في خرق سافل لأخلاق المهنة . وتحول كلي من مسير و متواصل إلى منحرف و متحرش. أقدم مدير مدرسة أم أيمن الإبتدائية بنيابة سيدي البرنوصي على سلوك أقل ما يقال عنه أنه مشين حينما عمد إلى التحرش بأستاذة متزوجة بطريقة احتيالية غريبة بتظاهره و كأنه يتحدث هاتفيا أثناء زيارته لها في قسمها و هي منهمكة في أداء مهمتها. و في غفلة منها وبسرعة فائقة شغل كاميرا هاتفه و التقط لها صورة غير أن الضوء (فلاش) المنبعث من الجهاز جعلها تنتبه للأمر. و لما حاولت استفساره فرهاربا خارج المؤسسة مما جعل جميع الأساتذة ينتبهون لطريقة فراره.
و في اتصال لنا بنيابة البرنوصي أكد لنا مصدرمن هناك صحة الخبر وأن نفس المدير تلاحقه عدة شكايات تحرشية.و سبق له أن تلقى إنذارا في نفس الموضوع .
و للتحقيق فيما وقع قامت النيابة بإيفاذ لجنة إلى المدرسة المذكورة لتقصي الحقائق ووقفت على تصريحات و شهادات صادمة حول سلوكه هذا الشاذ خصوصا و أن أطر المدرسة كلهن إناث و جل المتمدرسين من الفتيات .
فيما زعم المديرتبرير فعلته هذه بأنه حاول تصوير الأستاذة لأنها كا نت تشرب الشاي داخل القسم.
في حين يعتزم زوج الأستاذة تقديم شكاية لوكيل الملك. و قد دخلت هيئات نقابية على الخط بعد رفض الأستاذة التنازل عن حقها في المتابعة .
و تجدر الإشارة إلى أن هذا المدير يقطن في سكن وظيفي داخل المؤسسة و الذي حوله إلى شبه فيلا في الوقت الذي لا تتوفر فيه المدرسة على مرحاض بالرغم من حصوله على دعم فاق مبلغه 50 ألف درهم .لم يستطع إلى حد الان تقديم جدول صرفها أمام صمت الجهات الوصية.
كــــــــــــــــــــرامتـــــــــــــــــــــا أولا

لا حول و لا قوة إلا بالله