الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-01-24, 04:56 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي مداخلة ذ.قدوري محمدين ممثل جمعية الآباء والأمهات بالمجلس الاداري بتاوريرت



مداخلة ذ.قدوري محمدين ممثل جمعية الآباء والأمهات بالمجلس الاداري بتاوريرت

24/01/2010










بقلم قدوري محمدين
ممثل جمعية الأباء والأمهات و الاطر التعليمية بالتعليم الثانوي التاهيلي بالمجلس الاداري للاكاديمية وجدة مداخلة يوم الاثنين 18/01/2010 بالمجلس الاداري الثامن : تاوريرت -السيد وزير التربية الوطنية -السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انجاد -السادة عمال صاحب الجلالة على اقاليم الجهة -السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وجدة -السادة النواب الاقليميون لوزارة التربية الوطنية بالجهة -السيدة والسادة اعضاء المجلس الاداري -السيد رئيس مجلس الجهة -السيد رئيس جامعة محمد الاول -السيد رئيس المجلس العلمي -السادة ممثلو الجهة بالبرلمان والجماعات المحلية -السادة ممثلو النقابات والجمعيات والصحافة الوطنية والمحلية -السيدات والسادة الحضور الكريم تحية تقدير واعتزاز -السيد الوزير استسمحكم في البداية لاخاطبكم اليوم بصفتكم المزدوجة -كوزير للتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي -كرئيس للمجلس الاداري الثامن باحدى النيابات الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتاوريرت لابدي ببعض الملاحظات وطرح مجموعة من التساؤلات والاستفسارات والتي لا محالة انها تحمل في طياتها مواقف احيانا ومطالب وانتقادات ومؤخدات واقتراحات احيانا اخرى .
في مستهل مداخلتي اسجل: -انه على الرغم من حداتة انتمائي الشخصي للمجلس الاداري الحالي والدي امثل من خلاله جمعيات الاباء والامهات والاطر التعليمية بالتعليم الثانوي التاهيلي والتي سوف لن اترك الفرصة تمر دون ان اتوجه بتحياتي الخالصة الى جميع الاباء والامهات والى كافة نساء ورجال التعليم بالجهة الشرقية على ثقتهم في اطاراتنا وتنظيماتنا والتي نتمنى من الله عز وجل ان نكون في مستوى التكليف والمسؤولية والامانة الملقاة على عاتقنا وعلى ان نظل طيلة هذه الفترة الناطقين الرسميين باسمهم والحاملين لمطالبهم وانشغالاتهم ومبادراتهم واقتراحاتهم في كل ما يخدم المدرسة العمومية والعاملين والمتعلمين بها على اعتبار انها الحقل الحقيقي لتكوين المواطنين الصالحين المعتزين بهويتهم وتاريخهم وحضارتهم وامجادهم . -وانتمائي لاحدى الجمعيات العريقة في التاريخ هي جمعية الآباء والأمهات والتي قدمت الشيء الكثير لتظل هذه المدرسة العمومية قائمة وعلى ربوع الوطن بفضل صمود وكفاءات مسيريها وهم في غالبيتهم جنود مجهولون مؤمنون اشد الايمان بمستقبل الأبناء لمواصلة مسيرة المقاومة والكفاح من اجل هذا الوطن العزيز. تم انتمائي لمنظمة نقابية عتيدة هي النقابة الوطنية للتعليم ك د ش / النقابة المواطنة المناضلة والتي ظل حضورها متميزا وموقفها ثابتا في معالجة العديد من القضايا التي تهم المدرسة العمومية وقضايا الشغيلة التعليمية وقضايا الوطن بصفة عامة لما راكمته من تجارب ومقاربات وتصورات النقابة المؤمنة بالتشارك والاشراك الحقيقي والتشاور الفعلي الذي يعد في ادبيات المنظمة ومبادئها ضرورة ثقافية وسياسية ووطنية لمواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية .
وكل ذلك جعلني اتابع عن قرب وباهتمام بالغ جميع القضايا التي يعرفها المشهد التعليمي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.
السيد الوزير قبل الخوض في مجموعة من النقاط لابأس ان استهل مداخلتي ببعض المقولات والتي سوف احدد من خلالها لماذا نحن متواجدون بهذا المجلس الاداري من اين نبدا واين ننتهي ما هي مسؤولياتنا ومهامنا كمواطن اولا وكممثل منتخب سواء في اطار جمعيات الاباء والامهات او في اطار النقابة الوطنية للتعليم ك د ش القولة الاولى : هي للمغفور له الملك الحسن الثاني يوم 20 /04/1992
*علمنا من اجدادنا واسلافنا طيب الله ثراهم ان البلد لا يمكن ان يحكم من نقطة واحدة كيفما كانت حيوية الادارة وكيفما كان حزم الرجال وكيفما كانت قدرة الموظفين
* -القولة الثانية : وهي للمؤرخ والمفكر المقتدر الاستاذ عبد الله العروي *إن المسألة التعليمية والمسألة الاجتماعية لا تقبل التوفيق ولا التلفيق ولا الهروب الى الامام فيها الحسم والمعقول القولة الثالثة : وهي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
*لا ينبغي اختزال الجهوية في مجرد توزيع جديد للسلطات بين المركز والجهات . يجب اعتماد التناسق والتوازن في الصلاحيات والامكانات وتفادي تداخل الاختصاصات او تضاربها بين مختلف الجماعات المحلية والسلطات والمؤسسات * القولة الرابعة: وهي لاحد الاساتذة الاجلاء والمناضلين الافداء محمد الساسي
*من يحب هذا الوطن ومن يحب هذا الشعب ومن يحب ملك هذا الوطن وهذا الشعب عليه ان يقول له الحقيقة * فاين نحن من هذه الرسالات البليغة المعنى في ما يخص نظامنا التعليمي ؟ واين نحن من قول الحقيقة ثم الحقيقة ؟ اين نحن من احترام المسؤوليات والمهام التي نحن مكبلون بها ؟ لذلك ومن هذا المنبر وبحضور كل المسؤولين والشركاء بالأكاديمية وهي مناسبة سوف استغلها لابرء ذمتي اولا ولانقل الحقيقة بأمانة كما هي من خلال هذه النقاط
1- موقفنا من التركيبة الحالية للمجلس الاداري ومعيقات طريقة اشتغاله واقتراحاتنا في شأنه
2- الطريقة التي تم بها تنزيل المخطط الاستعجالي في غياب تام لشروط ضمان نجاحه بالاكاديمية الجهوية للتلربية والتكوين والذي ساتناول خلالها مجموعة من القضايا التي لازالت تعاني منها المدرسة العمومية سواء تعلق الامر بالتاخر الحاصل في الدخول المدرسي الحالي الفضاءات المدرسية -البنيات التحتية –الوسائل التعليمية-التمدرس بالعالم القروي-الاكتظاظ –الامتحانات –الاعوان-الموارد البشرية-التكوين المستمر-الشراكات-الاحياء الجامعية-المنح-الهدر الجامعي-التمثيلية –المدرسة الجماعاتية . السيد الوزير لاباس ان كنت ساعمل على طرح سؤال والدي اعرف مسبقا انه تم طرحه في العديد من المجالس الادارية بالاكاديميات الجهوية الاخرى وهو سؤال ينتظر جوابا مقنعا وشافيا ما هو مال التوصيات الخاصة بتقييم التجربة الجهوية والمركزية التي خرج بها لقاء 7 ماي 2007 والذي كان بطلب من وزارة التربية الوطنية حضرته الادارة المركزية والسادة مديرو الاكاديميات والسادة النواب الاقليميون والسادة اعضاء المجالس الادارية عبر التراب الوطني تحت شعار
*الاكاديميات الجهوية نحو تحول نوعي * خاصة في الشق المتعلق بتركيبة المجالس الادارية وطرق اشتغال لجنها والتي اكد خلالها السيد وزير التربية الوطنية السابق السيد الحبيب المالكي بقوله * ان المرحلة تحتم تاهيل المجالس الادارية على ضوء متطلبات المرحلة المقبلة الجديدة* فحسب قرائتي البسيطة والمتواضعة لهذا التصريح فهي لا محالة كانت اشارة واضحة لمحدودية مفهوم اللامركزية وعدم التركيز وضعف اداء هذه المجالس الادارية باقتصار اشغالها على تقديم تقارير وفي مناسبات معينة والتي تزامنت مع فشل منتديات الميثاق الوطني للتربية والتكوين التي كانت تبشر وتهلل بالنتائج الايجابية الى ان اصطدم الجميع مرة اخرى بحقيقة ما أفصحت عنه التقارير الدولية الاخيرة وتقرير المجلس الاعلى للتعليم .
السيد الوزير وانتم اليوم على راس هذا القطاع وبمخطط استعجالي محدد في مشاريع وفي مدة زمنية معلومة هل لكم القناعة في انجاحه بهياكل قديمة وبطيئة والتي هي دات صلة بقوانين ومواد الميثاق الوطني للتربية والتكوين وبتركيبة غير منسجمة ذلك ان مثلا هناك نسبة من الدين يمثلون القطاعات حاليا بالمجلس الاداري وفق قانون 00.07 لايتوفرون على الصفة ولا يمكن لهم التصويت والمصادقة على الميزانية ناهيك عن عمل كل لجنة منفردة ومنعزلة عن الاخرى وغالبا بطريقة ماراطونية استعدادا لمثل هذه اللقاءات في غياب التنسيق والتشاور وغياب القانون الداخلي الذي يحدد المهام والمسؤوليات وحتى لما لا طريقة المحاسبة والمساءلة الا ترون السيد الوزير وبناء على تلك التوصيات وبناء على النتائج انه حان الوقت لاعادة النظر في التركيبة لان مثل هذه المجالس في حاجة الى ممثلين قاريين فاعلين مبدعين وشركاء مسؤولين يجتمعون حول مشاريع وخطط عمل والتتبع والمصاحبة والمساءلة مع ما تتطلبه قاعدة الاشتغال من وسائل بشرية مادية مالية وتصورات لترجمتها الى صيغ اجرائية لا ان تتحول هذه اللقاءات الى مناسبات محدودة في الزمان والمكان مناسبات تقتصر على تقديم عروض مصحوبة ببيانات واحصاءات والتي لا نشك في مشاريعيها ومنجزاتها والمجهودات المبدولة هنا وهناك لكنها غير كافية اولا ثم ان مثل هذه الارقام والمبالغ المالية والمحددة لها والمعروضة علينا اليوم لا يستطيع معرفتها وطريقة صرفها وفك طلاسيمها الا اعتى موضفي المالية تليها مداخلات لملا الفراغات احيانا وهو ما يجعل مثل هذه المجالس لم تتجاوز بعد الصفة الاحتفالية والاستعراضية لتتوج في الاخير بالمصادقة بالاغلبية .
ثم هناك نقطة اساسية تعد من نقط ضعف تركيبة المجلس الادري هو نسبة التمثيلية سواء بالنسبة لجمعيات الاباء او للاطر التربوية بكافة اسلاكها واصنافها امام شساعة الاكاديمية وتعدد النيابات الاقليمية وعدم احترام مفهوم اللا مركزية وعدم التركيز ثانيا تغييب اطراف اساسية بعدم اشراكها وحرمانها من التمثيلية في مثل هذه المجالس وهي التي تقع على كاهلها العبء الكبير في التتبع والمعالجة وتلقي التقارير والتواصل والعمل على حل المشاكل والتي مع الاسف بالرغم من هذا الثقل تقابل في بعض الاحيان بمكافئات سلبية من انذارات او توبيخات وفي بعض الحالات الاعفاء من المهام بدون اسباب واقعية حقيقية وهم السادة النواب الاقليميون والسادة المديرون وخاصة مديرو التعليم القروي وما ادراك ما التعليم القروي بالاضافة الى الغموض الذي لازال يلف العلاقة ما بين الاكاديمية والنيابات الاقليمية ثم مسألة الاستقلالية والتفويضات والتي لازالت الوزارة وصية على العديد من الاختصاصات مما يضر بمفهوم اللا مركزية فبدون اعادة النظر في المفهوم الصحيح للجهوية واللا مركزية وعدم التركيز وبدون اعادة النظر في التركيبة والهيكلة ضمن حكامة جيدة لا يمكن نقل ثقافة الاصلاح الى قلب المؤسسات التعليمية
2-بناء على ردود الفعل الصريحة سواء بالنسبة للفاعلين التربويين من اداريين مفتشين مدرسين ومن اباء وامهات التلاميد ومن نقابات حول طريقة التنزيل المفاجئ للمخطط الاستعجالي وامام التقارير التي تتوصل بها وزارة التربية الوطنية اقليميا جهويا وطنيا هل تم التفكير جيدا من طرف الاجهزة المركزية في الوقت المناسب والمدة المحددة لتنفيد ما يزيد عن 23 مشروع وبنفس الهياكل وبنفس التصورات والموارد البشرية والبنيات التحتية وفي غياب شراكة فعلية وانخراط جماعي ؟ ولابأس ان اشير الى احدى المفارقات ولو ان ذلك بعيد عن المقارنة : ففي سنة 1948 لوحظ بالولايات المتحدة ان التعليم يمر بأزمة على مستوى التقويم خاصة في مادة الرياضيات مما قد يعيق التطور العلمي والانتاج التكنولوجي للدولة التي تعتمد على جودة التعليم في المحافظة على رهان التفوق الدولي في مواجهة المعسكر الاشتراكي انداك بقيادة الاتحاد السوفياتي ولمعالجة الازمة انعقد مؤتمر وطني حضره مجموعة من العلماء ودوو الخبرة لمدة ثلاتة ايام انبتق عنه فريق عمل يرأسه بنيامين bloom زود هذا الفريق بمجموعة تقارير ووثائق وتوصيات وافكار لينزل بعدها الى الميدان مستعينا بعدد واسع من المدرسين والمفتشين في انجاز بحوته ومواصلة دراساته الى حدود 1956 ليتم عن الاعلان ليس فقط عن حل مشكل التقويم فحسب وانما عن ميلاد نظرة جديدة في عالم التربية والتكوين هي نظرية التدريس بالاهداف والتي لم نأخد بها نحن حتى سنوات التسعينات . اردت السيد الوزير من هذا المثال ان يكون نموذجا للمقارنة بوضعنا وطريقة اشتغالنا فاذا كان مشكل التقويم قد تطلب 8 سنوات من عمل الفريق الامريكي الذي يقوم على المهنية والاحترافية ويحظى باستقلالية تامة فماذا اعددنا نحن سيادة الوزير .
فما ان تم وضع التقرير السنوي الاول للمجلس الاعلى للتعليم امام انظار صاحب الجلالة في 17 /04/2008 طافحا بما حمل من علل وفشل واختلالات حتى انطلقت على عجل اللقاءات التفسيرية السطحية بمقتضى المدكرة الوزارية رقم 29 المؤرخة ب 24/04/2008 لقاءات نظمت على مستوى الاكاديميات ثم النيابات وصولا الى المؤسسات التعليمية واحيانا من اجل الاخبار ليس الا وعلى امتداد فترة جد محدودة ما بين 28/04/2008 الى 09/05/2008 انه فعلا برنامج استعجالي سيسابق الزمن لكن باي أثر وباية نتيجة وباي محصول وباي رد فعل ؟ السيد الوزير الا تضعنا الحالة التي أصبح يوجد عليها التعليم في المغرب وانتم على دراية كبرى بالتقرير التفصيلي والتحليلي وهو ما لم يقدم للفاعلين بمختلف توجهاتهم وفي ذلك انزلاق منهجي لمعنى التشارك والتشاور لان شرط الإشراك الحقيقي يكمن على الأقل في إمداد المعنيين بتفاصيل ومحتويات ومكونات ومرتكزات التقرير التركيبي المتضمنة في التقرير التحليلي وهو الأمر الذي لم يتم وهو ما يجعل الجميع أمام صعوبات كثيرة في تقديم قراءة متكاملة لكل عناصر البرنامج .الم يكن من الأفضل أن نقف وقفة تأمل وتفكير جيد قبل الإقدام على أية خطوة جديدة قد تنتهي بنا هي الأخرى إلى إعادة إنتاج نفس المسار ونفس الفشل ونفس الإخفاق ألا يحتاج موضوع الإصلاح ومعالجة الاختلالات قدرا من التريث تجنبا لمنزلقات التسرع في اتخاد أي قرار استعجالي ؟
فقضية التعليم في حاجة إلى إشراك فعلي لكل الفاعلين والفر قاء الاجتماعيين وجمعيات الآباء والجماعات المحلية لتعميق النقاش للبحت الجماعي عن المضمون التربوي والتعليم الجيد وعن السبل والآليات المؤطرة للتنفيذ والتفعيل وهذا موقفنا في النقابة الوطنية للتعليم ك د ش على اعتبار ان هذه القضية قضية الجميع وسوف لن يضمن لها النجاح الى بالانخراط الجماعي بمنظور استراتيجي نسقي متوافق حول فلسفته ومضامينه ومرتكزاته وهو ما نبهت اليه ن و ت سنة 2005 بالدعوة الى تقييم التجربة صاحبها تنظيم ندوة وطنية حول المدرسة العمومية ثم الى أي حد يمكن اعتبار السياق العام المحتضن للمخطط الاستعجالي وكدا السرعة التي انزل بها المخطط ومدى تفعيل السير العارم للمذكرات الوزارية منذ بداية الذخول المدرسي الحالي انه جاء حاملا لبوادر وعلامات التغيير والتحفيز والتشارك والتعبئة والتقة التي نعتبرها مداخل أساسية لإنجاح مثل هذه المشاريع في حين ان الواقع اليومي للمدرسة العمومية وللمدرسين بالجهة الشرقية يوحي عكس ذلك واقع ينطق بأشياء مذهلة ومخيفة امام ما وقفنا عنده وما سجلناه سواء كنقابة وطنية للتعليم ك د ش او كجمعيات للآباء والأمهات وما نتوصل به يوميا من تقارير وبلاغات وبيانات عبر النيابات الاقليمية عكس ما صرحت به السيدة وزيرة التربية الوطنية في زيارتها الأخيرة لكل من جرادة وتاوريرت ان كل شيء جميل الم نقطع الصلة بعد بالمفاهيم والسلوكيات القديمة –العام زين- فلماذا تم اختيار تلك المؤسسات بالذات بتاوريرت وجرادة ولم تقم بزيارات مماثلة لمؤسسات اخرى او بالعودة دون سابق إعلان لنفس المؤسسات في اليوم الموالي وهنا تكمن الحقيقة ويظهر الواقع ؟
*الدخول المدرسي الحالي 2009-2010. لم يطرأ أي تحول بخصوص الدخول المدرسي فلا زال التعثر هو السمة الغالبة بغض النظر عن بعض الاستثناءات
1-ان انطلاق السير العادي للعمل داخل معظم المؤسسات التعليمية بالجهة كان بعد عيد الفطر المبارك مباشرة . تزامن مع ارتجال ملفت للعديد من الاجراءات والمذكرات المتناقضة احيانا او التي لم تصل الى المعنيين بالامر الا بعد فوات اوانها مما اربك التنظيم المدرسي
2-لعل ما اصبح يثير الاستغراب امام الطاقم التربوي واماما الاباء والامهات تصرفات التلاميذ حيث اصبحوا يملكون نوعا من السلطة في تدبير جزء كبير من الحياة المدرسية منها اوقات الالتحاق واوقات المغادرة بالإضافة الى كثرة الغياب الشيء الذي عرقل انجاز المقررات والتي انعكست سلبا على النتائج
3-الفضاءات المدرسية لا يمكن ان نستمر في السكوت على مظاهر الرداءة والبشاعة التي تتخلل اغلب فضاءات المؤسسات التعليمية من غياب الحد الادنى من النظافة والتجهيزات المهترئة والجدران الوسخة والعدوانية والمخدرات والسلوكيات اللامدنية والاكتضاض
4-ظروف العمل : لعل الاهم ما ميز هذه السنة هو الخريطة المدرسية التي اتسمت بالارتجالية اما بالضم او التفييض القسري او توسيع بنية بعض المؤسسات مما جعل عدد المستويات وعدد التلاميذ في تزايد كبير نتج عنه خصاص للاساتذة والاداريين مما خلق جوا من التدمر والسخط .الامر الذي جعل الجهة تعرف احتجاجات واضرابات واعتصامات لم يسبق لها مثيلا على امتداد النيابات الاقليمية والتي لازالت مستمرة الى يومنا هذا سواء من طرف اباء واولياء التلاميذ وابنائهم او من طرف النقابات التعليمية وهذا ان دل على شيء فانما يدل على سوء التدبير واللامبالاة في معالجة العديد من القضايا
*الموارد البشرية يشكل موضوع الموارد البشرية بالجهة الشرقية طابعا خاصا والحديث عن وضعية نساء ورجال التعليم من اداريين ومدرسين ومراقبين تربويين ومعاناتهم اليومية سوف لن نفيه حقه في جلسة مثل هذه واذا كنت ساقف عند هذه النقطة فلان هناك ما يبررها ويستدعي الانصات اليها والاهتمام بها فهي قضية لم ولن تقبل التاجيل او الترقيع او التعامل معها بمنطق المحابات والزبونية فلما نؤكد لكم ان هناك اختلالات في التعامل مع الموارد البشرية ذلك ان المصالح بالنيابات تستقبل يوميا سيرا جارفا من الملفات المتنوعة المختلفة .والمتعددة المشاكل مما يضعنا جميعا امام اكراهات قوية والتي هي في غالبيتها تعد هضما لحقوق نساء ورجال التعليم وفي نفس الوقت هضم لحقوق التلميذ وهدا امر واقع معاش ويرجع بالاساس الى نوعية التعامل مع الموارد البشرية والذي هو تعامل بمنظور جديد وبمنطق تحكمه قوانين وتشريعات جديدة مغايرة تماما لنظام الوظيفة العمومية وللنظام الاساسي لوزارة التربية الوطنية سواء تعلق الامر بالتوظيف وهنا الكارثة الكبرى بما اصبح يسمى بالتعاقد تم الترسيم –تسديد الخصاص – طريقة اعادة الانتشار-المهام والوظائف الجديدة ونذكر على سبيل المثال عدد الساعات الاجبارية ومن هنا اصبح التحكم في معالجة هذا الموضوع هو المنطق المقاولاتي التدبيري التقني هاجسه اداري ومالي وبذلك نجد هذا البرنامج الاستعجالي قد اختار اثقال –الحائط القصير –هو الشغيلة التعليمية وتحميلها فاتورة وتكلفة هذا البرنامج من خلال مجموعة من التدابير مثل التوظيف التعاقدي الساعات الاجبارية -المدرس المتحرك –المدرس المتعدد التخصصات –الدعم لفائدة التلاميذ المتعترين –تخصيص زمن للاستماع للاباء والتلاميذ –الاقتطاع من اجور المتغيبين بدون تدقيق وتحديد نوع الغياب مع ان القانون واضح في الموضوع الا ترون السيد الوزير ان هذه النظرة الجديدة وبهذه الاجراءات ستضرب في العمق حق نساء و رجال التعليم في الاستقرار النفسي والمهني والاجتماعي وفي ظروف عمل مريحة وملائمة وتحول دون تحقيق الجودة والمردودية في وقت تتملص فيه الحكومة بصفة عامة ووزارة التربية الوطنية بصفة خاصة من التزاماتها للاستجابة للمطالب المادية والاجتماعية والمهنية لنساء ورجال التعليم اخرها اتفاق فاتح غشت 2007
ومن جهة اخرى نقول لكم السيد الوزير انه بالنسبة للاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية يجب استحضار ما هو مجالي وجيو سياسي وتربوي واجتماعي ونفسي لما للجهة من خصوصيات لا ان تعالج القضية بلغة الارقام والاحصاءات التقنية ولغة الخرائط المدرسية الارتجالية وغير المنسجمة مع الواقع وهي نظرة سوف لن تضمن لا اليوم ولا غد السير العادي للدراسة فعلى الوزارة اولا والاكاديمية ثم النيابات ان تستحضر في تعاملها مع هذا الملف مجموعة من العوامل والاكراهات سواء تعلق الامر بالخصاص هنا والفائض هناك والامراض المزمنة والمفاجئة وكذا الوفيات والتعرض الى العنف.-الولادات-الرخص-التقاعدخلال الموسم الدراسي ثم استحضار مشكل اساسي بالجهة هو البنية الشائخة لاسرة التعليم فالجهة الشرقية تتميز بخصوصيات والتي طالها التهميش منذ زمن بعيد يجب ان ينظر اليها نظرة واقعية ومتميزة وبتدبير جيد وحكامة جيدة فهي جهة شاسعة تصل مساحتها 82820 كلم2 أي 11.6 في المائة من المساحة الاجمالية يسكنها ما يزيد عن مليونين نسمة تمتد من البحر الابيض المتوسط الى اقليم فيكيك اغلب اراضيها صحراوية جافة ساكنتها مترامية في مجالات متباعدة خاصة بالبوادي لاطرق لا كهرباء لا امن ثم خصوصيات جيوسياسية بوابة مفتوحة على حدود شاسعة مع الجزائر واسبانيا يجب اخدها بعين الاعتبار يجب ان تنعم بالاستقرار والامن لضمان سير عادي لمدارسها حتى يتفرغ المدرسون والمدرسات لاداء واجبهم اتجاه التلاميذ لان الكل والذي زار هذه المنطقة ووصل الى مناطقها النائية سيدرك لا محالة الصعوبات التي يعاني منها نساء ورجال التعليم خاصة في البوادي وبالنيابات النائية الصعبة وعلى راسها اقليم فيكيك فلا شيء يشجع على التمدرس فليس تعيين مدرس او مدرسة في مثل هذه البوادي دون سكن ولا ماء ولا كهرباء ولا طرق هو المساهمة في تعليم التلاميذ وتقريب الحضارة اليهم بقدر ما نقتل في الشغيلة التعليمية الضمير المهني وروح المبادرة وهو يعيشون في منفى قسري اجباري الشيء الذي اوقع العديد من نساء ورجال التعليم اما ضحايا حرب الطرقات -حادثة طريق جرادة –او الاصابة بامراض خطيرة نفسية وعقلية تعيشها غالبية الاسر وهو واقع تعيشها الاكاديمية الجهة الشرقية فالامر يتطلب التفكير والجرأة القوية والعناية اللازمة في التعامل مع تدبير الموارد البشرية وهذا راجع في جزء منه الى التدبير الممركز للتوظيف والتعيين والتحكم في الية الانتقالات الوطنية والاستثنائية واحيانا المفاجئة والخارجة حتى عن اطارها القانوني والتشريعي مما ادى الى اصابة هذه الجهة بالعجز الكبير عن تلبية احتياجاتها الملحة والعاجلة الى اطر التدريس والادارة وهذا ما جعل ظاهرة الخصاص تستفحل سنة عن سنة يضاف اليها التدبير الغير الشفاف والغير الحكيم والعقلاني مما جعل العديد من المستويات والأقسام على صعيد كل النيابات الإقليمية لازالت والى يومنا هذا لم تعرف الاستقرار ونحن على ابواب نهاية الدورة الاولى الشيء الذي خلق تدمرا كبيرا في اوساط الاباء والامهات خوفا على مستقبل ابنائهم ومن جهة اخرى ان مثل هذا الوضع يحكم حكما قاسيا على العديد من نساء ورجال التعليم ان يفنوا ما تبقى من حياتهم في نفس الاماكن ونفس المؤسسات فهل يعقل السيد الوزير جهة من هذا الحجم وبهذا العدد الضخم للتلاميذ ألا تنال نصيبها الكافي من المتخرجين ومثال على ذلك أن نيابة وجدة ولمدة سنوات نصيبها 0 من المتخرجين .
*المدرسة الجماعاتية شيء جميل أن نسمع عن مبادرة جديدة وهي تجربة المدارس الجماعاتية السيد الوزير ما هو مصير بعض المدارس الجماعاتية بالشرق مثل مدرسة عين صفاء والعطف ففي الوقت الذي انتظرنا فيه فتح هذه المدارس للقضاء من ناحية على الهذر المدرسي و لضمان استقرار نساء ورجال التعليم والعمل في ظروف ملائمة لازالت مدرسة عين صفاء والى يومنا هذا لم تعرف الانطلاقة بالرغم من تدشينها من طرف السيد والي الجهة الشرقية والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لتظل الاتهامات متبادلة ما بين هذا الطرف وذاك وهنا نتساءل عن دور الجماعات المحلية في حماية المدرسة العمومية .
*التكوين المستمر السيد الوزير إن تكوين المربي وفق أدبيات الفكر التربوي قديمه وحديثه مسألة في غاية الأهمية والتعقيد بل إنها إحدى الإشكاليات التربوية الوازنة ومن هنا يبدو حسب معايشتنا لتوزيع برامج ودورات التكوين المستمر على صعيد الأكاديمية يظل الحلقة الأضعف إن كان فعلا يوجد هناك تكوين مستمر ففي الوقت الذي يفترض أن يضطلع به التكوين المستمر بتصحيح الخلل الموروث وتعويضه بالعمل على اكتساب الكفايات الضرورية للممارسة التربوية نجده يعيد انتاج النماذج نفسها حيث ظلت هذه الدورات و حسب تصريح كل الفئات من اداريين ومدرسين انها اقتصرت على تقديم معلومات عامة حول المستجدات التربوية وحول المفكرين واهم المدارس واهم الطرق وقراءة في التوجيهات التربوية عبر حصص محددة في الزمان والمكان وفي غياب تأطير قوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى مع ما صاحب ذلك من تعثر في سير الدراسة واتمام المقررات ومن هذا الجانب اردنا السيد الوزير ان نعرف هل الاساس من هذه الدورات هو صرف ميزانيات لاتواكب التكوين بمعنى التكوين ؟ ونتيجة لكل ما مر نبلغكم احتجاجات السادة الاساتذة والاداريين وموقفهم الرافض لمثل هذه الدورات حتى ان البعض منهم قال بالحرف ندمت لحضوري هذه الايام وكان من الاجدر ان اظل بجوار تلامذتي فاستراتيجية التكوين المستمر السيد الوزير يجب ان تقوم على اسس نظامية واضحة وفي اوقات لا تضيع معها مصلحة التلميذ .
أما بالنسبة لبعض النقط الأخرى اعتذر لعدم طرحها لأن الوقت قد داهمني وستكون الفرصة المقبلة في المجلس الإداري المقبل في جدول أعمال اللجنة التي أشتغل فيها وتحياتي الخالصة لجمعيات الآباء والأمهات وللشغيلة التعليمية بالجهة الشرقية .
قدوري محمدين

قدوري محمدين
عن وجدة سيتي نت






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=66304
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 19:33 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd