( وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات ياأيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون ( 43 ) قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين ( 44 ) وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون ( 45 ) يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون ( 46 ) قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون ( 47 ) ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون ( 48 ) ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ( 49 ) )المغرب يخاف من التأثيرات السلبية للتحولات الجيو سياسية الاستراتيجية لتي يعرفها العالم على وضعه الاقتصادي و الاجتماعي الذي يهدد استقرار اي دولة فحاول نهج سياسة الاستعداد القبلي الاستباقي ,ربما هذا هو السبب الذي يجعل المغاربة لا يستفيذون من عائدات الظرفية الاقتصادية المريحة,فلجأ لتطبيق نصيحة يوسف نبي الله عليه السلام عندما قام بتفسير رؤية الملك التي كانت سبب نجاتهم

الذي يقرا التغيرات الجيوسياسية والتغيرات المناخية والاحتباس الحراري وهلم جرا...لا يغرق البلد في حزمة ثقيلة من الديون الخارجية والداخلية التي لها من التاثير الظاهر والباطن القريب والبعيد المدى على اكثر من جيل وعلى اكثر من وجهة وبعد ...
انها سياسة النعامة ..وهي رسائل موجهة لبعض الجهات داخلية وخارجية كي ترضى على شخصه ومركزه كتلميذ نجيب ..
أتمنى هزيمة قاسية لهؤلاء الذين لا يعرفون حتى ثمن كيلو بطاطس وسردين في السوق وتراهم يتحدثون وكأنهم رسل بعثهم الله لانقاد البلاد والعباد.

انخفاض كبير لفاتورة الطاقة البترولية و التي ستستمر الى 2019 على الاقل كما يتوقعها الخبراء و المحللين وتوالي سنوات فلاحية جيدة بامتياز الله يبارك و يزيد و يفيض و اقبال كبير للجالية المغربية المقيمة بالخارج على المغرب هذه السنة و ما لها من تاثير على رواج الابناك وقس على ذلك من العائدات الجيدة و الحمد لله ,ونقول القروض و غيرها من الكلام الفارغ اين راحت هاته العائدات التي لم تنعكس على جيب المواطن