منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   القضايا الساخنة (https://www.profvb.com/vb/f294.html)
-   -   المجتمع المغربي و الحرية الفردية ؟ (https://www.profvb.com/vb/t163075.html)

Abderrahman1 2015-10-15 00:20

المجتمع المغربي و الحرية الفردية ؟
 
على اثر احداث و مواقف ,عرفت السنوات الاخيرة نقاشا مجتمعيا ,عبر الاعلام باشكاله و الجمعيات الحقوقية و غيرها , حول موضوع القيم و الحرية الفردية ...كل حسب مرجعيته و تصوره للإشكالية ...

إد اطرح هدا الموضوع لنقاش صريح يجيب على التسائل حول منظومة القيم التي تكسب مجتمعنا مناعة و تحافظ على الهوية المغربية الاصيلة .

صانعة النهضة 2015-10-15 20:37

رد: المجتمع المغربي و الحرية الفردية ؟
 
قضية ساخنة بالفعل أخي عبد الرحمان ...
موضوع أثارني ويستحق النقاش بل وتعميق النقاش في تحديد ماهية الحرية الفردية وحدودها في مجتمع له هويته وقيمه وعاداته وتقاليده...

حتما سأعود للموضوع بحول الله لأدلي بدلوي

كل التحايا على حسن الاختيار



http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...24pPr4H8bXDa4Q

صانعة النهضة 2015-10-16 10:38

رد: المجتمع المغربي و الحرية الفردية ؟
 
قبل أن أدلو بدلوي في الموضوع ،أثرت أن أقدم للقراء الكرام شهادات وآراء المغاربة المتنوعة بين الرفض والقبول لقضايا توجد اليوم على المحك بين الحرية الفردية والأحكام الشرعية ،وأبدأ بفيديو يستطلع آراء المواطنين المغاربة في قضية إلغاء مهرجان الخمر قبل أيام ،أترككم مع الفيديو:





مغاربة وإلغاء مهرجان الخمر


صانعة النهضة 2015-10-16 10:41

رد: المجتمع المغربي و الحرية الفردية ؟
 
موقف المغاربة من الإعتداء على مثلي الجنس




صانعة النهضة 2015-10-16 16:35

رد: المجتمع المغربي و الحرية الفردية ؟
 
أخي عبد الرحمان ...تدفعني من خلال موضوعك هذا إلى الحديث عن القيم الكونية التي سبق لك وأن سألتني عنها يوما في كرسي الإعتراف ولم أجبك عن السؤال .

لكنني اللحظة لن أأهرب من مصطلح طالما يستهلكه طائفة من السياسيين والمثقفين المعاصرين،وعامة المنظمات الحقوقية وخصوصا ممن يسمون بالنشطاء الحقوقيين حتى أصبح مصطلح القيم الكونية عندهم مرجعا مقدسا وأعلى حتى من كتاب الله عز وجل بالنسبة لنشطاء المسلمين .

هنا أجد نفسي واقفة أمام معضلة بعض هولاء المثقفين المعاصرين من بني جلدتي وبني وطني من المغاربة الذين صاروا يؤمنون بالحرية الفردية وبالديمقراطية وبالقيم الكونية التي مايزال حولها ألف سؤال وسؤال... ولو أنهم سألوا أنفسهم قليلا :

ما هي الجهات المرجعية التي لها صلاحية إعطاء صفة الكونية لقيمة من القيم أو نزعها عنها: هل هم قادة الدول، أم الجمعية العامة للأمم المتحدة؟ أم الفلاسفة والمفكرون؟ أم علماء الأخلاق والأديان؟ أم المنظمات الحقوقية؟ أم وسائل الإعلام وآلة الدعاية العابرة للقارات...؟
وكيف بالمسلمين من بني جلدتي يفضلون كل هذه الجهات ويعطونها الأولوية والقدسية على خالق هذا الكون ورب كل هذه المنظمات والهيئات؟؟


فيتعين على أصحابنا دعاة المرجعية الكونية أن يجيبوا عنها بعلمية ووضوح وتدقيق،
وبالمقابل، فإن الاستمرار في ترديد عبارات جاهزة ومكررة سيبقي هذه «القيم الكونية» مجرد زاد ووقود في المعارك الإديولوجية كما هو الحال اليوم،
أو تصبح مجرد شعارات فضفاضة قابلة لكل تلوين وتفسير ولف ودوران، حسب متطلبات الوقت والمناخ والسوق...وهذا حال مثقفينا والداعين للحداثة والإنفتاح والحرية الفردية...

وعلى هذا الأساس، فمن أراد سحق إرادة الشعوب وطمس كياناتها سيرفع عليها راية القيم الكونية...

ومن أراد محاربة الفضائل والأخلاق التي لا تعجبه سيشهر علينا سيف القيم الكونية...

ومن أراد الدفاع عن شهواته ونزواته سيعتصم بالقيم الكونية...

ومن أراد نشر إلحاده سيتعلق بفلسفة القيم الكونية...

ومن أراد تمييع الإيمان والتدين ...وهلم جر

كثير من الناس فسروا القيم الكونية تفسيرا نمطيا لمضامينها وتطبيقاتها، ومنهم من وظفها توظيفا إيديولوجيا انتهازيا ...

حتى صرنا نرى أن «القيم الكونية» أصبح ملكية خاصة لطائفة معينة من الناس، وكأنه مجرد أدوات ثقافية يدافعون بها عن أهدافهم ومواقفهم ومواقعهم .

فلا عجب أن صرنا نسمع من أبناء بلدنا الحديث عن حرية العري وحرية أكل رمضان وحرية المثلية الجنسية وحرية التدين ...وما تزال مطالب أخرى لم تصلنا بعد ...ولكنها آتية في الطريق

المهم... الذي يحيرني حقا هو أين الخلل حتى وصلنا إلى هذه الوضعية من فساد الفكر والقيم والأخلاق ؟؟؟

هل الخلل في مناهج تربيتنا لهذا الجيل واستحالة تشريبه لقيمة التوحيد وطاعة الله الواحد الأحد...

أم الخلل في عدم قدرتنا وجاهزيتنا على تجديد الدين ( فروع الشريعة الإسلامية ) في زمن العولمة لتنخر فينا وتهزهز الأصول الشرعية؟ مستغلة فراغنا الإيماني والمعرفي والثقافي وعجزنا عن التجديد ؟؟؟

أم الخلل في سياسة الإنصهار والذوبان التي تسعى العولمة تحقيقها للعوالم الأخرى ومنها نحن ؟؟؟

أسئلة تتهاوى على ذهني تحاصرني من كل جهة ...أطرحها عليكم إخوتي عسى تنيروا لي الطريق، وجميعنا نعمق النقاش لنفهم بؤرة الصراع المجتمعي الذي نحن بصدده ...

أنتظر مداخلاتكم إخوتي ...وأراءكم النيرة

ولأخي عبد الرحمان كل الإمتنان على طرح هكذا موضوع ساخن في وقت بدأ الجو يبرد
هههههه







الساعة الآن 01:53

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd