شاء القدر أن يعيش وحيدا في فرعية نائية بعد التحاقه بقطاع التدريس، ناضل منذ سنة 1992 كمعلم عرضي لتتم تسوية وضعيته سنة 2007 بعد ان أصيب بداء السكري وتأزمت وضعيته وحالته الصحية عجز معها على بناء أسرة أو الانتقال لظروفه الصحية قرب والدته.
رغم انه من مواليد 1969، فقد ظل عازبا لعدم استقراره المهني إلى أن فارق الحياة في فرعيته التابعة لمجموعة مدارس ثلاث بزاكورة خلال عطلة أبريل الحالي، بعد ان شككت والدته المسنة في عدم الرد على الهاتف، سارعت لزيارته لتجده جثة هامدة..ووحيدة.
اللهم ارحمه واسكنه جنتك والحقنا به مسلمين

إنا لله و إنا إليه راجعون