الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى المواضيع الأدبية المنقولة > قصص وروايات


شجرة الشكر1الشكر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-07-11, 23:50 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

b9 قصص واقعية في اللُّؤم المغربي




قصص واقعية في اللُّؤم المغربي – مرزوق الورياشي*

okhbircom— 11 يوليو, 2015 تعرفون ماذا يفعل صديق عندما يكون في أمس الحاجة إلى كتاب؟ يقصدك طبعا ويتوسل إليك لإعارته ذلك الكتاب. وأنت، بحكم الصداقة وبحكم مقاسمة منافع المعرفة، تعيره الكتاب بكل فرح. تعرفون الآن ماذا سيفعل صديقكم؟ إنه لن يعيد إليكم الكتاب أبدا. وربما لكي يعيده، ستضطرون، إن كنتم صارمين، إلى الاستعانة بالدرك أو المخازنية!
قصص إعارة الكتب شبيهة بقصص أخرى كثيرة تلتقي في ميزة واحدة: عندما يرغب المغربي في قضاء مصلحة شخصية، يعمل المستحيل (أي يجتهد) للوصول إلى ما يرغب فيه. لكنه عندما يتعلق الأمر بإرجاع دين ما (كتاب او تقرقيبة)، فإنه يتماطل في ذلك ويتهرب.
ذات مرة كنت أقصد فندقا وسط مدينة فاس للمبيت فيه، وأمام الفندق ساحة لركن السيارات. بالليل، يتكلف موظف ذاتي (أي شخص وظف ذاته بذاته) بحراسة السيارات التي تبيت في الساحة مقابل 10 دراهم لليلة. لاحظت أنني كلما خرجت من الفندق باكرا وتوجهت إلى السيارة يأتيني حارس السيارة مسرعا ويحييني: صباح الخير سيدي، كي داير سيدي، لا باس سيدي. كل يوم كان الحارس يكرر نفس التحية بدون ملل. بعد التحية أمد له العشرة دراهم وأنصرف. لكن ذات يوم ماذا وقع؟
ربحا للوقت أعطيت الحارس العشرة دراهم في الليل، وعندما استيقظت اليوم الموالي وذهبت في اتجاه السيارة لتشغيلها، كان الحارس بعيدا جالسا على كرسي لم يحرك ساكنا. ناديت عليه بالمجيء، ولما أتى قلت له: ماذا وقع لك، كل يوم كنت تقول لي: صباح الخير سيدي، كي داير سيدي، لا باس سيدي؟ واليوم لم تتحرك من مقعدك إطلاقا. ابتسم الحارس ولم يجبني لكني وفرت عليه عناء الجواب وقلت له: أنت لم تكن تحييني أنا، كنت تحيي العشرة دراهم وقد أعطيتها لك بالامس. أنت معذور!
مرة اخرى أتاني صديق وطلب مني أن أقرضه مبلغا لا بأس به من المال لأنه عرف للتو أنني قبضت حينها حوالي 6 ملايين دفعة واحدة بعد عام من العمل. أقرضته مليون سنتيما لكي يدفعها كتسبيق لشراء سيارة جديدة. بعد مدة طويلة بدأ يعيد لي ما أقرضته إياه بالتقسيط. مرت سنين كثيرة وقعت فيها في أزمة خبزية، بمعنى أنني لم أكن أجد ما آكل أنا وأسرتي (طبعا وأنا أشتغل كأستاذ جامعي)، تلك الأزمة كانت نتيجة عمل انتقامي حرمني من الحصول على أجرتي لمدة سنتين.
وفي شدة الأزمة، توجهت إلى صديقي القديم (الذي أقرضته مبلغ المليون) وطلبت منه أن يقرضني مبلغ 2000 درهم “لأدوز” بها الشهر. تعرفون بماذا أجابني صديقي؟ قال لي: “آسيدي، إلى بغيتي تحل المشكل ديالك طلع للرباط، أنا ماعنديش لفلوس اللي نعطي لك”!
القصة الثالثة هي لبرلماني مر بكثير من الأحزاب السياسية، يمينيها ويساريها. ذات مرة اصطحبنا إلى المنطقة التي يمثلها لنتعرف على أحوالها في إطار بحث فاعل. مررنا بطريق صعبة ملتوية جدا وغير معبدة. أتعرفون ماذا قال لنا السيد البرلماني “المحترم” (بالمناسبة فعبارة المحترم هي لقب مغربي تكاد توازي ألقاب الدوق أو اللورد)؟ قال: هذه الطريق تمثل معركة حقيقية أخوضها منذ سنوات مع وزير التجهيز. لقد وعدني مؤخرا بتخصيص 200 مليون لهذه الطريق، ولكن ما أخاف منه هو أن لا يأتي هذا التمويل إلا بعد الانتخابات. وأردف: “إلى جات بعد الانتخابات ما عندي ما ندير بها” هكذا بكل بساطة!
القصة الأخيرة غطت صفحات الكثير من الجرائد الوطنية. مسؤولان كبيران يتبادلان المصالح بكل برودة دم على حساب المال العام. وزير يؤشر ل 100 ألف درهم شهريا لصالح مدير عام، والمدير العام يؤشر بنفس المبلغ للسيد الوزير، ليس كأجر، وإنما كعلاوات شهرية جزافية. وعندما “سخن الطرح” لدى الرأي العام، تعرفون ماذا قال السبد الوزير؟ بكل بساطة قال: إن العلاوات التي يتقاضاها قانونية. لكن ما لم يقله هو أن ذلك القانون هو الذي وضعه، وأنه “يدير” السياسة لكي يصنع القانون الذي يسمح له بأخذ ما يعادل أجر 50 عاملا محظوظا كعلاوات إضافية جزافية!
مثل هذه السلوكات تذكرني بكثير من الأزواج الذين ما أن تأتيهم الرعشة في الفراش، يديرون بظهورهم لرفيقاتهم دون أن يكترثوا بحالة الرفيقة. أليس هذا سلوك أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه غريزي (أي حيواني)، فنفسي ومن بعدي الطوفان!
لا، الإنسانية تطورت كثيرا وابتكرت سلوكات أكثر إنسانية وأكثر حضارية من هذه.
* سوسيولوجي مغربي.








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=813504
    رد مع اقتباس
قديم 2018-01-26, 19:07 رقم المشاركة : 2
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: قصص واقعية في اللُّؤم المغربي


-**************************-
شكرا جزيلا لك على ما تفضلت بانتقائه و تقديمه لنا

تحياتيــ العطرة

-*****************-






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:38 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd