منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - من الرباط إلى كليميم: خيانة أمانة الوطن تكوينيا إصلاحيا (الحلقة 1)

ترقبوا سلسلة انتقادات للشأن التكويني منذ 1999 والتجربة البيداغوجية الديداكتيكية منذ 1978
حصة اليوم: عن البحوث التدخلية أو العلمية أو الفعلية... وهلم(1):
لنحدد ببساطة مفهوم البحث التدخلي:
هو بحث أكثر التصاقا بمشكلات الحياة اليومية والحياة المهنية داخل المؤسسات, ويوظف لحل المشكلات التي تعترض المعلمين أثناء قيامهم بمهامهم التربوية والرفع من مردودية المدرسة ومن فعالية نظام التعليم, بحيث يستند فيه إلى بيانات ناتجة عن ملاحظات منظمة...
ماذا عن المركز بكليميم:
سيلاحظ المتصفح لعناوين البحوث (...) بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكليميم أنها أكاديمية في ما يقارب المائة في المائة رغم أن الإدارة خصصت لمهمة التأطير من اعتقدتهم أكفاء منذ أكثر من سنتين علما أن الأمر يفترض فيه أن يتم الاختيار بتشاور. وللإشارة كنت أعددت كتيبا ومطبوعات لهذه المهمة لكن للوبي الخيانة التربوية قوته في الأكاديمية ومركزية المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالرباط.
إن المراقب التربوي من خلال العناوين سيلاحظ أن المركز يفتقر بشكل واضح للمؤطرين في هذا الصدد ذلك أنه لو كانوا موجودين لكان لهم في عناوين البحوث أثر كما يفترض حسب الرسميات(2) وإن صحيح باحترامه لحرية المتكون ليس سوى مسهلا ومساعدا... لكن ليس صورة للشرعية.
ومنه فإن المسئولون عن هذا الشق (أقصد المجزوئة) فإنهم فاقدي الأمانة التكوينية علما أنه يخصص لهذه المجزوءة زمنا معينا أضعاف, أضعاف ما يخصص للتربية الفنية علما أن هذه من عناصر مصفوفة البحث لو في المملكة من مسؤول بضمير وعلوم وتكنولوجيا حديثة ححقيقيين...(3)
المشكلة هي أنهم من بين مجموعة معروفة تستنزف أموال الأكاديمية (تنقلات+ تكوينات+ مهام+ جوال مجاني... ) فقط لأن المسئولين بها تربطهم بهؤلاء صداقة الحي مستغلين ثقة حزب عتيد.
كان إذن عاديا أن تضيع قيمة هذا الحزب عند جل التربويون بمدينة كليميم.
فكل من تسأله يقول لك: إنه الببس pps
في الحين أن السيد المسئول عن الفرع وعدد من شرفاء الحزب لا يعلمون عن طبيعة المؤامرة وقد نقلت لهم الحقائق وفق مزاجية خائني الأمانة العلمية والتربوية والتكوينية والأخلاقية.
إنها الحالة ذاتها مع مدير الأكاديمية الذي لا يمكن أن اسمح له هذه لأنه يحمل شهادة علمية كبيرة ليست لأن ينحاز لما شابهها بحيث يفترض أن تحرره من ثقافة التبركيك (لا يليق به كما يقال بالدارج أن يكون بودينة) علما أنه ليس كل من يحمل الشهادة العلمية علميا وليس كل من امتلك المعرفة التقنية كذا وكذا...
فما المنتظر من هؤلاء
وماذا عن مفارقة الخطاب بحيث الرسمي في واد يهيم والمفعل في تخوين...؟
وعلى ذكر الرسمي فحتى مركزية المراكز بالرباط اجتمعت مع هؤلاء على ضلال لسبب بسيط هو أني قلت لهم في الرباط رسميا في شأن بيداغوجيا الإدماج: إنكم ستضيعون الوطن شيئا ليق به
ولما تعاظموا غرورا قلت لهم ستكونون خائني الأمانة ....
فمن المسئول عن انهيار التعليم في القواعد؟
ملحوظة: من باب الأمانة والمسؤولية كنت تقدمت للمدير الحالي لأنبهه إلى مشكلة البحوث منذ آخر السنة التكوينية الفارطة... لكن يبدو على انه هزمه اللوبي المذكور.
(1) هناك أفضل من تسمية البحث العلمي أو حتى التدخلي ولا أقصدها على مستوى الترجمة ولكن المفهوم والتصور والتقنية....وطبعا داخل التصور التربوي الذي اتحدي به المجلس الأعلى للتربية والتكوين ووزير التربية الوطنية ذاته وليست الوزارة.
(2) على ذكر الرسميات فلقد اجتمع أكثر من أربعين خبير بالرباط في كم لقائات كلها تعويض...
(3) وفي هذه أكبر دليل على غباوة الخبراء بالمملكة المعنيون بالمراكز الجهوية لمهن الترببية والتكوين