نيابة تارودانت من اقبح النيابات في المغرب بل هي اقبح كل النيابات، نيابة تحتجز الوسائل التعليمية منذ 1998 الى الان (انظر الصورة اعلاه) وكل المؤسسسات في حاجة اليها، نيابة توزع هذه الوسائل على ثانوية ابن سليمان الوداني وبعض المؤسسات الاخرى المحسوبة على رؤوس الاصابع، نيابة تتلذذ بتعذيب رجال ونساء التعليم على مستوى الاقليم، نيابة تزور نقط التلاميذ كل سنة لتحصل على نسب نجاح عجزت بسياستها الفاشلة الحصول عليها، نيابة تنقل اساتذة بالزبونية والمحسوبية الى مؤسسات ليست في حاجة اليهم وتترك مؤسساتهم بدون اساتذة، نيابة تتاجر في المساعدات المقدمة لتلامذة الداخليات....نيابة حالها ما ذكرنا وأكثر الا تستحق المحاسبة والمساءلة؟ لا تغرنك ضحكاتهم الماكرة فوراءها ما وراءها من فساد.

ما مصير الأطنان من المنتوجات الكيميائية التي ضاعت بسبب حجزها منذ الموسم الدراسي 1989-1999 بنيابة تارودانت؟ الم يحن الوقت لمحاسبة هؤلاء الفاسدين بالنيابة الذين عاثوا فيها فسادا وإفسادا؟