الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي


شجرة الشكر7الشكر
  • 2 Post By elqorachi zouaouia
  • 2 Post By abouimane
  • 1 Post By elqorachi zouaouia
  • 1 Post By elqorachi zouaouia
  • 1 Post By a.khouya

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-06-12, 21:43 رقم المشاركة : 1
elqorachi zouaouia
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية elqorachi zouaouia

 

إحصائية العضو







elqorachi zouaouia غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 4

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المرتبة الثالثة

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

افتراضي اسماء الله الحسنى



القهار

من أسمائه سبحانه: «القاهر»، و«القهار»، وقد ورد اسم الله «القاهر» في كتاب الله، في قوله: "وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ". [الأنعام:18]، وقوله: "وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً". [الأنعام:61].
فهو سبحانه وتعالى قاهر لخلقه بنفسه، ويقهرهم بملائكته.
فأما مظهر هذا القهر في الدنيا فهو واضح في ألوهيته وتدبيره وتصريفه.
وأما في الآخرة فهو أشد وضوحًا، ولهذا يسأل سبحانه في يوم القيامة: "لِمَنِ المُلْكُ اليَوْمَ". ثم يجيب: "للهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ". [غافر:16].
وقد ورد اسم الله «القهار» في ستة مواضع، كما في سورة يوسف، والرعد، وإبراهيم، وص، والزمر، وغافر كما سبق.
فقهره يظهر، ولا يبقى ثمة مجال للجدل أو المناقشة فيه في الدار الآخرة، فهو القاهر سبحانه لعباده، فلا وجود لهم ولا حركة إلا بإذنه؛ لأنه ربهم ومليكهم وخالقهم، ولا حجة بذلك للعباد، فلا يحتج أحد بالقدر وأنه مقهور على فعل الذنوب والمعاصي؛ لأننا نقول: وإن كان الله تعالى هو القاهر وهو القهار وهو الخالق للخلق وما يعملون إلا أن كل عبد يدرك بالضرورة أنه يفعل ما يفعل باختياره، ويترك ما يترك باختياره، فإن هذه الضرورة التي يشعر بها الإنسان وهو يهم بأن يقوم بعمل ما، كأن ينوي السفر أو الإقامة أو الأكل أو النوم، يؤديها وهو يشعر بأنه يؤديها بمحض اختياره وإرادته ورغبته، وأن له الخيار أن يفعل هذا الشيء أو لا يفعله، وأن يختار هذا الشيء أو ذاك، وهذا الشعور النفسي الذي يحس به كل واحد من البشر فيما يفعلون أو يتركون هو الذي بموجبه يحاسب العباد، أما لو أن إنسانًا قهر على عمل من الأعمال، ولم يكن أمامه فيه اختيار، فإنه لا يؤاخذ حينئذ، ولهذا قال الله سبحانه وتعالى: "مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ". [النحل:106].
فالعبد إذا أكره على شيء إكراهًا ليس له معه اختيار ولا قدرة على الامتناع فإنه لا يؤاخذ على فعله في الدنيا ولا في الآخرة، وإنما يحاسب العبد على ما فعله بطوع إرادته ومحض اختياره، وهذا الشعور واضح، وبعيدًا عن الجدل الذي يقع فيه كثير من الناس، كما قال الله تعالى: "بَلْ يُرِيدُ الإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ القِيَامَةِ". [القيامة:6].
فالكثيرون يطرحون الأسئلة، ومرادهم أن يسوغوا ما يقعون فيه من الشهوات المحرمة بالقدر، فإذا وعظوا في ذلك قالوا: هذا قدر الله وإرادته، ولا مناص منها!
إن الله سبحانه وتعالى بحكمته وحجته على عباده قد جعل في قلب كل واحد منهم دليلًا لا يستطيع الفكاك منه، وهو شعوره بأنه يفعل باختياره، ولهذا فإن من العجيب حقًّا أن يندفع الإنسان في شهوته اندفاع الفاجر الذي لا يرعوي ولا ينزجر، ثم يحتج بعد ذلك بالقضاء والقدر، ويدعي أنه مجبر، فيفعل فعل الأحرار ثم يدعي الإجبار، فالله تعالى أقام الحجة على عباده بهذا المعنى اللطيف الواضح البين، ومع ذلك فإن الله تعالى هو القاهر فوق عباده عز وجل، وهو القاهر الذي يقهر الجبابرة والمتكبرين، والطغاة والمتجبرين، ولذلك فإن المتسلطين على الخلق بغير حق يمنون بالهزيمة النكراء، ويؤول أمرهم إلى الضعف والانهيار، ولو لم يكن من ذلك إلا الموت الذي جعله الله تبارك وتعالى سيفًا مسلطًا على رقاب الجبابرة يتخطفهم وهم في أوج قوتهم.

رب ركـــب قد أنــاخــــوا حـــولنــا يــشربون الــخمر بالــمـــاء الــزلال
والأبـــاريـــق عــــلــيـهــــا فـــــدم وجـــياد الــخــيل تردي في الــجلال
عــمــروا الــدهـــر بعيــش حــسـن قــطـــعـوا دهــرهــم غـــير عــجال
عصــف الـــدهــر بهم فانقرضــــوا وكــذاك الدهـر يُــودِي بـــالــرجــال
وكــذاك الـــدهر يودي بالــــفــتـــى في طـــلاب الــعيــش حـالًا بعد حال

من معاني «القاهر»: أنه يقهر المعاندين المتكبرين بما أقام من الحجج والدلائل العظيمة على ألوهيته وربانيته، وأنه المستحق للعبادة وحده، فإن في الكون والنفس، من الأدلة الظاهرة ما لا يستطيع الإنسان تجاهل دلالته؛ لأنها تحاصر العقل والقلب، والفطرة تنطق باسم الرب تبارك الله وتعالى، وتؤمن به وتدل عليه، فما في الأدلة المبثوثة على ألوهيته وعظمته في الكون يدركه العالم في مختبره بين أبحاثه ودراساته واكتشافاته، كما يدركه الرجل البسيط في مزرعته، وهو يرى البذرة تنمو وتكبر وتثمر ويجري فيها الماء، ويراه الأعرابي في صحرائه وهو يلاحق المطر والغيث.
وهذه الأدلة الربانية جعلها الله تعالى قهرًا لمعاني الشك والريب، ودلالة تحدو الإنسان إلى الإيمان بالله وعبادته.
كذلك من معاني «القاهر» و«القهار»: قهر العباد بحشرهم إليه سبحانه من غير إرادتهم ولا اختيارهم، ليقيم بينهم ميزان العدل، كما قال سبحانه: "يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا للهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ". [إبراهيم:48].
ففي ذلك اليوم العظيم تبدل الأرض غير الأرض، وكذلك السموات، ويحشر الخلق كلهم إلى ربهم سبحانه، على صعيد واحد، لا يجدون عنه محيصًا ولا ملتجأ يفرون إليه، بل كلهم محشورون بين يديه، "وَبَرَزُوا للهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ". أي: ظهروا، والله تعالى يعلم بهم في كل حال ولكنهم ظهروا ظهورًا لا يجادلون فيه لله للواحد القهار الذي قهرهم في الدنيا بآياته وبعظمته وبقدرته القاهرة، وقهرهم في الآخرة بالحساب الذي ينتظرهم.
والمؤمن يدرك أنه محاسب بين يدي الله عز وجل، ولذلك تعتدل الكفة في يده، وينضبط أمره، ويكون عنده من إيثار الدار الآخرة، وانتظار موعود الله عز وجل ما يجعله يكف عن كثير من الشهوات والمغريات والدوافع النفسية المحرمة، فربما تنازل عن مال، أو تخلى عن شهوة، مع أنها قد أتيحت له، وقدر عليها، وتيسرت له أسبابها، ولكنه تركها ابتغاء وجه الله تعالى والدار الآخرة؛ لأنه يعلم أنه موقوف بين يدي القهار جل وتعالى.
«القاهر» و«القهار»: الذي يقهر الأشياء ويجريها على ما يشاء، حتى لو كانت في ظاهر الأمر متناقضة يتعجب البشر منها، كوجود الروح في الجسد، ونزعه منه؛ فالروح شيء لطيف، لا يحيط البشر به، كما قال سبحانه: "قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا". [الإسراء:85].
فيتعجب الإنسان من تعلق هذه الروح بالبدن، وكيف تكون؟ وأين توجد؟!



وطالما بحث العلماء وتكلموا، وشرقوا وغربوا، وحاولوا وخمنوا، ولكن كل أبحاثهم وعلومهم تنتهي إلى جهل عريض بحقيقة الروح، ويكفي فيها قوله تعالى في أمر الروح: "قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا". [الإسراء:85]، وكما قال المتنبي:

تـخالف الــناس حتــى لا اتفــاق لهم إلا على شــجب والخــلف في الشـجب
فـقــيل: تخــرج نفـس المــرء سالمةً وقيل: تشرك جســم المرء في العطب!
كذلك من الأمور التي تثير العجب: كيف يَتَخلَّق الجنين في الرحم؟
فهذا الجسم الغريب الطارئ على الرحم جعل الله تعالى للرحم قابلية لتقبله، حتى إنه يلتصق بجدار الرحم، ويكون جزءًا منه، ويتغذى بواسطته.
ومثل ذلك: كيف يؤلِّف الله تعالى بين قلوب الأزواج، فربما يدخل المرء على فتاة لم يعرفها ولم تعرفه، ولم يكن بينهما سابق علاقة ولا لقاء، ثم يجعل الله تبارك وتعالى بينهما المودة والرحمة، والألفة والانسجام.
هذا جانب من رحمته عز وجل، وجانب من قهره أن يقهر عباده على هذه الأشياء التي جعل فيها مصالح الدنيا ودرجات الآخرة.

د سلمان العودة






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=808923
التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2015-06-12, 22:45 رقم المشاركة : 2
abouimane
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية abouimane

 

إحصائية العضو








abouimane غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الثالثة في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مشارك(ة)

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

thank رد: اسماء الله الحسنى


جزاك الله خيرا





التوقيع

.................................................. ........................................

كن ابن من شئت و اكتسب أدبا \/\/ يغنيك محموده عن النسب

.................................................. ........................................

    رد مع اقتباس
قديم 2015-06-22, 01:28 رقم المشاركة : 3
elqorachi zouaouia
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية elqorachi zouaouia

 

إحصائية العضو







elqorachi zouaouia غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 4

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المرتبة الثالثة

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

افتراضي رد: اسماء الله الحسنى


الله السلام


من أسماء الله تعالى: «السلام»، فالسلام اسم من أسماء الملك سبحانه: ((هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلَامُ)) [الحشر:23].
«السلام» معناه: السالم الذي سلمت ذاته وأسماؤه، وصفاته وأفعاله، فلا يلحقها عيب ولا نقص مما يعتري صفات المخلوقين.
«السلام»: ناشر السلام بين الأنام، فإن الحياة منذ خلقت مليئة بفترات الأمن والسلام والهدوء والرضا، فالله هو السلام ومنه السلام، كما قال صلى الله عليه وسلم: «اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام»( ).
«السلام»: السالم من كل نقص، فحياته سبحانه سلام من الموت والنوم والسِّنَة، كما قال سبحانه: ((اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ)) [البقرة:255].
ومن أسمائه: «القدوس»، فلله عز وجل الكمال المطلق في حياته، والسلامة الكاملة فيها، فلا يعتريه نقص ولا موت، ولا مرض ولا عجز، ولا نوم ولا سِنَة.
الله عز وجل سلام في قيوميته، فهو سالم من اللغوب، والعجز والنصب، وقد وصفه بذلك اليهود، وزعموا أنه تعب بعد خلق السموات والأرض؛ فاستراح في اليوم السابع، ولهذا قال سبحانه: ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ)) [ق:38]، وما أمره سبحانه إذا أراد شيئًا إلا ((أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)) [يس:82].
والله هو السلام في علمه، فعلمه جل وتعالى سالم من الخفاء والجهل والتردد والشك، ولذا يسمى علمًا، ولا يسمى معرفة، لأن المعرفة يسبقها جهل، فلله تبارك وتعالى العلم المطلق التام المطابق لحقيقة الواقع، ولا يعتري هذا العلم نقص بوجه من الوجوه، والماضي والحاضر والمستقبل القريب والبعيد عند الله تبارك وتعالى سواء، لا تخفى عليه خافية: ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا)) [المجادلة:7]، ((سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ القَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ)) [الرعد:10].
كلماته عز وجل سلام من الكذب والظلم، كما قال جل وتعالى: ((وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا)) [الأنعام:115]، صدقًا في الأخبار، وعدلًا في الأحكام، فلله الكمال في كلماته الشرعية أو القدرية؛ ولهذا كانت شريعة الله تبارك وتعالى حكمةً وعلمًا، والقرآن الذي أنزله الله على نبيه صلى الله عليه وسلم، وفيه الأسرار والمعاني العظيمة التي بها هداية البشرية وصلاحها في أمر دينها ودنياها، ولكن هذا العلم قعد به أهله، ورضوا بالتقليد والترديد، وعجزوا عن الإبداع والتجديد، فآل الأمر بهم إلى ما يراه الناس في هذا الزمان من التخلف والجهالة والانحطاط.
وملك الله جل وعز سلام من أن يكون له فيه منازع أو شريك أو مساو أو مدع، فالله تبارك وتعالى لم يكن له شريك في الملك، فالملك له وحده في الدنيا والآخرة.
وحكم الله وقضاؤه عز وجل سلام من الظلم، وسلام من الجور؛ ولهذا قال جل وعز في الحديث القدسي، كما في «صحيح مسلم»: «يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا؛ فلا تظالموا»( ). فَمِنْ كمال عدله سبحانه أنه بيّن لنا هذا الأمر، وأمر عباده ألا يتظالموا، فبعد أن قرر سبحانه أنه حرم الظلم على نفسه قال: ((وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)) [فصلت:46].
أمر عباده أن يتصفوا بهذا الوصف العظيم، وهو ألا يظلم بعضهم بعضًا، وأن يتربوا على هذه الخصلة العظيمة، وأن يتعبدوا ربهم بهذا المعنى، فالله تعالى عادل يحب العدل والعادلين، عليم يحب العلم والعلماء، جميل يحب الجمال وأهل الجمال، كريم يحب الكرم وأهل الكرم، وهذه من صفاته جل وتعالى.
وهو سبحانه سلام في صنعه، سلام فيما يعطي، سلام فيما يمنع، سلام فيما يحجب عن عباده، فحجبه ليس بخلًا ولا قلة، حاشاه جل وتعالى، وإنما هو محض الحكمة التي يعلمها الله عز وجل، فإن من العباد من يصلح له الغنى، ومنهم من يصلح له الفقر، ((اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ)) [الرعد:26]، كما أن من عباده من تصلح له الصحة، ومنهم من يصلح له المرض، ومنهم من يصلح له حال، ومنهم من يصلح له حال آخر، والله تبارك وتعالى أعلم بعباده وأحكم.
فصفات الله عز وجل كلها سلام، فهي سلام من مشابهة المخلوقين أو مماثلتهم، سلام أن يقاس عليها شيء من أمر الخلق، سلام من أنواع النقص التي جرت العادة أن تعتري العباد، فالعباد يعتريهم ما هو خليق بأمثالهم، من ألوان الآفات المبثوثة في هذه الدنيا، والتي قدرها الله تعالى في الحياة بحكمته، وأما هو سبحانه فإن من أسمائه السلام، الذي يدل على سلامته سبحانه من كل هذه النقائص؛ ولهذا جعل الله تعالى تحية المؤمنين بينهم السلام، كما قال سبحانه: ((تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ)) [الأحزاب:44]، وأمر الله سبحانه المؤمنين بإلقاء التحية، فقال: ((فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ)) [النور:61]، فيسلِّم المؤمن على نفسه، ويسلِّم على إخوانه المؤمنين، ويلقي عليهم هذه التحية، التي فيها إشارة مباشرة إلى اسم من أسماء الله تبارك وتعالى، وهو السلام.
اللهم! أنت السلام، ولا سلام إلا رضاك رباه، وكل أمر قضيت فباطنه خير، وإن لم نكن عرفناه.
ومن معاني «السلام» أنه المسلِّم على عباده في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: ((سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي العَالَمِينَ)) [الصافات:79]، ((سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ)) [الصافات:109]، ((سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ)) [الصافات:120]، ((سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ)) [الصافات:130]، وقال الله عز وجل: ((وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ)) [الصافات:181]، وقال سبحانه: (قُلِ الحَمْدُ للهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى)) [النمل:59]، وقال سبحانه: ((وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى)) [طه:47]، وهذا منه سبحانه وتعالى حكم وقضاء بسلامة هؤلاء في الدنيا والآخرة، وإن كان قد يعتريهم في الدنيا شيء مما يعتري العباد، إلا أن الله تعالى يجعل في قلوبهم من اليقين والسكينة والأمن والإيمان ما يحول مصابهم إلى نعيم وسرور يتقلبون فيه؛ لما يكون في قلوبهم من الرضا والطمأنينة بقضاء الله وقدره، فهذا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان مستجاب الدعوة، وعميت عيناه، فقيل له: ألا تدعو الله عز وجل! قال: والله! لرضائي بقضاء الله تعالى في نفسي أحب إلى مما أشتهي!



إن هذا الاسم العظيم (السلام) يدل على أن الله تبارك وتعالى له الكمال في الأسماء كلها، والصفات كلها، ولا يعتري اسمًا من أسمائه، ولا صفة من صفاته نقص ولا عيب بوجه من الوجوه.
فاللهم! أنت السلام، ومنك السلام، تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام!
والحمد لله الذي تعرَّف إلى عباده بهذه الأسماء، وهذه الصفات، وألهمهم أن يذكروه، ويشكروه، ويتعرفوا إليه بها سبحانه وتعالى، ويتعبدوه بها نطقًا بحروفها وكلماتها، وحفظًا لها، وفهمًا لمعانيها، وتوسلًا إلى الله تبارك وتعالى بها في الدعاء والتضرع.
اللهم! أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام.

د سلمان العودة






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2015-06-23, 01:45 رقم المشاركة : 4
elqorachi zouaouia
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية elqorachi zouaouia

 

إحصائية العضو







elqorachi zouaouia غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 4

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المرتبة الثالثة

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

افتراضي رد: اسماء الله الحسنى


الله الحليم


من أسمائه سبحانه وتعالى: «الحليم»، وقد ورد في القرآن إحدى عشرة مرة، كما في قوله سبحانه: "وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ" . [البقرة:225]، وقوله: "وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ" . [البقرة:263].
و«الحليم»: مأخوذ من الحلم، وهو ألا يعاجل الإنسان بالأخذ والعقاب، بل يتأنّى به، فالله تعالى يتأنّى بعباده ويصبر عليهم، ولا يعاجلهم أو يؤاخذهم أو يعاقبهم، كما قال سبحانه: "وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى" . [فاطر:45]؛ ولهذا يقول الإنسان في دعائه: «يا حليمًا على من عصاك»؛ لأن الخلق يعصون الله تبارك وتعالى، ويبارزونه بالمعاصي والذنوب، ولا يزال يمهلهم، ويحلم عليهم، ولا يعاجلهم بالعقوبة.
ولو تأملت اللحظة، وتخيلت الدنيا كلها، وامتداد البشر فيها في الشرق والغرب، وتصورت كم معصية تقع الآن، في الدقيقة والثانية من غش وظلم وكذب وشرك وسرقة وفواحش؛ لأدركت جانبًا من حلم الله تعالى وصبره على عباده.
ولا يوصف بالحلم إلا من كان عنده القدرة، فأنت تقول عن إنسان ما: إنه حليم. إذا كان يستثار فلا يغضب، ويملك نفسه، ويحافظ على هدوئه واعتداله، وكف يده عن معاقبة الآخرين والانتقام منهم مع قدرته على ذلك لو أراد.
أما حين يكون عاجزًا مقهورًا ذليلًا، ثم يتحمل الأذى والقهر والظلم، دون أن يقابله بمثله؛ فهذا لا يسمى حليمًا؛ لأنه عاجز ذليل، وإنما الحلم مع القدرة، كما قال الشاعر:

لـن يبــلـغ المجــد أقوام وإن كرموا
حـــتى يذلوا وإن عــــزوا لأقـــــوام
ويشــتمــوا فـــترى الألــوان مسفرة
لا صـفــح ذل ولــكن صــفح أحــلام
فليس صفحهم وحلمهم عن ذل أو عجز، أو أنهم قد تعودوا على الذل والرضا به؛ وإنما لأنهم حلماء حكماء، أهل صبر، يعرفون قيمة الحلم، وهذا يعني رقيًّا في خلق الإنسان وشخصيته ومكانته ومنزلته، وترفعًا عن أن يسافه السفيه، أو أن يرد عليه السيئة بمثلها؛ فيرتفع إلى درجة العفو والصفح والتواضع لله تعالى، والعفو عن عباده.
فالحلم مقرون بالقدرة، ولذلك كان من أسمائه سبحانه «الحليم» الذي لا يعاجل عباده بالأخذ والعقاب والنكال مع قدرته جل وتعالى على ذلك، فهو يصبر على عباده وهم يعصونه ويكفرون به! بل يتلطف بهم ويدعوهم، ويرزقهم ويغنيهم، ويصحح أبدانهم.
لو تأمل العاصي أنه يعصي الله تعالى بوسائل وأعضاء وقدرات هي خلقه سبحانه، وهي مما يشهد عليه يوم القيامة: "يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" . [النور:24]. وكفى بذلك زاجرًا له عن المعاصي والذنوب.
ومن حلمه سبحانه أن جعل للعباد أجلًا ينتهون إليه، ويحاسبون فيه، وهو يوم القيامة، كما قال سبحانه: "وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ" . [النحل:61]، وقال عز وجل: "وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ" .[يونس:11].
والأمر الغريب والعجيب أن بعض العباد من جراءته ووقاحته، وقلة أدبه مع ربه، يستعجل عقاب الله! فإذا ذُكِّروا بالله عز وجل، أو خُوِّفوا عقابه ربما استعجلوه، وقالوا: لِمَ لَمْ ينزل علينا عقابه؟ ويظنون أن إمهال الله لهم يعني أنه غافل عنهم، أو لن يعاقبهم، وهذا من الجهل العظيم، وقلة الخوف؛ ولهذا قال عز وجل: "وَإِذْ قَالُوا اللهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" . [الأنفال:32]، وقال سبحانه: "وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" . [الأنفال:33]، فالله تعالى يرفع العذاب عن عباده ولا يعاجلهم به لأسباب كثيرة، منها:
أنه يمهلهم لعلهم يتوبون ويرعوون، وكم من الناس من قد يكون قضى معظم عمره بعيدًا عن الله، ثم أذن الله بتوبته، واستعمله في عمل صالح قبل أن يموت، فتدارك نفسه، وأناب إلى الله؛ فختم له بعمل صالح، وهذا كثير، بل إنك تجد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جلهم ممن قضوا ردحًا من أعمارهم في الجاهلية، وكانوا في الشرك والوثنية، وما فيها من الذنوب والمعاصي، والمخالفات الأخلاقية والدينية، ومع ذلك فإن الله تاب عليهم، فكانوا الفئة المختارة، والجيل العظيم الذي أجرى الله تعالى على يديه الخير للبشرية كلها.
فالله تعالى يمهل عباده، ويُنْظِرهم لعلهم يتوبون ويعودون إليه؛ ولذلك كان من أسمائه «الصبور»، وهذا عند قوم من أهل العلم الذين عدوا الأسماء الحسنى، وإن لم يكن ورد بهذه الصفة لا في القرآن ولا في الحديث النبوي؛ وفي حديث أبي موسى رضي الله عنه: "لا أحـد أصبر على أذى يسمعه من الله عز وجل". (1). فالله تعالى هو أصبر من كل أحد على الأذى الذي يسمعه من عباده، فهو يرزقهم ويعافيهم، وهم يزعمون أن له صاحبة، وأن له ولدًا.
و«الحليم» جل وتعالى يحب الحلم، ويثيب عليه، ويأمر به ويحب أهل الحلم؛ ولهذا جعل الله تعالى الحلم صفة للكثير من رسله وأنبيائه عليهم الصلاة والسلام، فهذا محمد عليه الصلاة والسلام لما أخرجه المشركون وسبوه وسخروا منه وقال قائلهم: أما وجد الله أحدًا يرسله غيرك! وقال الآخر: أنا أمزق ثياب الكعبة إن كان الله أرسلك! وقال الثالث: نحو ذلك، وردوه ردًّا سيئًا، ومع ذلك قال له ملك الجبال: إن الله قد سمع قولَ قومك لك، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك، فما شئتَ، إن شئتَ أن أُطْبِقَ عليهم الأخشبين. فقال صلى الله عليه وسلم وهو في موقف من الحزن العظيم الذي غطى على روحه وقلبه: "بل أرجو أن يُخْرِجَ الله من أصلابهم من يعبدُ الله وحده لا يشـرك به شيئًا .. (2).
وجبذه أعرابي بردائه، وقال له: «مر لي من مال الله الذي عندك»!(3).
وقال آخر: «إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله!» (4). مع أنه صلى الله عليه وسلم ما ادخر لنفسه شيئًا، ومات وليس عنده شيء من الدنيا قط، ولا ورّث دينارًا ولا درهمًا، ولا بيتًا ولا عقارًا، ولا شيئًا من ذلك، ومع ذلك قال الأعرابي ما قال!



وكان صلى الله عليه وسلم حليمًا لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلمًا، كما جاء في صفته عليه الصلاة والسلام.
فمن أحب أن يحلم الله تبارك وتعالى عليه، فعليه أن يحلم على الناس، فاحلم على زوجك، وولدك، واحلم على مرؤوسيك، واحلم على العامل الضعيف والفقير، وعلى زميلك في العمل؛ ولا تبادر الناس بالغضب، ولا تعوِّد لسانك سرعة الانطلاق في سب أو شتم أو تنقص؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القـيس: "إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة" .(5).
وقد رُوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم" . (6) والأقرب أنه موقوف على أبي الدرداء رضي الله عنه، فيستطيع المرء أن يتدرب على الحلم حتى ولو كان غضوبًا، فإنه مع التدريب يتعلم كيف يضبط نفسه وانفعالاته ويقتبس صفة الحلم.



د سلمان العودة






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2015-06-23, 03:35 رقم المشاركة : 5
a.khouya
مراقب عام
 
الصورة الرمزية a.khouya

 

إحصائية العضو








a.khouya غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك مميز

مشارك(ة)

وسام العضو المميز

مشارك(ة)

وسام المرتبة الأولى من مسابقة السيرة النبوية العطر

افتراضي رد: اسماء الله الحسنى


بارك الله فيك وفي مطروحك الرائع الجميل
شكرا





التوقيع

يبقى الصمت أفضل
حين يغيب الرد

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 16:26 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd