2015-04-17, 16:11
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: قصة رحلة ..بقلمي ..مع مجموعة قراءات نقدية للنص | القراءة لثريا بن الشيخ
Touria Ben هي الطفولة فينا طفل يصرخ بصوت أخرس يشلنا من الداخل ، اليوم صيغة زمنية تحدد صدور القرار ، وأن تأخر فهو قرار القطيعة مع الماضي ، والطواف طقس ديني يحمل دلالة الرغبة في المواجهة والمكاشفة أثناء كشف الحساب ، هنا يبدأ البعث لأن الحساب ياتي بعده ، وخروجا من دلالته الدينية يصبح وقفة صوفية مع الذات ، أطوف حولي تقربا مني عساني اتصالح معي ، والزهد هنا كلمة متعددة الدلالات ، قد يكون الاكتفاء بالنفس أو التنازل عن رغبات وامنيات وقد يعني الركون الی الذات بعيدة عما يشدها الی عوالم المادة ، أطوف حولي تقربا مني وقد نسيتني حين دفنت نفسي في إدراج طفولة لم تنته عذاباتها وهي تكتسح الحاضر وتحرمنا متعة الآتي ..قد يكون قصف الطفولة بعثا جديدا لها أن نحن لم نتصالح مع أنفسنا ومع الأشياء ، نتحول من الشعور بكونها ضحايا الی موقف أكثر إشراقا وهو أننا شهود هذه المرحلة التي ما كانت ابدا كما أريد (مبني للمجهول ) أن تكون ..وهل بعد القصف يأتي الربيع ؟ ؟ في الموقف خطورة لأن افراغنا من الطفولة يشكلنا من جديد ، نصبح أكثر رقة وشفافية وقد نصبح أكثر عنفا وغضبا وقد نزهد في كل شيء إيمانا بقضية النصيب ..أطوف حولي أردد طقوسي تقربا مني سعيا إلى إفراغ الذات من تراكمات عصور الواد حيث تعتبر الأنوثة جرما ومصافحة المرأة من نواقض الوضوء ..صوت المرأة يفجر الأعماق حتى المداد ، وهي في بيت والدها عابرة ومنتجة وفي المجتمع مشروع تدجين وفي بيتها بقرة حلوب بلا توقف ، ويحنا من التوقف عن العطاء ! يزج بالأنثی مباشرة الی المجزرة (كما البقرة ) ..صوت الأنثى بحث عن الشعور بالأمان بقيمتها الإنسانية ونوازعها البشرية ...وهي تتشكل من جديد ، تنتفض علی مراحل استسلامها لتنتج خطابا هادفا يرد لها ما اختنق طوال عهود الكهف ...كل التقدير والمودة ... | التوقيع |
المداد روحي أَكتب ولا أَمَلْ
فالروح تصدح والرِّواق ٱنْتشلْ
عُزلَة الأَصابعِ في الكلمةِ قُبَلْ
فَ بُحْ وَزدنِي ألمَْ...... لِحزنٍ تَوطَّن َوٱرْتَجَلْ
.فالقلب ربَضَ وشاح الحبِّ ...وَفشلْ السعدية الفاتحي | |
| |