الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-10-13, 09:19 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي دســتــور الأسرة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة



دســتــور الأسرة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة





إن للتربية القويمة أهميتها القصوى في صلاح الجيل واستقامة سلوكه ، فإذا منح الطفل أبوين مؤمنين عاقلين ، حكيمين فاضلين ، تقيين صالحين ربياه على الخلق القويم ، والنهج السليم ، وحب الفضيلة والدين .

ثم إذا واتته المقادير ، فساقته إلى المعلم الصالح والمربي الحكيم ، نشأ على أحسن الأخلاق وأزكى العادات ، صحيح العقيدة ، صادق التدين مستقيم السيرة ، طيب السريرة .
وإذا لم ينشأ الطفل في أسرة متدينة ، ولم يحظ بالمعلم الصالح ، نشأ سيء الخلق ، فاسد الطبع ، بذيء اللسان ، منحرف الجنان .

فالطفل صحيفة بيضاء نقية في أيدي أبويه ومن يربيه ، فإذا نقشوا فيه صالحا نشأ صالحاً ، وإن نقشوا فيه سيئاً فاسداً نشأ على السوء والفساد .

وقد جعل الله تعالى رعاية كل جيل بيد من ينشئه ويربيه ، فرعاية البنين والبنات في أيدي الآباء والأمهات ، فهم أمانة في أعناقهم ، يجب عليهم أن يحسنوا رعايتها ، وهم مسئولون عن نشأتهم وسيرتهم واستقامتهم .

هذا وإن منهج التربية الإسلامية منهج رباني عملي ، يتميز عن كل مناهج التربية القديمة والحديثة ونظرياتها ، وهي مناهج متخبطة تائهة ، لا أساس لها من خلق أو دين ، والمسلم الحق غني بدينه الحق عن نظريات منشؤها الظنون والأوهام ومناهج منحرفة ملتوية ، أوردت مجتمعاتها موارد التفسخ والانحلال .

وقد انساق كثير من المسلمين وراء ما يروجه أعداء الإسلام من دعوات هدامة ، يراد من ورائها إضعاف المسلمين ، وإحكام سيطرة عدوهم عليهم ، من ذلك الترويج لفكرة " تحديد النسل " وهي ليست من هدي الإسلام في شيء وهي فكرة خبيثة ، تعد أثراً من آثار طغيان المادية التي سيطرت على الأفراد والمجتمعات ، والمؤمن يعتقد أن الرزق مقسوم ، وأن الحق سبحانه قد تكفل برزق مخلوقاته كلها ، فلن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها .
ففي الحديث الشريف الصحيح ، عن الجنين في بطن أمه : ... ثم يرسل إليه الملك ، وينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وعمله وأجله ، وشقي أو سعيد .... (1) .

فعلى المسلم قبل أن يحمل فكرة ، أو ينساق في تيار دعوة ، أن يعرف موقف الإسلام منها ، ويميز خيرها من شرها ، وينظر فيمن يدعوه إليها أهو عدو ماكر أم صديق ناصح ؟!
فالعدو إذا دعانا إلى" تحديد النسل " إنما يدعونا إلى سبب من أسباب الضعف ، الذي يبقينا في أسر سيطرته مدى الحياة .

فمن هنا كان من الحتم اللازم على جميع الآباء والأمهات والمربين ، أن يكونوا على علم وبصيرة ، وفقه ووعي ، بمنهج التربية الإسلامية ، بأصوله ومبادئه وخطواته العملية ، ليؤدوا حق الأبناء عليهم ، ويسلكوا بهم النهج الأقوم ، فينالوا جميعاً رضوان الله تعالى ، ويحظوا بسعادة الدارين .

وإن أمر التربية خطير دقيق ، تقصر عنه عقول كثير من الآباء والأمهات ، فقد يعتبر كثير منهم أن التربية لاتبدأ إلا إذا بلغ الطفل سنّاً معينة هي سنّ التمييز أو ما بعدها ، وهذا خطأ فادح يقعون فيه ، فيقصرون في تربية أطفالهم في الصغر فينشأ الأطفال على عوج ، ثمّ يعجز الآباء والأمهات بعد ذلك عن تقويم العوج ، فينشأ الجيل ضعيف الإيمان ، هزيل الطاعة ، جريئا على المعصية والمخالفة ، سيء الأخلاق والطباع .

ومن عجيب أمرهم بعد هذا أنهم ينهالون عليهم باللائمة ، واللوم عليهم لو علموا ، لا على الجيل الذي ترك هملاً بلا تربية صالحة ، ولا توجيه حسن ، ومن كلام السلف : "لولا المربي ما عرفت ربي" .

ـ يقول الإمام الغزاليّ رحمه الله تعالى :
"إن الطفل أمانة عند والديه ، وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة ، خالية من كل نقش وصورة ، وهو قابل لكل ما ينقش فيه ، ومائل إلى كل ما يمال به إليه ، فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة ، وشاركه في ثوابه أبواه ، وكل معلم له ومؤدب وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك ، وكان الوزر في رقبة مربيه ، والقيّم عليه .." .

هذا وإن إهمال تربية البنين والبنات يجعلهم شرا ووبالاً ، وحسرة وخسراً ، على والديهم أولاً ثم على مجتمعهم وأمتهم ثانياً ، وعلى أنفسهم أولاً وآخراً ، قال تعالى : قل : إنّ الخاسرينَ الذين خَسِرُوا أنفسَهم وأهلِيهم يومَ القيامةِ الزمر /15/ .
وقد بين الله سبحانه أن الأولاد فتنة واختبار لوالديهم ، فقال سبحانه : واعلمُوا أنما أموالُكم وأولادُكم فِتنةٌ ، وأنّ الله عندَهُ أجرٌ عَظيمٌ الأنفال /28/ .

فالمال والبنون فتنة للناس وبلاء واختبار ، إذ قد تحمل الناس على الكسب الحرام ، ومنع حق الله تعالى .

ـ فمن الفتنة بالأولاد أن يُلهى الآباء والأمهات بهم عن طاعة الله ، والاستجابة لأمر الله ..

ـ ومن الفتنة بالأولاد إقرارهم على المعاصي والسكوت عنهم في القعود عن الطاعة ، وإعطاؤهم المال ، ينفقونه في المفاسد والمعاصي والآثام ..

ـ ومن الفتنة بالأولاد تعلق القلب بهم ، ولاسيما إذا كان الولد وحيداً ، فذلك مذموم ، لأنه مضرّ بالولد إذا شعر به ، إذ يحمله على التمرّد والشطط ، وهذا خطر عليه في أمر دينه ودنياه .
ربَّنا هَب لنا مِن أزواجِنا وذرّياتِنا قُرّةَ أَعيُنٍ ، واجعلْنا لِلمُتّقِين إماماً .


يتبع بما ينبغي على الزوجين فعله في مـرحـلـة ما قـبـل الـزواج ، وفي سنّ المولود المبكرة :







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=817731
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-10-13, 09:30 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: دســتــور الأسرة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة




ـ ما ينبغي على الزوجين فعله في مـرحـلـة ما قـبـل الـزواج ، وفي سنّ المولود المبكرة :
1 ـ أن يحسن الرجل اختيار الزوجة ، بأن تكون ذات أصل كريم ، من جهة أبويها ، عاقلة تقية صالحة ، لأن الولد فرع لها ، وللفرع حكم الأصل ، والفرع بأصله يطيب .

ـ وكذلك أن يحسن أولياء المرأة اختيار الزوج ، فيختارون لموليتهم صاحب الخلق والدين ويتحرّون في البحث والسؤال عن الخاطب .

2 ـ وأن يأكل من الحلال ، ويطعم زوجته منه ، لأن النطفة تنشأ من الدم ، والدم ينشأ من الغذاء ، وكل لحم نبت من سحت أي من حرام فالنار أولى به .

3 ـ وأن يدعو بالمأثور عند الجماع ... ويسأل الله تعالى أن يرزقه الولد الصالح ، الذي يكون قوة للحق وأهله ، ويعلق قلبه بالله تعالى في ذلك كله .

4 ـ وأن تعلق الأم رجاءها بالله تعالى ، عند شعورها بالحمل ، أن يكون جنينها في المستقبل عالماً عاملاً ، تقياً صالحاً ، وتحدث نفسها بذلك ما استطاعت .

5 ـ وأن تخالف الأم هواها في مشتهياتها أحيانا في أثناء الوحم ، فالجنين جزء منها ، ويتأثر مما تتأثر منه .

6 ـ وأن يفعل بالوليد ما ورد في السنة (2) ...

7 ـ وتسنّ التهنئة بالمولود ، وأن يحسن اسمه ويعق عنه يوم السابع ، ويحلق رأسه ، ويتصدق بوزن شعره ذهباً أوفضة .

8 ـ ومما ينبغي العناية به تنظيم أوقات رضاع الوليد ، فذلك مما يعود عليه بالصحة، ويعوّده النظام .

9 ـ وأن تستحضر الأم في أثناء رضاعه ، أن يمنّ الله عليها ، بأن يكون ولدها عالماً عاملاً ، تقياً صالحاً .

10 ـ وأن يعوّذ بما ورد في السنة ...

11 ـ ولا يجوز أن تعلق على الأطفال ولا غيرهم التمائم ؛ من خرزة زرقاء ونحوها ، اعتقاداً أنها تدفع العين ، أو تحفظ من الضرّ والبلاء ، فذلك حرام ومن عمل الجاهلية ، واعتقاده باطل وجهل وضلالة ، إذ لا ضارّ ولا نافع إلا الله ، ولا مانع ولا دافع غير ذكره والتوكل عليه .

12 ـ وممّا تنبغي مراعاته العناية التامة بنظافة الطفل ، في مأكله ومشربه ، وفي بدنه وثيابه ، وكل ماله علاقة به ...

13 ـ وأن لا يعطى الحلمة الصناعية الكاذبة تلهية له ، لئلا تغرس في نفسه الكذب ، لأنه إنما يعطاها إيهاماً له أنها ثدي أمه .

14 ـ وأن لايعود الهزّ في السرير ، ولا على الأيدي ، وأن لايحمل كلما بكى .
15 ـ وأن تعالج فيه الغيرة من أخيه الصغير أو أخته .

16 ـ وأن يكفّ عن اللعب ساعة بعد المغرب لأنها ساعة تنتشر فيها الشياطين ، كما جاء في السنة .

17 ـ وعلى الأبوين أن يتفقا على منهاج التربية ، لأن الاختلاف يضرّ بالطفل ضرراً بالغاً ، وأن تكون معاملتهما إياه واحدة لا تختلف ، فمن سوء التربية أن يكون هذا يوافق ، وهذه تخالف ، والأم تعطي ، والأب يمنع ، أو العكس .

18 ـ وليحذر الوالدان من تدخّل الجدّ ، أو الجدة ، ونحوهما من الأقارب ، في تربية أولادهم تدخّلاً يخالف تربية الأبوين ، ففي ذلك تخريب لما يبنيان .

ـ الاهتمام بغرس الآداب الإسلامية ، وتعويد الناشىء علـيها :

لابدّ للإنسان من عادات ، يعتادها منذ صغره وينشأ عليها حتى تصبح جزءاً من شخصيته وحياته ، لا يجد جهداً في التزامها وفعلها فالخير عادة ، والشرّ عادة
والوالدان هما المسئولان المسئولية الكبرى عن غرس عادات الخير أو الشرّ ، فإن هما أهملا مسئوليتهما ، وفرّطا وضيّعا ، تولّت البيئة المحيطة بالناشىء تلك المسئولية ، ووجهت الناشىء وجهة الخير أو الشرّ .

وإن خير ما يغرس في نفس الناشىء الآداب الإسلامية ، والسنن النبويّة ، لتتشكّل شخصيته منذ الصغر وفق هدي الإسلام ومبادئه وأحكامه .

وإن من أخطر أسباب اختلاف الأبوين في تربية الأولاد عدم وضوح المنهج التربوي لدى أحدهما ، فيختلف توجيهه عن الآخر ، أو لا يكترث بتوجيه الآخر ولا يكون له عوناً في تربيته وتقويمه .

فكان لابدّ من وضوح الآداب والعادات التي ينبغي على الوالدين غرسها في نفس الناشىء لتكون محل اتفاق بينهما ، ولا يكون عليها أي اختلاف أو نزاع .

فمن أهمّ تلك الآداب والعادات :
19 ـ أن يناول ما يعطاه باليد اليمنى ، من مأكل أو مشرب أو لعبة ، ليتعود الأخذ باليمنى ، والإعطاء باليمنى ، والأكل باليمنى من صغره .
وأن نلبسه ما نلبسه من ثوب أو قميص أو معطف أو سروال أو جورب أو حذاء ، مبتدئين باليمين وأن ننزعها عنه حين ننزعها مبتدئين باليسرى ليتعود ذلك حين ييلبس لنفسه وينزع لنفسه .

20 ـ وأن ينهى عن النوم على بطنه ، وأن يحوّل عن القبلة عند قضاء الحاجة ، وليعلم الوالدان أن كل ما ينهى عنه المسلم في الكبر ، يجب على أبويه أن يجنباه إياه في الصغر .

21 ـ وأن يجنب لبس القصير من الثياب والسراويل ، لينشأ على ستر العورة والحياء من كشفها .

22 ـ وأن يخالف هواه أحياناً ، بمنعه ممّا يطلب من لعبة أو مأكل ، ويعود الجواب من أبويه بقولهما : " نعم " فيفعل ، أو قولهما : " لا " فيمتنع ، راضياً غير ساخط .

23 ـ وأن يمنع من مصّ أصابعه ، وعضّ أظافره أو قطعها بأسنانه .

24 ـ وأن يعوّد غسل اليدين قبل الطعام وبعده .

25 ـ وأن يلاحظ في الاعتدال بالمأكل والمشرب ، وتجنب الشره ، والشبع المفرط .

26 ـ وأن يعوّد أن يسمّي الله تعالى ، عند البدء في الطعام والشراب ، وأن يحمد الله تعالى عند الفراغ منهما .

27 ـ وأن يأكل ممّا يليه ، ولا يبادر إلى الطعام قبل غيره .
وأن لا يحدّق النظر إلى الطعام ، ولا إلى من يأكل معه .
وأن يجيد المضغ ، ولا يسرع في الأكل .
وأن لا يوالي بين اللقم ، ولا يلطّخ يديه ولا ثوبه بما يأكل .

28 ـ وأن يعوّد الخبز القفار وحده بدون أدم معه أحياناً ، حتى لا يرى الأدم حتماً لازماً .

29 ـ وأن يأكل من الطعام ما وجد ، ولا يتشهّى ما لا يجد .

30 ـ وأن يعوّد القناعة بإعطائه المشتهيات واحدة واحدة ، وأن لا يمكن من ملء يديه منها .

31 ـ وأن يخرج النوى بيده اليسرى ، ولا يجمع بينه وبين الثمر في إناء واحد .

32 ـ وأن يعوّد نظافة فمه باستعمال السواك أو الفرجون المعروف ، بعد كل طعام ، قبل النوم وبعده ، وعند الصلاة .

33 ـ وأن يعود الامتخاط باليد اليسرى ، وكذلك حمل الحذاء ، والتقاط الاوساخ ، والاستنجاء .
34 ـ وأن ينهى عن العبث بأنفه .

35 ـ وأن يحبب إليه الإيثار بالطعام والشراب وغير ذلك من المحابّ ، ويعوّد إكرام إخوته وأقاربه الصغار ، وأولاد الجيران ، إذا رأوه يتمتع بشيء منها .

36 ـ وأن لا يعوّد الخروج مع أمّه أو أبيه أو أخيه دائماً ، كلما خرج أحدهم في حاجة ، بل يوافق تارة ، ويخالف أخرى .

37 ـ وأن يعوّد النطق بالشهادتين ، وتكرارها كل يوم مرات .

38 ـ وأن يعوّد حمد الله تعالى بعد العطاس وتشميت العاطس إذا حمد الله تعالى .

39 ـ وأن يعلّم كظم الفم عند التثاؤب ، جاعلاً ظهر يده اليسرى على فمه ، ولا يقول : ها .. ها .

40 ـ وأن يعوّد الشكر على المعروف ، مهما كان يسيراً .

41 ـ وأن لا ينادي أمّه وأباه باسمهما ، بل يناديهما بلفظ : " أبي ، وأمّي " .

42 ـ وأن لا يمشي أمام أبويه ، أو من هو أكبر منه في الطريق ، ولا يدخل قبلهم إلى مكان تكريماً لهم واحتراماً .

43 ـ وأن يعوّد السير على الطرف أو الرصيف الأيمن ، لا في وسط الطريق ، وينهى عن التلهي في الطريق ، وعن الركض فيه ، وعن التلفّت يميناً وشمالاً .

44 ـ وأن لا يرمي الأوساخ في الطريق ، بل يميط الأذى عنه ، من حجر أو شوك أو عظم أو قشرة بطيخ أو موز ونحو ذلك .

45 ـ وأن يبدأ من لقيه بالسلام بأدب واحترام ويردّ السلام كذلك .

46 ـ وأن يلقن الألفاظ الصحيحة ، ويعوّد النطق باللغة الفصحى بدون تكلف ما أمكن .
47 ـ وأن يعوّد الطاعة إذا أمره أحد أبويه بشيء ، أو من هو أكبر منه ، فعلاً وتركاً ؛ فإن في تربية الطفل على طاعة أبويه وذويه منذ الصغر مراناً له على طاعة الله تعالى وطاعة رسوله ، ومن تمرّد على أبويه وأقاربه ، وتعوّد المخالفة في الصغر ، استسهل مخالفة الله تعالى ، ومخالفة رسوله ، والتمرّد على أوامرهما في الكبر .

48 ـ وأن يعالج فيه العناد ، بردّه إلى الحق طوعاً إن أمكن ، وإلا فالإكراه على الحق خير من بقاء العناد والمكابرة .

49 ـ وأن يشكره أبواه على امتثال الأمر واجتناب النهي ، وأن يكافئاه أحياناً على ذلك ، بما يحبّ من مأكل أو مشرب أو لعبة مباحة .

50 ـ وأن يحبّب إليه اللعب المباح ، ويكرّه إليه اللعب المحرّم أو المكروه .

51 ـ وأن يعوّد احترام ملكية غيره ، فلا يمدّ يده إلى مال أحد أو حقه ، ولو كانت لعبة أخته أو كرة أخيه .

52 ـ وأن يتجنّب الأبوان الاختلاف في أيّ شأن أمام الأولاد ، لأن ذلك يذهب هيبة الأبوين ويجرّىء الأولاد على المخالفة والتمرّد .

يتبع بآداب في سن التمييز





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-10-13, 09:31 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: دســتــور الأسرة المسلمة في ضوء الكتاب والسنّة


ـ وممّا ينبغي تعهّد الولد به ، في سنّ التمييز من الآداب :


53 ـ أن يعلّم في سنّ التمييز التوقّي من النجاسات ، ويعلّم كيفيّة الاستبراء والاستنجاء .

54 ـ وأن يعلّم الوضوء بصورة عمليّة ، مع ملاحظة ما يكثر وقوع الأخطاء فيه .
55 ـ وأن يؤمر بالصلاة ، ويعلّم كيفيّتها بصورة عمليّة ، وتلاحظ صلاته بين الحين والآخر وتقدّم له الملاحظات والتوجيهات .

56 ـ وأن يصحبه أبوه معه إلى المسجد لصلاة الجماعة ، ويعرّفه حرمة المسجد وآدابه ، وأن يدخل المسجد باليمنى ، ويخرج منــه باليسرى .

57 ـ وأن يعوّد إجابة المؤذن ، والصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بعد الآذان ، ودعاء الوسيلة ويذكّر بذلك دائماً ليعتاده .

56 ـ وأن يعلّم التسبيحات الواردة بعد كل صلاة مفروضة ، ويتابع في المحافظة عليها .
59 ـ وأن يؤمر بالصوم إذا قدر عليه ، ولو في بعض أيام رمضان ، ويشجّع على ذلك ويكرّم ببعض الهدايا والمشتهيات .

60 ـ وأن تذكر له الجنة ، وأنها دار المؤمنين الطائعين في الآخرة ، ويذكر له ما فيها من أنواع النعيم ،والأعمال والصفات التي يستحقّ بها المؤمنون دخولها بفضل الله ورحمته .

61 ـ وأن تذكر له النار وأنها دار الكافرين والعصاة في الآخرة ، ويذكر له ما فيها من أنواع العذاب ، والأعمال والصفات التي يستحقّ بها الكافرون والعصاة عذاب الله وعقوبته .

62 ـ وأن يحفّظ ما تيسّر من القرآن الكريم من قصار السور ومقاطع القرآن المناسبة .

63 ـ وأن يختار له من الأحاديث النبوية الشريفة ما يتناسب مع سنّه ومداركه ، يحفظه ويردده ويؤمر بإلقائه أمام ذويه وأقاربه أحياناً .

64 ـ وأن يقصّ عليه قصص الأنبياء ، بأسلوب مناسب لمداركه وسنّه ، ويحبّبه بحياتهم ، ويروي له من حكايات الصالحين الواقعيّة الهادفة ، ما يغرس في نفسه الفضائل ،ومُثُل الإسلام الرفيعة.

65 ـ وأن يؤكد عليه في أمر النظافة العامّة ولا يسامح بتسويد الجدران بقلمه .

66 ـ وأن يستر إذا وقع في مخالفة ، ولايكاشف بها من أول مرة ، فإذا عاد إليها ثانية فينبغي أن يعاتب سرّاً ، ويحذّر من الإصرار عليها.

وإذا تكرّر ذلك ، فلا بأس بعرك أذنه ، والتعبيس في وجهه ، وإظهار الانزعاج منه ، وأمره بالوقوف إلى الجدار دقائق عقوبة له .

67 ـ وأن يهجره أبوه أوأمّه في الكلام أياماً ولا بأس أن يؤمر إخوته بذلك إذا دعت إليه المصلحة .

68 ـ ولا بأس بالضرب غير المبرّح ، إذا دعت إليه الحاجة أيضاً ، فهو بمنزلة الدواء المرّ ، الذي يجرّعه الطفل أحياناً للضرورة ، فتقويم العوج بأيّ وسيلة كانت خير من بقائه والاستمرار عليه .

69 ـ ولتحذر الأمّ من إعلان عجزها عن ولدها إذا عصاها ، فإن ذلك يغريه بالمخالفة ، ويشجّعه عليها .

70 ـ وإذا تخلّف الطفل عن الاستجابة للخير أحياناً ، فعلى مربّيه أن يستعمل معه أسلوب الترغيب والترهيب ، فيرغّبه في الفضيلة ، ويعده المكافأة عليها أحياناً ، وإذا تخلّف عنها ، خوّفه العقوبة ، فالإنسان مفطور على الرغبة والرهبة ، ولهذا ، أعدّ الله لعباده جنّة وناراً ، وقدّر ثواباً وعقاباً .

71 ـ وليحذر الوالدان من رشوة الطفل في شأن من الشئون ، مثل أن يقال له : خذ هذه الحلوى وافعل كذا وكذا ، أو خذ هذه القطعة من النقود واكفف عن الضوضاء ، لأن الطفل إذا عرف أن هذه العروض تتبع مخالفته للأوامر ، كان من الطبيعيّ أن يعمل على الحصول عليها قبل تلبية كل أمر ، بل إنه إذا تشبّث بموقفه فقد يكون كسبه أكبر .

72 ـ وأن يعوّد الخشونة في المأكل والمشرب والمفرش ، ويعوّد المشي والحركة والرياضة ، حتى لا يغلب عليه الكسل .

73 ـ وأن يؤذن له بعد الانصراف من المدرسة أن يلعب لعباً هادفاً ، يروّح فيه عن نفسه من عناء الدرس ، لأن منع الصبيّ من اللعب يميت قلبه ، ويبطل ذكاءه وينغّص عليه العيش ، حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه .

74 ـ وأن يراقب في لعبه ، ليرشد إلى الاتزان فيه والاعتدال .

75 ـ وأن يعوّد الاستقلال الذاتيّ ، والشعور بالمسئوليّة في ترتيب لعبه وكتبه ، وكل ما يتعلّق به ، وأن تعوّد الطفلة الاستقلال الذاتيّ ، والشعور بالمسئوليّة في ترتيب ما يتعلّق بها ، والقيام بأعمال البيت ، وترتيب أثاثه ، والمحافظة على نظافته .

76 ـ وأن لا يقارن بين طفل وآخر , فيمدح أحدهما ، ويذمّ الآخر ، على مسمع منهما ، ولابين طفلة وأخرى ، فقد تكون الفوارق التكوينيّة بينهما مختلفة ، والمواهب متفاوتة ، فيؤثر ذلك في معنويّات الأطفال ، ويوهن شخصيّاتهم .

77 ـ وأن ينهى عن الافتخار على أقرانه بشيء من المطعم أو الملبس أو الأدوات ، بل يعوّد التواضع والإكرام لمن عاشره ، والتلطف معهم في الكلام .

78 ـ وأن يمنع من أخذ شيء من الصبيان ويعلّم أن الرفعة في الإعطاء لا في الأخذ .

79 ـ وأن لا يخرج بالفاكهة ونحوها حيث يراه الأطفال من أقارب أو أولاد الجيران ، إلا أن يعطيهم منها لأن رؤيتها تحرّك فيهم الرغبة إليها ، وقد لا يجدون والحرمان يؤذيهم .

80 ـ وألا يسمح له بالخروج إلى الشارع ، ولا بالوقوف على باب الدار ، لأن ذلك يعرّضه للضياع من جهة ، ولسماع ألفاظ السوء والبذاء من أبناء الشارع .

81 ـ وأن يحثّ على الإنفاق ممّا معه ، وألا يتعلّق قلبه بالمال منذ الصغر ، ويقوّى ذلك في نفسه كلما شبّ وترعرع .

وإن ما اعتاده بعض الأطفال من اقتناء حصّالة للنقود حسن من جهة ، ليتعوّد حفظ المال فلا يضيّع كل ما يصل إليه منه في شراء اللعب والمشتهيات ، وخطير من جهة أخرى ، إذ يحبّب إليه المال ، ويعوّده الشحّ به .

فإن كان ولابد ، فليعوّد الإنفاق منه أحياناً في شتى وجوه البرّ .


يتبع بآدات وعادات إسلامية أخرى





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:23 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd