العيب كل العيب ان يزايد علينا البعض ويسعى الى ايهمنا بان خرجات النقابات الحزبية المستهلكة هو نضال ودفاع عن الشغيلة ...ان ما يمارس هو سمسرة ومتاجرة ولا مجال هنا لتغطية الشمس بالغربال اما الانخراط فقد انخرطنا في زمن النضال الحقيقي والمسؤول وانسحبنا فاسحين المجال لدوي المكاسب النفعية والمصالح النقبوية الدين ينخرظون فقط من اجل مصالحهم الضيقة ...فلا يزايد علينا احد فنحن ادرى واعلم بخبايا الامور

مشكلتك انك مند البداية تزكي نفسك وتتعالى ...من انت حتى أعترف لك او لا اعترف ...ما بدر منك لا ينم الا على انك أحادي الفكر تهاجم كل من يعارضك او يخالفك الرأي فلو كنت تنتقد وضعا معينا كما تزعم وتدعي لكان انتقادك للوضع النقابي الضعيف والهزيل أولى ,اجدر أما النقابين والمناضلين الغيورين والشرفاء فأنا أحترمهم أكثر منك لكن ليس البرجماتين النفعين أزلام النضال المغشوش الدين يركبون على العمل النقابي من اجل مصالحهم الضيقة ويتشدقون بالخطابات السفسطائية المبتدلة...
حديثك عن الاحزاب والنقابات تضرب فيه الاخماس بالاسداس لأنك لم تستوعب ما أقصد ولم تفطن اليه لان شغلك الشاغل هو الرد وليس الحوار ...نعم أعلم ان النقابات كانت ولا تزال تحت مظلات الأحزاب لكن هل احزاب اليسار بالامس في السبعينيات والتمانينيات هي نفس الاحزاب الجواب واضح وجلي جلاء ووضوح نجوم السماء فلا تحاول أن تلمع وجها مخدوشا تعمقت فيه الجروح
ثم أنت تغرد خارج السرب حينما تتكلم عن ادبيات النضال وأليات التغير فهل أنت تجهل أم أنك تتجاهل بأن الجموع العامة للمكاتب تحشد فيها اللوبيات وتستنفر وتمنح الاغلبية عبر الاصوات لمن تم الاتفاق عليه مسبقا والأ بمادا تفسر انت تربع فلان اوفلان على كراسي الكتابات العامة لحقب من الزمن هل هده ديموقراطية النضال أسي البروفسور
حينما تحدث أحد الاعضاء عن الاضراب نعتته بوابل من الاوصاف من قبيل انه يتكلم من غير ادراك للأمور وبانه مستخفيا وراء الحاسوب وان قرار الاضراب ليس سهلا...لمادا كل هدا التهويل المناضلين الحقيقين أضربوا زمان الاعتقال وفي سنوات الرصاص وليس الا اختيار واحد لا ثالث له أنت مضرب نعم أم لا
صحيح العمل النقابي الملتزم والمسؤول هو السند والعضد لكن ليس نضال البروتكول المدسوس والمغشوش...
قبل أن أختم ألتمس من الأخ الكريم أن كانت له غيرة على العمل النقابي ان يجددأفكاره ويطورها من اجل النهوض بهدا العمل حتى يعيد مجده وعزه اما البكاء على الاطلال فلن ينفع ولن يجدي.