكم أولا السيرة الذاتية لسميرة ، وأتمنى ألا يصيبكم الأرق كما أصابني من دسمها وغزارتها، لننتقل في النهاية إلى وجهة نظر سميرة في عدة مواضيع ، ولو أننا بصدد ظاهرة لم تبح بكامل أسرارها بعد.

سميرة العبدي سيدة بيت ، متزوجة أم لأربعة أبناء ، رباعية اللغة " العربية الفرنسية الإنجليزية الإسبانية " تنتمي للمغرب العميق ، مغرب الكبار ، استنشقت نفس الهواء الذي تسلل لرئتي الفيلسوف الراحل محمد عابد الجابري ، ابنة إقليم فكيك وبالضبط واحة عين الشعير الساحرة ، حيث كان يقال في غابر التاريخ من مدينة عين الشعير إلى قرية فاس ، نشأت في وجدة عروس الأنفة والعطاء ، وبين أحضانها دخلت التاريخ كأول امراة عربية وكيلة للاعبين معترف بها من طرف جهاز الفيفا.

سميرة تضع لمساتها الأخيرة على تحضير شهادة الدكتوراه في القانون العام حول موضوع '' احتراف كرة القدم المغربية في السياسة الرياضية للدولة''. بعدما حصلت على دبلوم الدراسات العليا المتخصصة في'' الاقتصاد والتدبير الرياضي'' من جامعة محمد الأول بوجدة ، وكذا الإجازة في الحقوق شعبة العلاقات الدولية من نفس الجامعة ، كما حصلت سميرة على شهادتين في الباكالوريا ، شعبتي العلوم التجريبية ، والاداب العصرية.

الخبرة الرياضية لسميرة العبدي في الميدان الرياضي :

أول امرأة عربية تحصل على رخصة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم مباريات دولية

أول امرأة عربية وكيلة لاعبين (تمثيل اللاعبين والمدربين والأندية لدي الاجهزة القضائية الرياضية الوطنية والفيفا والمحكمة الرياضية الدولية)

مديرة اول مكتب للاستشارة الرياضية في المغرب: -
مديرة بطولة الأمير فيصل بن فهد العربية 29 للأندية ابطال الدوري لكرة اليد المنظمة بالمغرب من 02 الى 12 اكتوبر 2012 (17 فريقا من 11 دولة)؛

رئيسة مشروع انشاء اول شركة رياضية بالمغرب (في طور الانجاز)

رئيسة مشروع لإعادة هيكلة نادي من أكبر أندية الصفوة المغربية

مستشارة الجهاز الابتدائي لتسليم رخص المشاركة في البطولة الاحترافية للأندية المغربية (الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم)

عضو اللجنة القانونية المكلفة بتحرير النصوص القانونية الخاصة بمشروع الاحتراف (الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم)

أول امرأة مدير عام نادي لكرة القدم بالمغرب (المولودية الوجدية -قسم الصفوة)

المرأة الوحيدة المشاركة في الدورة التكوينية المنظمة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لفائدة مدراء أندية الصفوة والخاصة بتدبير هذه الأخيرة (قامت بتهييئ وتقديم التقرير النهائي للدورة بإيعاز من مكوني الاتحاد الدولي)

كما أن لسميرة قدم راسخة في ميادين أخرى فهي مديرة إدارية لشركة ''الفيزادو'' - خدمات استشارية مديرة إدارية لوكالة ''العهد الجديد'' – خدمات استشارية ، و مراسلة صحفية بجريدة '' كواليس الريف''.

وفي المجال الجمعوي والأنشطة النسائية :


- تمثيل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في اليوم الدراسي الوطني حول ولوج النساء لمناصب الحكامة في الميدان الرياضي ،


- المشاركة في أنشطة تطوير قيادية المرأة عن طريق كرة القدم المنظمة من طرف ''الركن الأمريكي'' بمدينة وجدة/ المغرب ،

- رئيسة جمعية ‘'الأفاق الجديدة'' للنساء المقاولات بالجهة الشرقية للمغرب ،

- مؤطرة ب''حركة الطفولة الشعبية'' (جمعية وطنية تهتم بالطفل)، مسؤولة عن ورشة البيئة بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، عضو ورشة التواصل بكـــلية العلوم القانــونية والاقتــصادية والاجــتماعية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة،


- تمثيل كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة في المحاكمة الصورية الثانية لحقوق الإنسان (مباراة افريقية هادفة إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان)،


- خبرة جيدة في ميدان المعلوميات والانترنيت وتحميل البرمجيات.

سميرة كذلك ورغم المساحات الإعلامية ، التي حصلت عليها في العديد من القنوات المغربية والعربية والعالمية ، تبقى امرأة مظلومة إعلامية ، ولربما هو اختيار شخصي يميز كل الذين احتضنهم التاريخ واحتضنوه.

سميرة تتحدث عن تطور المراة العربية في مجتمع ذكوري :

تطور المرأة في المجتمع المغربي رهين بنوع التربية التي تتلقاها داخل الاسرة و بمستوى التعليم الذي تستفيد منه و كذا بالتمثلات الاجتماعية لدور المرأة، فان أردنا امرأة قادرة على تحمل المسؤولية في المجتمع يجب ان نربيها من منطلق انها ستكون عمادا للأسرة و للمجتمع في المستقبل، فنزودها بما يلزمها من خلق و علم، ثم نترك لها المجال بعد ذلك لتفصح عن نفسها و عن قدراتها.

ان ربينا امرأة صالحة قوية واثقة فلن تنتج إلا الصلاح و القوة و الثقة و العكس صحيح.

بخصوص العراقيل التي تعترض المرأة كمرأة في حياتها العملية، فهي لا تتعلق ابدا بمجال العمل، لان الصعوبات المهنية تواجهها و المراة و الرجل على حد سواء. بل يمكن ان تحضى المرأة بثقة مهنية اكثر من الرجل. و لكن العائق الحقيقي هو عائق سوسيوثقافي يتمثل اولا في نظرة المرأة الى نفسها و ثانيا في تعامل الجنس الاخر معها كأنثى و ليس كامراة.

في هذا الصدد، لا اقول ان المرأة يجب ان تنسلخ من جلدها الطبيعي او تتنكرلما فضلها الله به على الرجل مورفلوجيا و فيزيلوجيا و عاطفيا، ولكن يجب أن تكون فقط ماهي عليه: امرأة بكل مقومات المرأة و "بروفايل" مهني بكل ما يستلزمه هذا البروفايل من كفاءة و جدية.

تطور كرة القدم الوطنية من وجهة نظر سميرة :
اما فيما يتعلق بمشكل كرة القدم الوطنية فهذا موضوع شائك يجب ان يتناول بكثير من الدرس و التحليل. في رأيي، يجب ان نتحدث بالاحري عن رهانات المنظومة الكروية حتى تكون نظرتنا للأشياء اكثر شمولية و بالتالي اكثر موضوعية. الحديث عن كرة القدم لا يجب ان ينحصر في الحديث عن النتائج الرياضية، بل يجب ان يبدأ منها و يمر من تحليل دقيق للأسباب و الاكراهات ثم تحديد جديد للأهداف و اتفاق حول الاستراتيجيات المسطرة للوصول لهاته الاهداف.

هذا هو الاسلوب العلمي الناجع في كل المجالات. و ان كانت لعبة كرة القدم في حد ذاتها لا تعتبر من العلوم الحقة، فهي تخضع لكل ما هو قانوني و اقتصادي و تدبيري.

التحليل يجب ان ينصب اذن على هوية المؤسسات، شرعيتها، مهامها، مواردها المالية و البشرية و اليات اشتغالها دون ان ننسى مراقبة و تقييم هذا الاشتغال.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-12-05, 10:27 رقم المشاركة : 10
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: متجدد :سلسلة مغاربة متميزون


رشيد يزمي .."ملِك البطاريات" الذي أدهشت اختراعاتُه العالم




هسبريس:خالد التوبة*
السبت 05 دجنبر 2015 - 07:00




في عقده السادس، لا يزال الباحث المغربي البروفيسور رشيد يزمي، الذي فاقت عدد براءات الاختراع التي حصل عليها ستينا براءة، يدهش العالم وقد أضاف الى رصيده إنجازا تكنولوجيا آخر يتمثل في شريحة ذكية يمكنها شحن بطاريات الليثيوم في أقل من 10 دقائق، وتقلل بالخصوص من مخاطر السخونة المفرطة التي تؤدي أحيانا الى اندلاع حرائق، وحتى حدوث انفجارات.


ويتناقل العالم اليوم أخبار هذا الاختراع الذي جاء ثمرة خمس سنوات من الأبحاث حول مراقبة بطاريات الليثيوم، والذي أثار اهتمام الصحف والمجلات العلمية الدولية، ولم ينل هذا الصيت العالمي الذي حظي به هذا الباحث المغربي من تواضعه حيث يعتبر اختراعه ليس إلا مساهمة في البحث عن حلول لمشاكل تقنية تهم الجمهور العام.
ويعتقد هذا العالم القدير، الذي يقود برنامج "بطاريات" في جامعة نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة، في هذا الصدد أن البحث العلمي هدفه أيضا تحسين الواقع اليومي للناس في جميع المجالات، فضلا عن إحداث المعرفة.


وبالفعل، ليست هذه الشريحة الاكتشاف الكبير الأول للبروفيسور يزمي الذي سبق له القيام بدور حاسم في تطوير أولى بطاريات الليثيوم في ثمانينات القرن الماضي، مما أهله لنيل جائزة "درابر" المرموقة سنة 2014 من الأكاديمية الوطنية للهندسة.
وحول تركيزه على بطاريات الليثيوم، قال العالم المغربي، إنه لا يزال قلقا إزاء اشتغال البطاريات، مشبها ذلك بحبات الرمل العالقة داخل الحذاء والتي تزعج دون أن تمنع مواصلة السير، مضيفا أن "الشحن السريع من بين هذه الحبات كما هو الأمر بالنسبة لمدة الاشتغال والسلامة والسعر. لن أشعر بالراحة إلا عندما أسوي هذا المشكل. قد يستغرق ذلك سنوات، إلا أنني لا أستسلم. لم أنجح بعد لكن ذلك لا يمنعني من الاستمرار".
ويثير اختراع رشيد يزمي اهتماما كبيرا لا يبرره فقط الوقع الاقتصادي لهذا الاختراع على سوق بطاريات الليثيوم التي تقدر بـ22 مليار في 2020، وإنما أيضا الأجوبة الملائمة التي يقدمها على مستوى السلامة.


وبالفعل يستعرض البروفيسور على سبيل المثال سلسلة من المشاكل التقنية التي كان على طائرة الأحلام بوينغ 787 الشهيرة مواجهتها والمرتبطة فعلا بحرائق تسببت فيها السخونة المفرطة لبطاريات الليثيوم التي قد تكون أحيانا مميتة، وقال "نبحث عن جواب لسؤال: لماذا تشتعل البطاريات وما الذي يمكننا فعله للحد من المخاطر؟".
ويركز فريق البروفيسور يزمي على متابعة الأنظمة الالكترونية لمراقبة البطاريات "وتتمثل إحدى وسائل تشخيص حالة صحة وسلامة البطارية التي سجلنا براءة اختراعها في قياس طيف التحول الذي يوازي بالنسبة للبطارية جهاز تخطيط القلب بالنسبة للمريض"، حسب الباحث المغربي.
وأضاف أن طيف التحول ينبئ بالحالة الصحية ومخاطر وقوع حادث ما، قائلا إن "الشريحة التي طورناها تقيس هذا التحول انطلاقا من معطيات متعلقة بالتيار والتوتر ودرجة حرارة البطارية".


وخلص الباحث المغربي إلى أن هذه الشريحة بإمكانها تقديم معلومات مفيدة لشاحن البطارية الذي يفعل حينها "بروتوكولا لتكييف الشحن" يختلف عن الموجود حاليا ويمكنه، عند الحاجة، شحن البطارية في عشر دقائق حسب حالتها الصحية بالتأكيد.
وحول الوقع الاقتصادي المحتمل لهذا الاختراق التكنولوجي، أعرب البروفيسور يزمي عن قناعته بأن هذه التكنولوجيا الجديدة ستدمج في جميع المجالات التطبيقية لبطاريات الليثيوم كالالكترونيك المحمولة (الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والمحمولة وغيرها)، والعربات الكهربائية (الدراجات الهوائية والدراجات النارية والسيارات و الحافلات والشاحنات والسفن)، وفي أنظمة تخزين الطاقة، خاصة الطاقتان الشمسية والريحية.
ولا تقتصر التطبيقات فقط على الشحن السريع، بل تمتد أيضا إلى التحديد الدقيق لحالة الشحن، وحالة الصحة والسلامة التي تكتسي أهمية كبرى من أجل استعمال آمن وطويل الأمد للبطاريات، حسب البروفيسور يزمي.


وفي حالة الهواتف الذكية، التي لا غنى عنها اليوم، تتبين حاجة كبيرة، خاصة على مستوى الأنظمة التي تدوم لأطول مدة ممكنة بين عمليتي شحن و/أو تشحن سريعا جدا، وترتبط جميع هذه الأسئلة بإيجاد مواد قادرة على تخزين قدر أكبر من الطاقة في أقصر مدة زمنية معقولة وتدوم لعدة سنوات.


ويظل البروفيسور المغربي، الذي اشتغل في المركز الوطني للأبحاث العلمية بجامعة كيوطو، وفي معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في لوس أنجلس، مرتبطا ببلده ويتابع عن كثب الإنجازات في مجال التكنولوجيا.
"أنا بالتأكيد مغربي وأفتخر بذلك، لكن عندما أمارس مهنتي كباحث، لا أبالي بجنسيتي، وأفكر بالأحرى في خدمة الإنسانية"، يضيف رشيد يزمي.
وقال "لدي اتصالات مسبقة مع الهيئات المغربية التي تشتغل على الطاقة الشمسية وأتابع عن قرب أشغالها"، مضيفا أن تخزين الطاقتين الشمسية والريحية يعد ضروريا نظرا للتقطع الذي تتسم به هاتين الطاقتين.


ويمكن لبطاريات الليثيوم أن تقدم حلولا للتخزين بالموازاة مع النظام المعتمد مسبقا والمصمم انطلاقا من أملاح مذابة في حالة الطاقة الشمسية، حسب رشيد يزمي.
وأكد المخترع المغربي أن هناك حاجة الى التفكير جديا في إنتاج بطاريات الليثيوم في المغرب لمواكبة المشاريع الوطنية للطاقتين الشمسية والريحية، معربا عن أمله في أن يكون لاختراعه الجديد تداعيات اقتصادية إيجابية على المغرب.
وتابع رشيد يزمي تعليمه بثانويتي مولاي رشيد ومولاي إدريس بفاس، حيث حصل على الباكالوريا في العلوم الرياضية سنة 1971.


وبعد أن درس لمدة سنة بجامعة محمد الخامس بالرباط، واصل تعليمه بمدينة روين الفرنسية، حيث التحق بالأقسام التحضيرية للمدارس الكبرى، قبل أن يتم قبوله سنة 1978 بالمعهد متعدد التخصصات بكرونوبل.


وبعد حصوله على دبلوم معهد كرونوبل للتكنولوجيا، اشتغل رشيد يزمي على أطروحة دكتوراه في مختبر "أ إر جي سي" التابع للمركز الوطني للبحث العلمي حول الجزيئات الكيميائية المستعملة في إدماج معدن الغرافيت وهي مواد معقدة تستعمل في إلكترودات البطاريات.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 21:48 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd