تفجرت فضيحة من العيار الثقيل بأكاديمية جهة مكناس تافيلالت، و ذلك بعدما ضبطت أستاذة مكلفة بالحراسة، مستشارا برلمانيا ينتمي إلى حزب مشارك في الأغلبية الحكومية، متلبسا في حالة غش، أثناء اجتيازه امتحانات الباكلوريا، بإحدى الثانويات، في مادة الفلسفة.
و وفق صحيفة الأخبار، فقد نحت التدخلات في طي الفضيحة، حيث تم تسجيل البرلماني كأنه متغيب، وأدلى بشهادة طبية من أجل السماح له بإجراء امتحانات الدورة الاستدراكية، دون تطبيق الإجراء ات العقابية في حقه على غرار المترشحين الذين يتم ضبطهم في حالة غش.

باقي تسمع
غرائب المغرب

تلميذ يقاضي إدارة ثانوية الحسن الثاني بتيزنيت بعد حرمانه من اجتياز امتحانات الباكالوريا
رفع تلميذ يدرس بالثانوية التأهيلية دعوى قضائية ضد مدير ثانوية الحسن الثاني بتيزنيت، يتهمه فيها بحرمانه من اجتياز الباكالوريا بسبب هاتف نقال،
وقال “معاذ س” إن مدير الثانوية حرمه من اجتياز الامتحان، بعد أن اكتشف هاتفا موضوعا فوق مكتب الأستاذ المكلف بالحراسة، تسلمه من يد التلميذ معاذ قبل بداية حصة امتحان اللغة الانجليزية، مضيفا في لقاء مع تيزنيت 24 أنه حاول إقناع المدير بأن الهاتف لم يكن بحوزته بعد بداية الاختبار وتوزيع الأسئلة وأوراق التحرير، كما لم تضبطه اللجنة متلبسا بجريمة استعماله، مؤكدا أنه طبق منطوق الاستدعاء الذي تسلمه من إدارة المؤسسة، والذي ينص على تسليم الهواتف والأجهزة الالكترونية للمراقب قبل بدء الاختبار.
وأضاف معاذ قائلا إن “المدير عمد إلى استدعاء رجال الأمن من أجل إخراجه من داخل القاعة”، وهو ما استجاب له بكل سلاسة، مشيرا إلى أنه*حاول إقناعهم بعدم تورطه في الغش، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل”، وختم معاذ قوله بالتأكيد على أنه لن يتنازل عن حقه، وسيبذل قصارى جهده في سبيل الإنصاف، علما أن جميع تلاميذ القاعة التي اجتاز بها الامتحان شاهدوا على الواقعة، كما أن المراقبين أيضاً ينفون تورطه في الغش، علما أن نتائجه الدراسية تؤكد تفوقه الدراسي.