منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.profvb.com/vb/f25.html)
-   -   الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية L’Islam entre le conformisme et son identité libératrice universelle (https://www.profvb.com/vb/t160315.html)

بوجمع خرج 2015-06-12 12:26

الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية L’Islam entre le conformisme et son identité libératrice universelle
 
http://i18.servimg.com/u/f18/11/87/64/12/image410.jpg

الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية
L’Islam entre le conformisme et son identité libératrice universelle
بوجمع خرج مؤطر المدرسين بالمغرب
إليكم ملخص للكتيب الذي سأشارك به في لقاء دولي بباريز عن الاسلاموفوبيا من منطلق نضالي الذي به أحاور وواجه من داخل الشأن العام كبار المملكة وذلك بنظرة ثورية على النمطية المشوهة للإيمان والمحنطة للعقل العربي الإسلامي التي تكاد تجعل المذاهب أوثانا :
أعطى حدث إيبدو شارلي بعدا إعلاميا كبيرا للصورة النمطية للإسلام بما كرس حضورها ألدهني مفهوما وشكلا ومضمونا في الأوساط الغربية, وأثار ردود أفعال قوية تحت مظلة الحرية والحقوق... وكأن الإسلام من طبيعته إرهابيا. وهكذا كان للإعلام دور في مأسست القيم الإسلامية على النحو الذي ينشره عدد من المفكرين الإسلاميين والجماعات المتطرفة في الفهم الغربي بما لم يعد ينفع معه حتى ما سمي إسلاما معتدلا, وقد انخرطت في ذاك مجلات كبرى تعرف دعما قويا من طرف الدول الغربية - بما يقارب المليوني أورو سنويا- تنشر عن خطباء المساجد أنهم يتكلمون أبارتايد إلى درجة أن الاهتمام بالمساجد ينعت بالتواطؤ مع الإرهاب بما أحرج عددا من رؤساء الجماعات الحضرية بأوربا.
وعموما يمكن القول أن المد والجزر بين المتطرفين يمينا وشمالا انتهى بترسيم الاسلاموفوبيا وإعطائها الشرعية, بانخراط الرسام الكاريكاتوري وقناص الصور الصحفي في تكريس الإسلام النمطي في شكله الذي يتمظهر فيه النمطي التعامل مع الدين باللحية والشارب المحلق والرأس الأصلع بوجه ممتد أو مدور ذي الأنف الطاغي على ملامح فيها عينان جاحظتان من شدة شر لا علاقة له بالبشاشة الإسلامية, علاوة على اللباس التقليدي الذي يلبس في نوع من التحدي لإثبات الذات في تمركز ذاتي مطل. وهكذا تم تناقل التفكير الإسلامي من خلال الخطب بالمساجد كل جمعة والرسائل التي توجهها الجماعات الإسلامية, وتضاد المذاهب والتمظهرات الكاريكاتورية ... في حملة إعلامية تفاعلية متعددة الأبعاد تمخضت عنها العودة إلى أحداث عرفتها البلدان العربية في بداية أربعينيات القرن العشرين دفاعا عن أراضيها... كما لو أنها هلوكوست آخر تستعد الأمم المتحدة حاليا لترسيمه في تذكير البشرية أن سنة 1941 كانت هولوكوست بفلسطين ضد الإسرائيليين.
لقد صرنا نلاحظ تهافت شخصيات كبرى فرنسية لإشراك الإسرائيليين احتفالهم السنوي "هانوكا" في الحين أنه يعتبر كل من يهنئ الموظف المسلم في السنة الهجرية محرضا على الإرهاب، وإجمالا دفعت الصورة النمطية الإسلامية الدول الغربية إلى تجريم المرشحين الذين يتفاعلون مع أصوات المسلمين بما أسقط الحدود بين كلمة مسلم Musulman وإسلامي Islamiste كما لو أنها الغاية والوسيلة.
يحدث هذا كامتداد لحملة سابقة كانت جعلت الحجاب موضوع تنافر انتهى بمطاردته ورفضه في الأماكن العمومية , زادها الربيع العربي تأزما بما أنتج صراعا ما بين عربي – إسلاميinter-arabo-musulman جعل الإسلام غريبا عن أهله وكأن في الأمر حملة ممنهجة تستهدف ضرب الهوية العربية من داخل الرسالة.
ومنه, ونحن نشهد اليوم أكبر المؤسسات الدينية كالأزهر والزيتونة - المعروفين بترويجهم للوهابية منذ خمسينيات القرن الماضي- تتلقى توجيهات من أعلى المستويات لتغيير الخطاب الديني, والسيد ساركوزي يعود إلى الاسلاموفوبيا لعله يثير اهتمام الجبهة الوطنية... نطرح الأسئلة التالية:
- ألا يحمل تنميط الصورة الإسلامية منذ بزوغ مفهوم الإرهاب كما يفهم دوليا بدرة دمار البشرية في الجزء الحيوي والكل الثقافي والوجودي؟
- فوق كل التكهنات والمخططات التي تحارب العقيدة البشرية في كينونتها المطلقة والمجردة من نسبية الاجتهادات بعد مسيرة اكتشاف الذات وقدراتها بما تجلى لغات وكتابة وصناعة ... هل محاربة الإسلاميين ستغير شيئا في الإسلام كقدرية مرادفة لتنشئة الأحياء التي تعرف قمة تطورها في العقل البشري؟
- ألن يتوصل الإنسان من تلقاء تجاربه وقوة المنطق الطبيعي الذي هو مرادف البنية الجينية لكل حي ومن خلال التطور العلمي إلى نهج السلوك الإسلامي في حقيقته الكونية والمبدئية في طبيعة الخلق؟
أسئلة سنحاول الإجابة عنها مع طرح بدائل بما يساهم في إثراء المبادرات الرامية إلى تحرير الإنسان من أزمة عقائدية مفتعلة قد تتجاوز قدراته بما يسئ لكينونته...

خادم المنتدى 2020-04-27 13:41

رد: الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية L’Islam entre le conformisme et son identité libératrice universelle
 

شــكـــــرا جـــزيـــــلا لـك..بـــارك اللــــه فــيــــك..
---=**...~~~/////)))))(((((\\\\\~~~...**=---


الساعة الآن 09:00

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd